Skip to main content

Full text of "كتب شيخ الإسلام إبن تيمية (1) - طبعات نادرة و قديمة و ملونة"

See other formats




811017 اده 
01 1:1251130 11 لكان1 














تخ السرم ارصن 
١كك-‏ الك/اه 


رحقنا الله وإناه » وغفر لنا وله والموحدن 


! 


لبر قر 3 عبر الس الى 2 . الشيخ 
الإمام الثئى والدرس بالحرم الك سلبما, بن عبر ال رصم الصنيسع 


الطبعة الأولى 
امه زوقام 


شارع غيط الثوبى ‏ القاهرة 
ات لاأءوم 








سسانملاتم 


(الجدلله الذى أنزل علىعبده التكتاب » ولم يمل له عوج » يا لينذر بأنا 

2 5 2 
شديدا من لدنه » ويرث المؤمنين الذين عملون الصالحات أن لم أحرأ حسنا » 
ماكثين فيه أبداً » و ينذرالذين قالوا اتخذالله ولداً مالم به من عل ء ولالآبال.م 
اله تخرج م نأ فواههم . إن يقولون إلا كذبا ) ( هو الذى أنزل على عبده 


نات ببفات ليخرج الفا من الظامات إلى النور» وإن الله 8 رؤوف رحم ) . 


والصلاة والسلام الأتمان الأ كلا ن على عبد الله ورسوله تمد » خاتالمرسلين » 
وإمام المبتدين وعلى اله أحمين . 

و بعد » فقد تفضل السلنى الكبير ‏ موثل السكرم والعل والسافية فى جدة ‏ 
الشييخ مد بن حسين بن عمر نصيف أفندى فأعطانى النسخة بارك الله فيه ولهء 
اللحطية ارد شيخ اللإسلام الإمام امجاهد الصابر امحتسب ؛ حيرهذه الأمة وعاللها » 
الناصح الصادق : أحمد بن عبد اللي ابن تيمية الحرالى » رضى الله عنه وأرضاه ‏ 
على المنطق » وهى منقولة مخط الأ الشيخ عبد المعطى بن على بن نوشف المصرى 
النو» الذى هاجر لله وارسوله إلى المدينة ؛ ومات بها رحمه الله وغفر لنا وله » نقلها 
عن الأصل اللخطى الحفوظ فى المسكتبة الحمودية بالمديفة المنورة » على سا كنها 
أفضل الصلاة والسلام » ثم قابلها على الأصل مع الشبيخ الفاضل عمد بن على 
الحركان من أفاضل طلبة الع بالمدينة .ثم مها الأستاذ العالم الفاضل الحقق الشبيخ 
عمد بن عبد الرزاق حمزة » وعلق علمها بتراجج, مختصرة لبعض من ذكرم شيخ 
الإإسلام من الرجال عند المناسبات » 3 راحعها ع تاميذه الفاضل الشيخ سلوان 
ابن عبد الرحقن الصنيع العنيزى ثم المكى ‏ الذى كان حينئذ عضواً طيئة 
لاد بن بالمعروف والناهين عن المتكر » وتلءيذاً فاضلا لاشيخ عمد بن عبد الرزاق 





في الحديث وعلومه بالحرم المكى » بعد أن نقل الشيخ من إمامة المسجد التبوى 
بالمدينة إلى مكة فدرسا » وإماما ثانيا هرم المكى . 

وقد استدرك الشيخ سلهان | الصنيع على بض تصخيحات شيخه استذراكات 
كان فمها موفقا . و بذاك خدم الشيخ وتاميذه هذه النسخة خدمة مشكورة » حزاهها 
الله خير الجزاء » و بارك فيهما.وفى جهودهها » ووفقنا و إياها لخدمة العل والمسامين . 
قدو اها | لوط الم حي ار يي ْ 

وقت أنا بطبم السكتاب و بالتصحييح امطببى جهد الطاقة » وعلقت ببعض 


تعليقات قايلة حجن 0 الأ 3 كين موفتا فمها . 

ثم وكلت إلى الأ الفاضل الحقق الشيخ « عبد الرجن الوكيل » وكيل 
جماعه أنصار السنة الحمدية عمل مقذمة له لأنه متتخصص ف الفلسفة » وله بصر 
نافذ فيها » وهو من خلصاء شيخ ال سلام ابن تيمية رحمه اللّه » ووكلت إلى الا 


« رشاد سليان » عمل الفبارس لا عرفت من نشاطه وذّكاثه ودقته . 

ثم شاورت العلامة السلنى الصالح . الحقق - ضيف مصر التك ريم 
الشيخ مد بن إراهم بن عبد اللطيف بن الشييخ عبد الرحمن بن الشيخ حسن بن 
شيخ الاسلام الشيخ تمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورضى عنه - فى اختيار اسم 
للسكتاب . فإن شيخ الإسلام رحمه الله لم يسمه . فوقع الاختيار على « تقض 
المنطق » قال ابن عبد الهادى فى « العقود الدرية » وله كتاب ف الرد على الماطق 
2ك بنوله مصتفان؟! 2 إن .فى ارد على (المنطق »ان . 

فبا هو ذا أقدمه لإخوانى طلبة العم » راجيا من الله تعالى أن تفع نه وأن 
تحمل منه نبراساً يهدى المسامين إلى صراط الله الستقيم . 

وصلى الله وس و بارك على عبد الله ورسوله تمد خاتم المرسلين وعلى آله أجممين. 
وكتبه فقير عفوالله 


ل ا يرس العنعمة 


هو ”ما ب ١56ام‏ 200 





مقرم 


الجد نه والضلاة والسلام على تخد عبد الله ورسوله . 
« وبعذ »6 فهذا كتاب جليل » جاد به ير عبقزرى الإسلام » محدد شباية » 


5 عر ينه » الاماء|اان ل 


وشهد الل لقد ترينت القام حنن تفضل ألقادنا الكبير طاكن الف يل 
العلامة الشيخ « حمد حامد الفق » فعهد د إل 2 كرا بكتا أبة مقدمة هذا 
الك تاب لمعم 2 1 تمينت ذلك » لان ابن تيميه أمة وحده فى تدير القرآن 
والاية م راتسا ا والشكيف م2 0 الغالية » و إدراك دقائقها 
ببصيرة تكاد تلمع نوارقها وان لفق ؛ وفكر إستدلى الأعصم من ذروة القمة 
ولعل ذلك اس عند الكثير بن من أحبوا بالن تيمية أو حاصو . 

نا ن هناك اننا عظها من جوانب العظمة فى ابن تيمية لما بزل محبولا » 
ذلك الجانب :هو أنه عبقرى م ن عباقرة الفك ر اللإنسابي » لا فى الشرق وحده» 
بل فى العالم كله » وحسبك 1 بد بقوى حجته من كتاب الله وهدى رسوله 
ما زعمه المتفلسفون من خصومة الدين للعقل » أو نجافهما . وأقام البراهين الساطعة 
على توافقهما وتاخنهما ؛ إذا وضعا الوضع اللي : على أن يكون الدين أصلا 
للعقل » وماباً بنىء إليه» إذا حيرته متاهات الظنون » حسبك أنه سبق فلاسفة 
الغرب ومفسكر يهم إلى نقد المنطق الإرسطي » و بيان ما فيه من نتقص وخال » 
حسبك أنه ناضل الفلاسفة ‏ طواغيت الناس وأصل قتنتهم ‏ فكان له علمهم 
الفلج والنصر » متسلحاً فى نضاله بالمتقول الصحيح .. والعقول الصمريح .لمع 


بين القوثين . 





وكان نقده للفلسفة من ناحيتين : محانبتها الواخة لاعقل الصريح » وعخالفتها 
الجقاء للنقل الصحيح ؛ ولقد برهن على ذلك بالعقل والنقل » وكان يأتى على 
القواعد السكاية التى بسفسط الفلاسنة ؛ فيزمون أنها مساة » فينقضها نقضا 
مبرهناً بالدليل العقلى على فسادها أو تناقضها» والفلاسفة بزعمون ‏ فى خيلاء - 
9 وحدمم أ امنطق والعقا ١‏ والطمكة 3 وأنهم آلمة الك ر ال مقدسون » 


ىء ابن تيمية ويشنت بأدلة قوبة قوة الحق : أن الفلسفة أوهام عاط وأ 


0 الصريح يناقض ماذهب إليه هؤلاء » فيديل ببراهينه من كبر الفلسفة » 


دزي عرب حادها. 

وإليك رأبه فى أدلتهم فى الفلسنة الإلهية « العلم الإلى لا حور أن يستيل 
فيه بقياس تمثيل إستوى فيه الأصل والفرع»ولابقياس شعولى تستوى فيه أفراده » 
فإن الله سبحانه ليس كثله تىء » فلا جور أن عثل بغيره» ولاحوز أن بدخل هو 
وغيره تحت قضية كلية تستتوى أفرادها » ولهذا لما سلك طوائف من التفلسفة 
والتسكلمة مثل هذه الأقبسة فى الطالب الإطهية : لم يصلوا بها إلى اليقين» بل 
تناقضت أدلتهم »00© 

و يثل الإمام الناحية الإبحابية فى النقد أيضاً » فيبين الدليل الذى ستند إليه . 

ولقد وجه ابن تيمية جل نقده للحانب الإلهى من الفاسفة ء أو للفلسفة 
« اميتافيز بقية » وناضلها نضالاً حس فيه بتلك القوة الفكرية الجبارة » وتلاك 
الروح الدينية العالية » التى يلهم الله سها ابن تيمية الحق فى نضاله . 

نعم كان همه نقد الفلسفة الإلهية » إِذ رآها أمشاجا من الالماد والكفر 
رآ فيقول « للمتفاسفة فى الطبيعيات خوض وتفصيل » تميزوا به . 


)١(‏ مواققة صرع المعقول اصحبح المنقول جزء أول على هامش منهاج السنة 
الننوة (ص )١١ 2١4‏ 








مخلاف الالميات . فإنهم من أجهل الناس بها » وأبعدهم عن معرفة الحق فهااء 
2-2 1 و ل ل 1 6 
وكلام إزسطو معامهم فبها قليل كثير الخطأ»”"'" و يقول « ومذهب الفلاسفة الملحدة 
دائر بين الت عليل » و بين الشرك والولادة . كا يقولونه فى الإبجاب الذاتى » فإنه 

م ا ا ا ا 0 


أبيد أنواع الولادة . وهم يتسكرون معاد الأبدان » وقد قرن بين هذا وهذا فى 


الكتاب والسنة 9# ورأبه مبسوط فى جل كتبه 
إن ابن تيمية استوعب الفلسفة ؛ وفهم خطرها الجامح على الدين والأخلاق 
» فثار عليها ثورة الحق وانتصر . رآها هدامة للدين وللا خلاق » مخالفة 
الصريح”” » وفى إثباته ذلك عن حق تمل عظمة ابن تيمية الفكربة . 
خصوم ابن تيمية فى عصره : ماج عصر ابن تيمية بالآراء المتبايقة » والمذاهب 
المتضادة » والمقائد التنابذة 


والف 


فلاسفة : يؤلهون أرسطو وإفلاطون ؛ ويثبتون قدم العالم » وويصفون إلههم 
عا تله عدها أو صورة ليس لما وجود إلا فى الذهن » وصوفيون : هم أبناء 
الفلاسفة ‏ أو هم م الفلاسفة ‏ حاولوا 3 الزيغ فى البيئة الدينية بأسلوب 
شاعرى » لخرجوا يثبقون للإله الحاول المطلق » » أو القيد فى بعض تعينات الوجود » 
أذ يومتون بالويجلة - شوودية أو وحودية ' أر بالاتحاد؛ وذلك فى للإله انلق 
الذى جاء رسل الله يدعون الخلق إلى عوسادته ٠»‏ ويعرفونهم بأسمائه وصفاته . 
وجهميون : بجردون الله سبحانه من صفاته التى وصف بها نفسه » ووصفه بها 
رسوله ء ويتفون الاختيار عن الإنسان . ومعتزلة : شامهوا الجهمية فى التححر بد 
ولكنهم نفوا كل أثر للقدر فى الأفعال الإنسانية » وأثبتوا للانسان خلق أفماله ‏ 

)١(‏ ص م١‏ معارج الوصول من جموعة الرسائل الكبرى 

(؟) ص لم١‏ من كتاب التبوات طبعة منير الدمشقى 

(*) لا تعوزنا النصوص ف البرهنة على هذا » ولو مد الله لنا فى الأجل ‏ سطناه 
على صفحات محلتنا « المحدى النبوى » إن شاء الله تعالى . 





وأشاغرة: حاولا تأشن مذهل جديد» ولتكهم وظاهوًا مذهتاً تبدو فيد 
نزعتا التلفيق والاختياز ؛ حاولوا التوفيق بين المعمزلة وبين السلف» فل يفلخو » 
وربين امبر ين والقدريين فأخفقوا . وباطفيون : تسكوا بأسماء نافةاء ولسوا 
ألوآنا من الإخرف الخادع . مجمعهم غرض واحد » هو القضاء على الإسلام مما 
لبون به على العقول ‏ المدفونة فى أ كوام التقليد الأعى والقَلة - من أساظير 
وتهاويل . وبا ببرعمونه من حاول إلههم في بعض الكائنات » وظهوره فى دورات. 
كلية . وفقهاء : متهم التعصب لمذاهيهم وأحزاءهم ٠‏ وإن لم يظاهرهم قرآن 
أو تؤيدهم سنة » وتصارى ويهود وزنادقة . 

كل هؤلاء خاحعهم ابن تيمية لله ولديتهوأرسوله » وكان أ كثرهؤلاء قد 
تشلحوا بالمنطق الإرسطى » برونه القنون الى لا بضتل. والطرّد يق الاقوع الذى 
يهدى إلى الحق 


بخاضر ال انيليه "كل اهرك متتموع اأراء ف تداع 5 فلسفة 
م ابن تيمية كل هؤلاً توغباً اراءتم ومذاههم : فذرس الفلسفة » 


وفهم مسائلها فعا دقيْقً يدا » والصوفية وتبين ف جلا هدفهاء والنطق الأرسطى 
الذق يتسلحون به ف الحجالج » فتخل له ما فيه من خلل ونقص - قأعلنها ثورة 
غَائية »سبق يها « بيكؤن © وسواه من فلاسقة الغرب . 

درش ابن 'ثيميّة كل هده المذاطب درس دقيقاً ؛ له قوى الطحة فعا متهم 
وكان غادلا ترجا كرعا. ف ندم . قتا يتقل عنتهم تقل الأمين الغادل اليد 63 
تنش ازأق لضاحبة» لا مخطىء فى النسبة » فا يتقوّل على فيلسوف », ولوق 
ولامشكل ؛ ولاففية » حت كان اخ 1 رحى الله عنه - ينفى عن بعضهم مَا !اا 


ى 


(1) محقدبعض من وسعتهم مصرقى رحاءها على اللتطلم » فنتهعه بالكذب 
فى التقل . وإلى لأعدق هدا الوتؤر أن ككدت لنا 0 من هنتاء أما مح فنشتطيع 
أن ندا على عشسرات ‏ بل مثات دا عرفو عنه هو هذا الاقتراء فى'النقل6 وأغله إعا 
يختند. على. ابن 7.مية غلا ونه الج ى كان غقت بها دخلاء الأءام:* الذبن ل تحط قلوهم 
الغافلة أن تتخلص من حقدها القديم عل الإسلام ١.‏ ! 





به من قول يدمغه بامروق كا فمل مع رابعة » وكا يفمل أحيانا م مم التزلق”؟ ‏ 
ولظالما تنبقت: ابن تيمية فى نقوله عن الفلاسفة وعن الصوفية وعن الغزالى » 
فوحدت الأمانة والذقة والخبرة وشمول المعرفة » ناهيك بدفته فها ينقلاء 
اللكلاميين والفقهاء . أنا السنة فهو بطلها المغوار» وفارسها الل . 

وبلخص لتنا مؤلف كتاب ( الاقيدة والشريعة فى الإسلام)جهود ابن تيمية 
وقول : « هب لمتاهضة البدع التى عملت على نحرير المحالم الأصلية للاسلام 
وتعذيلها » سواء أ كان ذلك فى العقائت' أم فى الأحكام والتباقات » كا أبدئق 


هذه الغيزة فى مقاومة الآثار الج دك القاسفة فى 


نَ 


الإسلام ؛ حتى الصيعٌ 
التكلامية الأشعر ب على الزغم من أن السنة - يقضد من شما أنفسهم أهل 
السنة ‏ قد أفرتيا قنذ عبد طويل : وكافح ابن تَيْمية الضوفية ومباذئها الحاؤليةع 


كايكا تقديس النبى والأولياء . وأنسكر المج إلى قبز الى » واعتتاز المسلمين 


إياةاعملا ذا قيمة ذيثية عظيمّة » وعده بدعَة خالفة للدين . لقذ نمضن ان تيمية ‏ 
دون أن بوقفنه ثىء - إلى مقاومة السلطات الدينية» التى أضفت على المراسَ 
الطفئلية الائدة ق الغبثادات” ملفة شمر عي عي : 5 رة الإجماع 2 فقد كآنْ 
ذاناً ْ حتيقها إلى اللسنة © وإلى"المنة 0 8 


م بتتحدت عن أثر مؤلقالة فيقول : ف ومؤلقاته الى قرا وتدرض ع اليك 
50 من البيئات الإسّلامية قوة صامتة » تثير من وقث لخر انفعاراتعدائية 
لتاقضبة الء كلك 12 ال 
لمناقضة بذع الدخيلة على لإسلام » . 


(١)غر‏ أنه تصرح بالحق لا يداهن فيه ؛ فول « وكلام الغزالى فى المذنون 
حبر مه كلام مشر العرت » . 

(0) رجمة كتاب العقيدة والششريعة لأستاذنا الدكتور الشيخ. مد بوسف 
مالقاو ولته: بالاليراة من :يميه . واللآخظ :151 رما محتج' به الداماء على 
البدع والخرافات : أنها أجعت علها الأمة . وهذا اجماع باطل » بل هو وغ كن . 





ويتحدث بروكلإن :عن عداء النقهاء لابن تيمية فيقول « أولئك الفقهاء 
الذين لم يتورعوا عن اضطهاد رجسل صالح مؤمن بلله أصدق الإعان وأشدم » 
كان تيمية الحنبلى » لاإحجامه عن مجاراتهم فى جميعم ماذهبوا إليه من رأى » 
ولقاومته كثيراً من مظاهر التدين لدىالعامة »كمبادة الرسل والأولياء”"” »ر. 

ألا مخزي الحاقدون ذوو الشنآن من شهادة هذين المستشرقين ؟ 

هذا الكتاب : ف القسم الأول من الكتاب يتحذث. عن مذه ب السنلفٍ 
ف الاعتقاد » وسعة اسية هذا المذهب إلهم 2« خا ارراء أعغة العلوم + وأمة 
المذ الفقمية فى هذا الموض بعذ هذا يذلل اءن تيمية بالنقل والءة 
لذاهب الفقبية في هذا المو وع » و بعد هذا يذلل ابن تيمية بالنقل والمقبل على 
أن الساف أعل وا أحك أرباب المعتقدات فى الإسلام » مفاضلا بين بعض الفرق 
و بعض » جاعلا النسبة فى الأفضلية » على نسبة القرب من السنة . 

ويبدع ابن تيمية فى الحجاج حين بذك ماعابه اللفترون على أهل الحديث 
من قلة الفهم والمعرفة » و يرد على فريتهم رداً قويا حك » مبرهتاً على دقة الفهم 
وثمول المعرفة عند أهل الحديث . 

3 ا المتكلمين 2 م وهن إعتفادم واضطرابه 2 وأنهم أعظم الغائن 
شكا وحيرة فى النهابة . ولابن تيمية هنا من لمعات الذهن » و بوارق البصيرة » 
وتألق الادراك النفسى والعقلى : مايكاد يحل غيوب الظواهر النفسية والفكر بة . 

ثم عماج على حصول العل فى القاب عقب النظر فى الدليل؛ وهل هو بالتولد 
كرعم الممتزلة » أم بفعل الله » كقول الأشاعرة » أم بفيض عن العقل الفمال » 
3 هذى الفلاسفة ؟ ؟ 

يعرض انن تيمية هذا» م يكر بالدليل»فيهدم ماببنى الفلاسفة » و >لى الم 
الحائر بين الأشاعرة والمتزلة » مبينا كته النظر المفيد لعل » مبرهنا على أنه 


)١(‏ تارع الشعوب الاسلامية ابروكلان ص7٠4؟‏ » المحلد الثاني من الترجمة نثير 
دار العم لملايين سروت 5 





ما اعتمد على .دلي هاد » وأن الدليل الهادى لا يكون إلا من القرآن أو السنة 
عارضا:فى استطراده أ تواع الفظر .. 

و يعود ابن تيمية إلى علماء الكلامء فيصمهم باضطراب الأدلة » وبالتناقض » 
.والقذيذب 6 والاخذ بالرأى مع نقيضه 2( قار ينوم 1 بين أهن الحديث ف هذه 
الناحية » فيذ كر الثبات على العقيدة » .وعدم التنافض » والنأى عن مهاوى » 
الفكر , ومزالق الرأى » وأ نكل ذلك لأعل الحديث . 

ثم يحكى ما انهم به النتكلمون أهل الحديث من أنهم مقلدون .» متكرون 
جة العقل » ليسوا أهل نظر واستدلال » و نرد تلك النهمة عن أهل المديث يما 


7 عنه من قوة الححة وسطوع البرهان » ثم يتحدث عن.الاتحاديين والمهميين » 


ورأيهم في الوجوذ الإلمى » وصفاته ٠‏ مبيناً. أوجه التشابه فى هذا الزيغ بين 


الفر يقين »:وغن الغزالى وجنوحه إلى الفاسئة والتصوف . 
ثم يفصّل ابن ثيمية لنا مناهج الباحثين فى كلام الرسول ». فيتحدث عن 
متاهج « التخييل ٠‏ والتحهيل » والتأو يل » مبيتاً أن خاتمة المطاف المؤولة : 
ا ورضة وعيرة بالغة 1 
ثم يتحدث عن الشيعة ؛ وزمهم اختصاص على بن أى طالب رضىالله عَبه 
بعلوم وأسرار ليست فى كتاب الله » و يقحدث عن التكيب المنسوبة إلى أنمتهم» 
كاطفر وسواه » مدللا على زيف كل هذه المزاعم . 
وستطرد ابن تيمية ؛ فيتحدث عن التفسير وحواز الترجمة . م يفيض فى 
الحذيث عن اللاكة م يعر ض أسطورة الفلسفة الميتافيزيكية .( الواحد 
لابصدرعنه إلا واحد 6و يبلغ ائن تيمية الذروة حين يبين بالححة العقلية ز يف 
هذه الأسطورة هنا وفى منهاج السنة » وفى موعة الرسائل السكبرى وغيرها . 
)١(‏ مهدف الفلاسفة من وراء هذه الأسطورة إلى إثبات : قدم العلم » ونى صفة 


الخلق عن الإله » وريد الإله من صفاته الوجودية » ونتى الربوبية والعناية . 


]ده 





نم يعض لرأئي من قال : إن الحشورية على ضر بين : مشبه جسم » ومتسقر 
ع القان .وش عليه ببيان اكلى أهذات اي لذو ذه اكات 


«التوحيدء التنز به » التشبيه » القعت مثلتاً حقيقة الك حيد الناى جاءت به 
6 ا 


الرَسل علمهم الصلاة والنشلام م يتتزاض لقؤل من نع : أن :طزيقة الساك 
أغبر :' واظرريقها انلكأ عل وأحكم :“منظمرا أقننادة ٠6.‏ موكا' أن النتلامة والعل 
والمكة فى مذهت السلك 
م يتتحدث عن الفلاسفة والباطنية وزندقتهم ى زعتهم:: أن الرسول] يبين 
الحق المستور في باب التؤحيد ا إياهم ‏ عن دليل ‏ بالزندقة والدكئر 
وأخيراً يعرض ماري به انن: الخوزى المنابلة من التحسير ٠‏ و يبين لي 
ليا واضا فى هل الشمألة » ناقل. خلاصة"هامة'عن أبى الحشدن محمد بن عند للك 
الكرجى الشافمى من كتابه ذا الفصول فى الأصول عن الأعة الفحول» عن السنة 
وفضائلها وعن مذاهب الاعة الأعلام فى -الصفات والاسهاء الإلمية 
ذا عرظن للقنني. الأول من السكتاب » وهوكا ترى: حافل شامل يبين.الحق 
0 جاب] فى أدق وأعمق ما حك فيه المسكر البششرى امقق يدأ ,يتتطلع إلى ليح 
ابلقيقةا مر وراء افق العا |البسيد., 
القسم الثانى : نقد المنطق : فى :هذا تتحلى العظمة الفكر بة » والعبقر نة الفذة 
النادرة » للامام الجليل ابن تيمية رمه الله . و بحيف الباحثؤن على المق والقيقة 
إن ابوك إل فى يككواري2'؟ »:وداانجوان شتيوازيق م0817 | وَأضزَايهها من 
)تانر يكن النوق سنة ١+4‏ , فبلشوف إنحلنزى من زعياء الفلسفة 
الخد ثةةسليقة رزاموش ورين رخال عضر النيضة ف رالتبل تله بالمنطق 'الأرسطى:ء شما 
جاء هو يتم تم مابدأوة » عمل حملة.شعواء عليه 6 وعااء. مغارة عد بدة م حق لفل 
كتابا سماه « الا رغانون الجديد » » لعارض به حكتاب أرسطو الذى مباه 


7 إرغااؤن « ولكتة كان 6 الطبّع كم التفئن . 


)0( تلوف إتجلئزق نوق سئة 13.96 من زعاء الذهت الخائ #“الذذى كان منت 


د مخ[ لد 





مفكر ى الغرب وفلاسيفته ايض ل الأول والأخير فى توي المنطق الإرسطى؛ وضمط 
منطق الاستقراء أو فى المواءمة بين المنطق الصورى والنطق المادي يساميهما يعرج 
العقل اللإنسانى إلى قدس المقيقة نعم هاجم هؤلاء النطق الإإر سظي » متهمين 
إياه بالآلية والتعقيدء .وفرط عنايته بالناحجية الصور نة لا بالملاحظة والتحرربة وه 
الوسيله الناجعة لفهم ظواهس الكون » و بالقياس لا بالاستقرار الذى هو أقوم 
شل الحكعه المعاومات والوصول إلى المعرفة » لكن ابن تيمية كان أسبق مهم 
جميعاً ؛ إذ نقد المنطق الا رسعطلى » فى عصر كان فيه ذلك المنطق صم الفسكر 
العبود » تقده نقداً صميخاً زلل من هيكله. » وهتك قناع القداسة الزائف عن 
وجبه ؛ ليبدو فى صورته الحقيقية » ولكن كان لبيكون ولمل من بحتنى هما » 
فذاع لما ذلك الصيت اليعيد . 

أما ابن تيمية فسكان بين معجب لم يعن ببحث مناجى العظمة الفسكررية 
للإمام ابن تيمية » بل عنى ببحث الجانب الاعتقادى ونشره والذياد عنه » و بين 
حاقد موتور» بحاول طمس معال هذه العظمة » وتلك العبقر بة الوثابة فوق الذرى» 
الألآقة وق الشّمس» النادرة الونجود . 

0 الحسال ‏ بعد ابن تيمية كا يقول مؤلف كتاب المقيدة والشريعة : 
«كانت المؤلفاتالكلامية التىصنفها العلماء بعد وفانة مباشرة تدور حول فسكرة 
واحدة » وهى معررقة ما .إذا كان ابن :تيمية. زنديقا أم مناخحابأمينا عن السسنة 09© 

غير أننا. نقبكر خلا ينا يدأ المطبعة تنشر من دذائن كنوز هذا التكر 


لاخطره فى الفكر.والأخلاق» وقد ردد فى منظق هكثيراً من آراء؛الرواقبين و بعض 
الشكاك القدماء » وجد فى ضبط قوانين الاستقراء » وأنكر الكليات والمعاتى العائة 
عبر بمعتر ف إلا بالوقائم. الجزئية والظواهر الفردية ,والاستقراء,الذى بعتت + .به نوع 
عن اال 

 رهيزداوجل ص 76 من كتاب العقيدة والشريعة فى الإسلام‎ )١( 





الإلانى الجبار 6 ومن يخوث تذور حول تحلية متاحى ' العظمة الفكر بق 


هذا الإإمام العظيم ٠‏ 

منطق إرسظو وموقف المسامين منه ؟ غرف إرسظو عنظقه قبل أن يعرف 

م لجس 

ع ارين ا الفلسفية ؛ وكان لنطقه السيادة ور ا 
اخ ص ينازعه الطلاده طو ا آخر » 0 5 وليس ب تي 
0 اإلاطوف” © ترب إلى الناققة والحوار منه إلى المنطق » أما قانون 

«( ؟» فبو لابرى إلى وضع ( قانون 0 مراعانه الذهن عن ١‏ الخطأ فى 

نان اك سب المعاومات » نعم قسي 
الا ور يون الفاسفة إلى ثلاثة أقا م2 منطق » طبيعة » أخلاق > . 


1 


عر أن هذا التقسيم صورى ىل » تأثروا فيه غالبا بأفلاطون » 


لذا كانت عنايتهم بدراسة المنطق هزيلة ٠‏ 
أن لاقيو » فنقدوا المنطق الارسطى » ووجهوا إليه اعتراضاته 
امه , وكائ ىا لا تؤعدون يك كرة « الكلى » فكان طبيعيا أن برفضوا مابنى 
علمبا من قواعد المنطق وقوانبنه 6 وحاولوا تأليف معيج استقراى 6« يدنو إلى 
مناهج البحث العلمى الحديث ٠‏ 
)0 )إفقلاطون: :ف اسوف بوناق ولد عام /51عقم وهو صاحب نظرية الثل الشرورة 
الى تكانت انصدر] كيزا لصوية الأديان كلها فى أساطيرها ‏ : 
(؟) قفلسوف بونانى ولك سنة اقم . فى ساموس » كانت الأخلاق -عنده 
محؤز الفلشقة وغاتها » ومذهبه ئ الأخلاق مذهب اللذة » فغابة اللياة عنده : هى 
اللدة ٠.‏ 
99 الرواقية : معادرة للا أيقورية ومعاز رضة له اء وضع أصوهًا « زيتون > 
وأعبا من بعده تابعان له » ومذهبها فى الأخلاق : أن يعيش الانسان وفق الطببيعف 
والعقل » ويكاد يكون مذهها حاولا 1 


د 





وكذلك عارضل « اكاك © 6 منطق إرسطواة إلا أن ذه المارات - 
كلها حرفبا أمامه سلطان منطق إرسطو القاهر . 
وقد دخل المنطق الإإرسطى العالم الإسلامى في وقت مبكر”'" فعرفوه وعرفوا 
معه “تلك الشروح التى أضافها. إليه شراحه اليونانيون » وعرفوا أيضا تقد الرواقية 
والشكاك للمنطق الإرسطى . وكان لمقكرى الإسلام وفلاسفته ومتكاميه وأصوبيه 
وفقهائه مواقف مغباينة أمام هذا المنطق . 
أما الفلاسفة : هقد تلقوه بالويجاب . وأحاطود يهالة من القدسية » وأما 
التكلمون والأصوليون : لنحوا إلىالرواقية 6 رافضين المنطق الإرسطى » غير أن 
الغزالى كان أو أمره يقدس منطق إرسطوء حتي ليقول « إن من لا نحيط به 
قلا ثقة بعلومه © وبالغ حتى جعله ميزانا يزن به العلوم الدينية وسواها » فيقول فى 
اكتابه القسطاس عن قوانين المنطق «لاأدعى أتى أزن مها المعارف الدينية فقط» 
رن بها العلوم المسابية والمندسية والطبيعية والفنهية والكلامية » وكل ءن 
حقبتى غير وضعى » فإنى أميز حقه عن باطله بهذه الموازين » وكيق لا؟ وهو 
القسطاس المسيقيم 4 غير أن الغزال رفض المنطق الإرسطى فى نجابة أمره » 
وأنكر أن يكون سبيل الوضول إلى المعرفة .ثم .مضى يقلسنها عن طريق 
التجر بة الباطنية » أو أسطورة السكشف الصو » كا صرح بذلك فى كتابه : 
« المنقذ من الضلال » . 


أما ماسوي هؤلاء من فتهاء المسلبين : فكان موقفهم عدائيا تاما » غير أنهي 


)١(‏ جماعة رأوا تعارض الآراء وتناقضها ‏ ففقدوا الإعان بالحقواخير » وإهامهم 
«بيرون» ( 7850-36 ) قم . المعروف بكونه صاحب مذهب اللاأدرية ؛ الممكر 
للعلم واليعين 

(؟) قل : فى عهد خالد بن يزيد . وقيل : فى عهد أبى جعفر النصور؛ ولك 
بصدد محقيق تارعخى هنا 





:تيايبوا » قفر يق كان مظور عدائه فتاوى يصدرها » برما مها الاشتغال بالمنطق » 
كاين الصلاح ومن تابعه » وفر يق كان موقفه موقف الناقد بالبرهان » وإيام 
هؤلاء جميما : الإمام ابن تيمية رمه الله . 

نقد ابن تيمية .للمنطق : لسنا بصدد دراسة شاملة هذه الناحية عنط الإإمام 
ابن تيمية ١‏ وحسبنا استنباظ ,مَظامر نقده للمنطق من رهذا اللاكيّات الذى تسعد 
بتقدعه إلى القراء ٠‏ 1 

عرض الأوجه النقدفى التكتاب : فى السكتاب يتحدث عن المنطق » 
0 غلاته : أنه فض كفاية . ثم يذكر ذم علماء المسامين له » وعدم 
كفابة المنطق فى الوصول إلى المق » وأنه لا يفيد أربابه الإمان الواجب » بل 
طاما كان المنطق زنديقا » وقد يجمع بين الإإعان والنفاق . ثم تحدث عن القياس 
وأنه ينعقد بالفطرة» دون حاجة إلى تعم السو وكا أله خدع بالمنطق ثم 
نحل له عدم قائدته . ثم بعرج على نقد المتكلمين للمنطق » متحدنا عن أنواع 
الأقبسة ومفاهيمها عند المناطقة » وعن المشهورات » وعن صلة القياشس بالبديبة 
والفطرة » ثم يتقد مناطقة القلاسفة والمتكلمين والمهود والنصارى فى موقفهم 
من القياس . ثم تأخدث' عن قياس" الفثيل » وعلم ما بعد الطبيّعة » وضلة المنطق 


بالعلؤم وعدم الماجة إليه فى الأمور العملية . 


واستطرد بس ككادته ‏ ,جينا لازم الأسي | اثلاثة ل التوحيد » الزمان 
بالرسل » الإمان باليوم الآخر » ذاكرا : أن السعادة لا يحصلها منطق ولا حكة 
ولا فلسافة المناطقة والمنتكاء والفلاسفة » وبرهن على أن غير العلم الإلهى ليس 
فيه يقين » وليس سبيلا للنخاة . ثم بين أ نكلام المناطقة إنما ينحدسر فى الحدود 


التى تفيد التصورات » وفى الأقيسة التي تفيد التصديقات » وأن غالب كلامهم فى 
هذا : فيه تكلف فى الع وفى القول » وجله لفو لافائدة فيه . 

















تقد المد : بزع المناطقة « أن القصور الذى ليس ببديهى لا ينال إلا 
بالحد» هذا مقام سالب جال فيه الامام وصال » هادماً لهذم القضية » مثبتا فسادها 
سه اعشر وجاءفراء هه أوجوعا د آره ى. كثاب زاود عل منطق 
اليونانيين » وكنا نود تلخيص هذه المحج العقلية الرائعة » بيد أن نترك للقارىء 
اللكريم إعمال فكره ؛ ليستمتع بنفسه بذلك المجاج الفتكرى الرائع الذى 
بسمو به ابن تيمية إلى :الذروة » من دقة التفكير وقوة الملاحظة »:و بصر الإدراك 
ولعان الذهن ونفاذ البصيرة . ثم يستطرد فيبين أن العرب والمسلمينمنهم هم أعظم 
الئاس إدرا كا للفروق, بين الصفات الذاتية » وأدقهم فى العييز بين المشتركات .. 

ثم بين فضل منطقمتكامى الإسلام على سواه منمنطق الفلاسفة ومتكلمى 
الروم . ثم بين رأيه فى الحد عند المناطقة » فيرميه بأنه حشو لكلام كثير» وأنه 
يعقد السهل » و بحيل الوضوح غموضا. 

نقد القياس :_وينقد ابن تيمية القياس » مبينا أن صورم القياس فطرية 
تنعقد دون حاحة إلى تعسلم » وأن باطل القياس المنطق أ كثر من حقه » والمق 
الذى فيه فطارى لا محتاج إلى هذا القياس فيه . 

ْم بدأ ستدل عل فساد القياس ححج متعددة » نبحات فها المواهمب الفكرية 
الرائعة النادرة للإمام » تحليه لنا علما يساتى قصى النجم» فوق قة الفسكر الإإنساني 
العليا .. وحق ما يقول الشيخ مصطفى عبد الرزاق « ولو أن الدراسات المنطفية 
سارت منذ عهد ابن تيمية على منهاجه فى النقد» بدل الشرح والتفر يع والتعدق 


لباشا عيذ الدراسات من التحديل والرق مبلكا 9322© ع 


ها نحن عرضنا ذلك السكتاب الذي سعدنا بتقدعه » والذى تهديه مشّكورة 


)١(‏ ص ١١50‏ من كتاب فيلسو ف العرب والعلم الثاى 


يك 





« مطبعة السنة المحمدبة » إلى المفسكر ين » لا فى الشرق الإسلاى لغسب» بل 
وت متاح اننال الباق ” 

ويقيننا: أن المطبعة السكر بمة هذا الكتاب الذى تهديه إلينا ؛ قد شيدت لنا 
صرحا آخر من بناء مجدنا القكرى الإإسلامى العظيم » ولك كنا نود أن يفرع 
اعة عن علياء الا هر والجامعة المصر بة لدراسة ابن تيمية العظيم مه 
ونحن نلميخ الأمل شْمّاعْ النور اليوم . لأن على رأس الأزهر اليوم رجلا عظها 
0 كله كدر عو فدر 2 وهر خصرة ضاح الفصيلة الأستاء الا كير 
علامة الإسلام اليوم « الشيخ عبد الجيد سليم » وفقه الله وأمده وسدده . 


ترى هل يتحقق الامل ؟ 


ألا إن الأمل من الله لاح الأشعة . ورينا بيده الخير وهو على كل شىء 
قدير. وهو الذى يقول وقوله الحق ( وكان حا علينا نصر المؤمنين ) . 
لقف | ا ابرض لوقل 


37 قدرابرالسدلة!1 46( 























َ 
مسيالة 
ا يذ السلف؛ ف اللخؤزى , غ تخ 
ماقولكم فى مدهب السلف فى الاعثقاد)؛ ومدذهب غيرتم مِن المتاخر ين ؟ 
فاالصواب متهما » وما تنتحلونه ل من المذهبين ؟ وى أهل الحديث :هل مم 
أوال بالطوات من غيرجم ؟ وهل ثم المرادون بالفرقة الناجية :؟ وهل حدث بعدهم 
علوم حيلوها وعامها غير غيرم ١‏ ؟ وما تغولون فى المنطق ؟ وهل من قال « إنه فرض 


1 عا ردقن 


ققالة »6 مصنف أم عَعى ء 5 


الجواب 
[ الجد لله وحسله ]| 

هذه السائل بسطها تحتمل مجإرات » لكن نشير إلى المهم منها والله الوفق 
قال الله تعالى ١18 : (١‏ ومن يساق الرسول من بعد ماتبين له :المدى 
وبع غير "شدي المؤمنين وا له 1 قو ْله جم وا ل ( ود عد الله 
لأطات ينه طثل: الله غلية وس ومن تبتهم لاق لمان . فلم قظع أمم الزاة 
بالاة الكن عة» فقال تءالى ١١ ١:4(‏ وَالدَابقون الأؤاون كن الباجرابن:والا نا 

-والدن الوم اإحسان رعى ا عنهم وروا غنه . و غ1 م جنات محر محتها 
الأغباز خالدئئ” فنبا أندا . ذلك النوز العظيم ) نوقان تال كة لد رضلى أله 
عن اللْؤمنيق إذ يبابءو نك حت الشحرة: قعل ماقي فلو ميم فانزل السكينة عامم 
واس ا 


1071 2 سيده : 
شع ررد أن من انم غير تيلم ولاه الله مالولن وأعللاة 16 


() ال الدوات : يك ت#قرر أءم عل اذى حَ وأنَ سيلهم إلى رضّوات أله 
-والفوز باخنة : تقرار لم 





فن سبيلبم فى الاعتقاد : الإيمان بصفات الله تعسالى وأسماله التى وصف بها 
نفسه ؛ وسمى مها | نفسه فى كينا تابه واتاز يله 4 أو غلى ! سانب رسوله » من ن غير ز يادة علمها 
0 نقص منها 2 ولا تحاوز لها 1 تفسير لها 2( ولا ا ها عا يالف ظاهرها 

. 5 6 عه 

ولا تشبيه لا بصفات اللوقين , ولا مات الحدثين » بل أمْروها كا جاءت » 
وردوا غامها إلى قاثلهاء» ومةناها إلى الفكام ات 

وقال بعضهم - و يروى عن الشافى امك عا جاء عن الله » وبما جاء 
ا الا ل 16 و لعل راد ل ان 6 

ا 
راان الممكلم ها صادق لا شك فى صدقه نصدقوه» ول يعءوا حقيقة 


م 


/ ا / لا / 1 
معناها فسكتوا عما ١‏ يعلءوه . وأخذ ذلك الاخِر عن الأول » وَوَصي بعضهم بعضأ 


بحسن الاتباع والوقوف حيرة وفك أوهم » وحذبروا من التحاوز مم والعدول عن 


طر يقنهم ؛ و بيذوا لنا سبيلهم ومذهيهم » ونرحو أن يعلنا الله تعاللى ممن اقتدى 
ممم ف بيآن مأبينوة؛ وسلوك الطريق الذى سلكوه . 


والدليل عِلن أن مذهههم كا متم نتلوا إلينا القران النظيم لكان 
رسول انم ل الله عليه وبل :ال مصدّق يها مك من عجارع قلبل لهل »غير مرتتليتا 
فها ولا ش_اك فى بصدق #اثليل» ول.يفسيروا مابتعاى : بالصفات مها لكاو ايوم 
ولا شمهوه بصفات الحلوقين » إذ ذ لو فعلوا شيمًا من ذلك لنقل عنهم,ء ول >ز أن 
كم م الكلية » إذ لابحوز التوياز ءا 0 إن نقله ومعرفته » ريانم 
1 البح جر التواطق 4 شل السكذب وفمل مالا بحل ب بل بلغ من 
7 ناهذا :م كا نوا إذا رأو مَنْ إسأل عن المتشإبه بالذوا 
كه تار بالقول العنيفك وتإرة بالضرب ؛ وتارة بالاعراضع الال على شدة 
البكراهة لمسألته» ولذلك لم بلغ عمر رضي له عنه أن صَيَيدًا ا" عن التتاه” 


أَعدّ له عراحين النخل » 0 خط آم )فافع ن.(للذاريات ذرواام 


م 











فيل اغلامت» وهرم) ب وما أإفراها لفان[ بجر فقال::.< لو وجدتك لوق "© ضر بت 
الذى فيه عيناك بالمليف» ثم أمر به بقضريب لذ عراباً شديداً : وبعث به إلى البطترة ا 
وأمرم أن لا الوه ». وتسكان. ناكا ابمير الأجرب إلا يأتى عي) إلا قالوا د ع.* 


زمة 
أمين ال ؤننين 2 فتفزقوا غنه: حتى: تاب وحلف الله باق يد ماكان.فى تفنه 
عقاوم رفاو حرفى الست دلناتخرجت الخوارج 1 فقيل له : هذا وقتك 
ققال : لاغ تفعتنى موعظة العد الصالم 99 . 

ونا سئل مالك بن.أنس رجه لله تعالى فقيل له يأب عبد الله ( الرحن 
على العرش اسعوى) 5 ليف ,استوى ؟ فأطرق مالك وعلا ه الرحضاء بء: نى العرق _ 
وانتظ ر القوم ماجى : منه فيه ٠‏ فرقم ل السائا ل وقال : «الاسيواء غير هول » 
والكين غير مغقول » والإإعان نه واجب ؛ والسؤال عنه بدعة » وأحسبك رجل 
سوء » ولطالريه فأخرج ء 

3 الإستواء بالاستيلاء نقد أجاب بغيرما حاب به مللك» وسلك غير 
سبيله . وهذا 1١‏ تواب .هن مالك رحمه الله فى الاستواء شاف كاف ف جميع 
الصفات ؛ مثل النزول و 0 ».واليد» والوجه وغيرها : 

فيال فى مثل النزول : التزول معلوم » والكيف يهو ل والإممان به 


واحب » والسؤال عنه بذعة . 


وهكذا تقال.فى:سائن الصفات» إذ هي عثابة الاستواء الوارد بهالكتاب والسنة 
وناغ ”ناا ٠.‏ نطق امتاخ أ لدقنة تأنه قال .لاتق الفقهاء وكلم 
من الشرق قْ 2 لغرب عل يمان يَأ رن والأعااتت: الى جار نا الثقاق غن: 


)١(‏ يعنى محاوق الرأس . 1 ذلك 0 ا 4 58 ابلد ثم فمم 
«اننهاجم التحليق)!)» ,. 


(؟) عنون أن آمير الؤمنين عمر بن جما طاي يوم عليندان لإيتجاليين :دغ 


من لنا بذلك . )ا يعنى حمرزن الطلاب رَضَى إلله عنهي , 





ع 9 .> >إلئة 590 600 
زسول الله صلى التذغلية وس فى اضفة الز بغز وَخَل مق غيل ءتفسليرا © ول املف 


ولا تشيلةاإفن 007 من ذلكفقد ويج ما "كان علية غالني طلى: الله ,عليه 
يضفو ا ملشروَاء ولشكق امتوا'عا قم الللكتابك 


كل 2( ؤَفْارْقٌ 0 عة. فإنهم 
ؤالشمة ثم 0 أشن قال شؤْل 00 ل فارئ الجاغة اقمى د 


فانظر رمك ا إخ هذا اللإمام 23 الإجتتاع ق هده المألة 0( ولاخيز 
الألككول ات حأويله] لقروا مناه 


في 0 عن إجماعهم . ولولزم الفجس من 


ذلك : فإترم أعز ف الألة عا حور على الله وما عتم عليه:. 


4 


ؤاونوا 


: ل 1 
وثبت عن اسماعيل بن عبد الرحمن الصارونى “أنة قآل ؛ < إن أتحابٌ 


الحديث المتمسكين ع باللكة تب والسنة بعر رفون رهم نافيك وتغان رضعماتة لقي 


نطق ها كتابة وتعز زيله 2 وشهد له مها رسوله على م وَزَدت 3 الأخبار الصتحاح » 


3 ولا يعتقدون تشبمها لصفاته بصفات خلفه » امرك دك للدن] 


١ 00‏ : 5 4 2000 
كييك المشيه 6 ولا حرفول الكل عن مراصعة 7 ريف ل 5 وا لخيمية. 


تقل الفادوك التقا 


ود عاد الله أهل السنة م نألتحر يف والقكييف. ومن عليهم بالتفري والتعريك 
ملكوا سديا لى التوحيد والعنز به2 ا القول اط عل ريلك يها 


)00 بريد تحريف المهمية الذدى إسمونه را 
() هو طايخ قطفؤان أن عرز اليقزقندى الف تال اللشطاع لقال الاهمية 

مإرقق ميا ؤلكيه زدع 1 عظنا قتله تبر بن سيار سبنة هلا ايه لهتامدمع الجإرث 
عن شرح هَاضِاً فى عسكره بخارحين عن أمرزاء جراسان, اه ملخصآ من,الميزان وإبانه 

(م) أثنى عليه التاج السب فى طيقاته بأنه الحدث الفسبر.شيخ.الإسلام .فى زمانه 
التوق انلثة ,46> كظاء 

ع( م أحعاب عمرو بن عبيد الذى كان من أك_اب الحسنالرضيزى وااعتزلة 
انه فسعئ هو وأحكابة محترزلة من “خيلئذ , 


ل( ) مقلدة الجهم بن شغنواآن التقدم أذكره آنها: 











0 


وانقوله تعالى ( و يكن كوا 


بق التقائص بقوله عز قن قانا ) انما ١‏ ليش 0 شى ءِ وهو|ا لستطيع اليصير) 
أ 


حد )»: 
4 )0 1 1 3 2 
وقال سعيك بن جبير © " ,«دما ل يعرفة البدر يون فلس هن.الدين.» . 


وثبت عه ن. الر بيع - بسلئان!| 1 لهه..قظل :)سالب الشافعىئ 0 رجه الله 
تعالى عن صفات الله تعالى ؟ ققال : « حرام على العقول أن تمثل اللّهتعالي » وعلى 
الأومام أن م بوعل الظليون أن تقطع ء وعلى:النفوس أن تفسكير» وعلى الضهائر 
8 5 » وعلٍ إلى اتخؤاطر أ ن.محخيط» وعل المقوليييان يلم إلا ماوصف به نفسة )» 
أوعلى لسان ننيه عليه الصلاة والسلام © . 

وثبت. تعن المسن البصري أنه قال :.« لقد تبكر ,.مطرف”*2 على ,هذه 
الأعواد بكلام ما قيل قبله » ولا يقال بعده . ,قالوا:: وما هو يا أبا سعيد ؟, قال 


الجد لله الوق مون الإإعان به : الجول بغير م|روص ,به نفسه »6 . 


لسكوت عن غير ما وصف به نفسه » , 


ا ع 


أنه قال صول 


ل سحتو 1 من الم بالله | 


وت عن الجيدى 2 عبق الله بن الز بير السئة 


) ١)هو‏ أبو ممدالر بع ين سلوان بن داود ار برى المصرى ء صاحب الشافعى 
لكيه كان قليل الرواية 8 روابته عن عند الله بن عبد المج . روى 
عنه أُبو داود والنساني » وتوقى ستّة +5 بالحترة ودفن ما : 

(؟) من أعلام فتَهاء التاتعين وغدتعم ومقسشر مم ؛ قثله اللتجاع اقم هتمه 

(م) الإهام العل العرتئ- الطلئ مخد بن ادر سن بن “العتامق فقده ١‏ لجان ومصل 
والعن ,ناضر السنة والذات عنها تو أسنةاع .ره . 

2( سيد التإرعين عليا.وققا وعبادة توق سِنة ١٠31ه.‏ 


37 


)ه( مطر رف ن. عبد الله , بنْ التتخير من سادات التابعين له قذا 


وادب مات سنة هيو هم 
6 صضاحب “«الاك رعضيها الله تغالق توى سنةا عم هر. 
(7) أحد الأمة حت ائن عيينه .19 ءسنة وححعب ‏ الشافعى 


الخازاعق وتأول يتدوفة أنترحه و 





قذاكن أشياء ت :ثم قال': وما نطق له القرآن والحديث-هثل (.ه. :-14 وقالبت 
المهود بد الله مغاولة عُلت أيديهم )ومثل ( .م : © والبمؤات مطوئات بيميقه) 
وما أشنها' هناالن القران واليديث:! لا نزيد فيه ولاتفسره ».ونقف على ماوقفف 
عليه 'القران والمئة ا ونقول(:الرمن على العرش- اسنوى») .ومن :زعم بغير هذا 

فهو خيتى »2 . 
فدهل الات رضؤان الله لغلنيع ؟أإثبات الفنناث وإجراؤها على ظاهزها» 
الكينية "نبا ' لأن"التكلام “فى القفات" فرع عن" النتكلاة فى الذات.» 
ودء لا إثبات كيقيّة + فتكذلك إثيات الصفات . وعلى 
١‏ ذكر اما اظلعتا.غليه من كلام .النلف في 


هذا مَقّى السَلفت كلع + واواذهينا ند 


وق 
8 


اكات الذات اثيات 
وإفات الداج كات 00 


ذلك تدرحنأ عن المقصود قِ هذا الحؤاكت: 
ون كان قصده الى و إِظهَارٌ الضؤات اك عا قدمتاة . وذ نكان قصذه 

الجدال والقيل وَالقَآل والمكارة» لم اترده الأطاو بإ إلا' خر وجاك تتتواء السشبيل . 

و9 الله لفق ” 

50 في نا امغيناء مي مهي الدلفت ضاق الله 


5 5 : 5 
اغا النعا كم لاك - و1 اع عن أحد 
000 . 0 


علهم عا" تقلتاه جملة 
عنم وتفصيلا 6 واعتراف العاماء من 
سد االو مدال > 0 8 1 21 مسا 
منهم خلافا في هذ ال مالة» بل لقد بلغنى عمن ذهب إلى التاو يل هذه الايات 


والأخبازا ملأ مكائرم:.الاعتراف بيانكب ميذهيل إلسَلف :قدا رما قليله| مرو رأيته 


اكتابه قال. :“2 اخقلك أصضابنافي أخبار الصفات » فنهم .ةن 


لبعض شي وخهم في 
أمرها كا جاءت من غير تفسير ولا تأو يل » مع نفى التشبيه عنها . وهو مذهب 


97 


السلف »6 لحصل الإجماع على صحة ما ذكرناه بقول المفازع والجد ك: 


ء. 3 ُ 0 - 600 5 
وما اشن ما جاء عن عبد العز بر بن عبد الله بن ألى سامة أنه قال : 


() الشهير بالماجشون التحى مولاهم الدى الفقيه أحد الأعلام: توفسنة به 





« عليك بلزوم النانة فإنها للك بإذن الله غصمة ٠‏ فإن اللدئة إعا جفلت ليستن نا 


ولققصر عليها: و إعااسَتها من ,قد غ1 .مافي ‏ خلافها من الزلل واطلطأ ولوق 
ٍِ لاي 


والتعفق-قاررض لنفسك يها رضواابه لأنقستهم “فإنمم ع 
كوا اولك كانوا غلع ]كلقي | قرى -وا ته يلها لو مكازلافتة الدرتى عر رن 


ط م السابقون 2 4 باغهم ع ن ننم م حر من الاختلاف بعك القن ون نْ القلاثة 


و1 ن عل وفوا »© و مر 505 


فلن كان الحدى مات علية لقد سبقتموم إليه » ولئن ل ل عدم 
ا( 


فا أحدثه إلا 2 اتبع غير سبيلهم ٠»‏ وارغب بنفسه عنهم. واختار مه 9 


2 


على ما تلقوه عن تيمم 2 وتلقاه عم من تبعهم بإحن_أن 5 0 وصهوأ منه 


ما.يكنى وتكلموا فنه عا يش , فمن دونهم مُقصّر » 'ؤمن قوق مقط ! لقد 


قص دوتهم أناسر ن يخقواء وطح آخرون فوا » و إننم فيا بين ذلك لعلى هدى 


مستقم 6 . 
ا 


وأما كونيم أ ن خالفهم أخي بالجهل والطلدوا: 


فنبين ذلك بالقياين ل 0 نفس اليعاق الرسول .كا قال أل 


1 ل 100 
أرنية المشهودة حبى يثبين هر 


! 


ل يكف ريك أنه غل كلثم شنيد )1 ى بإخبار النّد, ربا 


ن عندم . 
ل 1 0 0 » والسكلام بو 
ٍ 


احة واغادلة .و والشككاشقة ول اطبة وال الو د والذوق »ونحو ذلك 





وكل هه الطرق لأهل: مييق فوشا ونخااضتباة افاج !| ككزا الغا عاد ) 


واعااتء ع2 ع مو 0007 2 
وأعدم فيان اوإضوميه رادا وأسَدَهم لام وحم :نظراً! وأهداهر استدلالاً 


وأقومبغ جدلا ام وأتعمهم فراسةء وأصدقية إلمشانا». وأحذس ترا ومكلقفة .: 


٠ 10 .‏ ِ 5 
وأصو بهم سم وخاطنة م( وأغظمهم وأحسنهم وجدا وذوقا 1 وعدا هو لامسااين 


نالنسئة إلى سنائر | لأممء ولأخل السيئة بوالحد يمك /بالنعبة بإليل سان الل 97 


تكن افا 0 النعال وبع اد اع وأسل غقلا ٠»‏ وأتهم 
ينالؤن فى 'المذة » السيرة من حقا'ئق لأغعال أطنعا ف ما بنالة غيم في #رون 
طعال وكذلاك أهل السنة والحديث 7 ممتين».-وذلك لأن اعققاذ 
ليق الثابت يقويَ,الادراك و يصتححه.. قال .تعالى ١7:41(‏ والذين"اقتدذوا.زاة 
0 0 ودام فعلوا ما يوعظون به لمتكا ن غير م واشد 
ليقن "ناذا “لاسا هتمق اا رأغفلها ولحدينام صراطاً مستقها ) . 

2 0 ص : 

وهذا يعر تارة عوارد المزاع بنهم وبين غيره » فلاتحد مسألة وفوا فمها 
إلاوقد تبن أن ا ق معهم . وتارة بإفرار محال , ورج العم دون رجوعهم 
إلى عبرم أ 3 ادتبم على خالفهم باللا ور ل والجهل . وتارة بشهادة امؤمفين 


يَأ كل طائفة تعقصمر مم فيا خالفت فيه 


الكولثانه عاسيم . 
)0 
الم منين الذنم شهداء الله فى ارد ص5 2 ظاهر معاوم 


2 
من متنع كلام السامين © إل تخد ىق الأمة 





الإنام أجبد"!" «آئة ما بيتنان و يننهم :نوم اإنائق 6 .فإن: اللحياة. يشب اشقرالك الجابين 
فى للعاش إعظار الرجلظائفته: .. فأما: وقث اموت فللا بد .تن الاعقراف باللبق ' من 
عدوم اعخلق . ولهذا لم يترفك:ى الإسلام مثل الجقازته>- متشي المتؤكل 17 موظم 


الصلاة عليه فؤتعن أان.ألك وستائه ألقةء:ستواءئ مرخ :عل ف :اغذاناك' والثيوت 


: ا 1 27 .0 0 
وأمر لوسك مر القبؤةا' والمطا رع عتشازون أل ا 1 090 عند الأمة باتباع 


للد كت والتلتدع' وكتذ للك العاف انقو دوك ووه نا تلو لذ 
كوا و عي و يسحقى وغيرة إلا دلوا فى 0 م 
باثباغا أسّن ادلارتوانة: :+ وكذالك“ البتداز'”*؟*وأيثاله تنا" نبَارا نذللت 2 
0-7 7 


: فا ا 2001 2 1 
وكذلك مالك ” “والأؤزاعن وَالعُوَرَى ُ وَأبوحَنَينَة 442 وعيرهم إغا نثلوا فى 


)١(‏ الإمام العم شيخ أهل الدنث أ والدئة » الضابر على الحنة فى الله وفى دينه 
ونسئة نقد أختر بن مد بن كنبل تق عبذ الله العداق التوفى تتعدادسنة 1ئم ه . 
(5) التوكل عللى: الله الخليفة العبامى عفن بن لاعتضم بن .الونشيد كانت ذلافته 
( +ع جح ويه ) قتله ولد النتضير عليه 7: إده.بوا.د السبح » المناشيعااتقامن 
به الدور والأرضين ,. 
(*) من اليل وهو العظمة » 
(5): الإمام الحدث شيخ اماعة إستحاق تن ابراهم الشهير بان راهوبه التوفى 
سنة مومع ها 
(6) ,الإمام. الملم الفود شبح اليقث على الإطلاق حفظاً فقا وتعلالا"وتسلحايجاً 
وتضعيفا: عل بن إستاعيل بن إبزاهم »يأبو غيد الله البخازى التوفىاسنة > مجاه 


اتفقت.الأمة على أن كتابه المامع الصحبح أصبم اللبكتنٍ بعدكتاب ابي تعالي . 


0-6 
بأ 


. 3 0 . :. 1 4 
(5) آم عبد الله مالك بن انس إمام دار الشحرة في وكته وجامع ضاق على 


المهاحرن والأنصار فى موطتة التوق شنة باز اها 


(9) أتوكترواعبة ارهن نْ عرو الأوراء 


ٌ 


كه اهل ا ١‏ 
ى فقيه اهل اشام ومخددم ٠.‏ 


توف سية برو ازاه . 0ن أو عبنا الله سفتان بن_صغند بن “مسزواق الأو ىافقيه 


ال .لج 0 5 . ا 1 ةن لأا 
الكوفةيومحبثيها وواتعد ها ومفسرها © مع الورع وااتموى والضلالة فى الدين + توق 
سنة ١51‏ ه (ه) إمام أجل الاق وواض ع انين إلفعه والمناس والانةذسكتاق 
ا 0 8 


ٌ ل 2 110 0 
ادو حشيفة النعيان: بن ثابت بن زوظى بالكوفى بالتوفى اسنية رازه داه ؛ 





لسن وا عم 


عموم: الأمة واقيلَ قوم لاو لتقو هلابي والبسعةبؤها. تا فيمن نكر 
فيه منهم إلا يسيب المواضع التى لم يتفق له متابعتها من الحديث واللدنة ا لغدم 
بلاغها إياه' أو: لاغتقاده. ضعف دلااتها أو رحجان غيرها علمها : 

وكذلك المسائل الاعتقادية. الخيررية لما ينيل أحد من :الطوائك.ورهوشهم 
عند الأمة إلا بمامغه من الإثبات والسنة » فالمستزلة أولاب وعم فرسان السكلام ل 
رن 0 ع أتلافيه وعند من ا عن مستباو مم لأجل 
محاسنهم عند المسلمين عا وافقوا فيه مذهب أهل الإثبات والسنة والحديث وردهم 
عل الرافضة "١‏ .بعطن)ماجرحوا فنفاخق السنة والكلايث .من /إطامة اسللاء بوعدالك 
الصحانة ؛ وقبول الأخباز» وحرريف السكام عن مواضعمه والغاو ق عل وو ذلك : 

وكذلك الشيعة التقدمون كانوا بر جُحون على المءتزلة مما خالقوهم,فيه من 
إثبابت الصفات والقددرر والشفاغة ,وو ذللك. ٠‏ ماو كذللكا كا نوا سد دون )عا 
خالفوا فيه اللوارج من تسكفير على وغثيان وغيرافاء)؟ ونا" (كفراؤا له سانلا 
من ١‏ الذنؤكا” اواباع مذو تعأاعدا لقو افتمطارر ده "من ' دحال #الواعيات 1 4 
الإمان . ولهذا قالوا بالمنزلة » وإن ل يهتدوا إلى السئة الحضة . 

وكذالك نسكنة أهل الاثيات انل الكتادي؟ واللكرانية والأشولية ها 
كبوا 5-0 وَاسْةَتحْدوا إلى:عموم ‏ الأمة ,جا أثبتوه من أصول: الإإعان قن [.إثنات 
الصائع © لود فايه »نلا إنباك الدبو ,“و روطم الككوارماو المغدلكين: ؤأحاق كعات 
بان تناقض حححهم وكذلك اسْتيحَمدَوا عا ردوه على المهمية والمءتزلة والرافضة 


والقدرية من أنواع المقالات التى عخالفون فيبا أهل السنة والجاعة . لسناتهم 


توعان :.. إما موافقة: أهل المنة والحديث.». و إها الرد على فن' خالقي, المنة 


)١(‏ ثم غلاة الشيعة الذبن أفرطوا فى التشيع لعلى بن أبى طالت وذريتده 
حتى طعنوا فى «خلافة.الخلفاء. الراشدين: من. أنى بكر إلى عمان: وطعنوًا :فى ننائن 
الصحابة إلا قليلا منهم . ٠.‏ (؟) كالصلاة والزكاة اله : 

(09 لعل الآولى استعيال < الراب ».. 





والحديث يبيان تفاقض حجتجهم . ولم يقبغ أخلا مذهب الأشعرى” "١‏ وتوم إلالأاد 
هذت الوصفين » "أو "كلها :وكل من "أحبه وإنتصراله من المسلمين وغلمائهم فإنها 
بحبه و يتتصرله بذلاك ..فالصنف فى امناقبه الدافع للطمن.واللِن عله <كالبميق 7؟ 
والشيزى أبى القاسم > وان سا لكان الداتشق ند امازماء يمون إذللك عامتطوله 
من أقوال أهل السنة واللديك ».أو م وده من.أقوال خالةيهم لا تحتحون لدنعيط 
لابه مايا لا تواميا ]لا سيل ن الومة ين :ولراف بعد عن يلفوك لي مفنشه 
إلى .ذلك الألقوهبطبققه الذين لم يكونوالكذلك.» كشيخه:الأوك أبى: على :© 
فوادم اك هاشم > لكر ركان إهدي_موافمةبمؤفان الدنة وإتالريث فى الضفات 77 
والقدر:والإمامة,7 والفضائل والشفاعة > والمواض: والضراط »اوالميزان »يله مو 
الردود على المعتزلة والقذر.بة واارافضة والجهمية ». و بيان-تناقضهم : ماأوجب أن 
عتاز ,بذلك .غن. ,أولئك و يعرف ' له حقه وقَدْرٌه (.ه> د قن جم الله, سكل شيلء 


قدراً ) وعا وافق فيه السنة والحلايث :ضار له من ,القبول: والأتباع تماصان » .حكن 


الموافقة التى فهها قبر الخالف و إظهار فساد قوله : هي من حنسن الحاهد المنتصر . 


(١)أبو‏ الحشن ,على إن إسماعيل الأشعرى شيخ جاعة من التكلمين :تس ب إليه 
مات سنة غوسم أو ممعم هم أوبعدها : 5( و ك1 أحمد إن الحسين الوق 
شاحي الدين كبرق والصلفات اأى مثارت؛ تا الناثنان مان ستق م6 12 

(©) أب والقاسم عبد الكرم بن هوازن المَشْترئ صاب الرسالة فى التصوف 
ورحال الطريقة مات سنة 45 ه . ' (4) أبو القاسم الحسن بن هبة الله بن عا كر 
صاحب تار دمشق التوفى سنة ألاه . 

(ه) هو جمد بن عبد الوهات أبو على اللبانى نت العئزلة فى زمانه توق اسنة 
ما مام () وولده أبوهائم عيد السلام بنْ أنى على الجبائى تو سنة اسه 

(7) يعنى إثباته لضفات الله تعالى خلافا لنفاتها من المهحية ومن واقميم » وإثناته 
للقدر» وأن"أعمال الناس' وغيرَحم عشيئة الل وقذرتة ءاخلا لثقاة القدر . 

(4) اتعى أنا كن ومن بعده من الراغدين : وإثباته افغائلهم خلافا لأرافشة 


والشيعة الذين يطعنون فى إمامتهم وفضلهم . 





سدم #8| سم 


الراك غل. أها ل البيع عافد م حت كان يحي لبن جوع" كيقوك ل الذلك ع الللية 


أفضل 0 ناطهاه 4 والجاهن قد يكون عدلا ف سياستته وقد يون » وقد يكوا 


فية لخو ر كك قال البو صن .الث عليها وس لتنا اشايو بنذ “الاين لحل الفاخز 
7 


وأبأقوام الاق 8 هذا مضبك البالمة أل هوا مع للم 5 ع 6 
2 
أو قاور للدي 2 شكور لصتاحبه فى الظاهر:لا. حالة,» أؤهوا مغ البية انل : 


مشكوار باطناً وظاهزاً :جه شكزه 5 اتعيره للسنة زالهين»] 207 الإشلام 


واللبية شك عق ذللك.ملن هذا الوتجه ».ا يمد الزنجال ‏ عدل “الله وراسؤلهث باد 
5 اليب ناما 0 فنِهد, نالل وشقة رسوله 'وشراعه مق جميع عع الأصيلك:! إذ 
ملسناك ‏ واللسليات :هق ها وافق ظاعة الله وزسوله “من 

الامو . ؤهدا هو الشنة ٠١‏ واعيركلة باتفاك الأية قوفيا 

0 وك ل ص الشاغليه توش 0 ذلك ها بذام ا ترم ن اللتخرافيق اع عن 


لبنه اسن عة وطاعة 3 ووشوله إلا« : 


7 َ : 


0_6 3 ) . 4 َ 
ومن كا قية مت القلماء والأمراء وغترم أإئنا مان فيه أخل | 


دن 


كالح الد قتة والشريطة يأو يهذا وم الشلفل والأئمة: أحا؛ التكلاماوالة 
الضفانية » كابن كرام “وان كل 0 0 تك 0 
ولين فيها.من جميع طوائف الفقهاء وأهل 
)ان كك اعم لما و شخ البخازي ومسماوغير هنا توف سنة. مجم 
وام يب ابتهديد الراء ب البيستالى ذا سن طائفة لكر امنة » 
ع و و الء يان قول بففظ بلاراعتعاد ولا عمل *. يون نوا ا .له 
ترجهة فى المبزان للذهي وف لسبانه العستعاد اوم( 20 أو عل عبد الله كلل منعيببا رن خهل 
اكلا ب ضق طفع بد 4 3 لاطان :.- مثاتة يجب سنةا .وه أهالة ترجمة.فى 
لقنان؛ اللإزناق:للعسيقالانى.: )عن اف الأشغعرى ومن على شا اكلتد ابن كرام 
وابن كلاب . 














دا 8# ب 


و الصؤفية إلا بغ يقولو إنهم خالفوا فيه الينة واطلد, بث تلهانه ظلء 02 وز إع راضم 


عند أ وا لاقيضماء كال فيان ار 3 نيه يقع كوا ذللك فى امسا ل 


العامية 7". فإن. مخالفة امسر ل إغعما 0 لعدم لبه نيه »أو 


لاعتقاده حمة ماعارضيه » سكن يل لفيا طون من الشَنة 3 وعفلم أمزة يقع بتفر بط 


(4) جسن. 
وكيذلاك 


ن الال وعلوان» فيستجق زمن الذم مالا يبتحقه فى النص انافى 
5 رقع 3 رقة والاختلاك يعفر فيه أمر ابغالفة لللسنة . 
3 أنه م كثيرين : الملوك والعلماء بأمر الأسلام وراد أعدائه » حتى صاروا 
ياعنون الرافضة ”* والطهمية وغيرهم على المنابرء حت لعتوا كل, طائفة رأوا نيبا 
بدّعة - اموا الكاوية (الأمكر يض ماق ادك المي موه ابن 
.6 وى دولة السلاحقة ابتداء ؛ وكذلك الخليقة القادر 7" ريما اهنم 


ذلك وأستشان المُرلة من الفقباء» ورقعوا إليه أمر القاضى أي بكر ونجوه 

)١ )‏ إعنى أنهم قد عهدو ن قناساً » فيقتضههم طرده : أن لرّدذوا'شكا من" البسنة,» 
قلذلاك تكلم فيهم الدّابْ عن خ السنة وسين فساد هذا القناس الخالف لاسنة . 

0 59 أعوها رذ العنطلنة' »الى !أن لنت الاتتنة الظز حقاش فاسد يمع فى 
المسائل العلمية ».كا ع فى المسائل العجدلية الفقيهية . ك0 يق خالفة «النص) . 

(4) ريد أن مخالف النص الى مغرط معتد مذموء! كثر “مالقالا ضاق - 

6 غلاة #الشبعة 5 أرفضوّن! خلافة أ بكر وعمر وعمان وطبواهم بار 
التتجانة/ واتلبيية . كل امن “وائق بوهم أن علفواق'المإتدع فى إتكار 'الفقات. 
وال بعبوة لبج 0 اللتقدام .ف كرزه 

(د) أنو القاسم مين الدولة مود بن سبكتكين أمين الدولة صباحب لاد غزانة 
امالك الكير العادل ».ضاحب الفتوعنات. العظيمة!».وقائد. اليو تن اانتئاسبافية : هلك 
عليهم بعد ,أ مه سئة برعم ه . وتورفي مبئة 1و عه . وظال مليكه,وعيالة .اله ترجلة اق 
تأر خ ابن كثير ص ويج «يا...وفييابن جَلسكانٍ ب(وتص 89, ) 

0 الخليفة أس الماس القادر بالله أدبن ن الأهبر الإسجيق :ابت الممُتدمق. بالل كانت 
خلافته من سنة ورم إلى سنة م مع ه  .‏ 


(م) هو القاذي أنه بكر عدين الطيب ان غد الباقلاتى » توفى بغداد سنة م.ع م 





ومموا به , حتى كان يختنى ‏ واإنها ,تدترا هذهب الإومام أجد وموافمته ع 3 ولى 
1 ونغواف رقع لأعنةء' والنتفقواء من <استفعوة ”1ك أن افق الأراقع:ة 

امع اول 2" * اطنق: وى إسدق الشيزارتى”41- -وقتواهلا نحة عل امن جززامتان 
مق القتفية والشافعية:+ وقد قيل كس استعق من'ذللكة فألزاتؤه ©“ وأقتوا 
بأنه لا يجوز لعنقهم؛ وإعرزفن يلمتبع» وعلل الدامعطالى لانم طائفة من 
اشن بوعل أ إسندق” مُمْ ذلك 'بأن م دب وردا عل 'أهلٌ الدع 
الاين للسئة 6 قم عكن الف أن يعلل رفم الذم إلا عوافقة السنة والحديث . 

و كذلك رأيت ف تاوق الفقيه إلى د" فتوى طلى بلق وفيا أشيار يي 
قد سكل مهارعن مسائل متعدّدة قال فيها 

ولاجوز شغل,المساجد بالغناء والرقص وخالطة امردان » و يعزر فاعله تن برا 
بليها رادعا : .وأما لبس الحلق والدمال وا_لاسل والأغلايسبيانتم بالحديد 
والنحاس قبدعة وشهرة » وش الأمور تحدثاتباء وخى هر فى الذنيا وهى لبناس 
أهل النار ».وه للم م فى الأخرقرء. إن ماتوا على ذلاث 0 يحو ز السجود راغير الله 
من الأحياء والأموايت ولاتقبيل القيوقة و نمز فاعلة وان لقن أحدا متخ المسطلتيخ 


]١(‏ نظام الملك أبو على.الحسن بن على رن إسبحق امتوفي سدينة ,مغ ترجه ابن 
"كلو فى تار دص ات 5 .:(؟) شرحها ابن ,كثي فى تاذ ممه صٍإه ١‏ ارج ٠١١‏ 

(؟) قاضى القضاة ببغدادأبو عبدا مدن على الدامقانى: انق نوق تلنة بزاع الع 
نياية صن )او بج اج +1 

:(:).خلو|الفقيه أبو إشحق' إبذاهم بن على 'الفي زوز بادق 'الثثينازق ماكياا اتبيه 
والبانات وزاانعكت واللسخ وللقات قرزا وغترطامان الكتتل النافقة فى" فزاوخ 
واصول الشافعيةل توافق سنعة ل« هال “بد 3.1 م 77 3 


(40: هونة يو مد تر اإلديى كين الش زط علةالدلط لدف تخلفانا “الما 


ا 


التوفى سنة .ده . 


4 











مسص حك 


عو قعل :ذلك تبرريرا ‏ بليعكة؛ والمؤئن :لاا يكن لان ».ونا أيه رن غود اللعفة 
عليه قال  :‏ ولاءيخل :الصلاة عند اط وله التئ رقلييا عوثالرجال والشعيد م 
ولا تعمل مساجد لاصلاة فإنه ١‏ اشتد غضب الله على قوم امخدذوا قبوز أنبياهم 
مسناجد » قال : وأما لءن العلاء لأئمة الأشعر ب بة فن لعنهم عزر .. وعادت الاعنة 
عليه قن | عن بن لوا أهلا للعنة وقغت اللعنة عليه » والعاماء أ نصار فروع الدين , 
والأعم رركا لان سوه الدين » قال : وأما دخولم النيزان » شن لا يتسببك 
بالقران فإنه فتنة لم م ومضلة بن ن برامكما يفتتن الناس .ا يظهر على يدى الدجال » 
فإنه من ظهر على يدنه خارق فإنه يوزن بميزان الشرع ...فإ نكن على الاستقامة 
كان ماظبر على _بديّة ؟ كرامة » ومن لم يكن على الاستقامة كان ذلك فتنة كا بظه رغلى 
يدى الدجال من إحياء اميت وما يظه رمن حنته وناره » فإن أله ل ن لاخلاق 
له بما بظهر على بدى هؤلاء . وأمامن تمك بالشرع الشريف : فإنه لورأى من 
هلا م درطيو و51 عت على الماءفإنه يعم أن ذلك قننة لأعباد ٠‏ انتغى : 
فالفقيه أو مد 6 إنما منع اللعق ”+ وَأعَ تعر بز اللآعن نر ل ها نصروه من 
أعزل الدين » وهو ما ذ كرناه من موافقةالقرآن والثلئة والحديك؛ والرد عل مر 
علحك اسان والسنة والحديث + وهذا كان الشيخ أبو إسيحق.يقول « :نما نفقت 
الور نة عند الناس بانتسامبع إلى انا بلة:»6 وهذا ظاهر عليه .وعى أئمة أصحايه فى 


:9 - - 0 12 1 ع 
عق ومصنفتهم. قبل وقوع الفتنة القشيوية.” ع ببنداج, وهذاقال أيْو الها 


م 


ابن غسا كر فى متاقبه”” : ه مزالت اللنابلة والأشاعر ةق قدص الدع هين 


32556 ان كثرى لات لو جين ا ا 
؟ اطبع فصر . 

(#) #وغبارة نعتسا كز فى الشكه تكناب" لد كو (تمن عن 015) طبعة دسق 0 
بوحنة .وتوا السحق ميان كذب الفترق 8 كس إل 000 
وَعى تفسلة إلمنه القشيدى اق انصرزةعيمء الإسيل يكن "أ اقالطا 0 كرنم) ابن 


هوزان العشرى : 





غيوامفترقين .» ادق .حدتت : قتنة ابن :القشيرى: » م بعد خنوت القتنة وقبلها 
لا تمد من مذ الأشعرى بمدجة إلآ:إذا وافق السنتة والكديث لزلا )ذمه من يلاه 
إلا-مخالفة؛السئة واخديق . 

وعدا الماع من تميع هده اللوائف ع تعظم الشنة والحديّث » واتفاف 
دارج على أن”اليق 'ى ذلك" وهذا ل أعَطءَهُم موافقة لائمة السبة والمديث 
أعفلم عند ججيعهم من نهو لاوله . والأشعرتى 00 أرب إلى قول الارمام 
أل ومن قله من أثمة ألسنة "كان عندهم أعظم ف أتباعه » والقاضى ألو 00 


أن" "البأقلاق انا كان أقر نم إلى ذلك كان أعظلم عندهم غن غيره © وأما مثل 


عأ 4 م : . 0 0 
الأستاذ أى المعالى افا اين - وتحوها ممن خالفوا 1 ' في مواضع : 


فلا تحدم يعقامون إلا عبا وافقوا. فيه السنة والليديث ,وأ كثر ذلك تقليوه من 
ذخاتو فى الفقه الموافق للسنة واللحديث» ومما ذككروه فى .الأصول بم يوافق 
السنة واللديع» ؤها رجُوم ,ما الف السنة واطديث ىذا القييو تتطحلون | السنة 
و يتخلونها نو إلانم يضح قلك. 

وكانك الزآفضة زالارامالة ع لملنازتها وأشؤاؤهت قد تارتف أؤائل 
الذولة الللفخوقية )مل .لفك عق القادلاء-والطزاق:»-وأخريجت القلئفة. القائم 


بيغلا إلى تاكارديت وحسئؤة مها فى'فقنة “الث اشيرق اللشهورة كد عي رن ”تمد 


00 هو أبو العالى عبد املك بن عبد الل ن يوسب نأب عل اموب اللقب 
إننام الحرمين . مات فى رسع الآخر سنة م/اغ ه . 

() هو أبو حامد عد بن مل بت جمد الغ زالى صاح ت كتاب با يلوم ,الدبن 
وغيره مات فى ١6‏ حمادي الآخرة سنة و.ه ه. (م) أصولالأشعري.. 

)0 نسبة إلى أربنلان التريى البساشيرى مقدم الأتتزاك ء كتلل فى ذئ الحخة مثدة 
:زه إثر فتنته التى قام ها على الخليفة ببغداد مالأة للعبيديين عصر.. 





/اخ سد 


ذلك البلجوقية حق درفوعم وفت<وا الشام والعراق 6 وقبروم خراسار إلى 6 
وججروم عصوار وكان ف وقهم من الوزراء: مثل نظام الملك عيومن المامعاء| : 
يذل أ المعالى المويتى ء فصاروا عازيقيمونه .من البسنة. و يردونه من ,بدعة هؤلاء 
.وجوه لم من المتكانة عند الآئة بحست ذلك . 
وكذلك لمتأخرون من أجحاب مالل الذين وافتوه”"© كأبى الوليدالبا. ” 

والقاضى أ كر بن العر 0 ؟ وتحوها ل ليون إلا.عوافقة الشنةواهديث 
وا الأكائر » ممل ابن حبيب وابن سحنون ونحوها » فلون آخر 

وكذللك أبو حمدين حزم" فيا صتفه من المال.واانحل إعا رمستحد عوافقة اليئة 
تاشدنت ؛ مث ها د ذه فى امللا نل اله والإرجاء ونمو ذلك ». مخلاف ما انفرد 
ه من قوله فى التفضيل بين الصحابة . وكذلك ما ذ كره فى باب الصفات > فإنه 


استحمد فيه موافقة أهل السنة وَالحذّيث » لكونه ينبت الأحادث الصبحيحة 


ويمظم انساف وأئمة الخديث » ويقول إنه موائق للامام أحدد فى مسألة ال كن 60 


)١(‏ أى الأغعرى. 2 (؟) هو أبو الوليد سلمان بن خاف بن هد التجيى 
التاخى الفقية الى . توفى سنة كل هل 

ا هو الفقته الى أبو > كر بن الغربى شارام بح الترمئذئ ومفدمر 1 أن الأحتكام 
أخلم عن لان لى) وجمه . قوف سبنة م دن 

(4) هو أتو عد على بن أحمبد بن سعيد بن خزم ءا فقيه أهل الظباهرن ولسانهم 
وححتهم صاحب التصائيف النافعة كالحلى والفصل والإحكام وغيرها توفى سئة “مع م 

(ه) قوله « ويقول إنة موافقٍ للامام أحمد فى مسألة القرآن » الظساهر أنه فى 
غاية الخالفة ل4 © ومذهية الى يقل عنسه فى القرآن : مدهت باطل 6 فإنة يول : 
« القرآن أربعة :هذا التاو والئاات فى الرسم العمانى والمحفوظ فى الصدور » وهدّه 
الثلات كلها عذلوقة » والرا, الى القدع ؛ وكل واحد منها يسمى بااقران » وهذا 
0 الذى هو ماذهث السلفت". كد في هائش الأمل”. 

كا كنذا لواحو فى الماءءقن ؟ وألنني فئ الالى والتحل الى عد عن حوم: 

«بالقوان خملة 1 شتا أرهة علوقة » وزاد عَلِىَ مااهنا < الفووم من ذلك الدوت 
انظر(ج م ص7 ) وكتلا لمان الصنيع. 


لديا 





سحعتر تت 


وغيرهاء ولا رايت أنه ملوافق له .ولم'فى بشن ذلاغا» لكو الأشعرق ووه أعفم 
مؤافقة للامام أحمد بن حنل ومن قبْله من الأئمة فى القران والضفات » وإ نكان 
أبوكيد 0ت ابن :بغرا فى'مشائل الإمثان والقذر أقوم من غيره » وأعل بالحديث 
وأ كثر تعظليا له ولأهله من غيره ٠»‏ تكن قد خالط من" أقوال الفلاسفة: وللغتزلة 
فى مسائل الشفات ما صرفة عن موافقة أهل الخديث فى معانى مذهبهم فى ذلك » 
فوافق عؤلاء”" فى الافظ وهؤلاء”" فى المعنى' »و عثل هذا صار يذمه من يذمه 
1 النتهاء والمتكلذين وَعلَاء اكيت باتباعه لظاهر لا ناطن له »م نق اا 
ف الأمى والنبى والاشتقاق » و8 .ننى تخرق العادات ووه من عبادات القلوب » 
نا إل ف اسم رفو عر وال ساف فرق 0 

ودعوى متابعة الظواهر » و إن كان له من الإعان والدين والعلوم الواسعة الكثيرة 
مالا يدفحه إلا مكابر »,و وح 0 من كثرة الاطلاع على الأقوال والمعرفة 
بالاحوال وا التعظلم لدعاتم الإسلام ولحانب الرسالة مالا الا تمع مكل لغير, ا 
0 حديث يكون حانبه فها ظاهر الترجيح . وله من القييز بين, 


الصحيح والضعيف”“ والمعرفة بأقوال السلف مالاديكاد يقع مثله لغيره من الفقهاء . 


وتعقام. أنمة .الأمة' وعوامها للدنة والحديثوأهله:ق: الأضؤلا ‏ والتروع مق 
الأقؤال والأعمال أ اكاثرمن أن إيذاكزهنا:: تخد الإسلام والإعان كنا غلمر وقوى 


كنت السنة وأهلها أظهر وأقوى > وإن ظهر شي من الكفر والنفاق ظهبرت 
اليدع بحسب ذلك» مثل دولة المهدى” وارث. 0 و ها يمن كان يعظم الوسلام 

() أهل الحديث . (؟) الفلاسفة . (م) الك والقياس اللى والمعلل وتعدية 
الح إل مشدعات ما عاق به المج )4 أى الح والتعليل .. . (ه) أي من 
0 : 6 هو الخليفة أبور عد الله عل الددى بن أي حمفر المنصور العياسى ٠‏ 
وكانت خلافته سبة مره 3 إلى سنة 51 اه . 22( هرون الرشيد بن عل اأبدى 
ابن المنصور . كانت خلافته سنة ١07٠١‏ إلىوفاتها سئة سوادء 





الإعان 6 وايغزق أغداءه من السكفاز والمنافقين :كان أهل النة فى تلاك الأيام 
أقؤى وأ كثر وأهن البدع أذل وأقل . فإ امهدى قل نلق المنافقين الزنادقة من 
لا حطئ عددة: إلا الل والإكدي د كان كثية الغرو والح" . وذلك أنه للا اتتشيررة 
الذولة العئاسية وكان فى أتصازتها ,من أهل المشَرّق والاعاجم طؤائت من الذي 
نمتهم البئ ضلى. الله علية ونستل' خينك'قال «"الفتنة هنا 6 لون حينئل كير من 
البدع وغ بت أيضاً إذ.:ذاك طائقة' بين كنتت الأعا حلم مز .:/ اوسن الفروس 
والضابئين الزوم والشركين الهند » وكان' البدق من أخيار خلفاء :بي العبااس 6 


وأتخست: انا وعدلا ونجؤوك» فصار يتتبغ المناقتين الزنادقةكذللك“ ٠‏ وكان خلفاء 


بق الغبامن أخطبي. تعاهذا للصلوات فى أوقاتها من بى أمية »:.فإن أولفك كانوًا 
كثيرى الإضاعة لمواقيت الصلاة » كا جاءت فيهم الأحاديث «أسيكون بذ 
أمراء يؤخِزون الصلاة :عن وقنها » فضلوا الصلاة لؤقتزاء والجئلوا صلاتم لعي 


نافلة »6 لسكن كانت البدع فى القرون الثلاثة الفاضلة مقموعة » وكانت الك عد 
أعز وأظبر» وكان القيام يجهاد أعداء الدين من السكافر بن والنافقين أعظم ‏ 
ورد امالس 03 ظهر انكرمية ''"وحوم من المنافقين وعرب من 
كيك الادا اثل امجلوبة. من بلاد الروم ما:ااقشر بسببه..مقالات.الصابئين وراسل 
ملوك المشركين من الحفد وموم ختى صاز بننه و ينهم ملوذة:6 فلنا ظه رما ظور 
من التكفن والنفاق فى المسلمين ؤقوئ ماقوئ من خال المشركين وأهل اللكئاب 
لمق أثر ذلك : ما ظهر مرت" استيلاء 'البهمية والرأفضة وعيرم من أهلَ 

)١(‏ أبوااعباس عبد الله“ المأمون بن هرون ألرشيد » ولى الخلافة بعد قتله الأخنه 
عد الأمين شنة زه ١‏ وبق خليفة إلى أن مات سنة روم اها 

)م أتباع نايك الرجى الندى غاث 'فى" الأز ض 'فسادا خراسان وغيرها.*وكان 
ابتذاء شر سئة >5 واتتبك قتنتها نقئلة على يد الخليفدة المتقم +2 زبيع الآخر 


سنة سام ها ( البداية ص هلم 1 ( 





دوج لد 


الضلال وتقر يب الصائية ووه من المتفلفة- وذلك ينوع زأي محسيه صاحبه 


عقلاً: وعدلاً ».انما هو جبل. وظل > إذ التو بة. بين المؤمن والميافق والمبلم 
والسكافر أعظم الل وطلب المدى عند أهل الضلال أعظم الجمل .فتولدٍ من 
ذلك محنة الجيمية » حق ابتجنت الأمة بنفى الصفات والسبكذيت يكلام الله 


وري » تجرى منبعبة الال هد" "5 وغيرم مإجري مما يطؤل وصفه . 
وكان. ف أيام للتوكل ”!نقد عن الإسلام جتى ألزم. هل الذمة' بالشروط 


العمر ع و 4 لجار 5 رت السئة د 1 0 الخهمية والرافضة 1 دحوم 


وكذلك فق أيام العتضده" ؟ والميدى”* والقادر” © وغترهم من" اتطلفام: الذي كانوا 


أبن سيرزة 2-1 ظريقة من غيرم. . وكان اللإسلام فى زمنهم أ عو كانت 


: الأمر بالعكين: » فإمينم كان فيهم أصناف 

)03( لخصها الشيخ ادن اشر ر فى اليدابة والتهابة ص ”سم بج 1 

0( أ الى أحدها أمبر المؤمنين عمر بن الخطاب على أهل الذمة عند فح 
القشن-: 

)2 0 العياسسن احتف امد 30 أعد الوفق بن - حعفر التوكل خلافته ماماكن 
اث رحمه كم 


سنة يواهم إلى سبة رع وفعا كانت وفاتع .تر تثير ص 45 ج١١‏ 


0( قوامة البدى» ككذا بالأصل ..ولغل صواته :. القتدى لله لأبو عد اللةنابن 
الدخيرة الأمين ولى العسد, أني العباس بن القالم بأمر الاين القادر بالله|العبادى, .د 
كانت 2لاة 00 إلى سنة باع ه الندابة ص احولاج 00 

0( أو الغيابن القادر بايهء تقدم .ذكري ».قر يبا خلافته ما .بين سنة ١م‏ إلى 
سنة مخ ه . (5) كان أول ,مليكزم معن الدولة د بن اليسن: دن بوبه إلنبى. قدم 
خياد وقض وغل اللجكو وخلعه وعذيه وسمل عينيه .. وولى مكانه الطائع بسنة 


وععيه وانتوت مدهم.ة فى عبد ابالك الن > عم الذي اعدقله طي رليك ب د بن ثيك 


ءِ 


1 0ن ملادقة سئة #باوع ه 
2 اك و +2 





ع اح 


اذاهب الذمؤمة قوم تمنرئخ زتادقة ) وقيهم قرأطلةكثيرة ومعتلناقة ومعتزلة ؤرافضنة 
هذه الأشياء كتير فيه غالئة علب © خطال ىأل الإثنلام وأستة'اق أيامم 
من "لون مالم يعرف 1 تي اشتولى النصارى عل 'غور االإلالام.واششرت 
الزامطة عق أزالتن معت والعوظل لاالشرق وفيذؤرت وتطر اك التوادق كدرة 

ول كان مملكة تمود 'ن مكسكي (0 كن أخدن ممالاك افق فده “كان 
الإسلام والئننة لكيه أعن«فإنة غزا. المتلوكين درن هال الحعد :ونش رمن العدل 
مالم ينشته مثله::أفبكانت السنة فى أيلله ظاهرة والبدع فى أيامه مقموعة . 

وكذلك السلطان ور الدينَ محود”"” الذىكان بالشام عن أهل الإسلام والسئة 

ق زمند»توذل التكفاراوأهل البدع ممن كان بالشام ومصر وغيرها. من الزافطة 
والجهمية ونحوهم . وكذلك: ما كان فى :زمفه تمق خلافة: :بى 'الغبائل ووازازة 
ابن هبيرة”"“ للمأء فإنه كان:من أُمَثل وززاء الإسلام .:ولحذا )كان له نمق العفاية 
:لأساو والند يرت مر يتنم جره 

فا يوجدتمن بإقرار أعة اكلام والفلشفة وشهادتبم غلى أ فسلهم وعلى ببق 
هم /الضلال وامن. شهادة أثمة..التكلام: والفلشفة بعضهم عل بعض كثالك 


0 ءِ ١‏ : : ء 
قأ..كثر من. أن يحتمله. هذا الموضع » أوكذلك ماني وجدد من تجوع أعتهم إلى 


: ُ 1ه . 
مذهب “وم أهلن الئة وعيخائزهم كثيرء زواعة السنة ,واخديث لا برجم مذ 


8 
انمد كلا « الا عاق حيلق تخالظ يشاشمه القاو ب لإ نتخله أعد 0 4.وكذلاك 
)0 تقدمت الإشارزة اله قريئاً (*) السلطان نور الدين محمود بن زدكى 
الشهيد مللك» مضر والشام سئة مترجم صل 11ج ١+‏ المداتة لاءن. كن 
(©) الوزير أبو المظفن حي بن محمد بن هبيرة العالم الصاح الصحيج المعتقد 
الحنبا لى مؤاف كتاب م الإفصاح 6 توفى سنة ٠>8ه‏ البداية ض .هاج 31 
2 أى "عن ,تاد “تفل «السئة تو | طدريث بإلى ممتقذا أضل التكلام واالفليهة 
(0) جزء من حديث قصة هرقل مع أنى سفيان :-ئؤاة اليخاري فى اعدر- 


بدء الوحى 





مق بوحد من شهادتهم لاحل الحديث بالسلامة والخلاص من أنواع الضلال» وهم 
لا يشبدون لأهل البدع إلا بالضلال : وهذا ناب واسم داك دس 
يع االغلوا انين التقانة مق قل الأهواء تعد بد الحم بأنبع. أصلدلح من 
7 بن 0 إلى الحق ؛. فنحدكلام أهل النخل فيهم وحاهم معهم . عتزلة 
كلام أغل الملل مع المسامين وجالهم معهم . 
وإذا قابلنا بين الطائفتين - أهل الحديث: » وأهل الكلام - قالذى حي 


يعض أهل لللنيةا ولغن الجاعة حشو 2 بحشو القول م يغيهم قله المع 0 بقلة 


الفهم » أما الأول أ فيأن) دوا أداة رق ضحيفة أواموضوعة. أوباثاز لا تصلح 
للاحتجاج امنا التاق :اقبآن ل ينيموا معو الأحاديلتة الشحينحة: ».بل ,قد 
يقولون ااقولين المتناقضين ولا ببتدون للخروج من ذلك:: 

1 زاجم إلى شيئين ٠‏ إما زيادة أقوال غير مفيدة 1 أن فيفر 
كالأحاديث الموضوعة » وإما أقوال مفيدة لكنيع لا.يفههونها.ء إذ.كان ٠اتباع‏ 
المديث يحتاج أرلا إلى كة المذنث :!: وثانياً إل فهم اد كا تباع القران . 
فالخلل يلتخل عليهم م ن ترك إحدى امقدمتين "+ ,ومن .عابهم هن الناس.فإنها 
يعيمهم فلوا* بولااربات 5 هذا موجود فى بعضهم » حتحون لامر موضوعة 
بفى :مسائل الأصول والفروع و اث ا لمتدلة'وحكازات: غير ص لحة أو بن كرون “مان 
القران:والحديث- مالا يفهمو ملا #اوالعا لول عل لز خ]ؤايلة ووضعوة كل 
غير موضعه » ثم إغهم بهذا المتقول الضعيف والعقول الديخيك قد .يكةرؤرك 
وحار ا ل 1 شاو الام لبو ا كا لم0 
الثفر يط فى الى والتعدى على الخلق ما قد يكون بعضّه خطأ مغفورا »وقد يكون 
مشكرا من القول وزورا .» وقد يكون من البدع والضلالات:التى توجب! غليظ 


(1) عدم الصحة أو عدم الفهم 











اع 


المقوبات 3 فبذا لا بشكره إلا جاهل أو ظالم 6« وقد ديلت من هإذا عجاُت ب« 
لسكن ثم بالنننبة إلى غيرهم فى ذلك كالمساين. بالنسية إلى بقية الملق 6:ؤلا:ر يب أن 
ير من المسلمين من الظل والجهبل والبدع والفجور مالا يعلمه إلاامن أحاظط 
دكل شى علبا .سكن كك يغاب الا وم 4 
وك خار يكون فى غيرهم فو شيم أعلى.وأعظمن» وهكذا أهلالحديث بالنندبة 
إلى غيرهم 

وبيان ذلك:: أن ماذ كر من فضول الستكلام الذى لا يفهدب مم اعتقاد أنه 
طريق إلى:الؤضور والتضديق .هو فى أهل الكلام والمنطاق:أضعا ف أْصَعَافٌ 
أضعاف. ما ه. فى أهل الحديث ١‏ فبإزاء احتجساج أولتلك ساي الضملناً 
احتجاج هؤللاء 207 بالمنود والأقيسة الكثيرة العقيمة التى لا تفيد للعرفة» بن 
تفيد يجبلا :وضلالاً ».وأ بإزاء تك أوائكيابا اديت للازيشكون لعناها ناكل 
من بالقول لضا 1 ماهو أعظ من ذلك وأ كثرا» وما أجسن.قول: الإمام 

8 : « ضعيف الحديث خير من رأف فلان ». 
5 
ل : فيتكافؤن هن افون 


مالا"يفجمونه ولا:يعلنون أنه نخق » وأهن الحديث- لا سعدلون ديت ضعيفت ف 


: كه الله 2 1 1 2 
0 1 أضول الشر يعة» بل إما فى تأبيده وإناافى فرع من القرقع 


وأولنك”'© يحتيدون بالحدود والقَابيِش الفاسدة فى :تقض" الأول الحقة الثائدة 
إذا عرف هذا فقذ قال الله تعالى عن أتباع الأئمة من أهل الملل الخالفين 
للرسل ( +٠‏ : 8م فلما جاءمهم رسلهم بالبينات ترحوا بما عندهم من العلل ) وقال 


أريسةة 


تعالى زعم لكك مد نم كلب وجوهيم ف دار تقولون : با ايتنا أطعنا الله 


(0)ناى التسكليين وللناطقة :. , (2)/أى المتكامين 





وأطعنا:التسولا.ك إلى قوله - والضنهم لقا اكبازاع ون هذا ف القوان كثبر 
وإذااكانث سقاذة الانيا والانهزة :هي" باتباع المرطلين دخان للم أن عق 
الئاس ذلك :م أكدهم بكثاز المإسطليال وأتسمم لذللك » .فالعااون أقو واللم وأفماهم 
المتبعون لماءه أهل الشعادة فى كن زمان ونككان »وم ١‏ طائعةا اانناعية مق اهل 
الكل ملةا» وثم أغل اللئقة وادلدافع موا هذه :الأمة:؟ فإقيه 00 مالف الآمة 
' عنلم من أمور»! أرسالة )و عتازون ععهم عم عا اختصوا به من العم الموواوثت عن 
ارستول ا جهله غيرم أئ مكذكاسه ‏ والوستق ملرت “الل وسلامهاغلميه» “عليهم 
ابلاغ المبين.» .وقد بلغوا البلا المبين > نوخاتم الر سل عمد صلى الله علية ,سام 
أنزل الله كتانه. مصذقا ,لا ببين +ندنه: امن ها الكتابك!: وميلة لا بطليسبة أغرى الأميوا 
على 0 الكتب» وقد بخ أبين الببلاع وأعله هوأ كله » وكان نفج اقلق 
مدأ الثم أعلوكان باسني رووقاً رنحها» بلغ الزس_الةوأدى 'الأنائة وجاهد»ى 
ل لات ا بقباده ,أوعبد الله شأ أتاذ التقين . كأشمد:الخاق وأعظمبع "مما وأعلاخ 
درحة : أعظمهم 
وأما غير أتباعه من أل اكلام فالكلام فى أقيستهم: القئ ١‏ هف خجحهم 


اتباعا وموافقة له عاما أؤعملا:. 


و براهينهم على مغارفهم ودلومهم » أوهذا يدخل فيةكل من :خالف شيئامى!السبة 
والحديث من المتكلمين والفلاسفة .. فالكلام فى هذا المقام واببع لا ينضبط هثا» 
لسكن المعلوم من حيث الججلة : أن الفلاسفة :والتتكامين من أعظم ابنى ادم حشوا 


وقول لباطال وتكذماتلدق فى بسبائلهم ودلائليي» يكن وله أعلم ًْ 


تخاو لهم م له واحدة عن عاك > 


1 


ا أ فلت 1 ة لبععض من كآان ينص رطم من الخ فين ونا اذ د 
داك صعير قرب العهد من ٠‏ الاحتلا لام كل ما يقوله هؤلاء ففيه باطل » إما فى 
الدلائل وإما فى للسائل : إما أن يووا مسألة تكون حقا لكن يقيمون عليها 
أدلة ضعيفة وإما أن تكون الشألة باظلا:. فأخذ ذلاك الشغوفف عم ينظ هذا » 











]نا سد 


وذ كرد تشئأله التوحيذ ,“قلت : الفوتحيد عتق:» لتكن. آذكرنها كك لثن أولتهخم 
الداقارنا كر لك تماافيه . قذكر'بعنضتها بحرؤثه حت "فرتم الشلظ وهب 
إن انهل وكان' ارت من التفضبين لحم - فذكر ذلك له قال 'فأنهذ' يتظلم ذلك 
عل اقلت" : “أناتلا أعك التواكيد»"ولككن كك فى اذا الدلئل العين". 
ويدلك على ذلك أمور : 

أده : أنك تحدم أغظم النآس هك واسمطرابا + وأطات التنان' غلا 


ويقيناء هذا أمرتحدوته فى أنفسهم ويشهده الناس منهم » وشواهد ذلك أعفلم 


من أ 0 هناء وإعا فضيلة أحدم باقتداره على الاعتراض والقدخ والجدل . 


ومن المعلوم : أن الاعتراض والقدح ليس بعل ولا فيه متفعة » وأحر- ١‏ أحوال 
صاحبه : أن يكو ن عازلة العامى » و إما الم في جواب الّؤال . وهذا تمد غالب 
نك بكر مسا عقر اميسياشي را للع ا 
ححجهم تنكافا” ' إد كل مهم يقدخ ف أذلة الاح . وقد فيل : إن الأشعرى ا 
مع أنه من أقر بهم إلى السنة والحديك وأعدهم بذاك صنف فق آخر مره 
كتابا'ق تكاوز الأدلة يعنى أدلة [ عل ] الكلام » فإن ذلك هو صناعقه التي 
بحسن السكلام فنهاءأوما زال أنتهم يرون سدم الأذلة وللدق فى طر يقهم كا 
نا عن ألى حامد وغيره » حت قال" أبو امد الدؤالق د كثر الزاس اتتبتخ 
عند اموت أحل اكلام 4 وهذا ل عبد الله الزازى 3 من أعظم التاس'فى 
هذا الباب ‏ باب الميّرة والشك والاضطراب ‏ الكن هو مسرف فى هذا البَات 
بحيث إنه ينهم فى التشكيك دون التحقيق » مخلاف غيره » فإنه حقق شيا 
(0) أى أن“ أدلة الطااك التعارضة والتضادة تتشاوى» فلا ترحيم بعضها على عضن 
فبتحير الطالب ولا يتمكن من اختيار بعضها أو ترجيحه . 
)0( الشهير بالف<ر الرازى 6“ويعرف بان خطيب الزى.».واسمه ممد. .بن عمر 
ابن المستين أن غلى > اشتبر بالكلا اذل وتفسيرة كلة كلام وتخدن وفلشقة'مات 


سئة .»ا ه ص 0 مَن النداية . 





اتويت 


ويد عدن د 4 بض الناين قد.يثيت على باطل يحض + بل 


لا بل فيه من ن نوع من من و وكان موق فضلاء المتأخِربن وأبزعهم فى الفلسفة 


والسكلام : ابن واضل م »كان يقول « أستلق على قناي وأضع الملجفة على 
نضف وجهئ» ثم أذكر المقالات «وححج هؤلاء وهؤلاء واعتراض هؤلام وهؤلاء 
حتى يطلع الفجر» ول يقرجح عندى شىء » وهذا أشد انا ا 

ححج تهافت كالزجاج » الل نت عقا نروكلا وكاب المزمكسورة 

فإذا كانت هذه حال حححهم فأى لغو باطل ود و ركوو أعبل,من هذا ؟ 
ركف الوق امنا ل هؤلاء أن ينسبوا| إلى المشوا] أهل اللديث والسنقت ,الذين 
م أعفظم الناش عاما ويقينا وطمانينة وسكينة » وهم الذينٍِ تأمونام ليون يم 
يعامون » وهم بالمق يوقنون لا يشكون » ولاتمترون ؟ 

دما ما أوتيه علماء أهل ادي وخواصهم من اليقين والعرفة. والهدي : 
فأمر يحل عن الوضف . ولكن عند عوامم من اليقين والح النافم ما لم يحصل 


منه شىء لاعة التفاسفة ال متكلمين . وهذا ظاهر مشهود لكل 8 


غاية م | شول أخدم : 


معهم التقليد ..وهذا القد قد يكون فلكثار 5 العامة . الككر أن حزم العل غير 


إنهم حِزموا بغير ذليل » وصعموا بشير ححجة » وإما 


حرم او وى . فالجازم بغير علم - بحد من قله أنه غير عالم عا جزم نه » والجازم بعلم 
بحد من ن تقسه أنه عام » إذ كون , اللإنسان عالما وغير عالم مثل اللونة اليا م 
وغير سابع ومبصر »© فهو رايع من نفسه ذلك » مثل ما يعم من تفسه له عب 
م ومريذا وكارها ومسرورا ومحزود ا 0 وغير ذلك . ومن شك 
فى كونة نل يلم جع كوت يفل وال فق جالزلة لان موي أنه هل لايل » وذلك 
نظير من شك فى كونه سمغ رقأو حم بأنه مع ورأى مالم يسمعة ويرام : 


)0( د بو سلمان حيءن مد بن.١‏ براهم الخطانى صاحت معالم السين م شرح سان 


أبى داود وأعلام السئن شرح البخارى وغيرها. توقى سنة مم ه 





ست با دم 


والغاط أو التكذب عرض للإنسان فىكل واحد من طرف الننى والإثبات 
لكن هذا الغاط أو الكذب العارض لإعنع أن يكون الإنسان جازما بما لايشك 


فيه من ذلك »كم بجزم عمسا بحده من المطعوم والأرابيي ”© وإن كان قد يعرض 
لهمن الاتحراف ما يد به الماو مرا 

فالأسياب العارضمة اخلط اليس الباطن أو الظاهر والعقل بمنزلة المرض العارض 
لمركة البدن والنفس » والأصل هو الصحة فى الإدراك وفى المركة . فإن الله خلق 
عباده على الفطرة . وهذه الأموز 0 الغلط. فيها بأسبايها الخاصةكا ارءة الصفراء 
العارضة الطعهة؟ “يوه 1 ومودك » وإلافن حاسب نفسه عل 
ما يرم به وجد أ كثر الناس الذي يجزمون بما لا يرم به إنما جزمهم: لتوع 

من الموى »كا قال تعالى ( 116:5 وإ ن كثيرا ليضلون بأهوائهم بير غل) وقال 
(54::ه ومن أضل بمن اتيم هواه بغير هدى من اله ) . 

ولهذا نحد المهود بصممون و يصرون على باطلهم لما فى تفوسهم من التكبر 
والحسد والقسوة وغير ذلك من الأهواء وام النمبارئ فأعظم ضلالا منهم » 
وإنكانوا فى العادة والأخلاق أقل متهم شرا ء:فليسوا جازمين بعالب ضلاهم » 
ذل عندم اوعجار مم ةلك الحوى مر الطائفتين. ونظر نوع نظر تبين له 
الاوسبلام م 

والقصود : هنا أن معرفة الإنسان بكونه بعل أولا يعر.: ترجه إلى وحود 
نفسه عالمة .هذا لا تحمج على متكر العلل إلا بُوْجَؤْدنا تقؤسنا عالمة » 5 الحتيحوا 


(١)راعة‏ جمع عل ارياح ء وجمع أرناج : أرايح . 

(؟) يسبب التهاب كيس الصفراء الندى فوق الكبد أو انسداد حراه إلى الأمعاء 
فتدور. الصفراء مع الدم فى سائر البدن . 

ع( خلل بَى نظام العنين فلا تنطبق الصو رتان, اللتان. تبصرما العينان نعذضهما 
على بض ء فيرى. صورة اأشبىء الواحد صورتين: اثنتين . 





ل ل#” سم 


خل كذكرفن الأحتا امتؤائرة بأنا نحل لفوتسنًا عالمة يذلاك وجازمة به كلمن أوجزمنا 
عا الح دناه “"وجمل الحققون "وود الل *. عخبّر الإخبار هو الضابط'ى خصول 
الثوائر»' إذ ل عادؤه بعذدولا صفة بل مى حصل المز كان هو المدتير. والاونسان 
بحد نه غالمة » وهذا حق . فإنه لاحوز أن يذل الإنتآن على كؤنه عامابذليل 
فإن عله مق دمات تذللك" الذليل #تائج إلى أن عل نفتتة عالمة سيا +“فاو:احتاج علمه 
بكونه 'عالنا إلى دلي أففل ِلك الدون أواالتشلل ”'؟ وهذا'لا مس الإإنئان 


لوخد الع غدل كود ابوله اق كان ابيا 0 3 إل كان *نظرانا إذا م 


القدشتين :نذا 'اشُعَدل:طل 'متكري إفادة'النظر العلا “وا إن كات فى هذه 
المشألة تفضهل ليقن هذا مواضعة : 
فالغرض “أن نازفن دايّل يفيد 0 وحدد نفك" غالة عند اغلئة بذلك 
الدليل» 6 بد نفسه سافعة رائية عد الاتاماع للمنوت والتراق لوس أو الال 
أو غير ذللك يوالغ مطل ىقالتن كا تحفنل: شائر: الإؤراكات والاركات بما 
مله ' الهم الأسعباف. بؤعامة 'ذلك ملاناكة الا" -«إن الله مشيكانة ينل 
بباغق قاوب عبادة فن 3 والقوة وغير ذلك “ما بشاء» “لقال النى دََ الله 
عليه وشم كسان « اللهم أن باوج القدس »“وقان تعالى'(2ه 8م كيت قَْ 


قلومهم الإيمان وأيدم بروح منه ) وقال صلى الله عليه وسلم « من طالب القضاء 


)0( إذا احتا اج الث ء فى وحودة أو ثيوته !إلى اخرغيره وإحتيج الاخزيراغر 
وهل درا إلى ما ّ نهساية : يسحمى ذلك تسلا . وإن دان الأمر ودجع اك الأول 
بواشطة أو بعدة وسائط : سمى 'دؤرا | “مثاله ثشاة الليّؤان والنثات بلماء العذب والاء 
مان النليذاب' والسيحات ايتكون تن بخان البغار ؛ أفإذا'غادتنتكون'البخاز إلى الكيوان 
والسان سق ذلك دورا» وإن ذهبت فى تنخليلها إلى “ماءلا انهانه تعى اتاو 

(*) التديعى :“هزالذئ نظهار نادئ*ألرآتئ فذن غير أن الانظرو اشكدلال ما 


النظرى فهو الحتاج إلى ذلك كائقو ظالفر الننسئة.. الله ستبّحائهالمواقق”غالى وتقدس:. 











يهم لد 


ُ 1 1 . إ«ه‎ 5 ٠, 
«واسيتءان ,عليه و .كل إليه » ومن ل يطلب القِضاءٍ ول يستمن عليه أتزل الله غليه‎ 
ملك سدده »© وقال عبد الله بن مسهوت: « كنا نتحدث 3 السكيثة تبط على‎ 
اسان عبر.ي وقال ابن مسعود أيضاً . : « إن للملك (مة. ”'" وللشيطان لسك فلبة‎ 
الملك : إبعاد باتخير وتصديق بالمى م ول ةبالشيطان: إبعاد بالثير وتكيذيب نالق»‎ 
وهذا الكلام الذى قآله ابن مسعود هو محفوظ عنه » ور ما رفمه بعضهم إلى الننى‎ 
» صلى الله عليه وسلم : وهو كلام جام لاصول ما يكون من إلعيد من عل وعلى‎ 
من شعور وإرادة ع‎ 
وذلك : أن العبد له قوة الششعور والإإحساس والإدراك و بقوة الإرادة والخركة‎ 
وإحداهها أصل الثانية مستازمة لما » والثانية مسقازمة للأولى. ومكاة لما . فهو‎ 
بالأولى يصدق بالحقى وكرت بالياطل 6و بالثانية يحب الناقم الملالم له وسغض‎ 
الضار المنافى له . واللّه سبحانه خات عباده على الفطرة التى فا معرفة المق‎ 
.والتصديق به » ومعرفة الباطل والشكذيب به ء ومعرفة النافم لملاكم واغبة لوء‎ 
ومعرفة الضار المنافى والبغض له بالفطرة . فا كان حقا موجودا صدقت .به الفطرة‎ 
وما كان حَتما فافعا عرفتة الفطرة أحبته واطمأنت إليه . وذلاك هو المدروف ع وما‎ 
: كان بأطلا معدوما كذبت به الفطرة أبِضته الفطرة فأنكرته . قال ته الى‎ 
,يأ مرهم ,بالمعروف و بعهاهم عن المنكر ).والانسان كا مهام النى صلى الله‎ 197 : 70 
3 عليه م حيث قال 2 عد الاسماء حرّث وعام «( هو 7 1 ويعمل‎ 
لسكنه لا عمل إلا ما برجو نفعه أو دفم مضرته » ولكن قد يكون ذلك الرجاء‎ 
اي 1 م‎ 
ميا على اعتقادٍ باطل ؛ إما فى نفس المقصود فلا يكون نافع ولا ضارا 7“ و إِما‎ 


فى الوسيلة فلا تكون طر يقا إليه . وهذا جهل » وقد يعم أن هذا الشىء يضره 


وجفعلتة وهل أنه مه ركه ؛ لآن ذلك العل عارضه ما فى نقسه هن طلب 


ِ 


)00 « اللمة » يفت اللام والم : الإلمام بالق من غير ليب طويك . 


69 ببعى عند ما برحو دفع ضرره . 





الاسم سدم 


نذة أخرى أو دفم ألم آخخرء جاهلا ظالماء حيث قدم هذا على ذاك . ولهذا قال 
أب العالية © «تتألت أططات عمذ صل الله عليه وسَل عن قوله تعالى ( 147 17 إها 
النوابة عل الله للذتن أيعملون السوء جهالة ثم بتو بون قر سن 5 سالؤال كل 
من عَهَى الله فهو تجاهل » وكا ل من تاب قبل المت فقد تاب من قريب »© . 
وإذا كان الإنسان لايتحرك إلا راجيا ٠‏ و إنكان راهب خائقاً لم بسع [لا] 
1 4 الكوف © #اراء لا يكو إلا اعا تمل فل اله 
ررك [الإيقاذ بالمير» الذى هو طلب الحبوب » أو فوات المكروة 2 فكل 
بنى آدْم له اعتقاد فيه تصديق بشىء وتسكذيب بشىء وله قصد وإرادة لا برجوه 


0 هو عنذه يوب يمكن الوصول إليه 2 3 لوحود ابوك عنذه 5 لدفم الكره 


عله والله ملق البيد بقع اعدوزافير حو بل فإجا كدب بلق فر يصدق به 


وبرج اللي فمتكظتلم و يعكل الهالككان حاترا ارك تصدانى الى وَطلل الليراء 
شيف إذا ) كذب للق وكزه إرادة الير ؟ فكيف إذا صدق بالباطل وأا 

الخثر ؟ فذ كر عبد الله أن مسمود أن لقاب ابن آدم لمة من الماك ولمة من الشيطان 
20 املك تضديق بالق وهو ماكان[ م ن ]غير حنس الاعتقاد الفأسد» و 1 له 
الشيطان ]| هو تكذيب بالق و إيعاد بالشرء وهو ما كان من جنس إرادة الششر 
وطن وجوده إمأ مع رجائه إن كان مع وى نفس » وإما مع خوفه إن كان 

كا 

0 من الطاء وأظرق من اللاخر ١‏ قيرا لعزن الى 
3 ا 

والإرادة الصالحة : من امه لللآثَ » ومبدا الاعتقاد 1 والارادة الفامرة” ام 
مه الشّيطان . قال الله تعالى ( 95:1 الشيطان يعدك الفقر ويأمرك بالفحثاء » 


والله د مغفرة منه وفضلا ) وقال تعالى (ع:72٠1‏ إا ذلك الشيطان موف 


(1) هوا بو" العالنة الزياحى » زفيع بن مهرآن » أمن كار التابعين ثعة مات 


- 8 - 
سنة .وأو يعدهااه تعرس . 





-- 


أولياءة) أ تو فك أولياءه 6 وقال تعآلى ( وإِذ رن لم الشنيطان أعمالم 
وقال لاغااب كك ايوم م7 النامل'»أوإق حار كك : 

والشيطان وَسواش خناش بإذا ذاكر العبد رنه' نل » ؤإؤذا غفل غن 5 كا 
وسوس »فلهذااكان“ثرك ؤاك' الله سببا ومبدأ لنزول “الاعتقاد الباطل” والإراذة 
الفاسذة فى القلب © ومن 5كز الله تغالى' : تلاؤة كتابة وفيتة ومتاكرة المر كي 
قال معاد بن اجَبَل «ومدًا كرنه تني 20 5 

وقذ تنازع أهل الدكلام فى خطول الل فى القلب عمب"النظر فى الدليْل 
فقال بغضهم''" :ذلك عق تسبيل التولد » وقال المسكروق للتولد”"© بل ذللك يفثك 
الله تعالى .والقظر إمَا متتضمن للع وإما موجب له" وهذايَنصره التتسبون اللائة 


من التحكلئين ومن وأفقهم من النعهاء ما ات فالك والشافعى وانهد وغيرهم 2 


وقالت المتفلسفة : بل ذلك محصل "بطر يق" الفيضن من" المقل “الفعال: © غير 


امتتعداد النفس لقبول القيض ٠‏ وقد تزعمون أن:العقل الفغال هو جريل . 
3 
كلعل وسالق كل تي + للكن هذا كلام حملن فيه بيآن لنفس الب 


اخاصن © وين قول القَائلِينَ بالتولد : فبعضه حق و بعضه بأطل [ فإن ]كان 


فأما قول القائلين «إن ذلك يفعل الله » فهو يح بناء على أن الله حرم 


دعواثم 3 العم المتولذ هو خاصل جرد قدرة العبد [ فذلك ] باطل قطما > 
م 0 

ولمكن هو حَاصل بأمز ين : قدرة العبد » والسبب الآخر » كائقوة التى فى السهم 
والقبول الى فق الل : ول ربب أن" النظر هو بسنب © أولكن القان قيالله 
2 حصول الكل 5 

)١(‏ انظر هذا العى مششروحا بعبارات أوضح فى كتاتإغاثةالاهقان > النات-- 
الخامس والسادس للعلامة ابن الوم . 

62( كالفرلة 2 69 #الأشاعزة : 


(4) هو العقل العاشير مدير فلك القمر + 





وأما زع. المتفلسفة أنه بالعقى الفعال : فن.الكرافات الت لإ دليل علييبا.. 
وأبطل من :ذلك زعهم : أن.ذلك هو جيريل» وزعمهم : أن كن مامحصل في عال 
المنبناصر من الصور الجسمانية وكالاتها!: فهو من فيضبه و سب "© فهو من 
أبطل:الباطل.», ولسكن إضافنيم ذلات إل أمور روحانية.: صحيج فى:الجلة . فإن 
نمال بدن امه التسمات. والاليضرر علاثي كته لق قزري اه 
1 » ولفظ « الملك » بدل على ذلك .. و بذلك تورث الانسياة وقد_شهد 
السكتاب والسنة,من ذلك عا لايتسم هذا الموضم لذكرم »كا ذكزم. النبي علي الله 
عليه وسل في ملاسكة تخليي اجنين وغير: 0ن تخصيص روح واحد متصل 
لتر كو ن هو رب هذا العالم : فهذا باطل . وليس هذا موضم استقصامٍ 
ذلك ».ولكن لابد أن يمل أن الميد .في شمور النفس وحركتها هم الملإكة أو 
الشياطين » فالملك يلتى التصديق ابلق والأص بالمير ».والشيطان يلت التيكذيب 
بالمق والأأم بالشر », والتصديق والنكذيب مقرونان بنظر الإنسان » 5 أن 
الأسن والتي بو ونان بإرادته . 

فإذا كان النظر في دايل هاحٍ كالقران ب وسلم من معارضات الشيطان ب: 
تضمن ذلك النظر العل والمدى .. ولحذا أعى العيب بالاستعاذة .من الشيطان الرح 


2 


عند القراءة . وإذا كان النظرفى دليل مضل والناظر يعتقد ححبته » أن تكون 


ان 1 إحداها متضمنة للباطل 2 1 تلكون المقكدمات صديحة لكن التأليف 

ليس عستقم : فإنه يصير فى القاب بذلك اعتقاد فاسدٍ ؟ وهو غااب شمهات أهل 
2 ب أسب مد 

الباطل اخالِين للسكتاب والسنة من المتفلسفة والمتسكلمين ونمو . 


فإذا كان الناظر لا بد له من منظور فيه » والنظر فى نفس المقصور المطلوب 


. أى العقل الفعال‎ )١( 
كاتزعمه الفلاسفة الذين مم أعة شيوخ, الصوفية ومن قلدحم من التقدبين‎ )0( 


وللتاحرن . 














0-8 لا يفيذتعلما » بل رما تخطر له بسنب ذلك النظز أنواع أمن الشبببات 
محسمها أدلة» لفط تعطشن القاب إلى معرفة حي تلاك المدألة وتصديق ذلك التصور 
وأا النظر افيد للعل : فهو ما كان فى. دليل هادٍ ... والدليل الحادى ب عن 
العموم والإطلاق - هوكتاب الله ؤسنة نبيه . فإن الذى جاءت به الشريعة من 
نوعئ النظر : هو ما يفيد وريتفع وأحصّل المدى » وهو بذكز الله وماتزل من اق » 
فإذا أراد النظر والاعتبار فى الأدلة المطلقة من غير تعيين مطلوب فذلك: النظار اف 
كتاب الله وتديره »كا قال تعالى ( ه : 16 2 1١‏ قد جاءم من الله نون وكات 
مبين 6" بد .به الله من اتبم زضُوانه سبل السلام + وامخرهم من الظللنات إلى 
النور بأذنه » وبهد بهم إلى صراط مشتقيم ) وقال تعالى (؟4 : 0ه .سه وكذلك 
أوحينا إليك روحاً من أمرناء ما كنت تلارى: ماالسكتاب ولا الأمان ؟ ولسكن 
فعاف وار نهدى به من نشاء من عبادناء و إنك لنهدى إلى عراط مستقيم 
صراط الله الذى لهمافى السهوات وما فى الأزض »ألا إلى الله تضير الأمور ):. 
وأما النظراى ملسألةمعيئة وقضية نعينة لطلب: ككها: والفصديقبالاق :فيئينا 
والعبد لايعرف ماندله على هذا أو هذا : فجرد هذا النظر لا يفيد» بل قد. يقع له 
تصديقاءق ب ايها وهى باطل . وذلك من إلقاء الشيطان . وقد يقع له تصديقات 


تتكون حقاً » وذلك من إلقاء الللك » وكذلك إذا كان النظر. فى الدليل الحادى 


.وهو القرآن فقك نم الك مواضعه ويفهم مقصود الدليل فمبتدي بالقران 6( وقد 


لايفهمه » أو يحرف السكار عن مواضعه فيضل به » ويكون ذلك من الشيطان » 
كاقال تعالى (197 : 85 وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين » ولا يزيد 
الظالين إلا خسارا ) وقال ( 57:5 يضل به كثيراً ويبدى به كثيراً وما بضل 
به إلا الفاسقين ) وقال ( 154:8 » ه١٠‏ فأما الذين آمنوا.فزادتهم إعانا ومم 
يستبشرون » وأما الذين .فى قلومهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ) وقال 
(١؛‏ : 46 قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لايؤمنون فى اذانهم وقر وهو 
ءسألة 





عليهم عمى ) وقال( :: ١١4‏ هذا بيان للنان.وهدى وموعظة للميقين ) . 

فالناظر فى الدليل يمغزلة المترال لاهلال قد براه » وقد لابراه لعشَّى فى بصره » 
وكذلكأعنى القلب.. وأما الناظز ف المسألة : فهذاحتاج إلى شيئين : إلى أن يظفر 
بالدليل المنبادى ».و إلى أن يبتدى به و ينتفع ؛ فأمره الشرع عا وجب أن ينزل 
عل قلبه الأسنباب الهادنة » وريصرف عنه الأسباب المعوقة » وهو ذ كر الله تعالى ‏ 
والتفلةيعقه 6 قإن الشيطان ويتوانين تابن فإد اد كن العتديار به رمغ ورإخا 
واه كاف هلي 

اذك الله يعن «الإإعيحان لارؤهو :مين الإعان 7 > نوايثها وتسخانة عو وني 
كلامل عم كل ع وؤاهيه »افك أننفسة أصل لكل دىء 
موجود » فذاكره والم به أصل لكل عل » وذكره فى القاب . والقرآن يعطي البلم 
اللفصل فبريْد الإمان »كا قال اجندب تن عبد الله :البجلى » وغيره من الصحابة 


« تعلمنا اليمان: ثم تعلمنا القرآن + فازددنا إعانا» . وهذا كان أول ما أنزل الله 


على نبية ( اقزأ باس زوبك#الذى.علق”).قأمرم:أن تقر بام اللهء فنضمن هذا 
الأمز بذكر الله وما نزل من الاق » وقال ( باسم ر بك النذى نخلق » خاق الإنسان 
من عاق » اقرأ:ور بك الأ كرم » الذى عل بالقل » عل الإنسان مالم يلم ) ٠‏ 


ك8 ليطا مةدلاته؛ خاق وغ الأعيان الموجودة عنو غٍّ وخضو طٍٍَ وهو 


الإنسان وأنه الع امل عدوماً وخصوضًا للإننسان » وذ كر التعلي بالق الذى هو 
اخر امراتب» ار لم الول و الع الذى فى القلب .. 
ولحقيقة #الأمرا :“أن البذ مفتقر إلىةالما.رسألة من العلل والمدئ + طالب 
بنائل » فبذككر الله والإفتقار إليه مزنديه الله وندلة» كأ قال : ف ياعبادى »كلكم 
ضال إلا من هذيقه ه فاستهدونئ أهدك :»6 وكا كان" النبى 'صلى: الله عليه وسلم 
(1)+ لل الأول الددوهؤ اننا النزئ أي ذا كأ سّ:جتال)» قحست »ا لأنقائد 


وصفاته 6 :وهو الذى خاى. الأشناء وأعطاهاكل مايناسب خلقها , 











2 2ك 


يقول .: « اللهم رب جبريل وميكائيل و إضرافيل » فاطر السموات والأرض » 
عالم الغيب والشهادة » أنتمم بين عبادك فيا كانوا فيه متلفون » اهدني لم اختلفن 
فيه من الحق بإذنك.» إنك تبدى من تشاء إلى ضراط مستقي © . 

وتما يوضح ذلك : أن الطالب لعل بالنظر والاستدلال » والتفكر والتدير» 
لاعصل له ذلك إن لم ينظر فى ذليل يفيده العلم بالمدلول عليه ٠»‏ ومتى كان العم 
مستفاداً بالنظر » فلا بد أن يكون عند الناظر من العل الذ كور الثابت فى قلبه 
مالا يحتاج حصوله إلى نظر » فيكو ن ذلك المعلوم أصلا وسبباً للتفمكر الذى يطلب 
به معلوما آآخرء ولهذاكان الذ,ر متعلقا باللّه » لأنه سبحانه هو الق امعلوم » وكان 
التمتكرئق عبلوفاته ين بكازوال الل تعالى ::( ١5١:‏ الذين بذ كرون الله قياماً 
وقعوداً وعلى جنو مهم » ويتفتكرون فى خلق الشموات والأرض ) وقد جاء الأثر 
«تفكروا فى الخلوق ولا تتفكروا فى الخااق » لأن التفكير والتقدير يكون فى 


الأمثال المضرو بة » والمقايس ٠»‏ وذلك يكون فى الأمور النشاببة » وهي 
الخلوقات + وأما الخالق ب جل جلاله » سبحانه وتعالى ‏ فلس له شبيه ولا نظير» 
فالتفسكر الذى مبناه على القياسن ممتنع في حقه » وإنا هو معلوم بالفطرة » 
فيذكره العبد » و بالذكر و بما أخير به عن نفسه يحصل للعبد من الع به أمو رعظيمة 
لا تنال جرد التفسكير والتقديرء أعنى من العل به نفسه» فإنه الذى لاتفكير فيه » 
فأما الم معانى ما أخبر به ونحو ذلك : فيدخل فيها التفسكير والتقدير ,كا جاء يه 
البكتاب والسنة ء وطذا كان كثير من أر باب العبادة والتصوف يأمرون بملازمة 


الذكرى ويعلون ذلك هو باب الوصول إلى الى » وهذا حسن إذا ضموا إليه تدر 
القرآن والسنة واتباع ذلك + وكثير من أر داب النظر واللسكلام يأمرون باللتفسكر 
والنظر » ويجعاون ذلك هو الطريق إلى معرفة اق ٠‏ والنظر ييح إذا كان فى 
<ق ودلي لكا تقدم » فكل من الطريقين فيها َق » سكن يحتاج إلى اعلق الذئ 
في,الإخرى ولوب تنزيه كل منهما ما وخل فيها من الباطل » وذلل تكله باتباع 





د هسم د 


ا جا" نه امرساون » وقد نسطنا اكلام فى هذا فى غير هذا الوضع و ببنا طرق 
أقل العبادة وَالر ياضة والذكرء وطر يق أهل السكلام وآلنظر والاستدلال » وماق 
الكل منيها 0 مقبول ومردود » وببنا ماجاءت به الرسالة من الظريق ال-كاملة 
الجامقة لكل حق '. ولس هذا موضم سْط ذلك . 

ونا القصود هنا + أن اللإنسان محس 2 عالم » يجد ذلك ويعرفه بغير 


وَالْطة أخْد »كا نخس بغير ذلك 2 وحضول :العم فى القات كصؤل“ الطعام ق 


لشم كسم 2 س بالطعام والشر راب وكذلك الْقَاوْنِ نخس بها يتنزل إلمها من 
علوم الت هئ طعامها وشرائهاء كا قال النى صلى الله عليه وس « إن كلادب 
0 0 مأدبيةة 0 دبة الله هى ال زآن » وكا قال 5 ل 
أنزّل' من الَنْاء ماء فسآلت أودية بقدرهاء فاحتمل الشكزة رلا 0م 
وتنا يوقدون عليه فى النار ابتغاء لي « أو متاع زبد مثله ) وق الصحيخين عن 
أل مومئ2 عن اله نئ شل الله عليه 'وسل »قال « مثل ما بعثنى الل نه من اذى 
والعلم 2 وا 06002 باك 0 |"طائفة قبات الماء 0 الكو 
وَالشب الكثير» وكانت منها طائفة أمتتكت اماء فس 'الفاس وزرعوا ء وكانت 
ما طائقة إعا فى قيعان لا سك نا ولاعت كلذ ؛ فذلك مثل من فقه ىق 
دن الله » ونفعه ما بعثنى الله به من المدى والعلم 0 رفع ذلك رأشا» 
و قبل هذى لله النى أرسلت أنه 6.: 
فُضربت مثل اذى والعم الذئ يتزل على القاوب بالمناء الذى يتل على 
وناك وكا وان مالس توطة بالسيحاب والمطر» فله ملائئكة موكلة با هدى 
0 هذا ززق القاوب وقوتما ؛ وهذا رزق الأحساد وقوتهاء قال الحسن البصرى 
فْ قوله تعالى (* : + وما ززقناهم ينفقون) قال « إن من أعخلم النفقة : تفقة العلم © 
أو نحو هذا ١ل‏ سكلام »وى أثرآخر اوأمة اليف اياك لمق : الكلمة من 


اكير يسمعها الرحل فبديها إلى أخ له ملم « وى أ عن أل الدّرّذاء: 





2 مساادات 


« ما تصدق عبد يصدقة أفضل من موعظة إيعظ بها إخواناً له مؤمنين » فيتفرقون 
وقد تفعهم الله بها ».أو مايشبه هذا السكلام ون كتب بن حرة قال : « بألا 
أهدى لك هدية ؟ فذكر_الصلاة على النى صلى الله عليه وس » وروى ابن ماجة 
فى سننه عن أبى .هربرة. عن ,التى صل الله عليه وسلٍ قال «. أفضل الصدقة أن 
يتعم الرجل علما » ثم يعلمه أخاه السل » وقال معاذ بن جبل « عليكم بالعلر » فإن 
طلبه عباذة. » وتغلمه لله حسنة» وبذله لأهله قردية » وتعليمه .من لا يعلمه, صدقة » 
والبحث عنه حهاد » ومذا كرته تسبح 4 
وهذاكان معل امير يستغفر لكل ىح اليتان فى البجز والله وملالكنه 
يصلون على معي الناس اير » لما فى ذلك من هوم النفع مكل ناي رعكيفي 
كاتمو ,العلل » فإنهم بيلعتهم الله وياعتهم:اللاعنون ؛ قال طائفة من السلف « إذا 
كم الناس العلم تعمل بالمعاصى : احتبس القطر » قتقول البهائم : اللي" عصاة 
بى آدم فإنا منعنا القطر يسبب ذنوبهم » 
وإذا كان عم الإنيان مكو نديغالم!ارمرجفة إن وجووه ذلك بق إحساسه 
فى نفسه بذلك ‏ وهذا أمر موجود بالضرورة ‏ ل يكن 0 أن يخيروا عنا فى توس 
الناس : يانه ليس بعلم بغيرححة ؛ فإن عدم وجوده من نفوسهم ذلك لايقتضى 
أن الناس لم بجدوا ذلاك » لاسها إذا كان الخبرون يخبرون عن _اليقين الذى فى 
ره عن لايشكون: فى علمه وصدقه ومعرفته با يقول . وهذا حال أتمة المسامين 
وعل الانة » وحملة الحجة » فإنهم يخبرون ماعندهم من اليقين والطمأ نبنة 
والمل الضمرورى » كا فى الحكانة الحفوظة عن نحم الدين السكبرى : لما دخل 
عليه متكليان » أحدها : |بواعين الله الرازى » وال : من متكامى المعنزلة » 
وقالا : ياشيخ » بلغنا : أنك تمل عل اليقين ؟ فقال : نعم » أنا أعلم عل اليقين + 
انيت سكن ذلك رون ءن أل النهار إلى الساعة نتناظر » فلم يقدر 


() كذا بالأعل » ولعله سقط « اللهم العن عصاة » 





ليح لس 


أخدن أن يق على الآخر دليلا ؟ - وأظن المسكاءة فى تثبيت الإسلام - فقال : 
3 1 

ما أدرى ما تقولان : ولكن أنا أعل عل اليقين » فقالا : صف لنا عل اليقين » 

ققال : عل اليقين عندنا واردات ترد على النفوس » تعجز النفوش عن ردها » 

علا يتّؤلان :“واردات ترد على النفوس تعخز النفوس عن ردها؟! ويستحسنان 


هذا الجؤات 5 


ولك لأن طرنيق أهل السكلام تقسيم الغلوم إلى ضرزورى وكنبى » أو بديهى 


ونظرى . 
النظرى السكشنى.؟ لاانث أن برد إلى مقدمات ضروزية أو بديهية فتلك » 
اتاج إن دليل» وَإلا لز الدوز أو التسلل » والعلم الضرورق' : هو الذئ 
يلم ننس الخلوق لزوما لا يبمكنه الانفكاك عنه » فامرجغ فى كونه موري 
إلى أنه يمحز عن دفعه عن نفسه » أل الشيخ : أن علوممم ضروربة 2 
وأنها ترد على النفوس على وجه تعجر عن دفعه:» فقالا له : ما الطرريق إلى ذلك ؟ 
ققال :شتركان ما أنها فيه وتسلتكان ها أمركا الله به » من الذاكروالعبادة » فقال 
الزاذى "+ أنا مشغول عن هذا" وقال المتتزلى :أن قد احترق قلى بالشبهات » 
حب هذه الوازدات » فلزم 'الشيتخ مدة » ثم خرج من نحل عبادته » وهو يقول : 
أنه نا سيدىء ما انلق إلا فيا يقؤله هؤلاء الشيبة - يءى : المثبغين للصفات - 
كن العتزلة يمون “الطفاءيه مششبة"“»“ؤذلك أثة ظِ علدا ضروريا لا مكنه :دفعه 
عن لبه أن رَبّ العالم لا بد أن يمير عن العالم» وأن يكون بائنا من له صَفَات 
مخيِص به » وأن هذا الرب الذى تضفه الجبمية إعا هو عدم محض » وهذا موضع 
الجسكابة المشمهورة عن الشيخ القارف أبى جعفر الحمدانى لابى المعالى الموينى » 
ل لشقولل على المنبر :كن الله ولا عرشء فقال : يا ستاذ » دعنا من 0 
امرش يميق : لأن ذلك إِنا جاء فى الشمع - أخبرنا عن هذه الضرورة التى 
ر م ابا 


نمدها فى قاو بنا » فإنه ما قا عرف قظ دنا أنلّة 6 إلا وْحِد من قلبه ظرورة تطلب 











العاوة لا تليفت عنة ولا لسئرة ) فلكي ندفع هذه الضرورة من قاو بنا ؟ قال : 
قلطم أبو الذالى عل رأشه »"وقال + خيرق الممداق , خبرق امداق “روجا 
وذلك لأن نفس اشتوائه على العرشن» بع أن خاق.الشنموات والأرضن فى اشئة 
أيام م بالسمع » الذى جاءت, به الرسل »كا أخبر الله نه فى القرآن والتوراة» وأما 
كدان على خلوقاته بائناً منهم : 0 3 معلوم بالفطرة الضرور بة التى يشترك 
قيها يم بن آدم ؛ وكل من كان الله أء رافك # ولهأعيذ »' ودعاؤه له أ" كثر»وقلبه له 
أوكر »كان عامه الضرورى بذلك أقوى وأ كل ؛ فالفطرة مكلة بالفطرة ه00 
فإن الفظطرة تعر الأمر تملا ؛ والشر بعة تفصله وتبينه » وتشهد عالا تسْتقل الفطرة 
به . فهذا هذا . وال أعلا . 


قص| ل 


: ه 
والحاصل : أ من ا فى بدعته رى أن قياأسه يطرد ؛ لما فيه من 


التسونة أبين المهائلين عنده » وإت استلزم ذلك كثرة تخالفة النضوص»ء وَهَذأ 
موجود فى المسائل العامية الخبرية والمسائل العملية الإراذية» محد اللتكلم قد يطرد 
قياسه طرداً مستمراً » فيكونَ ظاه الأمر أجود تمن نقضها » وتحد سين الذى 
شاركه فى ذلك القياس قد يقول ما يناقض ذلك القياس فى مواضع ؛ مع استشّعار 
التنافض تارة » و يدون المتتغارة نآرة : وهو الاغلت » ورعا يل بفروق ضعيفة » 
فيوق نقض علته والتفر رى بين المعاثلين فمها يظور 10 ن الأول فى الع والليرة 
وطرد القول » ولس كذلك » بل هو حير مق الأول ٠‏ فإن ذلك القياس الذى 


ارك فيه كان ا أصله طالفة النصض والقياس الصحييح 2 فالذى طردة 


ام تناف ن هذا الذى نقضه » وهذا ان من واف غيره على 


قياس لس هوا ف نفس الام نحق » وكان أحدما مر 


النصوص ف مواضع 


)00 حنى الشسريعة النازلة منعند الله تعالى » التى هى الدين. العم بلازيادة ولانتقص . 
ولا ريف ولا تأويل . 





نسم ويعٌ سند 


ما بخالف ذلك القيساس » وهذا يسميه الفقهاء فى مواضع اكثيرة :.الاستجسان + 
فتحد القائلين الامسيان . الذع م كنا لله لقا عر ا اضف ا 
عقايسس زفن» فإتك إن أخذثم مقايسه حرمت الملال وحللم الحرام © فإن زفر 
كان كثير الطرد» لما يظنه من القياس مع نز عليه خرص وكات انوا لك 
نظره بالعكس كان أعلم بالحديث منه » لهذا توجد المسائل التى يخالف فبها زئر 
أسحانه عامتها قياسية + ولايكون إلا قياسا ضغيقاً عند التأمل », وتوجد المسائل 
الى يخالف فيها أ بو بوسف أبا حنيفة واتبعه حمدعليها عامتها اتبع فيها النصوص 
والأقسة الصحيحة » لأن أبا بوسف رَحَل بعد موت ألى احنيفة إلى ,المجاز. » 


واستفاد من عم السئن التى كانت عندم ما ١‏ تكن مشهورة بالكوفة 4 وكات 


يقول « لو أى لكاي ب ست ارجع كا رجعت 6 أعلمه ن مناحه فا كان 
يقصد إلا اتباع الشريعة » لسكن قد يكون عند غيره من عل السان ما ل يبلغه . 
وهذا أيضاً حال كثيرمن الفقهاء بعضهم مع بعض » فيا وافقوا عليه من قياس 
١‏ تنبت صعته بالأدلة المعتمدة » فإن الموافقة فيه توجب طرده» ثم أهل النصوص قد 
تخ ادل لا يعلمون النصوص يطردونه. » وكذلك هذه جال أ كثر 
متسكلمة أهل الإثبات مع متكلمة النفات فى مسائل الصفات والقدر وغير ذلاتٌ + 
قد بوافقونهم على قياس فيه نفى » ثم يطرده أولئك فيتفون به ما أثبتته النصوص » 
والمثبتة لا تفيل ذلك » بل لا بد من القول عوجب النص © فر بما قالوا ببعض 
مناه ور رفاو ارافان 
وأصل ذلك : موافتة أولئك على القياس الضعيف » وذلات فى مثل ٠سائل‏ 
0 والجوهى وغير ذلك . 
وهكذا تحد هذا حال من أعان ظامًا في الأفعال » فإن الأفعال ».لا تقم إله 


(1) يعن : أبا حنيفة . 





عن إرادة» فالظا يطرد إرادته فيصيببمن أعانه »أو يصيب ظل) لا يختاره هذا » 
فنرريك_المعين أ نين نمض الطرد » و بخص علته » ولهذا يقال 5 كال ظالاً 1 
به» وهذا عام في جميع الظامة من أهل الأفوال والأعمال 3 0 والفحور . 
وكل: من إخالف الكتاب والسنة » من خبر أو أم ,أو عل فهو ظالم 

فإن الله أرسل رسله ليقوم الناس بالقسط » وتمد صلى الله عليه وسلٍ أفضلهم » 
وقد بين الله سببخاتهلة من القسطما لم يبينه لغيره 6« وأقدره على مالم يقدر عليه 
غك فضا يمل ال يأمن عا لا ايأر به عبده رو عله , 

وذلك أن بنى اذم فى كثر من المواضع قد لايعلمون حقيقة القسط ولايقدرون 
على فعله » بل ,ما كان إليه أقرب وبه أشبه كان أمثل » وهى الطريقة الْثلى » 
وقد بسطنا هذا فى مواضع » قال تعالى ( 5ه : هه وأقيموا الوزن بالقسط ) وقال 
4:5 لا يكلف الله نفساً إلا وسعبا ) وقال (17:54 فاتقوا الله ما استطعتم ) 
وقال صلى الله عليه وس إذا أم رك 8 ر فائتوا منة ما استطعتج 

وا لقصود أن ما عند عوام المؤمنين وعامائهم أهل السنة 2 عة م 00 
وإليقين والطيأننة » وا مزم الت والقول الثابت » والتيلم عاه عليه : أمر لايناز 


فيه إلا من سلطبه الله العقل والدين . 


. 


وهب أن اغالف لايل ذلك » 7 ا 0 تخبرون عره له بذلك » 
ويقولون : إنهم بحدون ذلك » وا ' وطائفته يخيرون بضد ذلك ؛ ولا يحدون 
عندهم إلا اربب . فأئ الطائفتين أحق بأن يكو نكلامها [ موصونا ] بالمشوء 
أو يكون أولى بالجبل والضلال والاإفك والحال ؟ وكلام المشايخ والأئمة من أهل 
السنة والفقه والمعرفة فى هذا الباب أعظم من أن نطيل به امطاب . 


)0 أى الخالف . 





حو 1 اعت 


الوحه الثالى 

أنك تمد أهل الكلام أ كثر الناس انتقالا منقولإلى قول » وجزما بالقول 
فى موضع 6 بنقيضه وتكفير قائله فى موضع 1 » وهذا ذليل عدم اليقين » 
فإن الإمان كا قال ا اك 1 | مع الننى صلى الله 

عليه وس( : « ها ل برجع أحد منهم ع عن دينه سخطة له ؛ بعد اناج لفون 
لا . قال : وكذلك الايمان إذا خالط بشاشته القلوب ء لا يسخطه أحد » وهذا 
قال بعض السلف - عير بن عبد العزيز أوغيره - « من جعل دينه غرضا 
لمات ١‏ كثر التتفل 70 

وأما أهل السنة والحديث قا يعم أحد من عَلنائهم » ولا صال عامتهم رجع 
قط عن قوله واعتقاده » بل هم أعظم الناس صيرا على ذلك » وإن امتحنوا 


بأنواع المحن » وقتنوا بأنواع الفتن » وهذة حال الأنبياء وأتباعهم من المتقدمين » 


كاهل الأخدود”” وتحوم » وكسلف هذه الأمة والصحابة والتابعين » وغيرهم 
ق الأئمة » حت ىكان مالاك رحمه الله يقول : « لا تغبطوا أحدا لم يصبه فى هذا 
الأمس بلاء » يقول 0 إن لا يد 0 ستلى المؤمن » فإن صبر رقع درحته 1 
الا -#ال أحسب ب الناس ا ا وهم 
لا يفتِنون ؟ ولقد فتد | الذبن من قبل » فليعمن الله الذين صدقواء وليعاهمن 
الكاذبين ) وقال تعالن 5 )9 510 وجعلناهم أعة مبدون أن الك صبروا 
وكانوا بآاننا توقنون ) وقال تعالى : ( والمضرء .إن الإنسان فى إخسرء إلا الذين 
آمنوا وعملوا الصالحات » وتواصًّا بالحق » وتواضوا بالصير) ٠‏ 


)١(‏ ملك الروم هرقليوس وقصته مبسوطة فى أول تيح البخارى وتاريع حياته 
وأعماله مفصلفى كتاب فتوح العر بلمصر تأليف أدمز ,ترج ةعمد فريد أبى حديد . 

(0) المذكورين فى سورة البدوج أنهم حرقوا قى أخاديد.من النار ». ليرجعوا عن 
ديهم فثيتوا على ديهم مع هذه الفتنة الشديدة . 





ومن صبر من أهل الأهواء على قوله » فذاك لما فيه من لمق : إذ لا بد ىكل 
بدعة عليها طائفة كبيرة من الناس أن يكون فنها من لمق الذئ جاء به الزسول 
صل الله عليه وسل . ويوافق عليه أهل السئة والحديك : مانوجب قبوهاء إذ 
00 ِ لوحب 

الباطل الحض لا يقبِل محال . 
وابالجلة:#فالئبات والاستقرازفى أهل الحديث والثفة أضغاف أضدافت- ضعاك 
ماهو عند أهل الكلام والفاسفة » بل المتفلسف أعظ اضطرابا وحيرة فى أمره من 

ا 

التكلم الا ايعند اكلم من المق الذى تلقاه عن: الانبياء مالنس عند المتفلسف 
ولهذا يجن مثل أبى السين البضرى” ١‏ وأمثاله أثيت: من نمثل ابن سنينا”؟؟ وأمثاله . 
وأيضا د أهل الفلسفة والكلام أعظم الناس.افتراقاً واختلاقاً ؛ مع ادعو 
كل منهم أنالذى يقوله جق مقطوع به » قام. عليه البرهان وأهل السنة والحديث 
أعظ. النامنناتفاقا واثتلافا » وكل م نكان من الطوائف إلمهم أقرت كان. إلى 
الاتفاق والائتلاف أقربء فالمستزلة أ كثر اتفاقا وائتلافا من امتفلشفة » إذ 


للفادسنة ,فى الإليه إترت" والمباد وللشواتر» يورو الطبيسيافتة وال ياضلت + 
وصفات الأفلاك : من الأقوال مالا بحصيه إلا ذو الجلال : 

وقد .ذكر من جمع مقالات, الأوائل » مثل أبى اسن الأشعرى فى كاب 
لقالا 


(١)أبو‏ الحسين عل بن على الخطيب,البصرى شببخ العتزلة فى زمانه . وامنتصر 
لم والذاب عنهم . توفى سنه دمع ه مه ج ؟1 بداية . ا 

(؟) أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا الطبيب الفيلسوف الشهيز صا حي الشفا 
والنجاة والإشارات الح توفى سنة م0: ه ترججته ص. 45 ج *1 بداية ابن كثير . 

(م) علوم ما وراءالادة من صفا تالواجب الوجود وصفات العتقول والنفوس الج 

(5) القالات التى عناها اللؤاف هنا : هى مقالات غير الإسلاميين وهى العروفة 
عقالات الفلاسفة » يدل على ذلك قوله « إذ للفلاسفة فى الإلحيات ال » وهذهالمقالات 
1 من « مقالاتالإسلاسين » الطبوعة د يماما ذكر ذلك الصنف فى كتابه منهاج 
السنة ج عاص و7 . 





دسل القاضى أبى بكر”؟" فىكتاب الدقائق من فقالاتهم » م 
الفارابى 7" وابن.سينا وأمثاللها أضعافا مضاعفة 

وأهل الإثبات من التكلمين ب مثل السكلاًبية والسكرامية, والأشغرية ب 
أكثر اتفاقا واثتلافا من المستزلة » فإن فى المعتزلة من الاختلاف وتكفير بعضهم 
بعضل» حي ليكفز التلميذ أستاذه ».من جنمل ما إبين. الوارح ب وقد.ذ كرمن 
تيا فضاتح المعتزلة من ذلك مايطول وصفه » ولست مد اتفاقا. وائتلافا إلا 


بسبب اتباع آثارالأنبياء من القرآن والحديث » .وما يتبع ذلك ع .ولا تحد افتراقا 


واختلافا إلا عند من ترك ذلك وقدم غيره عليه » قال تعالى ( ١15 64114 :11١‏ 
ولا بزالون مختلفين إلامن رحم رك ٠‏ ولذلك خاقهم ) فأخير أ ن أهل الرحمة 
لامختافون » وأهل الرعمة ثم أتباع الأنبياء قولا وفعلا » وهم أهل القرآن والحديث 
من هذه الأئةء فن خالفهم فى شىء فاته من اارحمة بقدر ذلك » وهذا لماكانت 
الفلاسقة أ بعد عن اتباع الأنسياء كا نوا أعظم احتلافا» والخوارج والمعتزلة والروافض 
نا كانوا أيضا أبغد غن الننة والحديث كانوا أعظم نع ق هذه © الاسيا 
الرافضة » فإنه يقال : إنهم أعظم الطوائف اختلافاء 5 بعك الظوائت 
عن السنة والججاعة » مخلاف المتتزلة فإنهم أقربٍ إلى ذلك 0 اللواررج 
أقرب إلى ذلك منهم . 

لأ عد بن قنيبة فى أول كات مختلت الحذيث الما ذكر أهل الحديث 


)0 هو أبو الظيب الباقلاتى . وكتابه اسمه دقائق الكلام ذكر ذلك :لاصف فى 
اكتابه متهاج السنة ج ع ص 76م 

وقد تقل عنه الؤاف فى هذا الكتات ص 6م وص ١04‏ من الأصلالخطوظ 
وكثبه سلءان الصتب 
و 6 

)0 أو نصرالفاراق الترئ الفلوف للوسيقار ماث سنّة يوعم هء وعل كيه 
مخرج ابن سينا 








5-06 


وأنمتهم » وأهل التكلام وأعتهم : قق بذ كر أنمة هؤلاء وؤضف أقواهم وأعاالم 
ووضف أمة دؤلاء وأقوالهم وأفماهم ما يبين لكل أحد.: أن' أفل المديث هم 
أغل: ادق والمدقل » وأن غيرهم أولى بالضلال والجول والحشو والباظل . 
وأيضا الخالفون لأهل الحديث :هم مظنة فساد الأعال » إما عن سوء عقيدة 

ونفاق » و إماعق مرض ف القلب وضعف إعان : فتهم من نرك الواجبات واعتداء 
الحدود والاستخفاف بالحقوق وقسوة: القلب ماه و ظادر لتكل "أخد» وعامة 
شيوخهم يرمون بالعظائم » وإن كان فبهم من هو معروف بزهد وعبادة » فق زهد 
بعص العامة من أهل السنة وعبادته ما هو أزجح تماهو فيه . 

ومن امعلوم أن الع أصل العمل » وصعة الأصول تونجب ححة الفروع » والرجل 
لا يصدر عنه فساد العمل إلا لشيئين: إما الحاجة .و إما الجبل » فأما العالم بقبح 
الثىء الغنى عنه فلا يفعله » اللهم إلا.من غلب هواة عقله واستولت عليه الخاصي » 
فذاك لون :انر وضرك اثان/ 


وأيضاً فإنه لايعرف م نأهل السكلام أنجد إلا وله فى الإسلام مقالة يكف قائلها 


عموم المدلمين حتى أصحابه © وفى التعمي مايغني عن التعيين  »‏ فأى فرريق أحق 


بالمشو والضلال من هؤلاء ؟ وذلك يقتضى وجود الردة فبهم » كا بوجد. التفاق 
فتهم كثيرا. 

وهذا إذا كان فى قلات النفية » فقد يقال : إنه فيها مخطىء ضال »لم تقم عليه 
البجة التى يكفر طاحبها غ:لتكن ذلك نيقع ى طوائف منهم فى--الأمور الظاهرة 
التى تعل العامة واتخاصة من المسلمين أنهاامن دن المساميق » بل البو والنضارى 
يعلمون : أن تمدا صل الله عليه وس بعث بها» وَكمَر مخالغباء مثل أمره بعبادة الله 
وحده لاشر يك له » ونهيه عن عبادة أحد سوى الله من الملانكة والنبيين والشمين 
والقمر والتكوااكب والأصنام وغير ذلك ٠‏ فإن هذا أظهر شعائر الإسلم ٠»‏ ونثل 


0 ه بالضاوات الس » وإيحابه لها وتعظم شأنهاء ومثل معاذاته لليهود والتصارئ 





لعو سح 


والمشركين والمسابئين 9 والجوش: 0 » .ومثل تحر يم النواحش .والزبا. والخر 
والببسر ونحو ذلك - ثم يد كثيرا من رؤسائهم 7 وقعوا فى هذه الأمور » 
فكانوا مرتدين ». و إن كانوا قد بتو بون من ذلك وايعوذون إلى الإسلام » فقد 
حى عن الجهم بن صفوان أسررك الإمسادة أرريس نوما لابرى وجوءها » 
اكرؤساء العشائر مثل:الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن » ونحوهم ممق إرتداعن 
الإسلام ودخل فيه » قفيهم من كان يتهم. بالنفاق ومرض القلب ». وفيهم من 
ل يكن 2 
أو يكال : هم لما فيهم من الجلم يشبهون بعبد الله بن أبى ع الناعنا كان 
اما ون 0-0-0 بالمشركين » فأهدر النبى صلى الله عليه وس دمه عام 
النتح 30 ألا به عتياة” عليه يلها ل الوا ٠‏ 
فِنْ صنف فى مذهب المشركين. ونحوه أ أجل أخواله 6ن سكون نل 
فكثيرمن رؤس هوا ٠‏ هكذا نجده تارة برتد عن الإسلام ردة صر بحة » وتارة 
يمو إلية مع ممرض ف قلبه ونفاق » وقد يكون له خال ثالثة يغلب الإيمان فيها 
النفاق + لكن قََ أن يسلهوا من نوع نفاق » والحكايات عنهم بذلك مشهورة ٠‏ 
نايك ان أويية© نن"ذللت له "فى أل خيلت المدنك 6 وقد حي 
أهل القالات لبعضهم عن بعض من ذلك طرفا »كا بذ كره أبو عيسى الوراق 


)00 عباد الكو اكب والقوى الظبيعية : كاللهند وكين والبدا فى الصين . 

(؟) عباد النار كقدماء الفرس وششرذمة البارسى باللهند . 

() رءوس الفلاسفة والتكلمين . 

)5( أى : إن عفان » لأنه كان له به قرابة أو رضاع أ به إلى النى صلى الله 
علته 1 د 


21 
زه( ٌ بو مل عبد الله بن مسلم بن قتيبةالديتورى صاحت غزيبت القرآن ومشكله؛ 


ومحتلف الحديث ودون الأخبار وغيرها من الى . لى التافعة توفى شسنة 7ه . 





أبعت ”© وأبو الحسن الأشعرى » والقاضى أبو بكر بن الباقلانى» وأبو عبد الله 


الشتمرستالن 2 وغيرم 3 يمن 1 نقالات أهل الكلام 5 
وأبلغ كن ذلك : أن منهم من نضنف فى دين التركين واأزدة عن الإوسلام 6 
كا صنف الرازى كتابه فى عباذة السكواكب والأصنام”” » وأقام الأدلة على 


حسن ذلك ومنفعقه ورغب فيه » وهذه ردة عن الإوسلام باتفاق المسامين» وإن كان 
قد يكون تاب منه وعاد إلى الإسلام . 

ومن العجب : أن أهل الكلام بزعمون أن أهل الحديث والسنة أهل تقليد 
ليسوا أهل نظر واستدلال » وأنهم ينكرون حجة العقل . وربما حكى إنكار 
2 بعض أئمة السنة » وهذا ما يتكرونه عليهم . 


فيقال لم : ليس هذا بحق » فإن أهل السنة والحديث لايتكرون ماجاء به 


القرآن » هذا أصل متفق عليه بينهم . واللّه قد أمر بالنظر والاعتبار والتتفكر 
والتدر في غير آئة, » ولا يعرف عن أحد من سلف الأمة ولا أئمة السنة وعلمائها : 
لكأن لتيل طى تف اعل الام عا جاءت به الشدريعة ع 00 الظار 
والتفسكر والاعتبار والتدبر وغير ذلك » ولكن وقع اشتراك فى لفظ « النظر 
والاستدلال » ولفظ « الكلام 6 فإنهم أنكروا ما ابتدعه المتتكلمون من ياطل 
نظرم وكلامهم واستدلالهم » فاعتقدوا أن إنكار هذا مستازم لإنكار جنس 
النظر وال 

وهذا 6 أن طائفة من أهل الكلام يمى ما وضعه : أصول الدين > وَهذا 


اسم عظم » والسمى به فيه من فساد الدين ما الله به عل » فإذا أنكر أهل المق 


)1١(‏ أبو عد الحسن بن الحسن بن على بن العباسئ بن نوخت" الوق" المت 
الشيعى المتوفى سنة ١+‏ ؛ ه مترجم فى البذاية صن /0وم ع 11 

)لز التكدوم فى السخر وعخاطبة التحوم . 

(©) كذا وصوايه النظر , 





والسنة ذلك عقل المبطل : قذ أتكروا أصول الدين © وهم لم يتكروا مايستحق أن 
يسمى أصول الدين » و إتما أتكروا ما ماه هذا أصول الدين + وهى أسماء سموها ثم 
وآناؤم بأسماء ها أنزل الله مها من سلطان » فالدين ما شرعه الله ورسوله» وقد بين 
أصوله وفروعه » ومن الخال أل يكون الرسول قد بين فروع الدين دون أصوله 3 
كا قد يبنا هذا فى غير هذا الم ضع" فبكذا انظ «النظرء والاعتبان» والاستدلال » 

وعامة هذه الضلالات إنما تطرق من م يعقضم َالْكبَاب والسنة » 5 كان 
الزهرى "© يقول « كان عاونا يقولون : الاعتصام بالسنة هو النجاة »© وقال 
مالك ”© : « السنة سفينة توح » من ركهها تخا ومن تخلف عنها غرق » 

وذللك أن السنة والشريعة والممهاج : هو الصراط الستقم الذئ توصل العباد 
إلى الله . والرسول : هو الدليل الهادى لمر يت فى هذا الصراط »كا قال تعالى : 
ام : 6 » +4 إنا أرسلناك شاهدا ومبشراً وتذيرَاء وذاعيا إلى الله بإذنه وسراجاً 
منيراً ) وقالتعالى : ( 25 : ؟ه» 8ه وإنك لتبدي إلى قراط متلقم : صراط 
له الذى له ما فى السموات وما فى الأرض»ء ألا إلى الله تصير الأمور ) وقآل تعالى : 
١٠5+ : + (‏ وأن هذا صراطى مستقيا فاتبعوه ء ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن 
سبيله ) وقال ‏ غيل "اله بن امشسجود «سخظ رول اكه صل الله عليه وس خط » 


وخط خطوطاً عن عينه وثعاله » 3 قال : هذا سبيل الله » وهدمسيبل » على كل 


)١(‏ لعله .يشير إلى مؤلفه فى ذلك » وهى رسالة سماها « معارج الوصول. إلا أن 
معرفة أصول الدين وفروعة قد بينها الرسول » طبعت عدة مرات » وهى مفيدة 
جداً . وكتبه سلمان الصنيع . 

(0) ابن شهاب : عل بن مسل بن عبيد الله بن عبد الله الزهرى الإمام إفى العم 
شيخ مالك وابن عينيه والأوزاعى والأكابر من! الحجاز والشامومصر والعن وغيرها. 


0 مالك بن أنس : إمام دار اللهحجرة من أعة تابع التابعين . 





عنبيل » منهأ شيطان يدعو إليه » ثم قرا 5 وأن هذا صراظق سيقي" فاتبموه' © 
ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلة ")© 

وإذا تأمل العاقل الذئ برجو لقاء الله هذا المثال ». وتأمل سائر الطووائك من 
اللوارج »ثم المعتزلة »م أنفهدية والرافضة » ومن أقرب منهم إلى السنة من أهل 
الكلام » مثل السكرامية والسكلابية والأشعر بة. وغيره » أن كلا متهم له سَبِيل 
مخرج به عها عليه الصحابة وأهل 'الحديث »: و يذعى أن سبيله قو الصواب - 
وجدت أنهم المراد مهذا للثال الذى ضر به العضوم » الذى لايتسكلم عن الهو . 
إن هو إلااوحى بوحى . 

والعح ب أنمَن هؤلاء من يصرح بأن 'عقله إذا عارضه الحديث لا سنا فى 
أنشيا: الصفات حمل الحديث على عقله وصرح بتتدعه على الحديث » وحمل عقله * 
ميزانا للحديث » فليك شعرى هل عقله هذا كان مكحا بتقديمة فى الشمرئعة 
الحمدية » فيكون من السبيل الأمور ناتباعه » أم هو عقل مبتدع اهَل ضَا ل حائر 
بخارج عن السبيل؟ فلا حول ولا قوة إلا نالله . 

رَهؤلاء الأحادية ”© وأمثالم إها ثرا من قلة الم والإتمان بضفات اله التى 
يقميز بها عن اخلوقات » وقلة اتباع السنة وطر يقة الساف فى ذلك ؛ بل قد يِستَقدون 
من التحهم ما ينافى السنّة » تلقيا لذلك عن متفاشف أو مكل » فيكون ذلك 

أ 

الاعتقاد صادًا لم عن سبيل الله »كلا أرادت قلويهم أن تتقرب إلى بها » 
وَتَسلكَ الصرآظا لتقي إليه » وتعبده 5 فطروا عليه » وك بلقنهم الرسل .من 


)١(‏ زواه الإمام أحمد فى مسنده والنسااى وابن حبان. والحام من عدة .طرق 
عن ابن مسعود وكذا فى تفسير الشيخ ابن كثير . 


)0( مُ الذين بزحمون 3 وحود الخالق ووجود اللمخاوق ذيء واحد ولا تعدد 


ولشدكره ولا عايز ٠:‏ ومن أعغتهم ائن عرنى الظائى وان سبعين وان الفارض 
وغيرثم . 
ا 





علواه وعظمته صرقتهم تلك العوائق المضلة عن ذلك » حتى بحد خلا من مقلدة 


د 1 بأسثانهاء وأما قليه قحال النطرة واليسئق , بواج كور هم لإيغب.ون 


ما النق الذى يقولونه بألستتهع ء بل بيحغلونه:تنزيها مطلقا مجملا» ومنههم من لايفوم 
قول المهمية !؛ بل يفهم من الننى معنى صحيحاً » . و يعتقد.أن المثنت يبت نقيض 
دل واو اريم اج ابعر والناس د ل ذلك + 

- 


قولم : ليس فى جهة » ولاله مكان » ولا هوي السماء.: 


أن ن قوم 


يفبع من 
أنه ليبن فى خوف الدموات » وهذا معنى حيح وإعانه بذك عق 64/ ولكن 
بظن أن الذين قالوا هذا النبى اقتصرا على ذلك » وليس كذلك ٠‏ _بل مرادهم:: 
أنه ما فوق العرش ىه أضلا» ولا.فوق السموات إلا ,عدم مض الديق هناك 
إله رعيد ‏ لتر قل دعل 10 »ولا خالق خلق الخلائق ولا عرج بالني إلى 
ويه أصلا » هذا مقصودم ١‏ 

وهذا هو الذى أوقع الاتحادية ف قولم : هو نفس الموجودات» إذ ل نحد 
قلوبهم موحودا إلاهذه الموجودات ء إذا / لم يك. ن فوة بلا لاد 2 وهذا من 
المعارف الفطر بة .الشهودية اليجردية 0 أن لبس؛ إلا :هذا الوجود ايطلوق أء أو 
وحود ابعر يمبائن لو متميزاعنه » لااينما إذا علموا أن الأفلاك مستديرة وأن الأعلى 
هو الحيط فانم عون أ لبس إلا هذا الوجود الاوق أو موجود فوقه .. فإذا 
0 مع ذلك : أنه لسر ن هناك وحود الخرولا فوق ,العام ثىء» أزم أن يقولوا: 
اعدااراكه و كا قال الاتحادية . وهذه بعينها هي حجة الإتحادية.. 
وهذا بعينه هو مشرب قلماء الجهمية وحدثا همك يقولون :هو قكل مكان» ولسل _ 
دوق مكان ,ةا ولاالخيصنابشئن .ام جدلعوننا داعناً بين القؤلين المناقضين ؛ لأنيم 
برندون إثبات موود » وليس عنلاهر م تق فق الغالم :اين أن ع ككيد دو العام 


() سس الواحدانة الى جين تالا حلي الاق 


١ 


(؟) أى الرب الالق . 











لكك 15 51/1 


أو بكون فيه »ثم بر يدون إثبات شىء غير الخلوق » فيقولون :. لبن هوف العالم 
كلس يار جلاعنة .أ وإبقلاون. ؟ هو وتيود اخاوقات. دون أعيانها عأوابتولون»: 
هن الوجود المطلق . فيثبتونه فيا يثبتون ». إذ كانت قاؤبهم متشاءبة .فى النفى 
والتغظيل ؛ وهو إنكار موجوذ حقيق مباين لله.خلوقات عال عليها:: و انما يفترقون 
فها يسبتونهم» عون فظرم م وعقوطم عل قبول ل الحال المتناقض » فيقولون : هو 
ف العالح » ولي عوفيه.» 3 العام وليسن اإيام.ة أو يغابون:الا نيا فيقولون + 
بل.هو .نفس القجود أو الننى 6.فيقولون : ليس'فى العالم ولااجار 1 عنه أو يدينون 
بالوثبات فى جال. و بالنق فى حال إذا غات ب على أحدهم يرخا ب النق », وه 
أنه ليس فى العالم “أو إذا علس عله وتو والقناد رجح الاثييت) وهو انه ف 
هذا الوجود أو ده هول لإ جد جيني إلا عل أحد هذة الوتجوه . الأن بعة ؛ وان 


تنوءوا فها,يشبتونهكا ذ كرته لك » فم مشتركون فى التعطيل 


وقد رأف معنم وم لكدة وسععت مغهم ومن خبر عم من ذلك هشاع 


الله .'وكلبهم تعلى هذه الأ ال ضالون عن معبودهم و إلههم وخااقهم .“ثم ريت 


كلام السلف والأئمة كليم يصفونهم عثل ذلك » فنّ الله علينا. باتبساع سبيل 
المؤمنين وآمنا باللّه و.رسولة 0 هؤلاء حل نفسه بوم فى هذا الاعتقاد 
لتناقضه فى بنفسه. .و إبعا 22 ن بعيضناضظرايه نواع 8 تقايدٍ بقل عنده؛ أو خوفه 
أ 

من خالفة أحابه » أو زعمه. أن هذا مر: تك الوه وانلياال:دون العقا :. 
0 7 23 زلذ) م دو و 

وهذا التناقضن فى إثبات هذا الموجود الذي ,ليس بخارج عن العالم ولا هو 
العالمء الذى رده بفطرهم وشهوده وعقنول غير ما فى الفطرة من الإقزار بصانم 
فوق العالم» فإن هذا إقرار الفطرة بالق المعروف» وذاك إنكار الفطرة بالباطل 
المفسك 


خسار اء 


() أ الدوق. الؤجداي .. 





اومان عت 


و هذا الباب + مالقكره مد بن طاهر المقدننى”" فى حكايته العروقة أن 


الشيخ أبا جضن الهندائى عضر امرة والأسيا أ بو مالي يذ كر على امبر «كان 


الله ولا عرثن » ونق الاستواء » على ما عرف من قوله توا إن الا دوتع 
رجع عن هذه العقيذة »مات على دين أمه وغحائز نيسابور - قال فقال الشيخ 
5 جمفر ف يأستاة » دعنا من ذكر العرش - يعنئ لأن ذلك إعا نجاء فى النتمع - 
أخبرنا عن هذه الضرورة التى نحدها فى قلو بنا ناقال عاذفك قط ايا 1 إل 
وحد من 'قلبْه'معق يطلب الماواء لا يائفت عنة ولا بسرة » فتكيف ترفع هذه 
الضرورة عن قاوينا ؟ » فصر أبو المعالى ؛ ووضع يلدة على رأسه »وقال « حيرى 


الممذانى © أو كا قال ونزل . 


فهذا الشيخ 500 بلسان جميم بنى دم 0 ن العرش والعل باستواء 
الله عليه إنما أخذ من خْبّة الشرع وبر التكباب والثلعة ء' لاف ؛الإقزار بعلو 
لله على الاق من غير تعيين عزش ولا استواء» فإن هذا أمرفطرى ضرورى نجده 
فى قلو بنا حن. وججميع من يدعو الله تعالى فسكيف. ندفم.هذه الغمرورة عن قاو بنا؟ 

والجاز بة التّى قال لها النى صلى لله عليه وسل'« أبن الله ؟ قالت. :فى السهاء 
قال : أعتقها فإئها مؤمتة » 1 أيه 4 ألات لكمن ياواه راجا 
ذكرته ؟ وإنا أخبرت .عن الفطزة التى فطرها الله تع الى :عليها.» وأقرها النبى 
صلى الله عليه وس على ذلك وشهد للها بالإيمان . 

فليتأمل التاقل ذلك بمجده هادي له على معرفة رربه » والإقرار نه كا ينبنى » 
لان أحدثة التمبقون وامشذفؤن من سول م الشيطان وأملى لهم . 


1 أمكلة لاك : أن الذين لّوا السكلام بالفلسفة من أ كابر اللسكلمين 


)0 التوفى سنة وه ترحته فى البداية ص 5لا ج ٠15‏ 
2( َم حعفر اشللتيان ١‏ م( أى أخرى من الذدى عامها أوفقهها الء 














سس “هليم 


تخدم يغدون.من .الأسسرار المصوانة والعلوم:الخزوئة : ما إذا تديّره من له أدنى عقل 


وذين وحد فيه دن الجبل والضلال ما م يكن ين أنه يقع فيه هؤلاء » <تى قد 


كبا يصدور ذللك عنهم » مثل اتفسير حلايث المعراج » الذئى ألفه أبو عيد الله 


إلوازك 7 ادق انجتذى افيه جذ ابن :سينا واوعين القظاة المبنائن 6بفإنهبزوئ 
حديث العراج , بسياق طوايل: وأسماء عحيبة وترتيب لا بود فى شىء هن كتب 
المسانين ».لا فى الأحاديث ,الضجيحة ولا المسنة .ولا الضعيفة المزوية عند أهل 
الم رون قاب وضعهه بض البق الى وال اقية ل ذأ و يست ريد طون الرعاظ نأو مطل 
الزنادقة ».ثم إنه.مع لجل يحلديث المعراج الموجود .فىكتب الديث والتفسير 
والسيزة وعدوله عما نوجد فى هذه الكبب إلى ما .لم إسمع هن عالم ». ولا بوجد فى 
أثار: ة من عل فسره بتفسيز الصابئة الضالة النحمين ».وجعل معراج الرسول ترقيه 
بفكره إلى الأفلاك ا الأنبياء الذين راثم م الكواكب »؛ فآدم هو القمر» 
ولإدر الى سو الشعرا م والأغيال ب الأرنيمق أ والمداصيل الاح بقة نذأو غرف لويد 
الواجب المطلق »: ثم إنه يعظم ذلك ويجعله .من الأسرار والعسارف التى. يحب 
ضونهااعن أفيسام الؤمنين وعلنائبم بحتى إن طائفة مم نكا نوا بيتظمونه لا رأوا 
ذلك تعيحبوا منهنغاية القعجبة» وجعل بعض المتعصبين لها يدفم ذلك دم روه 
النسخة مخنط بعض المشايخ المعروفين الخبيرين مخاله وقدكتهها فى ضو ن'كتابه الذى, 
سماه « المظالب العالية. » وجمع فيهيعامة ,آزاء الفلاسفة والمتسكلمين + 

وعد أن حامق الغزالى ب امع 0 له يمن العم بالفقه والقصوف والكلام 
والأصول وغير ذلك » مع الزهد والعبادة وحسرى» القضد ». وتتبجره فى الغلوم 
الإسلامية. أ كثر من. أوائك _ بذ كر فى كتاب « الأر بعين4 ونحوه كتابه : 
« الضنون به على غير أهله » فإذا طلبت ذلك السكتات واعتقدت فيه أسرار 
الحقائق وغاية المظالب وجدته قول الصابئة المتقلمة بعينه "6 قل عَيْرك ليان 


عم 
)١(‏ الشمير بالفخر الرازىاء! 





لشاعهئلت 


ونرتبباتهم ومن ل يع حقائق مقالات الغباد ومقالات أهل الملل يعتقد أن *ذاك 
سر الذى كان بين الننى صلى الله عليه 7 وأى بكر وأنه هو الذى يظلغ 
عليه 0 1 الذن ن أدركرا المقائق بنور لمر : فإن أبا حامد كثيراً ما.محيل 
)كدي غلى ذلك :التوز الإابئ وعلى ما يعتقد أنه بوجد للضوفية والمببّاد برياضتئهم 
0 من .إدراك"الحقائق وكشفها طم » حتى :يزنوا:بذلك ما وزد.به الشرع. 
ولتت ذالك أندكان قد عل نذكاثه وصدق طلبه ». ما.ى طز يق المتكلمين 
واللافلسفة من الاضطزاتب وآقاه الله إعاناً عملا »كي أخبر:به.عن. نفسه » وصباز 
تتشوف إلى تتصين الجلة» فيحد ىكلاء م المشاييخ والصوفية ماهؤ أقَربٌ إ لق 
وأو بالتتحقيق م كلام الفلاسفة والمسكامين والأمس؟كا وجده »السكن ل يبلقه 
من :الميراث النبوئ الذى عد خاضة الأ من العلوم والأحؤال » وما وضل إليه 
الباقون” الأولون من الغلر والعبادة حتى الوا من امكاشفات الغلمية والمعاملات 
الغبادية ما لم يثله أوائك » قصاز يستقد أن #فصيل تلك الججلة يحتصل عجرد تلك 
القاريق » خيث ل يكن جنده طرق ى غيرها » الأنسذاد الطاريقّة:اخاضّة السنية 
النبوية عَنْه بماكان عنده من قلة العم مها “ومن -الشتبهات الى هافن ٠‏ المتفلفة 
والمتكلمين » حت خالوا ميا بيقه و بين تلك الطر يقة ونا تك كثير الذم لهذة 
الكوائلٌ واطريقة العم بو إنا اذك 22 لملفه الذئ شلعكةء والذى ححب به عن 


حقيقة امتابعة للرنتالة + ولس هو بعل » و وأإعاع و عقائدافلدفية .وكلامية » كا قال 
اناف ١‏ العر ابالتكلام فو اخ » وكا قان:أبو بوللقق ”؟م من طلئك العم 
بالتكلام تزنق'» :وطهذا صار طائفة من ترئ فضيلته 0 001 واحود 


هده الكعثاعنه وال كان الفقية أبواعيذ بن عبد'الشلام 7" شافيا علقه غنهك 


() أى إن ذمه إِعا بقع على على علم خاص » هوما 0 من العلوم الكلامية 
والفاسقية . 5 هو القاضى يعقوب بن اإراهم صاخت أ حليفة . 
)0( الشهير بالعز أو عز الدين ولقب بسلطان العاياء. 











لوهم ده 


يشكر أن يكون « بذاية الهداية 6 من تضنيفه ويقول : إنما هو تقول عليه ؛ مع 
أن هذه الكت مقبوا أضعاف صردودها » والمردوة امنبنا أمور تملة » وَلِيس 
فنا عقائد ولا أصول الدين . 

وأا «المضنون به على غبر أهله » فقذكان طائفة أخرى من العلناء يكذ بون 
ثبؤته عنة » وأما أهل الخبرة نه وبحاله فيعلئون أن هذا كل هكلامة أاءلمهم يواد 
“كلانه ابه بعّضه أبمضا ) ولشكنق كان اهو وأمفاله 2 روفراك د امسظلنيق 
لا تشتون عل فول 0 بت لأن عنسدم من النكاء والطلب ما تتشوفون به إلى 
طريقة خاصة الخلق » و 1 يقدر هم ساوك طريقٍ خاصة هذه الامة الذين وروا 
عن الرسول صل الله عليه وس الغ والإعان + وم أهل خقائق الإعان والقرآن » 
5 قذمناه »:وأهل آلنهم لتكتاب الله والمتل والفجج ليث ردول الله صلى) الله 
عليه وسلم » وأتباع هذا الع بالأخؤال والأعماك المتادبة لذلا »كك جاءت أله 
الزسالة . /وهذااكان الشيخ أبو عمرو بن الضلاخ كانيول ل فيادو أل انعلط أن : 
بوذا امد كثر القول فيه“ ؤملقه:!#اقأها/غذة التلكقت اننا بم الطالية للحززيته كل 
يلتفلتة إلنها بد وأنًا الرجل بفنسكت عنه ».وايفتوض نأمراء إلى اللا 

ومقصووم :أنه لا ينل كن سواه + الأن 1 عفلى الله ع بالبتامول. وأستفل 2 اوتودبة 
الزن عانق عل كل شع وذلاقة امن أقرب الأعلياء إن عدا وأ مينلا #ولآن 
لنترة الله بإبلالتنارقا بيقه توفلل أغيزديا. واتلكفبرة الدمزيك يلاتك وأو هل فق 


الذنوث/م فلا يقلام الإنسان .على انتفاء” "ذلك فى حق معين إلا ببضيرة .لا بسها 


37 4 3 6.42 
مع 1 الإحسارب. والعل الصحيح والممل الصاح والقضد الحندن » .وهو 
عيل إلى الفلسفة» ليكنه أظبرها فى قال التصوف والعبارات الاسلامية . ولهذا 


(1)أبو عمر عمان بن عبد الرحمن إن عَتان أبغىالذئن بن الشلاح السوززورى 
مفق الغام وحدثها توفى سنة 4 ه 2 فى البداية ص مكاج ؟١.‏ 
(6) كذا 0 #ولعله د على إثبات 206 5(7) أ الغزاق . 





0ك 


ققد رد عليه يعاياء السامين و جتى أحخص أجابه نود بكر ين الدن بي جد فانه قال : 
( شيخنا أبو حائد,دخل فى بطن الفلاسفة» بم أراد أركف مرج مهم شاقدر» 
وقد 5 عنه من القول عذاهب الياطنية ا ,بوحد تصديق ذلك فى كتبه أودة 
عليه أو عبد الله السازرئ 1 كات أفرده 4 ورد عليه أو بكر الطرطوثى » 
ورد عليه أبو امسن المرغينالى رفيقه » رد عليه كلامه ف مشيكة الأنوار ع 2 
ورد عليه الشيخ أبو البيان والشيخ أبو عمروبن الصلاح » وحذر من كلامه ى 
ذلك هو وابو زكريا النواوى وغيرها » ورد عليه ابن عقيل وابن الجوزى واو حمد 
القدسي وغيرم 3 
: 0 مق ا ال ! 

وهدا باسواسع » فإن الخاريدين عن طريقة السابقين الاولين من المباحرن. 
والأنصار والذين اتبعوم بإحسان لم فى كلام الرسول ثلاث.ظرف ,: .طريقتة 
التخييل »:وطريقة التأويل غ وطريقة التحبيل”: 

تأهل التخييل : هم الفلأسفةوالإاطنية+الذينٌ يقولون: 4 ]نه لحيل أشياءاه 
لا حقيقة لها فى الباطن » وخاصية النبوة عندهم التخييل . 

وطريقة التأويل : طريقة التكلمين دن الجهمية والمعتزلة وأتباءعهم » يقولون : 
إن ماقا لديا وراجك كذ ريط باون عليه لفطلة نوفا يفهم منة » وهوات وإنكان 
1 ينين اذه ولابيخ اعاق الذئ يحب اعتقاده ل فكان مقصوده :أن هذا يكون 
سَبباً لبحث بالعقل » نحتى بعل الناس الاق بعةوهم ويجمهدوا فى تأويل ألفاظه الى 
مايوافق قولهم:ليثابوا على ذلك » ظٍ يكن قصده لمم البيان والحدابة: والإإزشاد 
والتعلم » بل قصده التعمية والتليس » و تعرقهم المق حتى ينالوا الأق بعقلهم > 


وايعزفوا خَيلئن أ نكلامه م يقصدد به البيان » فيدملون الهم فى العل مع عدمه 


ا من الهم 8 و<وده » اولك المتقدمون :كاين سينا وأنثله 2( كرو 


(1) الالكى شارح بح مسم . (؟) من المتفلسة والمتسكلمين 





جد اهم سد 


على هؤلاء ». ويقولون:: ألفساظه كثيرة صريحة لا'تقبل التأويل » ليكن كان 
قصده التتخييل » وأن يعتقد الناس الأمى على خلاف مااهو عليه . 
وأما الصنف الثالث » الذين يقولون : إنهم أتباع السلف » فيقولون : إنه لم 


يكن الرشول يعرف معنئ ما أنزل عليه من هذه بالآيات .ولا أتحابه يعلدون معنى 
ذلك » بل لازم قوم : أنه هو نفسه م يكن يعرف معنى ماتسكل به من أحاديث 
الصفات »بل يتكلم بكلام لا.يعرف معناة.». والذين يتتحاور: + مذهب السلقف» 
يقولون : إنهم ل يكونوا يعرفؤن معانى النصوص ».بل يقولون ذلك فى الرسول .. 
وهذا القول من أبطل.الأقوال » ومسا :يستفدؤن عليه من ذلك مارفهموه. من ,قوله 
تعالى ( :8 وما يعم تأويله إلا الله ) ويظنون :أن التأويل هو المعنى الذى يسمونه 
م تأويلا». وه خالف للظاهى . 

ثم هؤلاء قد يقواوت.. : :تحرى النصوص على ظاهرها» وتأو يلها لا يعلمه 
إلا الله » ويريدون بالتأويل.: ما يخالف الظاهر». وهذا تناقض منهم ء وطائفة 
بربدون بالظاهر ألفاظ التصوص ققط » والطائفتان غالطنان فى فهم الآية . 

وذلك أن لفظ « التأويل © قد صار بسبب تَمْدَد الاصطلاجات» له ثلاث 
عا 

أجدها : أن .يراد بالتأويل حقيقة مايؤول إليه الكلام » وإن وافق ظاهره . 
وهذا هو المعني الذى يراد بافظ القأويل في السكتاب والسنة » كقوله تعالى( :هم 
هل ينظرون إلا تأو يله » يوم يألى تأويله يقول الذين نسوه من قبل : قذنجاءت 
رسسل ربنا بالق ) ومنه قول عائشة كان زسول الله صلى الله عله وسلٍ يكثر 
أن يقول فى .ركوعه وستجوده :. شبجانك ,الله ربنا ولك اليد 92 اللهم اغفر لى » 
يتأول القرآن 34 

تراه اطلقة إلا الترمذى ». ورواه أيضا أحمد فى مسنده والببهق فى 

سئئه « ومحمدك » . 





جره ح 


والثالى : براد بلفْظ الأو يل فا التفسيز » ونع اضطلاحكثيرامن امقس بن» 
ولهذا قال مجاهد - إمام أهل التفسير - إن ل الراسخين فى العلم تعلتة اول 


المتشابه »“فإنة أزاد ذلك تنشيره وبيان معائيه » وهذا مماايعم الراسشخون : 


والثالك + أن تزاذ بلفظ « التأويل » ترف اللفظ عن ظاهره »'الذى يذل 
عليه ظاهرة إلى ما نالف ذلك الدليل متفصل تونب ذلك أ + وهذا: التأؤين 
لايكون إلا غالقا لما يدل عليه الافظ وتيبينه' +" وتسمية هذا تأو يلا لم يكن فى 
عرقت الأناف “© و إعا سق هذا وده نأو يلا طائقة امن التأنخرين الكدائضين فى 
الفقه وأصوله والتكلام »: وظن تهؤلاء: أن قوله 'تعالى ( ما يعلم تأويله إلا الله ) ينزاد 
له هذا الى ء ثم نازوا اران قي ا لاما راي . اللي 
إلا الله » وقوم يقولون : إن الراسخين فى العم يعلموثة ٠‏ وكلا الطاثفتين خطئة © 
فإن هذا التأؤ يل ىككثيّر من الراختع ارا وعامشواة داق كايايك شم ربيف 
الكل عن منواضعة »من جسن 5 أو لات" القزامطة والباطنية: . وهذا:هنو: التأو يل 
نامف ان الأمة وأئمنهنا على ذمه وض يوا أظل اقل أقطا ل الأرضض؟ 
ورمُوا فى ثازم لعفا 0ب 

وقد ضنف الإمام أسمد كتابا فى الرد على هؤلاء » وسماه « الرد على الزنادقة 
وكلجلةةبةفو تكن يما متثاءه:القرآن 27 :6 وتأولته على غير تأويله » 
كان سد عطلية "أن :بططرونا قرا أآن أبغين ما ته قفتا لولم ايقل أسجد بولا أخد 
م الأئمة :: إن الرسهؤل ل يكن يعرف أمعالى آنات الضفات وأنحاديّثها :ولا قالوا": 
إن الصخاءة والثابعين لمج بإحسان”ل : رفوا شير القوآت: وغطانية »)كيف .؟ وقد 
أمز الله يعدب ل كتابه “قال تعالى: ( يرس + بةبكيات” أتزلتاه إلياك.مبازك ليندبروا 


٠ جمع شسهاب » والمراد الحجج الحرقة لأباطيلهم‎ )١( 
زسالة صغيرة مُطُلموعَة عن 'نتلخة المتكتبة الحمودية بالمذينة المتورة على نفقة‎ )9( 
. عل سعد ندا وشمركاه بعكة الكرمة . وكتبه سلمان الصنيع‎ 





























ل 
آيانه ) أو يقل : بعض آياته » وقال (4:م و2:400* أفلا يتدبرون القرآن 5) 
وقال )56 :م4" أفرم بدتروا القول ؟ ) وأمثال ذلاك فى النصوضص الىّ تيك أن الله 

حت أن قد تل النتكامن القران) كله“ ' وأ نهاتجدل تور وعادك رلقاذاء !؛ ونحاق أن 


يكون ذلك نما لايفهم معناه » وقذ قال أبو عبد الرخن السثلتى :حدئنا الذي كاتا 
فرئوندا القران - خهان بن عفان بلاطن امتسه واو 6 قالوا' : زد كناإذًا 
تعامنا من النى صَلِلَّ م الاريك 0 ا العم 
والعمل » قالوا : « قتخامنا القراث والعر العمل ع 6" وهذه ا مسوظة'ق 
غير هذا الموضع 
والقصود هنا : أن من يقول فى الرسول و بيانه للناس [ ]نه ل يفهم القرآن 
وم يعرف معناه | مما هو من قول الملاحذة » فكيفف يكون قوله فى التلف ؟ حَتى 
يدع اتباعه » وهو آلف للرسول والسَلف عند نقسه وعند طائفتة ع إن قل 
أظهر من قول النفاة ماكان الرسول يرى عدم إظهاره »لما فيه من قاد النائٌ» 
وأما عند أهل العل والاعان فلآ » وقول النفاة باطل باطنا وظاهلا » والرسول 
صلى الله عليه ل ومتاعوة متدهور ل عن ذلك + بل مات صل اشأغلية وس 
وركناعى اححة البيضاء» ليلها كنهارها لاريم عنها إلا هاللك» وأأخَيْرنا أن 
كلما حلت عله مو لاك الأمور كرو بلع ؛ كل بلع خلا 16ل 
صَلالة ق"القار» 
: را أنشد بعض: 7" أهل. التكلام ابيت مجنون.بئ عامر : 
1 ا وخاد ليلا 3 وليق لاض در يذ 8 
فن قال من الشعر ماهو حكة » أو تمثل ببيت من الشعز فها تبين .له أنه حق 


كان ,قر يباً..أما إثبات الدعوي عجر دكلام:منظوم من شعر أوغيره فيقال لصاحبه: 


(1)هو العز بن عبد السلام »كا سيأنى بى ص هر من الأصل الخطى أومابعدهاء 





مي ب 


يتبئى أن اتبين ,أن السلشلايقرون, من انتحلتهم . وهذا ظاهي فيا ذ .كره هو وغيره 

دنغوايه ين انال ته 1 ينقله عنهم أحد له بمعرفة بجالمم ,وعدل 
فيا نقل » فان الناقل لايد أ بكون عالا:عدلا..فإن فرض أن أأحداً نقل ذهب 
الننلفكا بذ كره.ء فإما أن يكون قليل: الممرفة بيآثار, السلف + >كأبى امال 41 
وأبى خامد الغزالى وابن المطيب ب [ أبي عبد الله مد بن عبر الرازى ] وأمة مثلم من 


لم يكن 1-0 م من الم رفة ة بالحديث 8 إبعدون 4 من عوام اء أعك الصناعة » فضلا عن 


خواصها » وم يكن الواحد من هؤلاء يعرف التخارى ومنلا وأحادثهنا» إله 
بالسماع »كا بذاك ر ذلك العامة » ولا بميزون بين الحديث الصحيح المتوائر عند 
أهل الع بالحديث» و بين الحديث المفترى المكذوب» وكتبهم أصدق شاهد بذلك 
قفبا جائب .. وتحد عامة.هؤلاء.اللممارجين عن منهاج م السلف من المفكلمة 
والمتصوفة يعترف ذلك » إما عند الموت و إما قبل الموت . 3 في هذا 
كي معروفة ا 

هذا أبو امسن الأشمرى : نشأ فى الاعتزال أر بعين عاما يناظر عليه م ثم 
رجع عن ذلك وصرح بتضليل المعتزلة و بالغ م فى الرد علمهم ٠‏ 

وهذا أبو جامد الغزالى | مع ,فرط 0 وتألهه ومعرفته بالكلام والفلسفة 
وسلوكه طن قرانة: والرياضة والتصوف ينتهي فى هذه المسائل إلى الوقف والحيرة 
وبحي فى آخر أمره على طر يقة أهل الكشف ء وإ نكان بعد ذلك رجع إلى طر يقة 
أهل الحديث | وصنف « إلخام العوام عن عل السكلام » » [ وكذلك أبو عبد الله 
ممد بن عمر الرازي قال قى كتابه الذى صنفه فى أقسام اللذات ] د نقد تأمات 
الطرق السكلامية والمناهج الفلسقية » فا رأيتها تشنى عليلاء ولا تروى غليلا » 

)١(‏ أبو المعالى الحويى عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الشهير بإمام الحرمين 
تقدم © وانظر كلام شب الاسلام فى أنى العَالى وذوانة في التشعينة ص 381١‏ - 
وكتبه سلمان الصنيع . 





ورأيت أقرب الطرق طر بقة القرآن'[ أقرأ في الإثيدات (الرنكن على؟ العرش 
استوى ) ( 9" : ٠٠١‏ إليه يصعد السكلر الظيب والعمل الصا يرفعه ) وأقرأ فى 
النى ( ليسكثله ثىء ) ( 1١١ 1٠‏ ولا بمحيطون به علما) (غل تمل لدسعيا؟) 
ثم قال.: ومن جرب مثل جر بتى عرف مثل معرفتقى ] وكان يتمثل كثيراً : 

نباية: إقدام: "٠المقول‏ عَقبال: 1و[ كر اسل 0 ضلال 

وأرواحنا فى وحشة من جسومنا  ٠‏ وحاصل دنيانا أذى ووبال 

ول نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا 

وهذا إمام المرمين رك ما كان ينتحله ويقرره » وَاخْتار مذهب السلف . 
وكان | يقول « يا أحابنا لا تشتغلوا بالكلام » فلو أتى عرفت أن الحكلام يبلغ 
نت إلى :ما بلغ ما اشتغلت نه» وقال عند موته «لقد خضت ااا #وئخليت 
أهل الإسلام وعاومهم ».ودخلت فيا مهو غنه . والآن + إن لم يتذاركى رب 
برتقته. فالو يل لابن :البو يتى' »وها أنذا أنؤت على عقيدة 5 قال -:: عقيدة 
ائز نسابور 6' وكذلك قال أبوَ:عبد الله عمد أن عبد السكريم'الشهرستانى ': 
« إنهلم جد عند الفلاسفة والمتكلمين إلا الميرة والندم:7> » ] وكان ينشد: 

لعمرى 'لقد' طفت المغاهد كلها ' ٠‏ وسيرت: طرق بين تلك المعالم 


)00( سم الله الرحمن ن الرجم » تقول سلمان بن عبد الرحمن الصنيع : إن با 
رأيت هذه الصفحة فيها من ٠‏ السقط والتح ريف ونسبة أقوال إلى غير قائلها عرفت 
أن ذلك بلا شك ولا ريب من عمل التساخ + ولما كانت تلك الأقوال وقائاؤها 
معزوفة مظانها فىكتن شيخ الاسلام تقى الدين أحمذ بن تبمية رحمه الله »ككنهاج 


السنة التبوية » وان موافقة صريغ العقول لصحي المنقول ٠.‏ وكتاب النبوات » 
والفتوى الجوية وغير ذلك ».ؤمثل كتاب الصواعق المرسلة على الجومية والعطلة » 
:واجتاع الجيوش الاسلامية لغزو المعطلة والجهمية » كلاها لشمس الدرين ابن قم 
الجوزية لما كان كذلك نفلت ذلك منها على الصوات » وتجعلت ما ؤدته نما قط 
من الناشخ فى هذه الرسالة بين قوسين واقفين هكذا [ ] 





دك سد 


فإرأر إلا واذيماً اكشر حاترا على دزي أو دعاسن نادم 


وان الفارضن مان بتأنشرى.الاتماذية .ا ضاحبه.القضيدة :العائية. المدروفة 
تقلع :الطاوك ء اوقد نر بفتما الاتماد. .نفلا برائق: اللنظء )فز أخبث: ذن للم بخيزبلر 
فى ضيئية هلق حافت ناوا [سَمق تبات اهبف الششكوك الله أعل بهاو مااشعما- 
غليه .ذلك لخزعنهالكتيراً “وبال أهل العصر ف اتسينا والاعتداذا بمشافيها من 
الاتماد لا حشترنه الوقاة أنشدا : 

إن كان منزلتق فى المب. عند م 5 فاشك لت طم يال 

ا اه لا مي يا زمناً . واليوم أحسبا أَضْغات 

واقد كاق| من أصول الايمان,: أن يميت الله العبد بالقول الثابت في اللياة 
الدنيا وق الخرة » كا قال تتغالى ١5(‏ : 5؟كآ 7" ألم ت كيف ضرب الّهمثلا.؛ 
كله طيبة شر طبية أصللها ثايت وورا عاق السياء ؛ تثاك أ كلها )جين 
بإذنادجها. »ا ويضزب اه الأمثال :للنان لعلمم يتذاكرون: +" ومثل كلة خبيئة 
ا رة خبثة 0 من فوق ىق الأر رض اد الله الذينامنوا 
بالقول الثابت ف الحياة الدنيا وف الأخرة » و يضتل انه الظالمين ويفعل الله مايشاء) 

والكلمة : أصل العقيدة » فإن الاعتقاد : هو الكلية الى يعتقدها الرء >" 
وأطيب الشكلام والمقائد : كلة التو يد وَاعبقَاد ألا إله إلا الله. وأخب اكلام 
والمقائد : كله الشرك ؛ وهو اتاد إله مع الله ب. فإن ذلك _باطل لإحقيقة له. , 
ولهذا:قال ننيحانه (:مالما من قران ).لهذا "كان كلا يحث الباحث و>ل العامل ,على 
هزي التككرات والَماكن لوقه لذا برليات إلا إضتلالاً.و يندا عن ابلق زعلا 
ماتيا كاقال تغالى (72 5 دغ +4 والدين اكثروا أعنالم ار 
محسبة الظ لمان ماء» حتى إذا جاءه ل تحدم شين وول أنه عتده 210 حستابة ‏ » 


والله مر د يع الحساب أ أو كهالا امات فى 4 ل :شما مرموج من فوقه دوج دن 








حدةة - 


فوقه سيخاب!ظلمات. بغضا فوق بيض ٠6‏ إذا أخر اج بده ل ,يكد يراها . ومن لم 
يحل الله له ا اله دن ,نور )1: 

فذيكر سبحانهتمثلان » أجدعما: مثل الليكفن واطيهل المركك الذي محشيه 
مالسيض روا ».وى الواقع يكون: خيإلاً معدوما كالبنراب| وأن القلب عطشان 
فاطق كتطيئن سد إلى بالماء ...فإذ! طلب ما ظنه ماء:وجده سسرابا » ووجد الله 
عنده قوفاه يحسابه والله سريع المساب ..وهكذا جد عامة عؤلاء اللمنارجين عن 
السنة واجاعة | 

والمثل الثالى:: :مثل السكفن واجبل:البسيط الذى إلا يتبقن فيه ضاحبه: حق 
ولا تزئ فيه هدى بغ والسكفر: اركب مستلزم للستي ».وكل كفن فلا. بد فيه من 
جهل 01 

فعاوب الله سبيخاته المثلين | بذللك ليبين جالل الاعتقاد الفائمد ». _وبيبين_حال 
عدم معرفة الم ؛ وهو يشبه حال المغضوت عليهم والضنالين [ وهما | حال المص 
على الباطز ل حتى بحل به العذاب » وجال الضال,الذئ لا ثري طريق الهدى. 

فلأل اليد المظلم أن يمتنا :بالقول الثابت فى :المهاة الدنيا وى الآخرة 
وأن ترزقنا/الاغقصام بالبكتاب والسفة.: 

الام أأيثلة اليه كثيرمن أتباع المشايخ , والصوفية إلى. المشايخ الصادقين 

من التكذيكٍ واللحال» أو يكون م نكلامهم المتشابه. الذي:تأولوه على غير تأو يله » 
أويك 
مشاه كتير من البنيع والفجوز: الذى يفعلهبعضهم بتأو يل سائغ أ و بويخه غير سائخ 
يلق عمهالة "أو ايتوجيمنلا أ ايكون له غنات :يعفر لدامها'/ةأو,مضائبٌ! يكفو 


5 


ون من غلطات بعض الشيوخ وزلاتهم » أو من ذنوب بعضهم: وخطئهم 


غبهاناام أ بكو بذ كلام التشمبين بأولياء الله مق ذؤى “الزهاذات :والعباذات 


)كف عي وسيل والبدع إلا بالتوية النصوح والعيل :الصا الدي غير 
وويزيل آثارها من العلوب , وم ن الاناع 3 





والفائات !4 لدي هو من أولياء الله المتقين > بل من الجاهلين الظللين امعهسدين 
أو المنافقين أوالكافر بن . وهذا كثير ملأ العالم» يمد كل قوم دعوت من 
الاختصاض بالأسرار والحقائق مالا بدعى المرسلون » وأن ذلك عند خواصهم » 
وأن ذلك لا ينبغي أن يقابل إلا بالتسلم ».و حون لذلك بأحاديث موضوعة » 
وتفسيزات باطلة ٠.‏ نمثل قوم عن عم ره إن النى صلى الله عليه وسلكان يتحدث 
هوو أ بو بكر حديث ركنت كالزنق“بنعبما.» فيتصملون عم رمع النهى صلى الله عليه 


أ 
نه 


وس وصديقهكالزنجى » وهو حاضر يسمع الكلام . ثم يدعى أخدم 


ذيك 29 :عن قذ ف ف قلبه ؛وياعئكك منبع .: أن .ذلك هو مايقوله من 
الزون والباطل » ولو ذكرت ما فى هذا الباب من أصناف الدعاوئ الباطلة لطال ٠‏ 
قنهم من بجعل للشييخ قصائد يسميها « جنيب القران » ويكون وجده بها 
وها عطاموتها أ عم م نالقرآن ».ويكون فبها من التكذب والضلال أمور . 
ومنبثم من يخعل له قضائد.ق الانحسادء وأنه خالق جميخ املق » وأنه خلق 
السموات والأرض 6 وأنة 'يسحد له وايعبد . 
وَمهم من ,بصف ريه ىق قضائدةء با نقن فى. الوضوعات من أصناف 
القثيل والتتكييف والتجسيم الى ه ىكذب مفتري وكفر صرب + مثل فوا كلته 


2 إزيها ا 
فى بض رياض الآأرض 


مكار به وتماشاته ومعأنفته :ونزوله إلى الأرَض وقعوده”" 
وتم و'ذلك » ونجعل كل منبغ ذلك من الأسرار الخزونة .والعلوم المصونة التي 
تسكون:خلواصن أولياء أ المتقين ٠‏ 

و أمئلة ذلك : أنك تند عند الرافضة والمتشيعة ومن أخذ عنهم من دعوى 
علوم الأسراز والكقائق التى يدعون أخذها غن أهل البيتء إما من العلوم الدينية 
وإما مر عل المواذث السكائنة؛ ماهوبندهم من أجل الأمور الى يجب التواصئ 

(1) أحد التصوفة . 0( ما بدعنه دمراً وحقيقة . 


)0( هذه الغمائر تركيا عائدة على الرب ٠‏ 





عمو وسا نت 


بكتائها والإزكسان. ما لا يغل حقيقته من ذلك , : وججيمبًا كذب مختاق و إفك 
مفترى فإن هذم ال شك ليه المسكتوم 
ولهذا انتنسيتت الهم الباطنية اا وهؤلاء رع أوهم ف زمن أميرالمؤمنين 
على بن أبى طالب ركئ ا )و ل ضهنا يعون أنه يمن بأملم لير من العلوم 


والوصية ؛ حتى كان يسأله عن ذلك خواض أضابه »فيخيره بانتفاء ذلك . وما 
ينه أن ذلك قد قي لكان مخطب 


ب الناس » او يد 
أجاب الصحي كلام عي هذا من غير وجهء مثل مافي الصحيح عن أبى < 

قال و سألت عليا :هل عندك شى, ء لس فى القرآن:؟ فقال 0 
الله سالك لنسمة ء ما عندنا إلا ما القرآن .إلا فهما يسظيه الله ارجل فى كتانه 
وما فى هذه الصحيفة . قلت : وما في الصحيفة ؟ قال : المقل”© وفسكاك الأسير 
و لفقل يمسم بكافر ولفظ البخاري « هل عندك شىء من الوحي غير مافى 


كتاب الله ؟ قال : .لاء والذى فلق لطبة وير النسمةع ما أعلته إلا. فهم] عنطيه 


اث 


ألله لله رحلا فى اله ران «( وف الصحيحين عن إراهيم التيعى ء عن أبيه تت وهذا من 


أصح إسناد علي وجه الأرض ب عن على قال « ما عندنا ثىء إلا كتاب 0 
وهذه الصحيفة عن النبى صلى الله عليه وسل : المدينة حرم مابين عَيْر إلى ثور» 50 
وق روابة سم « خطبنا على بن أبى طالب بإفقال,: : من زعم أن عبدنا كياب نقرؤه 
إل كتاب الله وما فى هذه الصحيفة ‏ قال :. وصحيفته معلقة فى قراب .سيفه 

د ا استان الدرل لطر 00 


صل الله عليه وس : المديفة حرم » الحديث . 


0 وها قال النى 


(١)كان‏ أول داع إلى عبادة على : هو عبد الله بن سبأ اللشنهور. .بانن: الليوداء ‏ 
وكان هو قائد الفتنة اتى انتبت بقتل بعهان ثم بقتال على ومعاوءة ب أى الدية الى 
القتل (؟) عير بفتح العين البعلة وسكون الياء ‏ جبل فى حنوب. الدينة » 
ؤثور جبل فى ثعالها. (2) أى إبل الديات وأعمارها من حقة وحذعة ة الخ . ودية 


الجواجالك.. 


ا 





اح أت 


وأما التكذة والأسراز التى يد ونيا عن جعفر الصادق :قن كير الأشياء 
[ كذبا ] عق قال ادننا كذ يال :1 حد ما كذب على طفن رشى نه عق 

ومن هذه الأمور المضافة: كات « الم 6 :الذدى بذاعون أ نتكهق فيه 
الوادث» واطفر :-ولد الماع 6 يزعمون أنه كتب'ذلك فى علره ». وكذلك 
كنات فاافبماقةة» الناخ :يد ظيه«الك الع وعواة من التارنية© وفثل كداي ؛ 
«الخدول » قى الغلال» و «اطفت») عن حعفر وكثير من تفسير القرآنٌ ؤغيره » 
مدل كناب لارسائل إخوان الصفا» الذئ صنفه جماعة فى دولة بنى بويه ببغداد 
وَكأنُوا :من الضابئة التفلفة التحنفة » جمعوا بزعمهم بين دين الصابئة المبدلين » 
وبين اللنيفية » وأتوا بكلاء”'" المتفاسفة وبأشيّاء من الشريعة »وفيه من الكفر 


57 جل ثىئء كثير » ومع هذا فاب طائفة من الثان من يقرا ١‏ 5 أقضأة 


الفواحئ - عم ا كلام حعفر الصادق . وهذًا قول زنديق وتشنيع جاهل . 

ومثل ما 0 امن ف ا أنة كان 

انا الحشن والكسين .«ؤهذا شىء لم يكن فى الوتجود باتقاق أ هل العلء وملاحم 

ان نظت إعا صتفهًا بعص الجهال فى دولة نور الدين ونحوه_ا» وهو شعر فاسد 
يدل على أت ناظمه جاهل 

وكذلك عامة هذة للا لمرو ية بالنظم ورد امسر من الا "كديب وقد 
أحدث فى زماننا من القضاة والشايخ خا واخذه مت ]2 وفل ا#ررتا بسض هولاة 
عل ذلك » بعد أن ادّعى قدمهااء وقلت له : بل أنت صتفتها» ولبستها على بعض 
ملوك المدامين لل كان المسامون محاصرى عكة » وكذلاك غيره من القضاة وغيرهم 
لبستوا على غير هذا اللك ٠‏ 

وبأ الكذب” 3 اكوادت اللكوتية ١‏ كثر مه ى“الأمور الدينية »”لآن 
تشوف الذين يعلبون الدنيا على الدين إلى ذلك أكثر» و إنكان لأهل_الديينه 


. فسره بقوله ججعوا ال‎ )١( 








سس لا سم 


إى ذلك تشوفء السكن تشوفهم إلى الدين أقوئ وأوائك 2 يت اقلم تم 
الفرقان بين الحق والباطل من النور.ما لأهل :الدين:: فلم ذا كين الكذانون فى 
فاشدرفق !1 منود اكير » وأ "كلت ابه أموال عظيعة بالباطن » وقتات ابه 
تفوس كثيزة من المنشوفة إلى املك ونتوها ٠‏ ولهذا ينوعون طرق الكذب :فى 
ذلك و يتمدو الشَكدت فيه : تارة بالإإحالة عق المركات والاشكال المتائبة 
الإلبية ”امن خركات الأفلاك والكوا كب والشهب والزغود والبروق والزياخ 
وغيرؤاذللت » وتازة بعا حدئونه.مم .من الطركاث والأشلككال + كالظرب بالرمرة 
والخصا والشعير والقرعة باليد وتحو ذلك مما هومن جنس الاستقساءبالأزلاهم؛ 490 
فإبهم يطلبون عل الحوادث عا يقعلونه من هذا الاستقسام بها سوا ءكانت قدداحا 


أو حصا أو غير ذلك مما كه أهل الع بالتفسير . 


فشكل ما بحدثه الإنان بحركة من تغيرربشىء من الأجسام ليستخرج به عل 


ما ستقيله فهو من هذا الجنس » مخلاف الفأل الشرعى » :وهو الذئكان .سحب 
الى صل الله عليه وسَلٍ » وهو أن مخرج متوكلا على الله » فيسمع السكامة الطيبة 
« وكان يعحبه الفأل » ويكره الطيرة » لأن الفأل تقو دة لا فعله بإذن اله والتوكل 
عليه ؛ والطيرة معارضة لذلك » فيكره للا نسان أن يتطير ».و إنما تضر الطيرة.ن 
تطيرء لأنه أضر نفسه . فأما المتوكل على الله فلا . 

وليس القصود ذ كر هذه الأمور وسيب إصابتهاءتازة وتعطئها .تاراتا ؛ و ئها 
الغرض : أنهم يتعمدون فيا كذبا كثيزا من غير أن تسكون قد ولت غلى ذلك 

(١):مؤثرو‏ الحياة الدنيا. (؟ )زاج وانتعر . 

(©):الق.لا دخل للانس. والمن فى ربكا وإحدائها : ولعل الأولى نسبتها إلى 
د الربائئة » لأن الإلمية هى العبافة (4) طلب معرفة ما قنم الله وقدر بواناطة 
ضرب الأ لام بوهى-السهام والنبن وأشباهها مما تتخناه الدخائخلة' اليوم من الشتبيحة 
وفتح الصحف وكتب خاصة بهذا الباطل . 





دلالة» 6 يتمذ نغَلقاكثير التكذت فى الرؤيااء .الى نبا الرؤيابالصالحة وه جزء 
من ستة وأر.بغين نجزْءا من النبوة » وكا كانت المن مخاط بالسكلمة تسمعها 
من البماء ”'؟ مائة كذية» : تلقيًا إلى التكبان . هذا ثبت فى صحيح مسم عن 


معاوية بن الحبكم الملَى قال : قلت «: يا رسول الله » إنى خديث :عبد مجاهلية 


وقد جاء الله بالاسلام و إن متا رجالا يأتون السكهان ؟ قال :فلا ب قللنااة 
قلت : ومتا رجال يتطيرون ؟ قال : ذاك ثيء يجدونه فى صدورم » فلا يصدم . 
قآل قلت : ومنا:رجال يخطوت؟.قال!: كان نىيمن: الأنبيناء بمخط » فنن: وافق 
حَلَهُ فذاك » . 

فإذًاكان فا هومن دام الذبوة 9 ومن أخبار الملاتسكة ما قل يتعمد فيه 
الكذب الكثير» فكيف عا هو نفسه مططرب لا يستقر على أصل ؟ قلهذا 
تمد عامة من ف دينه فساد يدخ ل فى الأ كاذيب السكونية » مثل أهل الانحاد . 
فإن "اتن ع 7" فى كتاب م لأا بن 0 زر ار قلات كيرة + 
غامتها كذب؛: وكذلك انن سبمين ”© وكذلك الذين استخرجوا مدة بقاء هذه. 
الأمة نن ساب الل من خروف المعجم الذئ ورثوه من المهود » ومن خركات 
التكوًا كب "الذى ورثئوه من العا عق > كل ألو نع الكنلى "٠‏ وغيره من 


)١(‏ بسبت استراقها السمع . [63 كالرويا :الضالحة وأخباز السكهان الى 
يتلقوتها من مسترق السمع الشذاطين خطفا عن اللائكة . (ع) عد ينع 
الماتمى الطاتى صاحب النتوحات الملكية وقصوص اله ّ وغيرها » وهو أفصح داع 
إلى وحدة الوجود . مترجم فى الميزان للذهى ولسانه لإن ححر الحافظ وغيرها من 
السكتب . ولشيخ الإسلام ابن تيمية رجمه الله وغيره من كباز عاماء أهل السنة ردود 
على باطله . (:) عبد المى بن سبعين مترجم فى تار ع مكة للفاسى . وهو من 
أركان الدعاة إلى وحدة الوجود وله أعمال نبريحية وسحرية شعبف يها على العلمة . 

(ه) الشهير بالفارانى . 











سس ا لم 


الفلاسفة غ: وكا فعل بعض من تكلم فى تفسير القرآن من أصحاب الرازى » ومن 
كك ريل يل وقائم النساك من الماثلين إلى النشيع . 

قله وأمتطق أتباع هؤلاء طوائف يدعون أن هذه الأمور من الأسرار 
اغخزونة والعلوم المصونة » وخاطبت فى ذلك طوائف منهم » .وكنت أخلف لهم 
أن هذا اكب شترفىن (أله لا جحرى من هذه الأمور ثيء» وطلبت مبساهلة 
بعضهم لأن ذلككان متعلقا بأصول الدين » وكانوا من الاتحصادية النئن يطول 


وصف دعاو عنم: 


1 . . - اك‎ . ١ ٠. 
فإن شيخهوم للك الذى هو عارف وقته وزاهده عندهم : كانوا بزعون أنه‎ 


هو السيح الذى ينزل » وإن معنى ذلك نزول روحانية عيسى عليه السلام عليه » 
وإن أمه اسعها يم » وأنه يقوم مجمع الملل الثلاث » وأنه يظهر مظهرا كل 
من مظهر مد وغيره من المرسلين . وله مقالات من أعظم المنسكرات يطول 
د لها ووصفها. 

, إن من عجيب الأمر : أن هؤلاء المتكلمين المدعين -أقائق الأمور العلمية 
والدينية الغخالفين للسنة والجاعة تج كل منهم ا يقع له من حديث موضوع 9 
عمل لا يفهم معناه » وكليا وجد أثرا فيه إجمال نزله على رأنه ٠‏ فيحتج بعضهم 
بالمكذوب » مث ل الكذوب المنسوب إلى عمر « كنت كالزئى”" 2 ومثل مالروونه 
من سر امعراج”"" وما بروونه من أن أهَلَ الصفة © ممموا المناجأة من يك 
لا يشعر الرسول '. فلما نزل الرسول”” أخبروه » فقال : من أن تام »الوا ؟ 
كنا أسمع الخطاب . : 

. كأنه يعنى أصير المنبجى معاصر شيخ الإسلام‎ )١( 

(0) أى عتذما شكلم الرسول مغ أبى بكر كا مر فى الخديث المتكذوب ونبه 
الشبخ عليه هناك .. . . (#) تقدم أن ذللك من تأليفت :الفخر الرازى . 

(5) فقراء الباجرين الددين كانوا ينزلون صفة فى مَوْخْر ااشجنا .الترؤى! اج 
بوسع الله عليهم بالرزق والأوى .؛ فينتقلون عنها (ه) يعنون منالماء بعد العراج + 





00-7 7 --- 
نين انيع اطائفة تمشيخوا وضاروا قدوة للناس : :أن" هذا كذ 
ما خلقة الله قط ١‏ قلت + ويبنت للك ذلك أن 000 القران 
وبإجاع المسلدين » والصفة إنما كانت بالمدينة »فى أبن كان بمكة أهل ضفة ؟ 


وكذلك ا<تحاجهم بأن أهل الصمة قاتلوا الى صلى الله عليه وس وأححانه 


مع اللشتركين لما اتتضيروا 7" وزعموا أنهم مغ الله » ليختجوا بذلك على متابعة 
الواقم © سواء كان طاعة الله أو معصية » وليجعلوا 2 كاه خزان نون الخدم 
كا قال الذنق أشركوا ( 144:5 'لو لوشاء الله ما أشركنا ولا أباؤنا ) وأمثال هذة 
الوتتوغات كتير : 
وأنأ امات قل الحتحاجيم بن بنش الما بم عق 5 أن لعن خول 
لعل كقول على رضى شه عه 8 حدثوأ التأسس ينا يعرفون. »ودعوااما ينكرؤون 
حون أن شكدنها الله ورسوله ؟ »6 وقول عبد الله بن فسعوة '« ما مَنْ رجّل 
حدث قوما تحديث لا تبلغه عقوطهم إلا كان فتنة لبعضهم 6 وقول عبد اله بن 
عباس فى تفسيرٌ الأيات « ما بوْمنَكَ أنى لو أخبرتك بتفسيرها كفرتء وكفرك 
لبااتكدييك بها |14 
قالخا سن ليكع رلك مل اير بحا االتعرلم ات 
على ما ندعيه هومن الأميوار والمقائق ,> التى إذا كشفت وبجدت من الباطل 
والسكفر والتفاق » حتى إن أبا حامد الغزالى « فى منهاج القاصدين » وغيره » هو 
وأمثاله تمثل بما بروى عن على [ زين العابدين | بن الحسين أنه قال : 
ا جوهر عم أو أ بوح به لقيللى :نت من عبد الوثنا 
)١(‏ زعموا ذلك فى غزوة أحذ .2 (؟) أى موافقة القدر الواقع ولو خالف 
الشرع . (م) أى وقع وحصل واو أنتكرء 'الدديخ والزسل ٠‏ :4(:11) كل ,طائفة 
م الباطنية والفرامظة والتفلسة والتكلمين . (ه) أى ما نهى الدحابة عن 
الحديث انف 





ولا ستحل رجال مسامون ذىى ١.‏ . ,رون ١‏ أقبيع ما يأثونه ,سنا 

فإذا كانت هذه طرق هؤلاء الذين بدعون فن التحقيق وغلوم -الأسزار 
ماخر جوأ به عن السنة والجماعة » وزعموا أن تلك الغلوم الداينية أو الكونية مختصة 
ننم قآمنوا |أعنخم لها ومقشانهها وأنهم موا مق حقائق' العباذات وتخالض"الديانات 
قال عق الصدرٌ الأول حُمَّاططُ اللإشلام وابدور الملة» ول يتجرؤوا غلنه ”© ترد 
وتكذيت » مع ظهور الباطل فيها تازة ”© ونخفائه أخرئ 'فن:الغلؤم أن النقلن 
والدبن يقتضيان أن بجانبٍ النبوة والرّسالة أن أبكل تحقيق عل ومعرفةا واإنخاظة 

1 1 9 

بألسراز/الملواذ وبواطنها : هذا لا:نتنازع فية مؤمن': ونح الآن فى مخاطبة هن 
فى قلبه إعان' . 


واإذا كن لامر كذّلك نعل النناتن بذلك : حصي “ارسول وأغلني 


َف والَهروأ فعاله وحركاته وسسكتاتة ,-ومد خله ومخرجه و باطنه وظاهره » وأعامهم 


ل » وأعظمهم محنًا عن ذلك وعن ثقلته » وأعظمهم تدينا بة 
واتباعا له واقتذاء به . وهؤلاء هم أل السئه واسلديث عا حفظاله وممرفة لصحييحة 
وسقيمه » وفقها فيه وفهمأ رؤتيه الله إياه ف معانية » و إممانا وتصديتا » وطاعة 
وانقيادا واقتداء واتياعاء» مع ما يقترن يذلاك من قوة عقلهم وقياسهم وكييزهم 2 
وغظم مكاشفاتهم وخاطباتهم . فإنهم أشد الناس نظرا وقياس] ورأيا» وأصدق 
الناس رؤ يا وكقنًا . أفلذ عم من له أدى عمل ودين : أن هؤلاء أحق بالصدق 
والعل والإرعان والتحقيق ممن مخالفهم » وأن عندهم من العلوم ما ينكرها ااهل 
والمبتدع خأ الذى عندهم هو ادق المبين »:وأن,الجاهل بأضرهم واللٌالف لهم 
هو الذى ممه: من" الحشئ ما معه ومن :الضلال كذلك : وهذا باب يطول تملرالخهة! 


.' أى لم يتجرأً الخارجون على:السئة على دتما لجاء فنها أو ملكتايله‎ )١( 
: على زعم الخارجين علا‎ (0 





اعد 8/8 مت 


فإق النفويق لما لمن الأقوال والأفعال مالا حضيره إلا ذو الجلال:. والأقوال 
إخبارات وإنشاءاتكالأمر وانهى”"© 

0 الحديث وأصدقه كناب الله : خثره مكنا اعثير وبيانه أوضج البيان 
وأيره أحم الآمر ( ه4 :" فباى جديث بعد الله واياته ابؤمدونا ) .وكل مر اتبع 
كلانا أ حديثا ب مما يقال .:.بإنه يه صاجية ع او برحل ثإلية عا أنه ينشئه 
ورحبيثة اما _بساريضن ينه الفران ال :فب ملع أعظم الظالمين ظلما . ولهذا لما ذكر الله 
سبحانه قول الذين ماقدروا الله حق ارو سيت كور لاوا لالد مالا 
ذك المتشيبين ”© به المدعين لماثلته من الأقسسام :الثلاثة ع فإن المائإله : إما 

ا 2 0 ال 9 1 

أن يقول : إن الله أوحى إلى » أو يقول : أوحئ إلى » وألق إلى» وقيل لى »نولا 
بعس القائل بغ أو _يضيت ,ذلك إلى رتفسله ارو بذكو أرنم هو المنقيى الود 

روقه الم نأي إناران عرف الفاعل أو يذ كره » و إذا ذ كه : فلما أن 
بجعله من قول الله » أو من قول نفسه . فإنه إذا جعله م ن كلام الشياطين لم يقبل 
منه » وما جعله م نكلام الملائكة فهو داخل .فيا يضيفه إلى الله ».وفه/ حذف 
فاعله » فقال تعالى ( 1:؟ ومن أظم من افترى على الله كذبا » أو قال أوحي إلى 
و يو إليه شىء » ومن قال ا مثل ما دل الله ( ١‏ 


وتذر ررق حعل الأولين ف حير الذى حجعله وحيا من الله و بس الوجي 2 


فإنهما. من _جنس واحد فى ادعاء جنس الانباء » وحمل الآخردفى جيز الذي 
ادعى أن يأنى عثله » وهذا قال ( تمن افترى على اله كذبا ) م قال : (رودن ل 


(1) مثالان للإنشاء . (؟) :فق قوله تعالى ( +: يه وما قندروا الله حق قدرة 
إذ قالوا ماأنزل الله على شير من ثىء . قل من أنزل.التوراة التى جاء بها موسى نورا 
وهدى للناس » تجعاونه قراطيس تبدونم-ا و نخفون كثيراً وعامتم مالم تعلموا أنتم 
ولا آباوك ؟ قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون ) 

(>) أى المتشمهين بالرسول أو بالوحى النزل عليه : 











6 


نز" مش نا أنزن +01 «المفتزى اللسكذزب والقائل: أو إلى ولايوح إليه 
ره و له الاسم الأول » وقد قرن به الاسم الآخر» غرؤلاء الثلاثة المدعون 


لشبه النبوة : وقد تقدم قبلهم للسكذت للفبوة . فهذا عم جني أصول التكفر الى 
مهي تسكذيب الرسل أو مضاهاتهم كدسيلهة.التكذاب وأمثله . 

وهذه فى أصوا ل البدع التى تردها تحن فى هذا اللقام » لأن اغالف للسنة برذ 
بعض ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسل » أو يعارض قول الرسول مما يحمله نير 
له من رأى أ وكشف أو حو ذللت ؛ 

ققد نين 3 الذين يسمون هؤلاء ”" وأمتهم حشولة ثم أحق بكل ومنف 
مذموم بذ كزونه » وأمة هوا ٠‏ أحق بكل عل نافع وتحقيق » وكشف حقائق 
واختصاص بعلوم لم يقف علما هؤلاء الجهال » اللسكرون علهم » الكذبون 
لله ورموللة 

فإن |[ نبزمم با | لحشوية : إن كان ل" 0 بروون الأحاديث ع 
ذا لفون لمم أعنا ام الناس قولا شو الازاء والكلام الذى لا تعرف انه ؛ بل 
بعل بطلاءه » وإنكان : لأن فمهم عامة لا رك فا من فرقة من تلك الفرق 
إلاومن أتباعها من أ أجهل اماق وأ كفره » وعوام دؤلاء هم تمار المساجد بااصلوات 
وأهل الذكر والدعوات » وحجاج الببت العقيق. » والجساهدون فى سنبيل الله » 
وأقل الضدق والأمانة وكل خير فى العالم »“فقذ تين لك 0 و 
الذم » وأن هؤلاء أيمدء: نها » وأن الواجب على اماق أن يرجعوا إلمهم فها 


اختصهم الله به من لي 1 
وأنضا فينبغى النظر فى الموسومين بهذا الاسم 57 وق الواسمين لهم به : أماا 


)١(‏ التبعين للرسول ودينها وسلته ؛ 0)أى عالق السة؛ 
(©) أى الحشوية . 





١‏ أجق ؟ وقداعلم أن هذا الاسم مما اشتهر عن النفاة من هر امظنة, الزندقة» كا ذكر 
العلماءء كأ ي تاتم”'* وغير د أن علامة الزنادقة تسميتهم لأهل اللديث حَشوية.: 

وفن انتلكام الأسماء لت لانزاع فيهاء مثل لفظ «الاثيات + والتق» فنقول:: 

من المعلوم :. أن تهذا من تلقيت: بعضن" النامن ,لأهل الدديث الذين يقرونه 
على ظاهره :. فشكل 'من كان عنه أب دكان أعظم ذما بذلك »كالقرامطة » ثم 
الفلاسفة » ثم لممتزلة » وهم يذمون بذلك البكلمة: السقاتية 1 من كيك 17 
والكرامية ”© والأشعررية والفقهاء والصوفية وغيرهم . فكل من:اتبع النصوص 
وأقرها سموه بذلك » ومن قال !لاض الوق 9 مثل العلم والقدرة دوت 
احبر بة © وتو ذلك سمى مثبتة الصفات اخيرية َشوية,» كا يفعل: أبو المعالي 
الجوينى وأبو حامد الغزالى وحوها . 

واطريقة أب السالى كان أبو مد "' يتبعه فى ققبه وكلامه سكن أبو مد 


كان أعلم بالحديث وأتبع له من أن المعال: و عذاهت الفقياء! , وأبئو لمغالى !| الكثر 


)١(‏ أبو حانم الرازى عد بن إدراس من أصحات أحمد بن جنل ومن أآنإن 
البخارى » وابنه عبد ال رحمن صاحب التفسير الشهور باسمه وداحب الجرح والتعديل 
وعلل الحديث . 

60 المؤمنين با حاء فى ضَفَات الله فى القرآن وإلخديث عل مايليق بالله . 

(م) أتباع عبد اللهدين مسعيد. بنكلاب تقد ذكره.له ترجمة فى لشان ايز ان 


2 


:) أتباع عد ن اكرام مترجم فى ميزان الاعتدال للذهبى ‏ واسانه: لابن حجر 
لحافظ . 

(6) أى آلق يعرف “ثبوتها الله بالعقل . 

(5) الى لآ درف الالكنامن! طريق ل والؤخى كالاستواء ' والازؤك إلى 
مماء الدنيا . 


00 أفو عد مرخد 1 ابن عقيل » ولق ترجح عندى أنه بريد عزن الدين 
عبد العزيز ين عب البنبلام لملب بسلطان العاباء صاح ,كيتاب القواعف وغيره تقدم 


-ذكر وفاتة . 





د هنب/ةا د 


اتباعا للسكلام ».وهما فى العر.بية متقاز بان : 

وعل 20 تعيبون ١‏ منازعهم إما لمعه حشو المنديكا امن ضير افير باق 
صحيحه وضعيفه» أو ليكو اتباع اللدسفرق بندائلَ الأصارل يدن ن مذهيت الشو 
ل نها مسائل علمية » والحديث لايفيد ذلك © لأن اتباع النضوص مطلقا فى 
للباخث الأستولة اللكلاطلة يجقو.»لآن النصوصن لاتى ذلك .فالأمس راجم إك 
أد أموين لامب "أو الان: إا لً: 


نهم .يضيفون إل ار رسو 
مالم يعم أنه قالمكأ خبان الحا 440 و يجعلون مقتضاها العمل 4 وإما لأننم يجعاون 


ما فهموه من اللفظ فعلؤما وليسن هو ععلوم ؛ لمافى الأدلة اللفظية من الاختال . 
ولاركبك: أئز هذا جمدة كل زنديق ومنافق يبطل”العل ما بحت الله بهترسوله» 

تارة يقول : لا تقل أن قالوا ذلك ا 'وثازة يقالب لا نعل نما أرادوا جنا القول 

ومتى انث العلم بقوطم أو بممتاه :1 7 0 علء فيتمكن بئذ ذلك 


أن يقول ما يقول من المقالات » وقد أ من على نفسه أن تعاض با ثاز الأتنياء 
لأنه قد وكل ثغرها.ذينك الذاعين 20 الذافعين للنود الرشول عنه»- 'الطاعنين 
لمن احتتج مها : 


وهذا ادر بعينه هو عين الطعن فى نفس النبوة و إن كان يقر بتعظيمهم 


007 5 1 5 نوك 
وكاهم إفرار من لا يتلق من جهتهم علما » فيكون الرسول عنده عوْلة خليفة 


(١)أبو‏ العالى وأبو هل بن عبد السلام وأأبو جامد الغزالى وأحزاءهم . 

0 يعني عندثم ونعمىم . و سند الحذيث واسئاده: رجاله الدرن روومء 
ومتذه كلام النى صلى الله عليه وسل , أوكلام الصحانى الذى فنه الححة وبه الاستدلال 

(4) أخبار الاحاد ما ليستمتوائرة وتنقسم اصطلاحا إلىغريبوعزيز ومشهور. 

(5) يعنى أن أهل السنة يولون : إن أخبار الاحاد وتفيد العم واليقين . 

(5) كذا ولعله حرف عن الرحين أو كلة محوها . 

(7) أى الأثيباء . 





احدلي/ا د 


لعل السكة وانفطبة رسما ولفظا كتابة وقولا » هن غيط ان كول داقر الا لوا 
مطاع.. فله صورة اللإمامة بما جل لهامن السكة واغاطبة ”!© وليس له حقيقتها » 


وهذا القدوك ؤإن/ اكز كثيرز ف نبي ماوكا لجن #بنطن! اعالفاء عن" التهامم 
يؤاجتبات الإمارة.م الجمساد والسياشة: كا يفغل ذاك كثير.من نواب الولاة 
لضعف مسينيية وعيدرى. 9 “فيتركب.بان:تقدم,ذى المتطلب والبنت وقوة.نائبه 
صلاح الأمر» أو فعل ذلك اهو ى وزغبة فى الرئاسة ولطائفته » دون هن هو أحق 
بذلك منه وسلك منسلك المتغابين بالعدوان - فن امعلوم أن المؤلئن بالله. ورسوله ا» 
لا ستحيز إن اشول فى الرسالة : إنها عاجزة عن تحقيق العم وبيانه » <تى بيكون 
الإإقرا ار بها مع حقيق العلم الالبى من غيرها موجبا لصلاح الدين » ولا ستجيز 
أن يتعدى علمها بالتقدم بين يدى الله ورسوله » وريدم عامه وقوله على عل الرسول 
وقوله » ولايستجيز أن إساط ليها التأويلات العقلية » وندعى أن ذلك م نكال 
الدين وأن:الدبن لا يكو ن كاملا إلا بذلك.. 
ونين أحواله :أ نيد أن الزتكوك إوككان”] بالمامبات مل اخ بولا 
تأو يلات وتبيانا غير ما يدل عليه ظاهر قوله ومغهومه وأنه مارك ذلك إلا لأنه 
ماكان يمكنه البيان بين أوائك الأعراب وتوم . وأنه”“وكل ذلك إلى عقول 
المتأخر بن وهذا هو الواقع منهم . 
فإن التفلسفة تقول : إن الرسل لم يتمكنوا من بيان اللقائق لآن إظبارها 
يفسد الناس » ولا تحتمل عقوهم ذلك + ثم قد يقولون : إنهم عرفوها » وقد 
نقول ابعضهم ' :"لم يعرفوها + أو أنا أعرف بها منهم » ثم ينينونها هم بالطرق 
)0 أى نضرب النهود رأسه وخطب له على المنابر دعاء ومدحا . 
(؟) كان ذلك فى آخر عهد بى العباس عند ما ضعف خلفاؤجم وانتزع السلطة 
منهم وزراوهم ونوامم هن إلى بوبه وااسلاحقة ٠‏ وفى خلفاء بى العباس فى مصر » 
بعد زوال الخلافة من بغداد . 
() وإتما يفعل ذلك من فى قلبه عرض ونفاق كذا جاءشراالأظلية 





سس اا د 


القياسية اللوجودة عندهم رو لكتوانانه إن كان العل بها تمكنا فمو ممكن لمي !20 
1 عون أن يمكن هم "١‏ وإلا فلا سبيل لهم إلى معرفتها بإقرارهم. وكذاك 
التعبير و بان العم بالخطاب والسكتاب إن لم يكن مكنا 7 فلا يمكبع ذلك » 
وأتم شكفون وتكتبون علفك ف الكت ٠‏ وإن. كان ذلك مكنا فلا لصح 
قولك « لم يكن الرسل ذلك » . 

إن لم : يمكن اللخطاب بها مع خاصة الناس دون عامتهم ‏ وهذاقوهم د 
فن المعلوم :. أن عل العا كرن عند خاصتهم كا يكون عمك عند غاصتكم . 
ومن المعلوم.: أن كل م نكان بكلام المتبوع وأخواله و نواطن أموره وظواهرها أعلم 
وهو بذلك أقوم كارب أحق بالاختصاص: به . ولاريتٍ أن أهل الحديث ؛ 
أعر الامو امنا بعلم الرسول وعلٍ خاصته » مثل الدافاء الراشدين وسائر المع و42» 
ومثل : أبى ا ؛ وعبد الله بن مسعود » ومعاذ بن جبل » وعبد الله بن سلام 
وسامان الفارسى » وأبى الدرداء » وعبادة بن الصامت » وأبى ذر الغفارى » وعمار 
ابن ياسر » وحذيفة بن المان . ومثل سعد بن معاذ » وأسيد بن حضير » وسعد بن 
عبادة » وعياد بن بشر» وس الم مولى أبي حذيفة » وغير هؤلاء من كان أخص 
الّاس بالوسول وأعلمهم بباطن أموره وأتبعهم لذلك » فعلماء الحديث أعلم الناس 
بوؤلاء و ببواطن أمورهم وأتبعهم لذلك.. نيكون عندهم العل »عل خاصة الرسول 
00 خواص الفلاسفة يعلمون عل أعنيم وسراو الكليون يدون 


7 ,(0) لاسا 

0( لمتفلسفة. 

(©) يعنى للا نبياء . 

(5) المبشيرين بالجنة أنصارمم بعد الخلفاء .الراشدين الأربعة ؛ عبد الرحمن 
ابن عوف:» وسكد بن أي وقاص » وطاحة بن عبيد الله» والزيثر تبن الغوام وسعيد 
ابن ذيد بن عمرو بن تفيل . 





عر أمتيم #(جريجيز ته التوابلفة ابي ناطنية ”" يعلمون عل أمتهم ؛ وكذاكه 
أئمة الإسلام مل أئمة العلناء » فإن خاضة كل إمام أعلم تباطن أَمْوْرْه مث مالك 
ان أنشسء :فق بن القاسم الشاكان أخص النائن به وأعامهم اط أفرة عست 
أتباغه علق زوَانْتةة تتى 7 تؤخذ عنه مسائل الر2؟ التى رواها ان ألى الخمرغ 
وإن طمن بعض الناس فيها » وكذلك أ حنيفة )» فأبو توسف وتمد ورفر عر 
الناس ,نه »»وكذلك.غيرهها:. 


زقلة كت الغالمكتابا أو نقول قولا فيكون بعض من ١‏ يشافهة نه :4 لعل 


مقصؤدة من 'بعتطن من غافية نه غكا قال“ النى صل الله علية وس 2 قرب مبلخ 
أوعى من سائم © لتكن بكل خال.لابد أن يكون المبلغ من الخاضة العالمين يخال 
المبلغ عه كي 3 فى أتباع الأمة من هو أفيم لنصؤضهم دن اتن أعامهم . 

ومن المستقر فى أذهان التتلمين :أن ورثة الرضل وحلفاء الأتبياء هم الذرن قاموا 


بالدين علا وعلا ودعوة إلى الله والرسول » فهؤلاء أتباع الرسول حقا » وهم بمزلة . 


)١(‏ جماءة من الفوضويين خرجوا على الإسلام وخلفائه نحت وُعامة أةاسعيد 
الحناى القرمُطى ودلك فى عهد الخليفة العتضد فى سنة جرم ه وما بعدها ومات 
الكثانى ع العوم بزعامة الحسن بن الصباح ٠:‏ وقد عظم شرم سنة عيوع تق 
صنت اج بق بدانة ؛ 

0( الباطنية جماعة تزعم أن جميع أمور الدين من عبادات وغيرها له باطن غير 
ظاهره يعامه إمامهم » وتتشعب شعبا نصيرية ودروز واسماعلة » وعلى أساسها قامت. 
الصوفية الباطنية . 

(م) الى. لا بحسن نمبرها. ين التائن علنا .“وقد عقد ابن كثين فى البداية 
والغابة فضلا فى خازمم وجمل دعوم وتنوع أمفائمم تقلا عن:ابن ٠‏ الحؤزئ ''وعن, 
الباق ص 51 »55 ج 1١‏ فراجعه + 











عت اما عست 


الطائفة:الظيبة مون الأرضن 1,92 


اتى ركت »-قنبلت الماءا فأفينت الكل واامشب 
االلكثيز» فوكت فى ننشها ورك الفاش مها وهؤلاء هر الذلن هوا بين البضيرة : 
فى الدين والقوة على الدعوة » ولذاككانوا ورثة الأنبياء الذين قال الله الى" فيج 


(2©: ه4 واةكزعبادنا إزاهم وإسحق ويعةوب أولى الأبدى والأنضبار ٠»)‏ 


فالأبدئ القوة فى أمز اللّهء والأبصار البصائر ى دين الله فبالبصائر يدرك اللمق 
نيعرف © وابالقوة بيتمكن من" تبليغه وتتفيذه والدعوة إليِه : 

رده البق 0 ا قوة الحفظ والفهم والفقه فى الدين والبصر والتأو ين > 
فنجرت من النصوص أنهار العلؤم » واستنبطت منهاكنوزها» ورزقت فبها فا 
خاضاء 6 قال أمتن 1 ؤُمئين على 0 طالب رصى أ عنة » وفك سئل 2 هل 
خصم رسول الله صلى الله عليه ول بشىء دون الناس ؟ دقال : لآ » والذئ فلق 
الخبة ونرأ النسمة ٠‏ إلا فهما يؤتيه الله عبدأ فى كتابه » فم_ذا الفهم قو عزلة 
الكل والعشب الذى أنبتته الأرض الطيبة . وهو الذى تمدزت يه هذه الطبثة 
عر:_ الطبقة الثانية.» وهى التى حفظت _النصوص » فكان همها حفظها 
وضبطها » فوردها الناس وتلقوها بالقبول » . واستنبطوا منها واستتخرجوا كنوزها 
واتجروا فبها » و بذروها فى أرض قابلة لازرع والنبات» ورووها كل محسبه . 
0:7 ولالكا قد ع مكل 0 


(1) إشيرة إلى :الحديث الضحدم' “عن أبي هوسئ' رذ الله غنه قال ؛ قال 
رسول الله ضلى الله عليه وسل و مثل :نا بعثى الله به من 'الحذى والمل كل غيث 
اتاب أؤضا.. فكان منها ظائفة 'ظربة قبلت-آلماء' 'وأتنتت :الاو والغسف الكيرة 
وكان منها أجادٍبٍ أمنتكت تلان قتقع الله ها" الناسن “اربوا دثتتها 'وسقوأة وزعؤاً 
وأصاب ظائفة ألذرئ متها إعا هى قعان لا عنتك ا ولك تشم كلا” فذلك مثل. من 
فقه فى دين الله تعالى وتفعه ما عَم "الله به فلم وعمل ومثل من ل ترقع نالك “رأساءا 
وم يقبل هدى له الدى أرشلت يبه »نزو ا التخارى ومسل 





السسب اا#/ مسيم 


وهؤلاء الذين قال فيهيم اتبى ضلى الله عليه وس «.نضر الله امرأ مع مقائق 
فوعاهاء ثم أداها كا نمعها قرب حامل فقه وليس بفقيه» وزب 'حامل فته إلى 
من هو أفقه منه 6 : 


0 هذا عبد اله بن غباس رضى الدعنهما ,حبر الأمة..وترجمان القرآن : مقدار 


ماإسفمها من النى طبلى الله عليه وس ل يبلغ بحو الاث رين حدكا بالذتادقوك أوله 


«سمعت ورأيت » وسمع التكثير من الصحابة » و بورك له فى فهمه والاستنباط منه 
500 الدنيا علدا وفتها » قال أبو مد بن حزم : وجهعت فتواه. فى سبعة ,أسفار 
0 '© وهى بحسب ما بلخ جامعهاء وإلا فعلم ابن عباس )كالبحر وفقبه واستنباطه 
وفهمه فى اله نك بالموضع الذى فاق به الناس » وقد سمعوا ما ممم وحفظوا اله رن 
اك ا 00 أغايب الاراضى وأفيليا للزرع » فبذر فيا 
ااتشرض »فا نشكا من نكل زوج 6 و(" : : ذللكَ فضل الله يؤتيه من 
يشاء والله ذو الفضل العظم ) ٠‏ 
وأبن 5 0 1 (تتلير " والشإنباطة )6 فل انتاوق أ اغرابرة 
تر واو هرئرة أحفظ منه» بل هو حافظ الأمة على الإطلاق يَؤَْى 
اذيك © سمعه و بدرسه بالليل درسا فكانت شه مصروفة إلى الحفظ وتبليغ 
ماحفظله كا سمعه » وهمة ابن عباس : مصروفة إلى التفقه والاستنباط وتفجير 
النصوص» وشق الأنهار منها واستتخراج ور 
()كذا هنا . والذى في إحكام م الأحكام لأنى عل بن حزم جه ص #به ونقله 
عنه الحافظ ا ن القيم فى أعلام الوقعين ج وص سمو ا ذكر المسكثرين من الصحابة 
قال : « فهم.سيعة كي من جمع *ن فتيا. كل واحدٍد منهم سفن ضحم .. وقد جمع 
أبو بكر ل بن موسى إبن .عقوب ل الؤمنين اللأمون 2 3 
عاس ف غتيرني ٠‏ كتابا » وأبو بكر المذكور أحد أنمة الإسلام فى العم الحديث » اهم 
. وكبتبه سلمان الصنيع (0) يعنى فطرته ومواهبه . 
(م) فى العبارة قلب فإن المفضل هو فتاوى .ابن عباس على فتاوي أبى, هرير 





ارده 


وهكذا ورثتهم من .بعده :|اعتمدوا. فى ديتهم. على استنباط ,النصوص » 
لاعلى خيال فلسنى » ولارأى قياسئ » ولا غيرذلك من :الآراء المبتدعات ..لاجرم 
كانت الدائرة والثناء الصدق » واطِرّاء.العاجل. والأنجل: : .لورثة “الأنبياء :التابعين 
لمم.فى الدنيا والآخرة ..فإن المرء على دين خليله ( © :#1 قل إن كنم محبون الله 
فاتبعولى بيع لله )) .وبكل حال.:.فهم أعل الأمة حديث الرسول » وسيرته 
.ومقاصدمه وأحواله 1 

ويحن دض بأهل الحديث المقتصر بن على _سماعه ,» أو كتابته أو روايته» 
ال نميا مهم نكل مر كان أعجق نيه ومعرفته وفومه ظاهر) اوناولنت» (جواتهاعة 
باطناً وظاهراً ».وكذلك أهل القرآن . 

وأدق خصلة فى هؤلاء.: حية القران والحديث» والبحث عتما وعن معانيهنا 
والعدل با علموه من موجبهما . ففقهاء الحديث أخير بالرسول من'فقهساء غيرهم » 
وصوفيتهم أتبع ا رسول من صوفية غيرهم 60 وأمراؤهم أخواءءالدياسية بالنتيسية 
ةارما ايا حق.بموالاة الرسول. من غيرهم . 

ومن المعلوم : أن المعظمين للفاشفة والسكلام الميشذين لمضمؤنهما هم أبعد عن 
معرفة 1 علا بعد.عن اتبغ لاع دمن هؤلاء . هذا أس محسوسن »6 بل إذا 
كشفت أوالهم وجدتهم من أجهل:الفاس بأقواله صن .الله عليه وت وأحواله 


كن 


و بواطن أ موره وظواهر. هاء دى لتعخد من العامة أعم يذلاك منهج» ولتحدم 


لا يميزون بين ما قاله'الرسول وماليقله» بل قد لا يفرقون بين حديث متوابرعنه » 


حدر إيمكزوت. مو ضوع رغليغ علو ] عا رمتدون ى مو افعتة عله مل يونافة/ قلط 
وحفت. ونج توصوع طاي علو + ميد و 6 


0( الصوففة : هندية فارسية يونانية » ورسالة الرسول صلى انه عله وسلم دين 
الحق والحدى من عند الله » قد أكلها الله.وأمها » .وجعلها هدى وشفاء ورحة . 
فإدخال الصوفية عنها بدعة محدثة ل يكن علها أمر رسول الله ولا:أحابه »فهى رد . 
وه خير المدي هدي عد على الله عليه وسم » وشر الأمور محدثاتها » 


0 
ع مسالة 





سس بم لد 


سواء كان موضوعاً أو غير موضوع + فيعدلون إلى أحاديث يمل خاصة الرسول 
بالضرورة اليقينية أنها مكذو بة عليه عن أحاديث» بعل خاصته بالضرورة اليقينية 
أنها قوله » ويم لا يعلمون ماده ». بل غالب هؤلاء لا يغلدون معاى القرآن » فضللة 
عن الحديث»» بل كثير:منهم لابحفظون القرآن أصلا . فن لاحفظ القرآن ءاول 
غرف معانيه » ولا :يعرف الحديث ولا معانيه من أبن يكون غارفا بالحقائق المأخوذة 
سولارةا 

و إذا تدئر العاقل ود الطوائف كلها كلا كانت الطائفة إلى الله وزسوله 
أقزليناكا تالقان" واللاذيشا أعزف وأعظ عنساية » وإذا كانت عن الله وعن 
رسوله من كنيتااءتيها أذالى فوا مداق أعة عناء هؤلاء من لا عير بين 
القرات:وغيوه )“بن زعاءذاك ما عفطها] ية/ فقا + لا نل حمة الحديث » وربما 
قال :. لقوله عليه السلام كذا ء» و7 ن آية من كتاب الله.. وقد يلغنا من 'ذللك. 
غجائب ». وما لم يبلغنا أ كثر . 

حدق :: ثقة أنه تولى)كدزسة مشواد .للدت |امملر [مط الأمةا التكلمين 
رجل يسمئ شمس الدين الأصبهانن شيخ الايكي ؛ فأعطوه جزءاً من الر بعة فقرأ : 

بسم الله الرححن الرحم ألم » حت قيل له: ألف لام ميم اد . 

«بفتأمل هذه المسكومة الغادلة "> ليتبين لك أن الذين ينون أهل اللدية 
ويعدلون عن مذهيهم جبلة زنااقة منافقون بلا ريب ٠‏ وهذا لما بل الإمام أحمد 
عن ابن أب ققيلة أنه ذ كر عنده أهل الحديث بمكة » فقال : قوم سوءء فقام 9© 
الإمام أتمد ' وهو'ينفض ثو به 6 ويقول': زنديق زندديق زنديق : أودخل يمه . 


فإنه عرف مغزاه . 


» لغل الصواب « الحكانة الغريبة‎ )١( 
(؟) كانت بالأصل « فقال » وسمحت من عنتصر طبقات الحنابلة لانن أى يعلى‎ 
. ومناقل الإنام أحمد لابن البوزى . وكتبه سلمان الصنيع‎ 7١4 ص له وص‎ 











سال ع 


وعيب المنافقين للعلماء : عما جاء. به الرسول قديم من زمن المنافقين. الذين 
أكانوا على عهد النئ ضى الله عليه وس . 
وأما أهل العم ».فسكانوا يقولون : هم الأ بدال» لأنهم أبدال الأنبياء وقهون 
مقامهم جقيقة ليوا من المددمين:الذين لايعرفلمم احقيقة 7 اكل منهج 'يقوم 
مقام الأنبياء فى القدر الذى ناب عنهم فيه : هذا فى العلر وللقال » وهذا فى العبادة 
ولذال/2 2 وهذا ,فى الأم ونين جميعا ء وكانوا يقولون : هم الطائفة النصورة إلى 
قيام الساعة .» الظاهرون على المق .. لأن المدى ودين المق الذى بعث الله به 
رسله معهم . وهو الذى وعد لله بظهوره على الذي ن كله » وق بالله م : 
فصل 
وتلخيص التكتة : أن الرسل إما أنهم علموا الحقائق امخيرية والطلبية» أو لم 
يعاموها » و إذا عادوها : فإما أنهكان مكنهم بيانها نالكلام والسكتاب » أولايمكنهم 
ذلك » و إذا أمكنهم ذلك البيان : فإما أن يمكن للعامة وللخاصة أو للخاصة ققط . 
فإن قال : إنهم لم يعلموهاء وأن الفلاسفة والمتسكلين أعلم بها منهم » وأحسن 
8 لها منهم » فلا ريب أن هذا قول الزنادقة المنافقين . وسنقكام معهم بعد 
هذا ؛ إذ الخطاب هنا ابيان أن هذا قول الزنادقة» وأنه لايقوله إلا منافق أو جاهل 
وإن قال : إن الرسل مقصدم صلاح عموم الخلق » وعموم الخلق لا مكنهم 
فهم هذه الحقائى الياطنة» بوم سر ل اله لينتفعوا بذاك » وأظهرواً 
الحقائق العقلية فى القوالب الحسية » فتضمن خطامهم عن الله وعن اليوم الاخر» 


من التخييل والميثل المعقول بصورة الحسوس ما ينتفع به عهوم النداس فى أمر 


(5)1 زعم :الضوفية: أنهم مغيبون .عن الأبصارء ويسمونهم رجال الغيب 
وأهل الدروان وغير ذلك منالترهات الفسدة لاعقول والأديان : (؟) الغبادة واغخال 
لايكون على هدى المرسلين إلابالنية الخالصة وابتغاء وجه الله ومعرفة زسالتهم واتباءبا 





الإمان بالله وابالمعاد. ...وذلك يقر ربى النفوس من :عظمة الله وعظة اليو الآخر 
ما حض النفوس ,على عبادة اله وعل الريجاء واعلوفنا إفينتفهون :يذالت» و ينالون 
السعادة حسب إمكانهم واستعدادهر : إذهذا الذى فملته الرضل :هوغاية الإمكان 
يك شيف المقائق لعموم النوع البشرى » ومقضود الرسل : حفظ النوع اليششرى 
وإقامة مصاحة فعاشّة ومعاده . 
فعلوم.: أن هذا قول حذاق الفلاسفة » مث الفارابى وابن سينا وغيرها ؛ وهو 

قو لكل حاذق وفاضل من المتكلمين فى القدرالذى مخالف فيه أهن:الحديك . 

فالفازابى يقول « إن خاضة النبؤة جودة تخييل: الأمور المعقولة بى: 'الصور 
السو ا نحو هذه العبارة . 

دان ك1 عدا امعنى فى مواضع » ويقول « ما كان يمكن موسى بن 
عمران مع أولئك العبرانيين » ول عكن مدا مع ولت الثرت لاز » أن بيننا 
لحم الحقائق على ما هي عليه » فإنهم كانوا يعجزون عن فهم ذلك » وإن فهموه 
على ماهم عليه اجات عزماتهم عن اتياعه » لانهم لا يرون فيه من العلم ما يقتضى 
6 

وهذا المعنى بوجد فى كلام أبى حامد العزالى وأمثاله ومن بعده » طائفة منه 
فى الإحياء وغير الإحياء » وكذلك ىكلام الرازى. 

وَأما الانحادية وتحوهم من التكلمين : فعلية م 2 وهومي ى كلام الياظنية 
والقرامطة عليه » لكن هؤلاء . يتكرون ظواهر الأمور العملية والعامية ميا 


وأما غير هؤلاء فلا ينكرون العمليات الظاهرة المتوائرة » لكن قد مجعلونها لعموم 


الناس لاخصوصهم »كا يقولون مثّل ذلك فى الأمور الخيرية . 


)١(‏ الياطنية والقرامطة: جماعة من:الزنادقة. الفسدين,قاموا. فى أزمنة. #تلفة 
يثورات فوضونة: وأمور فاسدة .اوقد أشار ابن كثير إلى شىء من سخازيهم فى تاربخخه 
اليدابة والهابة فى مواضع متعددة منها صم كدج الله 





ست هكرحت 


ومدا ركلامهم. : على أن الرسالة متضدنة لمصلحة العموم علنا وعملا . وأما 
الخاصة فلا . وعلى هذا يدو ركلام أصحاب رسائل إخوان الصا وسائر فضلاء 
المتفلسفة . 

ثم منهم من يوجب اتباع الأمور العملية من الأطور الشترهيقة رمثلا ىإكجيرون 
فى متفقبتهم ومتصوفتهم وعةلاء فلاسفتهم.. و إلى هنا كان ينتببى عل ابن سيفاء 
إذ تاب والعزم القيام بالواجبات الناموسية . فإن قدماء الفلاسفة كانوا يوجبون 
اتباع النواميس التى وضعها أ .كابر حكاء البلاد... فلن يوجبوا. اتباع نواميس 
الزسل أولى . فإنهم سكا قال ابن سينا : - ط اتفق فلاسفة العالم على أنه ل يقرع 
العالم ناموس أفضل من هذا اانادوس المدى » وكل عقلاء. الفلاسفة متفقون 
على أنه أ كل وأفضل النوع البشرى. » وأن جنس .الرسل أفضل .من جنس 
الفلاسفة المشاهيرء ثم قد يزعمون أن الرسل والأنبياء حكاء كبار » وأن 'الفلاسفة 


لفشكاء أننياء صغار ».وقد يجءلونهم صنفين.. وليس .هذا موضع مرح ذلك . فقد 


تكلمنا عليه فى غير هذا المو ضع . 

وإتما الغرض : أن هؤلاء.الأساطين من الفلاسفة والمتكلمين غابة ما يقولون : 
هذا القول » ونحن.ذكرنا الأمر على جه التقسم الءقى الحاضر» اثلا مخرج .عنه 
قم >ليتليق أن بالف أعلماء. الحديث لما وعملا : إماجاهل و إما مدافق» والمنافق 
جاهل:وزيادة »كا سنبينه إن شاء الله.. والجداهل هنا فيه شعبة نفاق » وإنكان 
لا عل بها فامنكر لذلك جاهل منافق . 

ققلنا. : إن .من زعم أنه وكبار طائفته أعل مل بالل التاق وحن 
بيانا لها : فبذا زنديق منافق إذا: أظهر. الإعان مهم باتفاق المؤمنين .. ومنيجىء 
الكلام معه . 

وإن قال : إن الرضل كانوا أعظم علا و بيانا » لكن هذه المقائق لاعكن 


عامبا » أو لا يمكن بيانها مطلقاب» أو يمكن الأمر بن للنخاصة . 





الم د 


قلنا:: شفينئ لا كد أت ما عجزت عنه الرضل من العل,والبيان . 

إن قل : لاسكاكن اعلمها .. 

قلنا : فأتم وأكارك لامك ا بطر رق الارق 7 

وإن قل : لاعككهم بيانهااء 

قلنا : تم وأأكار؟ امكنم اناه 

وإن قم : يمكن ذلك النخاضة دون العامة . 

قلذا : فيمكن .ذلك للنخاضة من الرسل ”© "دون عامتهكم . 

فإن'ادعوا أنه لم يكن فى خاصة أصحاب الرسل من يمكنهم فهم ذلك جءاوا 


السابقين الأولين دون المتأخربن فى:العل والإعان : وهذا من مقالات الزثادقة.! 
ٍ اه 


لأنه قد دعل نغض الأنم الأوائل من :اليونان واطند وانحوهر الكل عقلا ويا 


للأمور الإلهية وللعادية ©" من.هذه الأمة . فهذا من مقالات المناهقين الزنادقة:: 
إذ السلدون متنقون على أن انالا 5 خير الأمم وٌ كلهم 2 ون ناكل هذه 
الأمة وأفضلها هم سابقوها . 

وإذااسر ذلك فأعلم الفا بالسابقين وأتبعهم لحم :هم أهل: الحديث بوأهل 
السنة . ولهذا قال الامام أحمد فى رسالة عبدوس بن مالك ١‏ أصول السنة عندنا.: 
القّسك :ا كان عليه أصحاب رسول الله ضلى الله عليه ول والاقتداء بهم © 
وترك البدع » وكل-بدعةضلالة .-والنمئة عندنا.: ثاز 'رسول “الله صلى الله عليه 
وس 6 والسنة تفسر القرآن » وهى دلائل القزاق. أئ.دلالات على معناه . 

ولهذا ذكر العاماء : أن الرفض أساس الزندقة » وأن أول.من ابتدع الرفض 
إنما كان منافقا زنديقاء وهو عبد الله بن سبأء فإنه إذا قدح ق الشايقي الأوليق 220 

. أى بانها من الرسل لخاصة الناس دون عامهم‎ )١( 

(") المتعلقة بالمعاد والبعث واليوم الآخر . 

(ع/ من المهاجرين والأنصا كأأى بكر وعمر وءَمان ٠‏ 

















لام له 


فقد قدح فى نقل الرسالة » أوفى. فهمها ٠‏ أو فى اتباعها.- فالزافضة تقدح تارة فى 
عامهم مها ”© وتارة فى اتباعهم لحا .. وتحيل ذلك على أهلل البيت » وعلى المعضوم 
الذى لسن له وجود فى الوجود ٠‏ 

والزناذقة من الفلاسفة والنضيربة وغيره, : يقدحون تارة في النقل» وهو قول 
جهاهم ». وتارة يقدحون فى فهم الرسالة » وهو قول خذاقهم »كا نذهب:إليه أائر 
الفلاسفة والاتحادية و نموم ..حتى كان :الثلشالق هرة مرا بضا:فدخل اعليه شخضن 
وي عر طبة اللدككاء فأحد عكر عن قاعدته.قى الفكن : :أنه جات 
أن الأمريمدازه عل السكشدت 6 وغرققيهكفف الوملطود المطلق 2غ اافمال ذلك 
الطالب : فها معن قول أم الدرداء « أفضل عمل أبي الذرداء: التفكرن 6«فتترم 


بدخول :مدل هذا عليه » وقال للذى جاء به : كيف يدخل على مثل هسذا:1 ثم 
قال : أتذرى يا بى .ما مثل:أبي الدرداء. وأمثاله 3 مثلم : مثل أقوام سعموا كلاما 


وحفظوه لنا » حتى تكون نحن الذين تفهمه ونعرف مراد صاحيه » و 2 إن يذ2] 
مل كتابا من السسطان إلى نائبه أو نمو ذلاك - فقد طال عهسدى بالسكابة » 
حدثنى.بها الذى دخل علية وهو *قة يعرف ما يقول فى هذاب؛ وكان له فى هذة 
الفنون خولان كتين 

وكذلك ان سينا وغيره ريذاكر من .,التتقص ,بالصحجابة مالؤرثه عن أيه 
وشيدته القرامطة » .حتى نحدهم إذا ذكروا فى آخر الفلسفة جاحة النوع الإثساتي 
إلى الامامة عرضوا بقول الرافضة الضلال » لسكن أوائك [ الرافضة ] يصرحون 
من السب بأ كثُر مما يصرح به هؤلاء [ الفلاسفة ].. 

وطذا تحد بين الرافضة والقرامطة والاتحادية اقتران واشتباه» مجدهيم أمور 

. أى فى عر السابقين: بالزسالة‎ )١( 

(,) الذى هو :وجود الحق والخلق عند بلا تعذد فيه ولاعيز . 

9 البريد حامل الكتب والرسائل وناقلها من مكان إلى مكان - 





بزلا سب 


منهل:. الطمن فى خيار هده الأمة » وفيا عليه أهل السنة والجاعة »: وفيا 
استقر. من أصول الملة وقواعد الدين » وبيدعون باطنا امتازوا به واخقصوا به عن 


سواهم مم مع ذلك متلاعنون متباغضون حتلفون. »كا ل وسمعت هق 
ذلك مالا محضئ » كا قال الله عن النصارى ( ه ١.:‏ ومنالذين قالوا إنا نصارى 
أخيزنا ميثاقهم » فنسوا حظا ما ذكروا. به ٠6‏ فأغز ينا؛ يينهم العداؤة والبغضاء إلى 
يوم القيامة ) وقال عن المبود ( ه. : 4 وألقينا ينهم العداوة والبغضاء إلى يوم 
القيامة كلا أوقدوا نارا للحرب أطنأها الله ) . 

وكذلك التكلمون الخلطون الذين يكونون تارة مع المسلمين » وإن: كانوا 
مبتدعين » وتارة مع الفلاشفة الضنابئين » وتارة مع السكفار المشركين ». وتارة 


يقابلون بين الطوائف ويينتظرون لمن تسكون الدائرة ٠»‏ وتارة 'يتحيزون : بين 
الطؤائف.. وهذه الطائفة الأخيرة قذكثرت فى كثيز من انتسب إلى الإسلام من 
العلماء والأمراء وغيره. » لا سمالا ظهر المشركون من الترك” "على أرض الإشلام 
بالمشلؤق. فى أثناء/ المننانةا السابغة ... وكاق كثيق يمن" بيتفسك الله الإلست لام افيه .طق 
التفاق والردةاما أوجب تسليط المشركين وأهل التكيتات غلى: بلا المالتين 990 

فتجد أبا عبد الله الرازى يطعن فى دلالة الأدلة اللفظية على اليقين »توق إقاذة 
الأخبان ل . 'وفتذان" هنا ممَقّمْتا الزنقة: 6 قثامتاء : ثم نعتمد فا أقر 
ار الإإسلام غلى ام بالاضطراز مر ذبن الإشلام » مثل العباذات 
وَاغرمات الظاقرة ٠‏ وكذلك الأقزار عنقاد 'الأجساد بعد الاطلاع على التفاسين 
والأحاديك - عل العم بذك مستفادا من أءور كثيرة » قلايمطل تعطيل الفلاسفة 

. يديد التتار نحت رياسة هولاكو وجنسكيزخان ومنهم تيمور لنك‎ )١( 

() من تصارى الإفرع الذين استولوا على الشام. وشوذاطئء مص , 

() يعنى أن ألفاظ التكيات العززيز والأخبار النبوية,لا تفيدان: اليتقين والعلم 
القطعى بصفات الله تعالى عند الرازى . 




















الصدابئين ولا يقر إقرار الختفاء العاناة المؤهنين.» :وكذلك. الصتحابة » إن كان 
| الزازى ] يقول بعدالتهم فها نقاوه و بعلتهم فى الجلة» لمكن زعم فى منواضع : 
أنه يعلموا شبهات الفلاسفة وما خاضوا فيه » إذ ل بد مأئو, راعنهم التدككم . 
بلغة القلاسفة »و بعل هذا حنجة له فى الرد على من زعي 20 

وكذلك هذه القالات لا تجدها إلا عند أجول التتكامين فى الغ وأظاهم 
من هؤلاء المإستكامة والمتفلسفة والتشيعة والاتحادية فى الصخانة » مثل قو كثير 


مع الفلماا والمتأمرج © :أن أشجم منهم:» و إنهم لل يقاتلوا مثل 'الددوٌ الذئ . 
قاتلنام» ولا باشروا الخروب مباشسرتفا » . ولا ساسوا شياناتناء وهذا لا تمده إلا 
فى. أجل الملوك وأظلتهم ل 

فإنه إن أراد أن تف ألفالظهم » وما. يتوصلون به إلن. بيان مزادمم من 


المغالى لم يعلموه : فهذا. لا يضترم إذ العم بلغات الأمر ليلناتما. يحب عن اللسلا) 


وأسابهم » بل يجب منه ما لا يتم التبليخ إلا به » فالمتوسطون ينهم من التراجنة 
يعلمون الفظ كن منهها ومعناه» فإنكان امئان واحداً كالشمس والقمر »و إلا 
غلفؤا ماين المعنيين من الاجماع والافتراق » فينقل لتكل مهما مزاد صَاحية» 
3 بصور المعالى و يبين.ما بين المعتيين من الغائل والتشابه والتقارت : 

فالصحابة كاتا تعلفون ما جاء به الرسول : وفما جاء به بيان المخة عقن 
بطلان كف رك لكافر » و بيان ذلك بقياس صمييح أخق وأخسن بيانا من هقايس 
أوائك الشكفار »كا قال تفسالى. ( 8* : مط ولا يأتونك تمثل إلا عجكناك بطق 
وأحسن تفديراً ) أخبر سبحانه أن الكفار لا يأتؤية بقياس -عقلى لباطلهم إلا 
جاءة 5 بالحق 0 وغخاءه من التيان والدليل وضرب المثل عا هو أكسدة هر 
وكشفاً و إبضاحاً للحق من قياشهم : 

(1) نناض بالأصل قدر ثلاث كات : 

(>) كت بالأصل: ولعله و الملوك والأمراء ع + 





لدم و8 لشم 


وجميع ما تقوله الصابئة والتفلسفة وغيرم من التكفار من سك أو دليلت 
+يتدرج فيا علمه الصجابة . .وهذه الآية ذاكرها الله تعالى بعد قوله (:6؟: .سوام 
وال الاسوابنة ي! ريك إل قو نوكن انمرات اتجرياةا مكذلك جلها كن 
نى عدوا من أحرمين ) و فى بر بك هاديا ونطيزاً):فبين أن انمق بعحز؛ القرزاق تقهو. 
من أغداء الرسول ».وأن هذه العداوة أمر لابدمنهء ولامفر” عنه » ألا ترنى إلى قوله 
تعالى (9؟ : /ا؟ ‏ 58 ويوم عضن الظالم على: يذيه يقول : يااليتى انخذت مع 
الرسول سبيلا » با ويلتااء:ليتني لم أتخذ.فلانا خليلا. .. لقد أضلنى. عن الذكر بعد 
إذجاءنى 6 وكان الشيطان للإنسان خذولا ) . 

واللّه تعالى قد أرسل نبيه ممداً صلى الله عليه وسلٍ. إلى جميع العالمين » وضرب 
“الأمثال فيا أرسله به ججيعهم »كط قال تعالى (.+م :7 ولقد ضر بنا للناس فى هذا 
'القران .من كل مثل ‏ لعلهم يقذ كرون ) فأخبر أنه ضرب يع الناس فى هذا 
راان كل 

ولا.ريب أن الألفاظ.فى الخاطبات تسكون بحسب . الماجات كالسلاح فى 
اخازيات .'فإذا كان عدو السلدين ‏ فى نحصنهم وتسلحبم - على صفة غير الصفة 
القكانت غلبا ارين والز لزوم : كان جبادم : دغ نال رضن الخزييلة متعالق 
مبناها على تحردى ما هوايله له أطوع ولاعيد 3 2 وهو الأصلح فى الدنيا والاخرة 4 
وقد يكون الخبير بحرو بهم أقدر عق حر بم من ليس كذلاتك »ء لا تفضل قوته 
وشنجاعته » ولتكن لجانسته لم »كا يكون بالأيممى المتشبة بالغرب ات وهم نخيار 


الجر ب أعل بمخاطبة قومه الأعاجم من العر بى» وكا يكون العرالى المتشبه بالعحم 


.وم أدنى العرب ب ,أعلٍ :بمخاطبة. إلعرب من العجمى ... فقد جاء فى الحديث .: 


« خيار يحمكم : التشبهون بعر بكم . وشرار عر بكم : المتشبوون بعجمكر © . 


(1)من استعيال الآلات والعدد الناسبة لكل عصر . فى هذا العصر,طائرات 
.وغواصات وخاتقات من الأدخنة والأغرة ونحوهاءء فيجب تعامها وصضنعها واسنتمالها . 











ولهذا لما حاصر النى ضل الله عليه وسل الطائف زماهم بالمتجنيق » وقاتلهم 
ختالا م يقاتل غيرم مثله فى المزاحفة »كيوم بدر وغيزة» وكذلك با حوصر المسامون 
عام الحندق اتخذوا من المندق مالم يحتاجوا إليه فى غير الحصار. وقيل : إن سامان 
أشار عليهم بذلك » فساموا ذلك لهء لأنه طريق إلى فعل .ما أمر الله به ورسوله.. 

وقد قررنا فى قاعدة السنة والبدعة : أن البدعة فى الدبن هى مالم بشرعه الله 
ورسوله » وهو مالم يأمر به أمر إيحاب ولا استحباب . فأما ما أمر به أمر إيجاب 
أو استجباب ء وعلم الأمر به بالأدلة الشرعية!: فهو من الدئن الذى ششرعه الله » 
وإن تتسازع زرا الأمر فى رطق وللعي: اوتوأ تكن اهن متولاب عل اميا الببى 
صل اللّه عليه وس أوم يكن . فا فدل بعده بأمره ب من قتال المرتدين واعوارج 
المارقين وفارس والروم والترك» و إخراج المهود والنصارى من جز يرة العرب وغير 


ذلك هومن سنته '. وهذا كان عبر بن عبد العز بز نقول!: « سن رمدول الله 


صلى الله عليه وسلم سنا . الأخذ بها تصديق لسكتاب الله » وابجكال لطاعة اللّهبغ 


وقوة على دين الله سن لأحد تغييرها ولاالنظر فى رأى من خالفها » من اهتدى 


مه فهو مهقد + ودن ادنر مه فهو منصور . ولف <الفها واتبع غير سبيل 
'المؤمنين ولاه اللّه ما تون وأصلاه جه وساءت مصيراً » . 

فسنة خافائه الراشدين: هى مما أمر الله به ورسوله » وعليه أدلة شمرعية مفصلة 
ليس هذا موضهها . 

فك أن الله بين فى كتانه نخاطبة أهل السكتاب » و إقامة المجة علمهم بم 
بينه من أعلام رسالة مد صلل أ عليه وسلم 5 م من ذلك» وما حرفوه 
.و بدلوه من دينهم » وصدق عاجاءت به الرسل قبله حتى إذا. مع ذلك الكتالى 
العالم المنضف وجد ذلك كله من أبين المحة وأقوم البرهان ٠‏ 

والمناظرة وألمحاجة لا تنقع إلامع العدل والاونصاف ء و إلا فالظالم يمحد الى 
اذى 202 »وهو للف ملز ال ل اي تفع عن الاسماع والنظر فيطر بق العلم 





زتعنو المغرض عن النظر والاستدلال » فنك أن" الاحساس الظاهر لاا صل 
النغرض ولايقوم للتاحد ؛ فتكذالك الشهود الباظن لا محضك للمعرض عن النفاق 
والبحث » بل طالب العلم محتهد ف طلبه من طزقه . وطذا سكن تداك سم 
الجتهد قى العتبادة وغيرها مختهداً .6 كا قال بض السلف « ما الحتيد فيكم إلله 
كاللاغت فيهم 6 وقال أبى ويلع واءن مسغود «"اقتضاد فى سنة» خير من, 
اختهاد فى بدعة » وقد قال النى صَلِى الله عليه وسل د إذا اجتهد 111 فأضاب 


فله أخرات » وإذا احتهد فاخطاءفله - 22 وقال معاد بن حبل » و بروئى مرفوعا 


وهو حفوظ عن معاذ < علي بلعم .'فإن تعليمة حتشنة »أوطابّه عباذة ؛ ومذاكرته 


تسبيخ »' والبحث عنه جهاد » وتعليمه لمن لا يعامه صدقة » و بذله لأهله قر بة » 
مل الباخث عن العر مجاهداً فى سبيل الله . 

ونا كانت" الماح لا تنفع إلا.م العدل » قال تعالى (4؟: + ولا تحاداوا 
05 الكتاب إلابلتي هى أحندن إلا الذين ظادوا نهنم ) فااظالم لين عليتا أ ننجادلة 
اقيق ارد . وإذا عصل من مسلنة أهل التكتاب: الذين عدوا ما عندهم 
بلغتهم وترجموا لنا بالعر بية انتفم بذلك فى مناظرته. ونخاطبتهم »كك كان عبد الله 
ابن للتلام 'وَسَهان:الفارت!! وكلحد 1و0 وغيرهم محدثون بما عندهم من الل » 
وحينئذ يستشهد بما عنده, على موافقة ما جاء به الزسول » ويكون ححة عليهم 
من وجه وعلى غيرهم من وجه آخر عاك ببناه فى موضعه . 

والألفاظ الغبرية أتقارب العربية بض المقار بة» ا تتقارب الأسماء في. 
الاشتقاق ال در ب وقذ ممعت الفاط التوراة بالحبر لقان مسّلمة هر“ الكناقٌ 


)١(‏ رواه البخارى ومس واد داود والترمذى والنسانى وابن ماجة من حديثٌ 
أبى هريرة وعمرو بن العاص رخي الله عنه. أفاده النذرى فى ختصر سان أبى داود . 

)0( لقد كان هن إشاعة تعب الأحبار لأخبار وقصحص وتوارح بى إسرائل. 
أثرٌ كير فى قاد عقول ود كثير من النال لأنهم أخذوها بلا يمن ': 











ايه ا 


فوجدت الافتين متقار بتين غابة التقارب » حتى صرت أفهم كثيراً من كلامهم 
العبرى يعيجرد المعرفة ,بالعرببية . 

والمعانى الصحيحة [ فى التوراة ] إما مقار بة لمغانى القرآن أو مثلها أو بعينها 
واإن كان القران,من,الألفاظ والمعانى بخصائص عظلينة . 

فإذ أراد.الجادل متهم أن يذككر سايطمن يفي القرآن بتقل بأو عقل» مثل أن 
ينقل عما فى كتمهم بعن الأنبياء *ايمخالف ما جاء ريه جمد صلي الله عليه وسل » أو 
خلاف. ما ذ كرة الله فى كتميم كزعي للنبى صلى الله عليه وس أن له أيهم 
ع الزالى دون ارجمه : يكن للنى صلى الله عليه وس والمؤمنين 0 يطليوا 
التؤزاة ومن يقوؤها: .بالعرن بية ويترجهاءمن بثقات التزاجمة » كمد الله بن إسسلام 
وحر ابلا قال لميرهم : « ارقم يديك عن آنة الرجم.» فإذا هى تلوح . ورج النبي 
صلى الله عليه وسل الزانيين منهما », بعد أن أقام عليهم الجة من كتامهم . وذلك 
أنه مولفن تأ زانماة عليه من الرجم » وقال.« الهم إى أول من أحيا ‏ أمرك إذْ 
آمَاثوه. » ولهذا قال ابن عباس فى قوله (.© : 44 إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور 
يحسكم بها الننيون الذين أساموا ) قال [ ابن عباس ] : عمد صل الله عليه وسل » 
من النبيين الذين أسلمؤاء وهولم يحكر إلا بما أنزل الله عليه » كا قال (ه :يع 
0 احكر يبنهم ما أنزل الله ) . ( 

ادك يكن أن نقرا رون السيتة متر كف بالمرتية ند رحبا النتاضي اللي 


واللفظ العر بيين إعلم بهما ما عندهم » إبواسطة المترجمين الثقات من المسامين » أو 


: 002( . 7 5 0 
ممن بعلم خطهم "7 منا »كز يد بن ثابت وتحوه لما أمره النى صلى الله عليه وسلم 


أن يتعلم ذلك » والحديث معروف فى السئن”"" وقد احتتج .به البخارى فى.(.باب 


(1) تسويد وجه الزائى بالحم وهو ا 5 (؟) يعنى مع الغتهم .. 
09 إكالترمذى وقال سن جع ». واخرجه ابو داود في كيتاب العلى من ستئه 
وأخر جه البخارى ليا فىكتاب العم من ححيحه اه منذرى . 





ترنجهة ة الام ؤهل محوز ترحمان ؟) قا :وقال خارجة ان زانل عن ز بد بن ثابت 
« إن النى أ مسلا العم و1 ب لنى صلى الله عليه وسلم » 
2 
وأقرأتة كتبهم إذاكتيوا ليه 
والكاتبة مخطهم واخاطبة بلغتهم : من جنس وأحد »و إنكانا قد مجتمعان. 
وقد ينفرد أخدذها عن الآخر » مدل كتابة الافظ العر بى بالمظ العبزى وغيزه من 
لد الأعاجم )!وكا بة*اللفلهل :الحم باعللا الشريق») وققل>:- تيكتوع ابذلك؟:: 
5 
وهذا قال سبحانه:(:-:#هاكل"الطعامكان خلا لبنى إسرائيل إلا ماحرم إسرائيل 
عل نفسه من قبل أن :نزل التوراة ».قل :فائتوا بالتوراة قاتلوها إن كتم صادقين) 
فأمرنا أن نظلت منهم إحضار التوراة وتلاوتها إنكانوا صادقين فى نقل مايخالف 
ذلك + فإنه م كانوا.:( 52 4 يلوون ألننتهم بالكتارة ليكتبوه 0 “الدكعاك 
وأ ودر التكتاب ) و( :78 يكتبون التكتات بأيديهم ثم يقولون هذا ن 
عند الله ) ويكذيون ىكلامهم وكتابهم . فلهذا لا تقل التجمة إلا من ثقة.. 
فإذا احتتج أحذه على خلاف القرآن برواية عن انسل المتقدمين ؛ مثل الذى 
:رو عق موس أنه قال « تمسكوا بالسيت مادامث السموات والأزض)» أمكثنا 


أن تقول لهم الو رامعم ع ا كروت لمخااان هذا بس في كتبهوم 


وإعا هو مفكرى كذوت 2 وعتددهم النبوات ١‏ أجى م ي متتان وعَسرون »© و وكتاث 
لو 020 
المثبوى 


الذئ معناه المثناة » وهى التى حملا عبد اك بن عمرو فينا من أشراط 
الساعة » فقال ( لا تقوم الساعة حتى يقرأ فنهم بامثناة » لسن أحد يخيرهاء قيل : 
وما ا قال 0 أمعكك من غير كتاب اللد 0 


()قال الحافظ ف الفتح( ج م؛ ص م4 1) قد وصله مطولا فى كتاب التاررع 
3 ساقه الحافظ نطوله . 
(6) يسمونه الآن «اللشى 33 التلمؤد'»توهو/كتات مظؤل:فنه حبار الأحبار 


ومواعظهم وآراقثم . 











88 أ 


وكذلك إذا سسثلوا عما فى التتكتاب ان ذكر أمماء الله وصفاته لتقام المجحة” 
علمهم وعلى يرهم » عوافقة الأنبياء المتقدمين ليد صلى الله عليه وسلم 2 رفوا 
الكلم ع بايا : أمكن معرفة ة ذلاك كا تقدم . 


و إن 1 حبحه ةَ عقلية فهمت ع مما ف القرآن بردها إليهءمثل إتكاره . 


للنتخ بالعقل » حتى قالوا : لا ينسخ ما حرمه , ولاينهى عا أعر به : فقال تعالى: 
(؟:149 منيقول السغهاء من الفاس : ما ولّاهم عن قبلتهم التيكانوا عليها؟ ) قال , 
البراء ئن عازت أ [ كا ] فى الضحيحين - « هم المهود » “فقال سبحانه ( لله 
المشرق:والمغرت عهدى من يشاء. إلى دتراط ب ). 

فنا فاق لضام ات دليوا لنيز بالشيلة ايفن هومري كرما انا النافه : 
قد يكون أصلح وأتة ٠»‏ فقوله : ( يهدى من يشاء إلى صراط مستقي ). بوسان 
الأصلحم الأن فع » وقوله ( م )رذ لتر إل للقي 

وعلى بعض ماني الآية اعتّاد سجميع المتكلمين حيكث قالوا :,القكليف إها تايع 
لحض الششيئة » كا يقوله قوم » أو تابع للمصلحة» كا يقوله قوم » وعلى التقديرين 
فروتجائز. 

ثم إنه سشبحانه بين :وقوع: النسخ بتحر يم الخلال فى التوراة » بأنه أحك ” 
لإقر نايا ثم رما فى ,بالتوازّاة#لوأن هذا كان تابلاط شعي مخطاب ل 
بكرويو ا اننتبا كه عقف يترد عل لفن سس لميكزن رم سحا ابرع . 
قوم منهم وأعر بطلب التوراة ى ذلك ء وهكذا وجذاه.فيمااع)كا حدثنًا. بذلك., 
مُسْامة أهل الكتاب فى غير موضع . 

وهكذا مناظرة'الصابئة الفلاسفة والمشركين وتحو. هر فإن الصابئي الفياسوف.. 
إذا ذكر ما عند قدماء الصابئة الفلاسفة من الكلام الذى عرب وترجم بااعر بية.. 
وذ كره إما صيرفاً و إما على الوجه الذى تصرف فيه متأخروهم ,بزيادة. أو نقصان » 
.وبسط واختصار» ورد بعضه وإتيان معان أخرء ليست فيه وتحؤ ذلك افإن., 





ذكر ما لا.يتعلق بالدين ».مثل مسائل الطب والمساب:الحض التي يذ كرون فمها 
ذلك » وكتب من أبغذ يعنهم.» مثل :: جمد بن زكري الرازى وابن سينا ويحموهم 
من الزنادقة الأطباء ماغايقه : انتفاع بآثار التكفار والمنافقين فى أمور.الدنياء فهذا 
حِائز 07 جور السكنى فى دارم » ولبس ثيابهم وسلاحهم م محوز معاملتهم 
على الأرض » "كا عامل النبى صلى الله عليه وسل هود خيبر ».وكا استأجر النى 
صلى لله عليه وسل هو وأبو بكرلا خرجا من مكة مهاجر ين .ابن أرايقط - برجلا 
مْن) بف اليل النتتهادرا :سخ ر تاها واعلير تلت ,الماهرا بايذ انه اي" واتهمغاه غك أنفسلهينا 
ودوابهما » وواعداه غار ثور صبئح ثالثة» وكانت خزاعة 7 عيبة نصح رسول الله 
صل الله عليه وس مسابهم بوكافره ٠‏ وكات يقبل نضحهم . وكل هذا فى 
الصجيجين » وكان أبو طالب يتصر النئصل الله عليه وسل و يذب عنه مع ركه 
وفذار كثيرةا؛ 

فإن. المشركين وأهلاليستكتاب: فمهم المؤتمن » كا فال تتعالى (:" : .ه/ا ومن 
أهل التتكتات من بإن تأمنه بقنطاز وده إليك ,+ .ومنهم :من إن تأمنه' بديفتار 
لايؤده إليك إلا مادمت عليه قائما ) ولهذا جاز اثّان أحدم على المال» وجاز أن 
منقطب المسل الستكافر إذا اكان ثقة »نص عل ذلك الأئعمة كأحمد.وغيره » إذ ذلك 
من قبول .خبره .فما إعلمونه. من أعر الدنها:واتمان لهم على ذلك » وهو جَائز إذا لم 
يكن بفية مفسدة راجحة » مثل ولايته على المسلئين وعاوه علمهم :"© وو ذلك . 

فأخذعل الطب من كتنهم مثل الاستذلال بالتكافر على الطر يق واننتطبابه 


بل هذا أحسن .. لأن كتمهم لم يكتبوها لمين: من المنين ح تدخل.قيها أعليانة 


)١(‏ قبيلة تسكن مى الظهران بضواحى مكة » وكونهم عيبة. نصح لرسول الله 
صلى لله عليه وس كنانة عن إخلاصهم له » كأنهم حقائي مملوءة بالتصح له . 

(؟) مثلان للش لا للنق ؛ إِذْ فهما مفسدة عظيمة وش ركيير بإذلآل السامين 6 
وتؤهين أفرم َ 





ولنس هناك.حاحة إلى 1 منهم بالخيانة » بل غى رد انتفاع بآثارهم 2 
كاملاسن والمسااكق والمزازع والسلاح وحو ذلك . 

وإن ذ كزوا”” مايتعلق بالدين فإن تقاوه عن الأنبياءكانوا فيه كأهل الكتاب 
وأسو ا تع الاق رو إن أعقانوا معرفته على القيامن العقلى فإن وافق ما فى القرآن فهو 
حق.» وإن خالفه فى القران: بيان بطلانه +بالأمثال الغمزو بة »كا قال تعالى 
( 5:5 ولايأتونك مثل إلا جثناك بالق وأحسن تفسيراً ) فق" القرآن المق ؛ 
والقياس:البين الذى يبن بطلان ماجاءوا به من القياس » و إن كان ها بذ كرونه 
حملا فيه الاق » :وهو الغالبٍ على الابئة المبدلين » مثل ارستطو وأتياقه وعلق 
من اتبعهج "من" الألدر ين قبل. الحق ورد الباطل ؛ والمق من ذلك لايكون بين 
ضفة المق فيه كبيان صفة احلق فى القرآن ٠+‏ الأمر:'في هذا موقوف على معرفة 
القران ومعانيه وتفسيره وكرحمته ٠‏ 


والترجمة والتفسير ثلاث طبقات : 


أحدها :ار جمة ترد الافظ » مثل نقل اللفظ بلفظ مرادف » فنىهذه الترجمة 


ان يدنأق تعر أن الذىئ "يق بهذا اللفظ عند هؤلاء هو بميَنه الذى يمى تألافظ 
عند هؤلاء . فهذا عل نافع . إذ كثير من النآسن يقيذ المعنى باللفنظاء فلا رده 
عن اللفظين جمينا . 

والثانى : تزجمة المعئق"ؤ بيانه ' بأن يعور الممى للمخاطت ا فتلضوائر لد 
4 وتفهيمه إياه قدز زائد على تزجمة اللفظ » كا بشرح للعربى كايا عرابياً قل 


ممع 
ألفاظه الغر بية » اللككره 


| يتصور معائيه ولا فهمها ؛ وتصوير لد 6 0 
عينه أو نظيزة": إذ هو تركيب ضفات من مُفردات يَفيّمها الخاطب يكون ذلك 
ارك صور ذلك المعنى » إما تحديداً وإما تقرييا . 


(©) أى الصابئة الفلاشفة ‏ 





بية ب 


الدزجة. الثالثة : يهان صحة ذلك وتحقيقة. بذ كر الدليل:.والقيداسن الذى 
يحقق ذلك العنى » إما بدليل رد و إما بدليل يبن علة وجوده ٠‏ 

وهنا قد يحتاج اللا غيريتٌ أمثلة يوقا يمن تفيلاه التصيد يو" ذلك الميل بك 
تاج ف الدرجة الثانية إلى أمثلة تصور له ذلك المني . .وقد يكون نفس تصموره 
مفيدا ااغلم بصذقه . وإذا كى تصور.معناه فى التصديق به لم يحتج إلى قيامن 
دارط وداتل لت 

فإذا عرف القرآن هذه المعرفة : فالكلام الذي يوافقه أو يخالفه من كلام 
أهل السكتاتك والصابئين والمشركين) لابن فيه. من الترنجة بالفنظر والمعنىع نأ ييا 
وحينئذ فالقران فيه تفصيل كل شىء ء "كا قال تعالى ( 1١١:1‏ ماكان حديثا 
يفترى ولسكن تصديق_الذى بين بده وتفصيل كل شىء ) وقال ( 1١‏ : كم 
ونزانا عليك الكتاب تبيانا لكل ثىء ) 

ومعلوم أن الأمة مأمورة بتبليغ القرآن لفظه ومعناه »كا أمر بذلك. الرسول 
ولا مكون تبليخ رسالة الله إلا كذلك» وأن تبليغه .إلى العجم قد يحتاج إلى ترجمة 
لم ؛ فيترج لم بحسب الإمكان . والترجمة قد نحتاج إلى ,ضرب! أمثال. لنضو بر 
المعاتى » فيكور ن ذلك من تمام الترجمة . 

وإذا كان من المعلوم : أن أ كثر الملمين ٠‏ بل أ كثر المنتستبين. متهم إلى 
الم ؛ لابقومون. بترحمة .القران وتفسيره و بيانه فلآن بعجز غيرهم 
وبيانه أولى بذلك : لأن عقل المسلمين أ )كل .. وكتابهم أقوم قيلا. »: وأحنين 
حَديثاً » واغتهم أوسع ؛لاسيا إذا كانت, تلك المعالى غير. محققة.» بل فيها باطل 
0 فإنترجمة المعانى الباطلة وتصو برها صعب . لأنه ليس لما نظير امن الاق 
من كل وجه . 

فإذا سئلنا عن كلام يقولونه : هل هو حق أو باطل ؟ ومن أبن يتبين لمق 
فيه والباطل؟ . 


عن ترجهة ماعنده 











0 بق ء_ 


قللا: رين القؤل_اللجة والفليا) ىه )6) كأن امام كونة وهلي الملكتالك 
يسألون.رسول الله صل الله عليه وس عن مسائل » أو يناظرونه » وكا كانت الأمم 
حول وسليا :1 اكش الاب يدع وافعة الخرارمة الفلدمة : 
مثلك نالك ر: .إذا ذ كروان7؟ العقوك_العمشرزة وروالننفوسء ااتميعةر ع :فق الوال: .إن 
العقل الأول هو الصادر الأول عن الواجب بذاته » وإنه من لوازم ذاته ومعلول 
لىء وكذلك الثالى عن الأول .»روإن لكل فلكاعقلا ونفينا.. 
فيل: قولكم « عقل ونفس » لغة لدم فلا ندمن ترحهتهاء وإ نكال 
الافظ عر با فلا بد من ترجمة المعنى 
فيقولون : العقل هو الروج الغردة غن المادة » وهن '" الإندد وغلاثقها سوه 
عقلا» وييسمونة مفازقاً ؛ ويسمون تلاك الفارقات للدو اد لأنها مفارقة للإأحساد يك 
أن دوخ الإنسان إذا فازقت حسدهكانت مفارقة لامادة الى جع 7اعليد عا زالنفين 
هن اروح المديرة للجلينم ؛ مل ل الإنان الذلكايت فيجامةة قبع كائيك 
و الج مكانت حركة له.. فإذا فارقته صارت ,عقلا مخضا » أى 'يعقل العلوم .ن 
غير ريك بشىء.من بالأجسام »دفهذة العقول والنفومن ! 
وهذا:الذى ذاكرناه من أحسن الترتتقة عن مءنى العقل والتفدرل 6اؤاً كثرم 
لا بحضلون ذلك .. 
قالوا : وأثبةنا لكل فلك نفساً لأن المركة اختيار ية » فلا تسكون إلا انس » 
ولسكل .نفس .غقلا. لأن المق لكامل لاحتاج إلى ,حركة ‏ والمتحرك يطلب التكال 
فلإزنك أن يكون فوقه مايشاه ريه », وما, يكونبعلة له.. لهذا كانت 9 يننا 
للتشبه با فوقنا من"العقول . وكل ذلك تشبه بواجب الوجود حسب الإمكان . 


والأول لايصدر عنه :إلا عقل . لأن النفس تقتؤى جدما » والجسم فيه كثرة 


+ أى.مقلدة فلاسفة اليونان .() أى الادة‎ )١( 





سنا هاو ندا 


والضادر عنة'لايكون إلاواحذا . ولم فى الصدور انذتلاف كثيز ليس هذا موضعه 


قيل لم : أما إثباتكم أن فق السماء أروا-ا : فهذا يشبه ما في القران وغيره 
1 لنت هى اللائسكة »كا يقول الذين بزعمون متم أنهم 
اننوا ها أل كز" الول ونا أنزل لود فيلك" وايتؤلوق #نارةنا إلا الاتكئان 
والتوقيق بين الشريعة والفلسقة 6 فإنهم قالوا ': العقول والتفوسن عند 
الفلاسفة فى الملائكة عل الأننياء » ولب سكذلك. ؛ 'لكن: نشيهها من 'بعنضل 
الوجوه ٠.‏ فإن اسم الملائسكة والملك يتضمن أنهم رسل الله »كا قال تعالى : 
هم : ١‏ جاعل الملائكة رسلا ) وكا قال ( والمؤسلات غرف ) فاللائكة رَسْل 
الله قا نبْني0 أت ةلتكو الذى الذترابه السسمواك والار ض »كا قال تعالى(5: 1 
حتى إذا نجاء أخدم الموث توفته رسانا وهم لا يفرطون ) وكا قال ( 20:4 بلى 
ورسلنا لدمهم يكتبؤن ) وأمرّه الديني الذى تنزل. به الملانسكة» فإنه قال ( 5415 
يمل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) وقال تعالى (؟91:4 .وما 
كن البقعز أن تكلم الل اإلادوعيا اومن ورا قيال أو رش شولا وتو ئاذنة 
مايشاء إنه عل حك م ) وقال تعالى (؟؟ :ا“ الله يصطنى م 3 اللامكةازئيلاً 
ومن الثابن ): 

وملاتكة الله لاحمى عددهم إلا الله » ما قال تعالى (1:75م وما جسلنا"أححَاتٌ 
الفاز إلامّلائكة ‏ ونا جملنا عدت إلا فتفة للذين كقروا» ليستيقن الذين أوتوا 
الكتات"» و تَزْداد الذين آمنوا إيمانا » ولابرتاب الذين أوتوا التكتاث والمؤمنون 
ولِقول الذتن فى قاومهم 'مرض والسسكافرون:: ماذا أزاد الله هذا مثلا. ؟ كذلك 
يضل اله من شاه وتهدق من إشاء » وما بعلم جنود ربك إلا هو) : 

وقيل لم : الذى فى "السَكيات والدنة» من ذ كر 0 
يي حتى قال النى صل الله عليه وس د أطتة .السهاء وبدق لما أن تغط 








لاؤوءؤ ‏ د 


مافيها موضم أر بع أصابع إلا ملك قالم أو قاعد أوزاكم ل 
الله (؟4.:ه تتكاد السموات يتفطرن منفوقبن والملائكة إسبحون بحمدر بهم 
ويستغفرون أن فئ الأرض»» ألا إن الله هو التقور الرحيم ) . 

فن جعلهم عشرة أو نسعة عشر» أو زعم أن القسعة عشر الذين على سَهَر : 
مًِ العقول والتفوس .؟! فهذا من هله بما جاء عن الله ورسوله » وضلاله فق ذلك 
بين“ إذ ل تتفق الأسماء ف بصفةالمشم+ولا.فئ قدرم »6 تسكون:الألفناظ 
الترادفة».'وإنما اتفق_المشميان فى كو ناكل 7مفعرا روح متعلقا:بالنبمؤات.. وهذأ 
من بعض ضفات ملائسكة السموات » فالذى أثبتوه [:هو ]| بغض'الصفات لبعضن 
الملاننككة » وهو بالندبة إلى الملائسكة وصفاتهم وأقدارهم وأغدادهم فى غاية القلة 
أقل ما يؤمن به السامرة 7" من.الأنبياء بالنسية. إلى الأنتياء.ء إذ م لا .يؤمنون 
بلي بعد مومى ويوشع . 

كيك ؟! وهر "* لم يَبتوا الفلائنكة من الصفة إلاجرد ماعدوه من : نفوسهم 
رد الل لاعقول » واليركة الارادية للتفوس : 

ومن" المعاوم . أن« الملانتكة مم ُن العلوم والأحؤال والاراذات والأعنان 
مالا حخصيه إلا ذو الجلال » ووضفهم فى القرّآن بالتسبيح والتبادة لله أ رمن أن 
يذكر هتاء كا ذكر تعالى فى خطابه للثلائتكة وأمره طم 'بالسحوة لآذم © وقولة 
تعالى (21 :م" فإن استكيروا فالذتن عند يك حون له بالليل والتهاز وهم 


١‏ لا سامون ) وقوله تعالق (7: ١5‏ * إن الذي عند ربك لايستكيرن عن عبادتة 


(1) رواه أحمد والترمذى وابن ماجه من حديث أبى ذر بن<وه. وقال الترمذى 
<سن غريب . ويروى عن ألى ذر موقوفا اه من تفسير ان كتير عن وله كال 
( وما يعلم جنود ربك إلا هو ) من سوزة الدثر َ 

(؟) فرقة من اليهود لمم توراة وشمزائع خلاف ما عند جمهور'اللهود . 

(-) أى مقلدة الفلاسفة . 





عت 019 اسن 


ويدبخونه وله.يسحدون ) وقوله تغالى ( 55:1 ه#وقالوا انخذ الرحمن ولنا 
سببدانه:!. بل عباد مكرفون » لا يسبقونه بالقول» وهم موا بسللون مونل ما)بيث 
يديم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارئضى . وهر من خشيته مشفقون .. ومن 
يقل منهم إلى إله - دونه قذلك ريه جت اتكذليا تحزى الظلمين ) وقوله 
تعالى (؟ : ف» الله بصطى من الملاثستكة رسلا من الناس) :وقوله تعالى (50.: ا 
الذين يحماون ,العرش ومن. حوله سبحون محمد رعهم و يؤمئون به ويستغفرون 
للذين امنا ).وقوله تعال (.؟ :.هم؟ كل آمن بالل وملا كته وكتبه وزسله) 
وقوله. تعالى (0 :154 ..5؟1١‏ إذ تقول للمؤمنين : ألن يكنيك أن 5 د 
زثاؤنة اللا بن لللأنتكة لمولين قبل .إن تفازؤا وتتهول وتو 5 من فوزهم 
هذا يمددم ربك خمسة آلاف من. الملائسكة مسومين ) وقوله تعالى (4: ؟٠‏ إذ 
يول اريبك له اللا ةق - فثبتوا الذين آمنوا ) وقوله تعالى (9: 4٠‏ 
فأنزل الله سكينته على رسولة.وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) وقال تعالى 
( ع5 : ديا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتك جنود فأرسلنا 
عايهم رز يحا وجنودا لم تروها ) وقوله تغالى (./ :مه ولو ترى إذ يقوف الذين كفروا 
الملانكة يضر بون وجوههم وأدبارم وذوقواعذاب الحر يق) وقوله تعالى(7:15-م 
الذين تتوفاهم الملائسكة طيبين يقولون سلام عليم) وقوله تعالى (41: "١‏ إن الذنن 


قالوار.بنا الله ثم استقاموا تتنزل عليب الملائسكة أن لاتخاذوا ولا تحزنوا » وأبشروا 


بالجنة القى كبنم تؤعدون ) وقوله ( 51:5 حتى إذا جاء أحدك الموت توفته رسلنا 
وهم لا يفرطون ) وقوله تعالى ( 1١:‏ قل يتوفا كم ملات الموت الذى وكّل بم ) 
وقوله تعالى ( .م :1-1 فى صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدى سَفْرة كرام 
بررة ) وقوله تعالى ( 8 ١761١1:‏ وإرت علي لخافظين كراما كاتبين 1ن 
ما تفعاون ) وقوله تعالى (:48 : ٠تأم‏ محسبون أنالا نسمع سرهم وتجؤاهم ؟. بلى » 
ورسلنا لديهم يكتبون ) وقوله تعالى ( 18:0٠‏ ما يلفظ: من:قول :إلا ,للذية,رقيب 











سد فاو اح 


عتيذ ) وقوله آمالى ( ١:60‏ " والصافات » صفا فالزاخرات زرا : فالتاليات 
ذكزا ) وقوله تعالى ( :155 .16 فاستتفتهم ؟ ألز بك البنات ولتم البنون؟ 
أم خلقنا الملائكة إناثا وهر شاهدون ؟ ألا إنهم من إفتكبع ليقولون : ولد اللا 
وإنهم لكاذبون - إلى قوله تعالقى و إنا لتححن الضافون وإنا لتحن المسبحون ) 
وى الصحيحين عن جابر بن سمرة عن البى بل الله عليه وس قال : ألا 
تون 1م :تشفك الالأنككة حيرا زاكبوهالواً ا ويضشاةفتن االلدكو عدن طاة 
قال : :نقاون الضت الأول » و يتراصؤن فى الضّف”"©) وي الصحيحين عن قتادة 
عن أنس عن مالك بن صعضعة فى حديث المقراج عن النى صلى الله عليه وس 
ات كر صعوقة لق النياء بالساجة د قال« فرفع لى الببت العمور» فسأت 
حبريل ؟ ققال :هذا 7 العمور » يصلى فيه كل بوم سبعون ألقف ملك » إذا 
خَرَجَوَا لم يُعودوا آخر ما عللهم 6 وقال البخارى : وقال هام عن قتادة عن 
الحسن عن أبى هريرة عن 15 بى صلى الله عليه وسلٍِ أنه قال < إذا أمّن القارىء 
قامنوا ! »فإنة من وافق مده مين الك غفر له ما تقدم من ذنبه » وى 
الزوابة الأخرى قى الصحيحين إذا قال « آمين » فإن اللائكة فى السماء تقول : 
0 » وفى الصحيح أيضًا عن أبى صالح عن أبى هر يرة أن رسول الله صلل الله 
عليه وس قال 8 إذا قال اللإمام : ممعم الله لمن -مده ء فقولوا :الهم ربنا ولك اللجد 
فإنه من وافق قولة قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » وفي الصحيح ع 
غروة عن عانشة زوج النى صل الله عليه وسلٍ : أنها معت رسول الله صلى اللّه عليه 
وس يقول « إن الملانسكة تنزل فى العنان ‏ وهو السحاب - فتذ كر الأمر قضئ 
فى اللنياء ؛ فتسترق فتسترق الشهاطين السمع ؛ فتس-عه فتوحيه إلى السكبان » فيكذبون 
معها ماة اكذبة من عند عند أنفسهم » وفى الصحيجين عن أبى هر برة عن النى 
صلى الله عليه وسل اله إن لله ملائكة سيارة فضلاءء يتبعون مجالس.الذاكر . 


فإذا وجدوا جاسا فيه ذ 2 ر قعدوا معهم » وحن بعضهم بعضا بأجنحتهم » حق 


(1) قاك الجد فى المنتق و الندزى فالترغيب : روا الجاعة إلآالبخاري والترمتاى 





1 


علؤوا :ها بينهم.وربين؛ السماء:الدنيا .».-قإذا ‏ تفرقوا عزجوا ,وضمذوا إلى: اللماء » 
فيسأهم الله وهو أعل من أبن جِثم ؟ فيقولون :: جثنا من اعندعياد الك فى 
أ 5 


لأَرْض ستجونك و يكيرونك ويبللونك وبحمدونك ويسألونك 1 5 
وما يسألوتى ؟ قالوا : يسألونك جنتقك . قال : وهل رأوا جنتى ؛ قالوا : لا» أى 
رب» قال : فسكيف لو رأوا جنتى ؟ قالوا ا 
قالوا : من.نارك:.,قال :_وهل. زأوا نارى :؟ قالوا. :. يارب لا.. قال.  :‏ قكيف 
ارا نارى ؟ قالوا : و يستغفرونك . قال فيقول. : قد غفرت لهم » وأعطيتهم 
الوا »قا جرتهم مما استجاروا . قال يقولون : رب فبهم فلان عبد خطاء» إنهما مر 
خلبع معهم . قال فيقول : وله قذ غفرت 0 القوم لا إشق مم لج 4 
وفى الصحيحين عن عروة عن عائشة حدثته : أنها قالت للنى صلى الله عليه وم 
«هل أتى عليكبومكان أشد من بوم أحد ؟ قال : لقد لقيت من قومك مالقيت . 
وكان أشد مالقيث منهم بوم العقبة » إذ عرضت نفسى_على ابن عبد ياليل ان 
عبد كلال» فر يج دعاك ماالدت 4 فإطتت را مهموم عل ديجي ا : 
أستفق إلا وأنا نابقرن التععااب » فرفعت رأ 0 ؛ فإذا أنا سحابة قدأظلتتى » فنظارت 
فإذا فمها جيرييل » فنادانى » فقال : إن الله قد 3 قول قومك لكٌوما ردوا عليك » 
وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فمهم. » فتادانى ملك الجبال » 
ب » م قال : يا محمد ء فقال ذلك فما شئت » إن شت أن أطبة ق عليهم 
الأخشبين” فال ل النى صلى الله عليه وس ل ران رج لَه من أصلامهم 
من يعبد ات ك به شيا » 

0( الاخشبان : جبلان عكةالشرق أبو قبيس والغربى قيتّعان المسمى الآن بل 
المتدى : هذا قول والفول 'الآخر أنه الجبل الأخمر الشرف عل قممّعان . أنظر 
فتح البارى(ج طن 94 ) أميرية :و (اج اص م1 ) طبعة' اشاب وقال 
الخافظ :.ورواه الطيرانى .فقا « ياعد » إن الله ابعثق إليك »6 وأنا ملك الخئال »> 
تاد بأمرئفيا شنت؟ والهاية لابنالاثير ومعجم البلدان لياقوت وكتبفسلمان الصنيع 











ا لك 


وأمثّال هذه الأحاديك الصحاح مما فنها كر الملانتكة :الذين؛ فى 'السمؤات 
وملاتكة المواء وبال وغيز ذلك كغيرة : 


وكذلك اللاتسكة التصرقون فى أمو ر بنى آدم » مثل قوله صلى الله عليه وس فى 


الحديث المنفق عليه » حذيت الصادو 03 المضدوق » إذ يقول 2 ثم يبعث إليه الك 
فيؤمر بأر بع كليات ؛ فيقال : ١‏ كتب رزقه وأجله وش أو سعيد » ثم ينفخ فيه 
الروح » وفى الصحيح حديث البراء بن عازب قال : قال النى صلى الله عليه روسل 
سان داهم 0 هاجهم - وجبريل معك» وفى الصحييح أيضا أن النى صلى الله 
عليه وس قال له « اع اللهم ل بدوح القدين »> وق الصحيح عن ,أ نس 
قال : م كأنى أ نظر إلى غبار ساطع فى سكة بنى 0 موكب جبريل » وى 
الصحيحين عن عائشة : أن الحرث بن هشام قآل « با رسول الله » كيف يأتيك 
الوجى ؟ قال : أحيانا يأتتنى مثل صلصلة اللإرس » وهو أشده على فيفعم عنى 
وقد وعيت ما قال » وأحيانا يتمثل لى املك رجلا » فيكلمنى » فأعي ما يقول «( 
وإتيان جبريل إلى النى صلى الله عليه وبا ثارة فى ضورة أعرالى » وتارة 
فى صورة دخية السكلى » وخاطبته و إقراؤه إياه كثيراً أعظم من أن يذكر هنا 
وى الصحيرحين + ن ألى هربيرة قال قال الننبى صبى الله غلية وس «يتتعاقبون 
نيع ملالكة اليل وبلاشاكةكإنيازة واتيطتسون قا عئلاة افير أوالمفة : م يغرج 
الذيزبانوا ف 6 فيشَأظ 6 - وهوأعل هم الكت كر عنادى ؟ فيقولون: : 
تركنام وهر يصلون.» وأتيتا هم وهم .يصلون »6 وق الوكين عن عائشة قالت 
« حشوت للنئ الى الله عليه سل اوسنادة فيها 'تمائيل كأنها ترق ».خاء فقام » 
)١(‏ يعنى حديث ابن مسعود إذ يقول « حدثنى الصادق الصدوق » يعنى 


النى صل الله عليه وسم د أن أحدك مجمع خلقه فى بظن أمة أربعين يوما نطفة - 
الحديث ». 





0-7 1." 


وجل تعن ويه »نملك 1 متنا يا وهيل لنّذا؟ قالعنش انال هذا الولادة؟ 
قالت : وسادة جعلتها للك لعقتطحة عليها فال أمل لك ]أن للايكملا دغر 
ع 0 
ببتا فيه صورة » إن من صنع الصور يعذّب, نوم القيامة يقال ': أحيو اماخلتتم » 
وفى الصحيحين عن ابن عياس قال : ممعت أبا طلحة يقول : سمعت رسول الله 
صلى الله عليه وس يقول « لأ تدجل الملائكة.ديتا فيه كلب ولا صورة تماثيل » 
وكذلك فى. الصحيحين عن عيد أ بن عمر قال « وعد النى صلى الله عليه 5 
جبريل » فال : إنا لا ندخل ببتا فيه كلب ولا صورة » “وف الصحيحين عن 
أ 10 الله حلية رسل. 0 3 قال إن لالز كد د لحل 
بى هر برة عن النى صلى الله عليه وس : 3 قال إن الملاكة تصلى على أحدم 

مادام فى مضلاه الذى صلى فيه : اللوم اغفر له اللبم ارحمه » مالم حدث » 

وأمثال هذه النضوض ».الت يذ كر فيها من أصناف الملالسكة وأوصافهم 
وأفعاهم ما عنم أن تكون على ما يذ كرونه من العقول والنفوس ؛ أو أن يكون 
خبريل هو العقل الفعال» وتكون ملانكة الآدميين فى القوى الصالحة والشياطين 
فى القوى القاندة »كا بزعم هؤلاء . 

وأبتكا جع أن« النقول اولاق :الور اتتماوقا' اللاسكة :انها 
معاولة عن اله صادرة عن ذاتة صدور المعلول عن غلته هو قول بتولدها عن 10 : 
و افد » أوله لللؤنشكة !.- هذا عاازدم اله ولؤهنفسه غنة .وكات أقاثله' » 


وبين كذيه بقولة (ل يلد ول يولب ولم يكن .له كفوا أحد) وقال تاك (61:07ات 


,ألا إتهم:من: إفتكهم اليُقولون. ولد الله :... و إنهم لسكاذبؤن -.إلى: قوله ل 
أصظفى البئات على البنين ».مالك كيف تحكون:؟ أفلاءت كرون أم لع شلطان 
مبين ؟ فاثتوا بكتابم إن كت صادقين) و بقوله (< لال جباوا يناعن 
وخلقهم وخرقوا "كله بنين و بقات. غير عل » سبحانه وتعالى عما يصفون ) وقوله 
كال (َوموَا : اذا ,ار حجن ولدا سبحانة بل عاد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم 


)١(‏ أي نسبوا واختلقوا لهكفرا وبهتانا 

















ا 


بأمره يعملون. : ؛ بعل :ما بين أيدهم وما خلفهم ولا يشفون إلا لمن ارتضئ وم 


عن خشيته مشفقون) وقال تعالى (4 :17 لن: يستعكف المسيكم أن يكون عبد الله 
ولا الملانسكة المقر بون ) وقال تعالى ( .19 :م - هه وقالوا اتخذ الرحون ولدا لقد 


ع 


م شيئًا ذا « لكا اليلق انف يتفطرن دنه وتشقى رض ور الجبال 5 5 


دعا ,ار ولذا :وما يتينى لحر أن ييتخذ ولد :إن كل مر فى"اليوات 
والأرض) إلا لاحي فبذا د., لقن أحضاهم وعدهم علي ركلوم) انيع يوم 


'القيامة فردا) 
'فأخير أنهم ,معبدون,» أى مذللؤن مصرفون مدينون مقهوزون.ليسوزاكالمماول 
المولد تولذا لازما لا يتصور أن يتغير عن ذلك ... وأخبر 2 عباد لله لايشنهون 
به اك يشبه المعلول بالعلة » والولد بالوالذ »كا يزعمه دؤلاء الضابئون . وقال تعالى 
( :11115 وقالوا اتخذ الله ولد سبخانه ». بن له مافى السموات والأرض كل له 
قانتون. ٠‏ بديع السموات والأرض وإذا قضى ,أمرا فإها أ يقول؛له كن.فييكون ) 
فأخبر أنه يقض ىكل شىء بقوله كن » لا بالتولد.المعلول عنه . 

ولذلك: قال .سبحانه ( وجعاوا لله شركاء لين وخلقهم.» وخرقوا له بنين 
وابنات بغير عل » سبنحانه وتعالى عم يصفون ». بديم اباتك فللا كن 1 لرك 
يكون له ولدء ول.:- ن له صاحبة ؟ وخلق كل شئء وهو بكل ثىء علم ) 

فأخَبر أن :التولك لا يكون إلااعن أصلين »كا تسكون النقيجة عن مقلامتين 
وكذلك سائر امعاولات المعلؤمة. لا يحدث المعلول إلا باقتران ما تتر.به. العلة ٠‏ فأما 
الشئء الواحد وحده فلا يكون غلة.ولا والداً قظ ءالا يكون فيه حا الغالم 
إلا عن أضلين » نولو أنهما الفاعل والقابل »كالفار والخطب والشمس والأرض © 
فأما:الواخد وخده فلا يصدر غنه ثىء ولاايقولك . 

فبين القرآن أنهم أخطأوا طر يق:القياس فى :الل والقولد حيث جعلوا العالم 
يضدر ته لالتعليل والتؤلد . وكذلك قال (011:كش.ؤمق كل ثئء نخلقنا زُوْجِين 





سسداارة| بهد 


للك تذكرون ) خلاف قولم : إن الصادر عنه واحد.. وهذا وفاء عا ذكره الله 
تعالى من قوله ( ولايأتونك مل إلا:جئناك بالق وأحسن تفسيرا ) إذ قد تكفل 
تلاق عق )كل من خرج غن اتباع الول © فقال تعالى (:8؟: ا م" تبارك 
اذى نزل الفرقان على عبذه ليكون لاهامين نذيراً ) [.فذكر | الوحدانية: والرسالة 
إلى قوله ( وبوم بعض الظالم على ندنه » يقول :ايا ليتنى امخذت مع الرسول سبيلا” 
يااؤياى ليت ل اتخذ:فلانا خليلا: لقد أضلنى عن'الذكر بعد إذ جاءنى . وكان 
الشيطان للانسان خذولا ) فكل من خرج عن اتباع الرسول فهو ظالم ست 
ذلك . والبتدع ظالم بقدر ما خالف؛فن سنته(وقال الرسول: يارب إن قود الخذوا 
عذاءا لكك دزغرا. .+ وكنااكاً علدا لكان نيز عد ا امرى للش رامين /لاكقررارلكه 
هاديا ونضيراً... وقال الذنكفروا:: .لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة .؟ "كذلك 


2 


( 


وهؤلاء الصابئة قد أنوا عثل » وهو قوط « الواحد لا «صدرعنه و يتواد عنه 


لشبث بهنو اذك وزثلماء ثرتئيلل:.:اولا.يأتونلك. عثل) إلاتجشفاك بالق وأبصين تفتبيراً 


إلا واحد » والرب واخد فلا بص-در عنه إلا واحد يتولد عنه » فق الله بالق 
وأنه لم يتولد عنه شىء و لصدراعنه شىء : ولشكن تلوو/كل. شىء خلقاء ونه 


خاو مزاككل يشىء لز جين اثنيق بوذا :قال" مجاه دوة كرام الببخارى في ع يتحةت 


فقي »وبين أن الواحد لابصدرعنه شئء » ولايتولد عنه ثىء أصلا» 


ى:الشفع والوتن: «اأن الشف هو املق » فتكل مخلوق له نظير» والوتر هو الله 
الذق لا شبيهاله «( فقال 4 (بأك يكونا ا ولد و تشكن له صاحية ؟) وذلك أن 
الآثاز الصادرة :عن :العلل والمتؤلدات فى الموتجودات لابد فيها من شيئين » أحدهما 
يكون كالب .. والآخر : يكو نكالأم القابلة!.. وقد يسمون ذلك الفاعل والقابل 
كالشمس مع الأرض » والنار مع الاظطب ع فأما صدور شيئء واحد عن شىء 


واحد » فهذا لا.وجود له ف الوجود أصل 8 
وأما تشيمهم ذلك بالشعاع مغ الشمسن » وابالصمو تكالظنين مع الطركة والنقر 











سس يوا و د 


فهو أيضا ححة لله ورسوله والؤمنين عليهم .وذلك: أن الشعاع إن أرريد به تقس 
ما:يقوم: بالشس..: «فذلك صفة من صفاتها » .وضفات اللمالق ليشت مخلوقه » 
ولا ى من العالم الذي فيه التكلام ١‏ 

وك أديك بالشعاع ما يتعكس على الأ من نر فذلك لإ بدرفيه من اشيئين » 
وهو الشمس: التى. مجرى حرى الأب الفساعل » والأرض التى تجرى مجرى الأم 
القابلة » ومى الصاحبة الشمس . 


وكذلك الصوت لا يشولد ل عن حسوين يقرع أحدها ل 6 و1 يقلم عنه 


فيتولد الدوت الموجود فى أجسام العالم عن أصلين يقرع أحَذَهها الآخر أو يلع عنه 
مهما احتجوا به من القياس » فالذى جَاء الله به هو الحق وألحدن تفشيرا» 
وأحسن بيانا وإيِضاخا للق وكشا له : 
وأيضا للها علة تامة لما حتهاء ومؤكدة له » اوموجبة له حت يجملونبنا 
مبادثنا » و جماونها لنا كالاباء والأمرات » ور بما جعاوا العقل هو الأب » والنفس 
غى الأم . ور يما قال بعضهم : الوالدان العقل والطبيسة 6ك قال [ ابن ع ربى ] 
صاحب الفصوص فى قول' نوح ( اف لى' ولوالدى ) أئ من كنت نتيجة عنهماة 
وها العقل والطبيعة . وحتى يشمونها الأر باب والالهة الصغرى»: و يعيدونها . وهو 
كبر كالسا لانن با اسل 
وبهذا وصف بعض السلف الصابئة بأنهم يعبدون اللائكة . وكذلك فى 
'الكتب العربة عن قدمائهم : ,كانوا يسمونها الالمة والأرباب الصغري ع5 
٠‏ كانوا يعبدون السكوا كب أَنِضًا . والقران تق .أن تسكون أربابا »٠٠و‏ أن تككون 
كرون لا غير ما للرسول الذى لا يفعل إلا بعد أمى مرسلة ؛ ولا شفع 
اسل أن ريودت له فى الشفاعة»! وق لد ان ذلك على من زعنه من العرب والروم 
وغيرم من الأمم فقاله تعالى ( وعم ولا يأك أن تتحذوا اللائنكة والنبيين 
أزابايل أيأمسك بالسكفر تمل إذ أتم مسدون ؟ ) وقال تعالى (.وقالوا اتخذ الرمن 
ولدا » سبحانة بل عباد ارون ! لا يسبقونه بالقول وحم بأضزه ,يعملون ( قال 





1 سسا 


تعالى ( 4" : 9 قل:ادعوا الذين زعم .ءن دون الله لا علسكون مثقال ذرة .فى 


السنذوات ولا فى الأرض ٠»‏ وما لهم فبهما من شرك ».وما له منهم من ظهير». ولا 
تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له » حتى إذا فزاع عن قاومهم » قالوا : ماذا قال 
5 6 
ز بكم ؟ قالوا : الحق » وهو العلى :التكبير ) 
وقد تقدم بض الأحاديث فى صمق الملائكة إذا قي الله ؛ 
أو اناو لاك ا 
وقال تعالى نه و من فلك فى السموات لا تغبى شفاعتهم شيدًا إلا 
1 ان أذ الث الى يق ل رضي ) وقال الال ريل عاد مك طون ا 210 ) 
وقال تعالى ( 4:15 وما نتنزل إلا بأمر ر.بكءله ما بين أندينا وما خلفنا وما بين 
ذلك...وما كان رابك نسيا) وقال تعالى (17: 5ه 5 لاوقل ادعوا الذين زم سن 
دون الله فلا تمللكون اكشف الضر عنم ولا نحوريلا.. أوائك الذين يدعون يبتغون 
إلى رهم الوسيلة 2 أقرب.؟ و برجون رجمته ويخافون عذاه . إن عذابر بك 
كان محذوراً ) نزلت الآبة.فى الذين يدعون الملائسكة والنبيين . 
واستقضاء القول فى ذلك ليس هذا موضعه : 
فإن الله سبحانه بعث مدا صلى الله عليه وسل لجوامع الكلم : فالكر ل 
فى القران جامعة بحيطة كلية عامة لما كان متفرقا منتثيراً في كلام غيره . ثم إنه 
يسين كل رثىء ها لز علن:صئته الت_اسببة للحسكم الدكور_اليين , ناسين 
وحه ولالته . 
فإن تغز يبه فيسه عن الولد والولادة واعخاذ الولد : أعم وأقوم .من .تفيه. يبظ 
العلة:: بفإن الغلة أصلها التغيير »كالارض. الى يحيل البدن يعن حته » والعليق ضِد 
الصّحيح : وقد فيل و إنه لا قال 2 تعيلوال. 4« إلافى الشريك 2 يقال : شرب المابء 


عَلا بعد نبل وعلاته إذا سقيقه,مزة,ثانية : 











70 - 


ما استعيال اس «الءلة» في الموجب لاشىء أو المقتضى له فهو من عرفك أهل 
ا 1 
السكلام 


فالمناشبة فى الفظ: «-التولد"» أظهر ٠‏ ونلذا كان ف اعلظات أغتوز 1 ايقول الدانو؛ 


؛ وهن - و:إن كان ءا وبين الملة اللغوبة مئاسية من جهة التغير اك 


هذا الأمربتولذ عنه كذ 'وهذا يولك كذ وقد تولذ عن ذلك الأم ركيت 
وأكفتة اذهك لضن القند سادق الأقواك والأعسال: م احتى :أهن) الطبائغ 
يقولون « الأركان وللولدات» بر يدون ما .يتولد عن الأصول الأر بعة : التزان 
والماء وأطواء والناز من معدن ونبات وحيوان . 


فنفيه شبحاته عن سه أن يلد شيئا اقتضى انلا يتولد عنه شىء » وليه أن 


يتخذ ولدا يققضى أنه لم يفعل ذلك بشىء من تخلقه على سبيل القلكرام + وأن 
العياد ل يصلح أ سَخْذ عع منهم عيزلة الواد . وهذا نبطل دعوى هن بذعئ 


مثل ذلك فى المسيح وغيره ؛ ومن يول 0 أبناء الله » ومن يقول : الفلسقة 


هى التشبه بالاله فإن الولد يكون من مجنسن والذه ويكون ليرا له إن كاق 
فرعا له ٠‏ ولهذا كان هؤلاء القائلون بم-ذه المعاق من أعظم الخلق قولا بالتشديه 
واللقل وفيكز ‏ الدتداد له والعدل والتسوية :. ولمهذا كانت الفلاسقة الذين 
يقولون بصدور العقول والتقوسن عنه على وجه'التولد والتعليل ونه اله أتدادا ‏ 


وتتخذوننا آلمةا وأز بابا » بل قذ لا يسبدون إلا إياها » ولا يعون سواها > 
و تجعلونها هى المبدعة لما سواها مما تحتها . 

فالجد لله الذى لم يتخذ ولدا و يكن له شريك ف اللك . و( تبارك الذى 
نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً الذى له ملك السموات والأرض !1 
شَحْذّ ولداً وم يكن له شريك ف الك وخاق كل ثىء فقدره تقديرا ) 0©, 


(1) #عهاسين الأضل :هنا مترو كل خمدة أسطر . قال فى" الستودة ؛ يتاوه ‏ 
الوريقه.» ولم محدها.. 





حك #07 د 


فإن :هؤلاء,جماوا لله شلركاء: الجن وخاقهم ونخرقوا له: بنين وبنات بغير عل 
ودان» قد قيل: إنه عم الملاتكة؛ .5 قيل فى قوله (0" :مه ١‏ وحعلوا بين و بين 
الجنة نشبا ) وإن كان قد قيل في سببب ذلك : زعم بعتن تنموك الدر ياف الإلن 
اللّهصاهرًا إلى ان ذوا لدت ناملا باتكة ققد أكلنوا يسبوون اللاتيكة يا كا 
عبدتها الضايئة الفلاسفة/ك! قال تعالى (1:41 وجعاوا الملائكة الذين هم عباد 
الرخن إناث »“أشهدوا تخلقهم ؟:ستسكتب شهادتهم :وايش ألون :) وقال تعا 
5٠:75‏ اشرويهم تحشرهم حي م تقول للملايكة :. أهؤلاء يل كا كانوا 
يعيدون ؟ قالوا سبحانك ! أنت:ولينا من دونهم بلكانوا يعبدون الجن أ كثرم 
بهم مؤمتون") ,,يمنى أن الملائيبكة لم تأمرهم بذلك » ,وإعا أمرتهم بذلك الجن » 
ليكونوا عابدين للشياطين التى تتمثل لم » كا يكون للا صنام شياطين » وكا تدزل 
الشياطين على بعض من عبد اكوا كب ويرصدها . .حتى تنرل عليه صورة 
فتجاطيه . وه شيطان من الشباطين . ولهذا قال تعالى ( 5م : ٠ب‏ م أعبد 
إإيكم يا بنئ !دم أن لا ,نعيدوا الشيطان ؟ إنه لكي عددسين و أن دوي هنا 


00 مستقيي .وأ بوتبال 1 بطي أفر : تسكونوا تعقلون ؟ ) وقال 


ع 


07 : ٠ه‏ أفتتخذونه 0 من دوق وهم ل عدو. # ينس للظالمين 
بدلا ) نهم وإن لم يقصدوا عبادة الشيطان وموالانه ‏ ولسكتهم ف المقيقة 
إيعبدونه و والونه . 

فقَلَّ تبين أن هؤلاء الفلاسفة الصّابئة المبتدعة مؤمنون بقليل مما جاءت به 
أرشّل فى أمر املائكة في صفتهم وأقدارهم : 

وذلك.: أن هؤلاء القوم إبما سلتكوا سبيل الاستدلال بالمركات الفلكية 
والقياس على نفوسهم » مع ما جحدوه وجهاوه من خلق الله وإبداعه . 

وسيب ذلك : ما ذكره ظائفة من جمع أخببارهم :. أن أساطينهم ,الأوائل 
َاكَملئاغورى رومنقواطاوأفلاطن 2 ككانوا:سباجرون إلى أرضرلهالأًتبيله جالامياة 











سروب 


ويتلقون عن أ لقمان الجكير ومن بعده من أصصماب داود وسليان عدوأت إرسطو م 
يسان إلى أرض الأنبياء» وم يكن عنده من العلم تأثازة بالأنيئاد د ارعند اه ل 
وكا نعبدة: دز سير من _الصدازئية, الصحييية 19 فابتدع لهم هذه التعاليم القياسية 
وصارت قانونا ٠.شى‏ عليه أتباعه » واتفق أنه قد يسك فى طبائع الأجسام » أو.ى 
صورة النطق أحياناً بكلام مي . 

أن الأولن فل بوجد هم مذهب تام مبتدع » عنزلة مبتدعة المهسكلمين فى 
المسلمين » مل أبى الهذيل وهشام بن الك ونحوهاء من وضع نهنا ف أبواب 
أصول الدين » فاتبعه على ذلك طائفة.. إذااكان. أئمة المسلمين - مثل مالك وحفاد 
ابن زيد والثوزى ونحوم - إنها تسكلموا بما جاءت به الرسالة.وفيه. المدى والشفاء 
فن ل يكن له عل بظر يق المسلمين يعتاض عنه بما عند هؤلاء .:وهذا سبب ظهور 
البدع فى كل أمة » وهو خفاء سن المرسلين فنهم .. و بذلك يقع الملاك . ولنذا 
كانوا يقواون : الاعتصام بالسنة نجاة » قال مالك رحمه الله : «:السئة مثل سفينة 
نوخ » من ركبها نما » ومن تخلف عنها هلك » وهذا حق .. فإن سففينة نويح إنما 
ليا من صدق امرسلين واتبعهم » وأن من لم بركبها فق دكذب الرسلين . واتباع 
السنة هو اتباع الرسالة القى جاءت من عند الله » فتابعها بمنزلة من ركب ,مع نوح 
السفينة باطناً وظاهراً . والتتخاف عن اتباع الرسالة» منزلة التبخلف عن اتباع نوح 
عليه السلام وركوب السفينة ممه . 


ومكذا إذا تدبر الؤمن العليم سسائر مقالات الفلاسفة وغيرم” من الأمم 


التى فبها ضلال وكفر 6 وجد القرآنٌ والشنة كاشفان لأحوا لمم » مييفان لهم » 


ميزين بين حقى ذلك و باطله:. والصحابة "كانوا أل اكلق بذلك »كا كانوا أقوم 
اطلق مهاد :البكفار ولمنافقين »كا .قال فبهم عبد الله بن مسعود .من كان 5 


(1) لعله يقصد دين الصابئة الاصبي . لأنه لي س,فى الصابئة ثىء صصح . 
م6 ا 





--06- 


مستفاً فليستن يمن قد مات » فإن اعلى لاتومن عليه الفثقة غ أولئك أناب عمد : 
كانوا. أب هذه الأمة قلوب) » وأعنقها علنا ٠»‏ وأقلها نتكلفا + .قوم اختسارم الله 
لضحبة ذبيه و إقامة لدينه» فاغرفوا لهم خقهع © وتمسكوا هديهة» فإنيم كانؤا على 
اطدى العليعجم 6. 

فأخبر عنهم بكال بر القاوب , مع كال عق الغلم : وهذا قليل فى التأخرين؛ 
كا يقال : من العجائب 'فقية صؤق» وعالم زاهد ونمو ذللك» فإن أل بر القاوب 
وحنتن الورادة وصلاح المقاصلا مخمدون على سلامة قلوبهم من الإراذات المذعومة 
57 ن هم كثيراً عدم: العرفة © وإدراك حقائق أحوال اعدلق: التى توج النام 
لشن والنهئ أغنه + والطهاد فى سبيل-اللة ؛ وأغل التعمق فق العلوم قد يدركون من 
معرفة الشرور.والثهات اما إوقعهم 'فى أنواع:الغى : والضثلالات 6 وأصاب تمد 
اكانوا أنز املق قلوباً وأعقهم علا . 


8 1 0 0 يفل 00 و ىق 
َم إن أ- ذَْر المتعمقين .ىق الع من المقأخر بن يقترن بتعمقهم اليكان 
الملامؤع:من التسكليين والمتعبدين ؛ وهو القول والعمل بلا عل» وطلب/الايلارك» 
وأذاب ممدكانوا -. مم أتهم أ كل النامن غلا نافماً وعنلا صالكا -. أقل'التاس 
تسكلفاء يصدر عن أخدم التكلمة والتكامهان من المتكة أو من المعارقف © 


ما يهدى اله بها أمة » وهذا من منن الله على هذه الأمة . وتخد غيرم بحشون 
الأوراق من التسكلفات والشطحات ”© » ما هومن أعظم الفضول المبجدعة اه 
والازاء امخترعة » يكن لم فى ذلك سلف إلا رعونات النقوس المتلقاة من ساء 
قصدنى الدين.. 

ونوك أن الله سبخانه قال للءسيح ‏ «-إنى سأخلق أمة أفضلا على كل أمة 
وليس لها عل ولا حل » فقال السيح : أى رب كين تفضلهم على تجميم الأمم 4 


. ما خرج غن قواتين الشمرّع والتعقل يسبب شعوذات الصواقية‎ )١( 














لدادي|اؤو د 


وليس لهم عل ولا حلم ؟ قال : أهميم من علدى وحلى 6:وهذاءن خواص متابعة 
اا فأمتمكان له أتب كان في ذلك الكل »كا قال تعالى ( 17ه: جك يوم 
يا أمها الذين.آمتوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتسك كفلين من رمه » و يمل 
لسكر نور تمشون به و يغفر لسكم.. والله غفور رجم » اثلانيعم أهل السكتاب أن 
ليت دوو عل تي امن طيلاش وان" البضل بيذ الله تيه يمن رشا زا 
ذو الفضل المظلم ) ,وكنلان المست ين من جناي أل فوت ادبم لشي 
عر اننا وك الأمم قينا اذى سنا جر أنبرائ» الي نا عير ل إل 
نضف النهار على .قيراط قيراط ؟ تعملت امود » 3 قال : من بيءءل لى إلى صلاة 
العصبر على قيراط قراط » فعماتالتصارى» ثم قال : من يعمل لى إلى غروت 
الشمس على قيراطين قيراطين ؟ فعمات المسامون . فغضبت المبود والنصارى » 
وقالوا : من أ كث ر عملا وأقل أحراً ؟ قال : فيل ظلنتسيم من حقيم شيئا ؟ قالوا: 
لو قال افو فضيل أوتلة قن رأشاءئ» 


فدل السكتاب والسنة على أن الله .يؤى: أتباع هذا الرسول من فضله مال 


بؤته لاحل السكتابين قبلهم » فشكيف عن هودونهم من الصابئة ؟ دع مباباعة 


الصابئة هن المتفاسفة ومحوهم ٠.‏ 

ومن العلوم : أن أهل الحديث والسنة أخص بارسول واتباعه . فلهم من 
افعازل قثا عمط إراهيدة لزه وان وتص ف لاد رساليلى امير هينه كا قالنوي لذ 

و إياهم و فر يعن 

السلف : أهل السنة فى الإسلام كأهل الإسلام فى الملل . 

فهذا الكلام تنبيه على مايظنه أهل الطهالة والضلالة من نقص الصحابة فى 
العم بالبيازة :بأو اليد والسنان .. وسط هذا لا يتحمله هذا المقام . 

والمقصوت: ااتنبيه على أ نكن من زعم ايسان حاله أو مقالم أن يطائفة هر 
أهل الحديث .أدركوا :من حقائقالأفور الباطنة الغيبية فى أش. الاق والبعث 


واليدأ والمعاد » مر الإعمان الله واليوم الام ؤتعرف واجب الو<ود 6 والنفس 





حؤزااع 


الفاطقة. والعلؤم. والأخلاق التى تركو نما النفونن وتصلح وتسكئل ؛ دون أهن 
الحديث فَوٌ-إنكان من المؤمنين بالرسل- فهو جاهل» فيه شعبة قو بة من شعب 
النفاق » و إلافبو منافق خالص من الذين: ( *: 08 .ذا قيل لهم آمنوا. 5 آمن 
الناسن قالوا : أنؤم نكا آمَن السقهاء8 ألانإنيئم هم السفهاء واحكن لا يعلمون) وقد 
يكؤن مق"( ٠غ‏ :.ه” الذين يحادلون فلآيات :فيز يسذلطان أناهم ) ومن 
(15:45"الذين يحاجؤن فى الله من بعد مااستخيب'له ححتهم داحضة عن ر ميم 
وعلهم غطب وهم عذاب شديد) . 

وقد يبين "ذلك بالقياس العقيى الصحيح الذى لا ريب فيه » 0 ذلك 
ظاهراً را بالقطرة لسكل سسليم الفطر طرة » فإنة مت كان الرسول أ كل اغذاق وأعلة 
بالحقائق > وأقومهم قولاً 5 : لزم أن يكون عل الثامن به أعرّ اطق 4 
وأن يكون أعظمهم موافقة له واقتذاء به أفضل الخلق . 

ولا يقال : هذه الفطرة يغيرها مايوجد ف الملتسبين إلى السئة والحديثت من 
فرظ دوا كلانه بفالة يدان ذلك فى غيرهم أككثر ا ار الواعغب يتايبلا الطدلة 
بالجلة فى الحموة والذموم » هذه هى المقابلة العاذلة . 

رفيسر الفطرة قلة المعرفة بالحديث والسنة واتباغ ذلك » مع ما يوجلفى 
انلخالفنين لماءن نوع تحقيق لبعض العلم #زإعضاق لياق الئل كاد فيكوى ديك 


شنيّة فى قبول غيره'وترجيح صاحبه . ولا غرض الناافى ذكر الأشخاضضن 

وقد ذ كر أبو عمد بن قتببة' فى أول كتاب < #تلف الحديث © وغيزه تن 
الفلاءكى هاا »اليأ »للحتت مرخ /الأمورا المبئقة “لماخ كزنهاف . 

وإغا القض وك اذككز تيت الما كئتةالفليئة: واللنتيية » الى عرفالا 
الأموة اليؤلة اللقار يه وتوطلا ل جتائئ الدمورالاراقية القللئكيحقية كان 
غير الرشول قادراً عل عل بذلك أو بيان له أو محبة لإفادة ذلك غ فالرشدول أغم 
بذلك وأحَرض عن المذى ء وأقذر على بيانه منه .. وكذلك أحانة من بعدة 











اديج 


وأتباعهم . وهذه صفات السككال والم والإرادة والإحسان والقدرة عليه »كا 
قال النى صلى الله عليه وسم فى دعاء الاستخارة «.اللهم إنى أستخيرك يعلك 
77 بقدرتك ». وأسألك م ن فضلك اليم فإنك تقدوزولا أقدر ب وتعل 
ا أعم » وأنت علام الفبرك 4 فليا صلى ا عليه 4 أن نستجار الله يله 
فيعامنا من علمه ما نعل به امير » ونستقدره بقدرته » فيجعلنا قادر بن . إذ الاستفعال 
ب الفعل »كا قال فى الحديث الصحيعح يقول الله تعالى ف( ياعباد ىك ع جائع 
1 من 2 » فاستطعمونى أطعمكم » يا عبادى كلكم ضال إلا من هديته » 
فاستهدونى أهدك » فاستهداء الله طلب أن مهد ينا »واستطعامه طلب أن يطعمنا 


هذا قوت القاوب » وهذا قوت الأجسام » وكذلك استخارته بتلمه واستقداره 


بقدرته . ثم قال « وأسألك من فضلك المظيم 6 فيد الفيؤال من جوكة ونيد 


وعطائه وإحسانه الذى يكون بمشيثته ورحمته وحنانه . وهذا ‏ قال « فإنك تقدر 
ولا أقدر ؛ وتغل ولا أعلم © وم يقل : إنى لا أرحم نفسى ؛ لأنة فى مقام الاشتخارة 
بريد اعمير لنفسه و يطلب ذلك . لسكنة لا يعلمة ولا يقدر علية ؛ إن لم يعامه الله 
إيأه و يقدره عليه . 

فإذا كان الرسول أعل اليلق باللقاكول: اليرسية, والظلبيةنبية وأحت.الجلق 
لاتعليم والهدابة والافادة وأقذر الخلق على البيان والعبارة : امقنع نك وق 
هو ذونه أفاد خواصه معرفة الحقائق أعظم مما أفادها الرسول لخواصه . فامتنع أن 
يكن عند أحدرون:الطوائ من , قعرفة|المقائق مالنين. عند عيياء ايلديث.» 
وإذا لم .يكن فى الطوائف من هو أعلم بالحقائق وأبين لا منه : وجب أن يكون 
0 ما يذمون به من جهل بعضهم هو فى طائفة الخالف الذام للم أكثر : فيكون 
الذام لم جاهلا ظائاً » فيه شعبة نفاق » إذا كان مؤمنا » وهذا هو المقصود . 

ثم إن هذا الذى بينساه مشهود بالقلب.». أعل ذلك فى كل أجد تمن أعرف 
مفصلا » وهذه جملة يمكن تفصيلها من وجوه كثيرة لكن ليس هذا موضمه. 





0 200 ؟. 
واما 0 ا :إن الحشوية على ضر بين » أحدها :1 ل انتحائق من 


الأشو والتكبيه والتجد_ ٠‏ والأنذر : اتستر ذهب السلق - ومذهتث السلف :إعا 


هو التوحيد والتيزبه دون التشبيه والتجسيم « كن جميع المبتدعة تزععمون هذا 


فهم »كا قال القائل : 
وكل يدعى وصلاً. لليل وليلى لاتقر لهم نذاكا 
دنا لوقه و او راط[ 7 
1 000 


فن الحق الذى فيه : ذم من عثل الله بممخلوقاته و مجعل صفاته من جنس 
صفاتهم اوقل ا 1 تىء ) وقال:تعالى ( و1 يكن لله كفو 
أحد ) وقال ( هل تعل له سميا ؟ ) . 

وقد بسطنا القول فى ذلك وذ/كرنا الدلالات العقلية التى دل عليها كتاب 


الله فى ننى ذلك » و يبنا منه ما ١‏ 1 النفاة الذين يتسمون بالتنز يه »ولا بوجد 


)00( هو العز عبد العزيز بن عبد السلام » وهو متقدم عن امن شيخ الإستلام 
ابن تمميه. .. فبين وفاتيهما ,> ستة واعتزاضه على السلف عامة واطهئداتلة خاصة . 
وكلامه هذا قله فى عقيدته الشهورة. .وقد ذكرها السكى فطبقاته فى ترجمته وذكر 
أنه كتبها جوابالمى سأله من بعض الحتابلة فى مسثلة الكلام ( انظراج ه ض 8م 
من طبقَات الشافعية )أ والكلام الذى قله الشح هنا هوق ص /م وقد أخذه ان 
جهدل الحلئ وضتمنه'قى رذه عل الفَوَي القوية » شم 'جاء الد و اسئ عل بن ستعلد » فألخق 
زمثالة أجمد بن بعبى الحلنى الشهير تابن جهبل أوكتب كتابا برد انه على شتبتع ! الإسسلام 
ابن تيميه والخافظ الذهبى» فقام الحقّق العلامة الشيخ أحمد بن ابداهم بن عسى »ورد 
عل المدرامى ولكلى تكلب فز ته النده والقى > حزاء الله لخدا - وطق 
كتاب تفيد حِداً 1 الشيخ عبت لقاو تماق 3 د جموعة الرد الوافر » ولله 
امد . :ورستالة الحلى المذكورة فى تراجته فى طتتقات الاج وص م افتذذكرها 
السب ككالا :*وكتية لمان #الضنيع . 








دواواب 


فى كتلها .ولا سسمع من أنمتهم » بل عامة حججهم التى. يذكروتها السجتج 
ضعيفة : لأنهم يقصدون إثبات حق وناطل: ٠6‏ فلا يقوم عل ذلك حنجة مطلرلدة 
سليمة.عن الفساد » لاف من اقتصد فى قوله وتحرى القول:السديد ١‏ 'فإن الله 
بيصلح عمله »كا قال تعالى ( #مم: ٠/اء‏ 01 يا أبها الذين :آمنوا. اتقوا الله وَقولوا قولا 
يد يصلح لكر أعاليمع ويشفر لم ذنو ع( ا 

وفيه من اعلق الاشارة إلى الرد على من انتحل ذهب السنلف © مع الول 
عقالهم أو الخالفة هم بزيادة أو نقصان : فتمثيل الله مخلقه والتكذب عل السلك 
من الأمور المنسكرة» سواء سمى ذلك نحشو أوم سم وهذا يتناول)كثيزاً امن 
غالية المثبقة الذيرى تروون أحاديث موضوعة فى الضفات » مثل تخديث عرق 
الييل” ” ونزوله عشية عرفة على الجل الأور ق لحتى إيصافم المشاة ويهائق الركبان» 
وتجليه لننية ى الأرض أ ورؤيتة له على كرسى بين السياء والأرض أو رؤ ينه 
إياه فى :الطواف أو فى بعض سككلك المدينق إلى غيز ذلك من الأسحاديث الموضوعة 

0 رمن أَعَظ النسكرات والكفران .وأ حر لى غير 
واحد من الفاس من الأجزاء والتكتب . ما'فيه من ذلك "ما هو من الافقزاء كل 
الل وعلى رسوله . وقد وضع لتلك الأحاديك أسانيد» حق إن مهم دن عد "إل 


كياب ضنفة الشنيخ أو الفرج المقداننئ”" فيا يمحن نه اللدى أثن «البندعن. 


مل ذلك السكتاب ثما أوحاه الله إلى نبيه ليلة المعراجة وأمرة أن ممتنخن أنه الفا 


)١(‏ الحديث الذى وضعه ل بن شجاع الثاجى الحننى الحهمى مات سنة:؟ ه 
له ترحمة فى الميزان للذهى . وافظ الحديث المتكذوب «إن الله خلق خيلا فأجراها 
فعرقت ثم خلق نفسه منها » قبح الله واضعه . 

(؟) هوأبو الفرج عبد الواحد بن مد بن على بن أحمد الشيزازئنثم| المتقدسى 
ثم الدمشق الانصارى السعدى العبادى الخزرجى شبيخ الشيام :فى وقته له تربجمة حافلة 
فى طبقات ألى يعلى وطبقات ابن رجحب .مات سنة 25 . 





حك ل و عد 


فن أقرت له فهو سنى» ومن لل يقر بهافهؤ بدعي + وزادوا فيه على الَشْيْخَ ألى الفرج 
أشياء لزيقلها هل ولاعاقل .الئاس 'الشووزون قدا قو -أخدم. من النشائق 
والدلائل ماهو حق .أو فيه شمهة نحق 1 “فإذا أخذ الهال ذلك فغيزوه :ضار فيه 
الضلال ما هو من أعظم الإفك والحال»: 

والقصود : أن كلامه ”2 فيه حق وفيه من الباطل أمور : 

أحدها : قوله « لا.يتحاثي من امشو والتجسيم ».ذم للناس بأسماء.ما أنزل 


الله بها من سلظان ٠‏ والذى مدحه زين وذمه شين : نهو الله ..والأسماء الثى يعاق 
مها الدح والذم من الدين 0 ل إلا من الأسهاء التى أنزل الله مها سلطانه » 
ودل عليها الكتاب والسنة أو الاجماع .» كالمؤمن والسكافر» والعالم والجاهل » 
والمقتصد والملحد . فأما هذه الألفاظ:الثلاثة فليست.ىكتاب الله » ولا.فى حديث 
عن رسؤل اللهء ول نطق انها أحد مق ميلف! الأمة وأشتهالا .تمي ولاه إثبانا +.وأؤل 
من أبتدع الذم بها المعتزلة الذين فارقوا جماعة المسامين » فاتباع” سييل المءتزلة دون 
سيل سلف (الآمة ترك للقول السديد الواجب فى الدين » واتباع لسبيل المبتدعة 
الضالين ...ولس فبها ما بوجد عن بعض السلف ذمه إلا لفظ «التشبيه» فاو اقتصر 
عليه لسكان له قدوة من السلف الصالم © ولو د كر الأسماء التى نفاها الله فى 
القرآن مثل لفظ « السكفرء والندء والسمي.» وقال : هنهم من لا بتحاننى من 
الفثيل ونحوه : لسكان قد ذم بقول تفاه الله فى كتابه » ودل القرآن على ذم قائله 
م ينظر : هل قائله موصوف با وصفه به من الذم أم لا؟ . 
قأما الأسماء التى لم يدل الشرع على ذم أهلها ولا مذحهم فيحتاج فهها إلى 

مقامين . 

)١(‏ كلام ادن بن عبد السلام 

(؟) وفاعل «ذ كر» هو المردود عليه الذى سبق تقل كلامه فى أول الفصل هو 
العز عبد العزيز بن السلام . وكتبه سلمان الصنيع'. 

















ال حد 


أخُدهما: :/أبيان المواد. مها؛. .والثاى. : .بان أن.أولئك مذلومون ف الشريمة!! 

والفترضن. غليه:له.أن ينع للقامان» فيقول: لانسم أن الذين عنيتهم .د اخلون 
فى هذه الاسماء التى ذممتها » وم يقم دليل شرعى على ذمها ».و إن دخلوافها . 
فلا نسل أنكل من دخل فى هذه الأسماء فهو مذموم فى الشمرع.. 

الؤجه:الثانى : أن هذاالضرب الذى.قلت. : .فا نإنه لا يتحائئ من" الحشو 
والتشبيه والتحسي » إما أن تدخل فيه مثبتة الصفات الخبرية 97 التى دل عليها 
التكتاب والسنة أو لاتدخلهم . فإن أدخاتهم كنت ذاماً لكل من أثبت:ألصفات 
الخبرنة.. ومعلوم أن هذا مذهب عامة السلف » ومذهب أأئمة.الدين 6 بل أنمة- 
المتكلين يثبتون الصفات الخبرية فى الجلة» و إن كان لمم فيها طرق كأبى سعيل 
لق كلابم أ وأبى :سنن الأشسوئ وأ أععابه :د كأ طند اطق لصي 20 
أ الى لباه ان والتاضى أ كر الاق اوقل و تا 0 
وأبى استسن الباهلى” ‏ والقاضى أبى بكر بن الباقلانى ».وأ.لىإسدق'الاسفرايق 

0ك لضت ره 1 1 

وألى ؛ بكرن هورك” 2 وى جمد بن.اللبان” . وأبى على تن شاذان 7 وأبى 

(١)'الق‏ ثبتت بر الله اورسوله فق القرآن والحديث". 

(؟) أبو عبد الله محد بن أحمد بن عمد بن يعقوب بن. مجاهد الطاى المتكلم ‏ 
صاحب أبى الحسن الأشعرى» ترجنه الخطيب:البغدادى فى تارخه. :وغنه تقل صاحبٍ. 
كنات تسين كدب الفترى ص 77( . ١‏ أحد تلامذة أبى امسن الأشعرى 
ذكره إن عسا كرفى كتابه تبي ن كذب الفترى ص 0078 . 

(4)أبو اسحق ابراهم بن ممد بن ابراهيم الشيرازى الأشعرى توقى سنة,/١‏ عه 
د ونان غساكرة كماد الندكيوا] فاش سلاف | 

(6) أبو بكر ممد بن الحسسن بن فورك صاحب أنى الحسن الأشعرى المتوقى اشنة- 
5ع هذ ره :ان عنشا كر ص يمسم : 

(5) أبو عد عبد الله بن عل بن عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن اللبان مات 
سنة ع4 ه ذكره ابن عساكر ص 71 . 


(07) ابو على الحسن بن أحمد بن إإراهم 0 الحسن بن محمد بن شاذان ماتء 
سنة «موع اه . 





جح وهلاة ‏ 


القاسم القشيرئ » وأبى بكر البيوق وغير: هؤلاء» فا.من هؤلاء إلا من يثبت من 
الضفات الخيررءة ماشاء الله تاك : وعناد للذهب عنهم ::إثبات كل صفة فى القرآ 
ونا الصفات الى ف إطريفثك :فنع من يها ومتهم من من لايثبتها . 
فإذا كنت تذم جع أهل الإننسات عن سلفك وغيرهم» ل بق نيك إلا إلا 
الجهمية من المعنزلة ومن:وافقهم على ننى :الصفات امخبربة من متا ى #الأشعرية 
ونحوهم 4 و تذاكقيملة تعتمد ٠‏ 
فأى ذم لقوم ا أمهم لايتسخاشون بماعليه سلف الأمة وأعتها وأئمة الذام لم؟ 
وإن ل تدخل فى المشوية من يثبت الصفات الخبر بة.» 1 ينفعك هذا 
اكلام ء بل قد.ذكرت'أنت:قى غير هذا الموضع هذا القول.: 
5-7 2 5 5-2 
وإذا كان الكلام: لا خوج به الإنسان عن أن يذم.نفسه » أو يذم سلفه 
2 الذين فتاهو ملمانته+ ؛»د وأ م أقضل من اتبعهم كان هو المذموم. بهذا الذم 
على التقديرين 257 نيب من الوارج الذبن قال النى صلى الله عليه . 
لأولهم :د القواحيك وعمرة إن ل أعدل » يقول: ل : إذا .كنت .م مقرأ ب 
رشول لله »وأنت ازعم أني أظل » فأنت خانت خاسر وهكذا من ندم هر ن يقر 
بأتيج خيار الأمئة وأفضلها» وأن طائفته إنا تلقت الغ والإيمان منهم .هو خائت 
خاسر فى :هذا الذم . وهذه حال الرافضة فى ذم الصحابة - 
الوجه اك-الث.: قوله « والآخر يتستر عذهب اللف ». إن أردت بالتستر 
الاستدفاء عذهب الستلف 6 فيقال : ن تذهت السلفما إبستتر به إلافى نلاد 
أهل :البدع » مثل بلاد الرافضة.واخذوا . .افإن المؤمان المستشتعف هناك قن يك 
إعانه واستنانه »كا كم 
يك إعانه". حين كأنوا فى داز الثرت . 
51 
فإ نكان هؤلاء فى بإد أنت لك فيه سلطان .وقد تستروا, عذهب السلف - 


مؤمن ل فرعون لإثثانهب وكا لكان بكاتتو ف الؤفنيك 


فقد ذمت نفسك » حيث كنت من طائفة إسترمذهب السلف عندهم,م إن 











سي 


النطنة ن:المستضعفين المستتريين يذهب الساف:فلا معنى.لنام ,نفسك. ...و إن 
تسكن منرمزولا من الم لديا م قوب ادجالتاهق +1" 


ولق لدت بالتستن أ 31 تا 
وإن أزدت +بالفستر: نهم محتنون به وحتدنبة لوده هرون نه 


حتى.إذا بخوطب أحدم قال : أننا على مذهت انلف وهذا :الذى أراده . واللّه 
أعلم - فيقال .له :. لاعييب ,عل منن ألم ر مذهب السلك وانقمل ٍإليه وانجيزق إلميه 
بل حب يقبول ذلك منه بالاتفاق:.. :فإن هذهب السلف لا يكون إلا حقاً.. فإن 
١‏ 2 0 0 الام : 2 
كان موافقا له. ناطناً وظاهراً فهو متزلة المؤمن :الذي هويعلى اغلق :باطناً وظاهراً 
ونإن كان موافقا لهانى.الظاهر فقط.دون:القاطن »فهو عيزلة المنتافق فتقبل منه 
علإنبته وتوكل سر نزته إلى الله ١‏ فإنا ل ومن أن التق ان قلول الناتن ولاجثاق 
بطونهم ٠‏ 
أما قوله 27 « مذهب السات ناا هوا التواحيف والتخز بهأدون ال 
ا ل حي اك ار ا 
#والتشبيه:» :. 
فيال له :“تنظ «١‏ التوحيد والتنزيه. ‏ والتشبيه والتحسيم » ألقاظ .قل دخلها 
الاشتراك بسثبتٍ اخدّلاف"امتطلاخات“ الشكلئين وغازم “وك تطائقة ته يذه 
الما اء مالا لدنية غيرهم : فالجومية من المتزلة وغيرهم 0 ,التوحيد والقنز به : 
نى 2 الصفقات ؛ و 1 والنشبية : إثات شئءمنرا»احتى إن من قال< إن 
الله ترى »أو دن لله غلنا 6 فهو 0 مشبه جد : وكشير مرخ المتكاعة'الصّفاتية 
مزيدون بالعوخيل والنز به : تتى الضفات ادير نة أو إعضها » وَبالتخسم والتشبيه 
1 62 
إثباتها أ بعضتها : والقلاشفة تعئ “التوحيد :ما تعنيه المعتؤلة وز ياذة» ختى تقولون 
لحن اله الأاصنه شاية أو إضافية أ أو 2 كلتققة1 تك ,بعادت فى 
)١(‏ محتنون أي بحعلونه و1 وترساً لم . 
0( أَىئ العز عيد العزيز بن عبد السلام . 8 أى الى تنق عندثم »كالقدم 
سلب الأولية والاضافية » كرب الإعالمين مثلا . والركبة منهما كتالفته للحوادث . 





-00---- 


بالتوحيد : أنه هو الوجود امطلق ‏ ولغير هؤلاء فيه اضظلاحات أخرى : 


وأما التوحيد الذئ بعك الله:نة الرسل وأنزل :به الكتب : فلي هوهتضمنا 
شيا من هزه الاصظلاحات » بل أ الله عباده أن العيلوه وحده لا كرا به 
شليئا: فلا يكون لغيزة انصيب افما مخض به من العبادة وتوابعها ‏ هذا فى العمل » 
وفى:القول::: هو الإإعان بما وضف .يه تفسه ووضفه به رسوله . 

, وإزمكلات0؟ تعق أ دمت الساف : هو التوحيد بالمعنى الذى جاء به 

الكتاب والشنة : فيذا حق . وأهل الضفات الخبررية لا يخالفون هذا ٠‏ 

وإن عننت أن مذهب:السلف :هو التوحيد والتنزيه الذى يعنية .عض 
الظوائف : فهذا بعل بطلانمكل من تأمل أقوال السلف الثابتة عنهم » الموجودة 
فى كتتب آثارهم ؛ فلبس كلام أحد من السافكاءة توافق ما مختص به هذه 
الطوائف » ولا /كلمة تنق الصفات امخبر به . 

ومن المعلوم : أن مذهب السلف إنكان يعرف بالتقل عنهم فليرجع فى ذلك 
إلى الآثارالنقولة عنهم »::و إنكان إنما يعرف بالاستدلال الحض بأن يكون كل 
من رأى قولا عندة هو الصواب قال «هذا قول السلف » لأن الساف لا يقولون 
إلا الضواب » وهذا هو الصواب 6 فهذا هو الذى محرىء المبتدعة على أن يزعم 
ليت : أنه على مذهب السلف.» فقائل هذا القول قد عاب نفسه بنفسه 
جرت لجان مذهب السلف بلانقل عنهم » بل بدعواه: أن قوله هو الاق . 

وأما أهل الحديث : فإما يذكرون مذهب السلف بالتقول المتواترة» يذ كرون 
من نقل مذهبهم من عاماء الإسلام » وتارة روون نفس قولهم فى هذا الباب» 
كنيل كتانف حرا الا م00 زر 

6 خطاب لذلك اللمعترض » وهو العز بن عبد السلام 0 

60 كانه يعنى به الفتوى الجوية ‏ وقدكان وقعبا على الخالفين وقع الصواعق » 


فقد أجليوا بسببها عل الشبخ مخلهم ورجلمم © ثم هزمهم فارئذوا على أعقاهم 
ضاغرين . ونصر الله الشبخ علهم والمد لله رب العالمين . 

















حدممم - 


فإنا انا أردّنا أن نبين مذهب: السل ف ذكرنا طريقين: .أحدههما :,أناكرنا 
ملاتسب رمن داز ألفاظهم ».ومن روى ذلك من,أهل المل:بالأافيد المعتدرة: 

والثالى. : أنا ذكرنا من, نقل لبي انيار علا المسادين من 
طوائف الفقهاء الأر بعة اأومروئك أل الحدّيث..والقصؤفتة وأجل التتكلام 
+الأشورى وغعرى: 

فضار مذهب الساف منقولا بإجماع الطوائفٍ و بالتواتر » لم نثبته ممحرد 
دعوى الإصابة لنا واحطأ خالفنا »كا يفعل أهل البدع . 

ثم لنظام التبجسم » لا يوجد فى كلام أحبد من الشلئة) لا تفي ولا إثبانا » 
نكيف يحل أن يقال : مذهب السلف نف التجسيم أو إثباته » بلاذكر لذلك 
اللفظ ولا لمعناه عنهم .. 

وكذلك لفظ, « التوحيد » عدنى ننى شئء من الضفات لا يوجد فى كلام 
أحد من السسلف . 

وكذلك فظ « التنزبه » بمعنى ننى شىء من الضفات الخبرية. لا بوجد فى 
كلام أحد من السلف . 

نعم لفظ «التشبيه» موجود في كلام بعضهم وتغسيره معه كا قد كتبناه م 
وأنمم رادم بالتشبيه تمثيل الله مخلقه » دون ننى الصفات التى فى القرآن والحد 

وأيضا فهذا السكلام لو كان حقا في نفسه لم يكن مذكورا بحجةتتبع . وإغا 

هو جرد دعوى على وجه الخصومة التى لا يعحز عنها من يستجيز ويستحسن أن 
يشكر بلاعم ولاعدل. : 

م إنه يدل على قلة الميرة يمقالات الناس من أهل السنة والبدعة فإنه قال0© 


2 وكذا جميع المبتدعة بزعون أني على مذهب السلف.» فاسن الأمركذلك » 


: القائل الدى تقدم بدء كلامه فى أول الفصل هو الغز بن عبد السنلام,‎ )١( 





-55- 


بل الظلوائف الشتهورة بالبدعة »كا اواج والروافض لا يدعون ل علي مذهب. 
السلف 6 بل هؤلاءيكفرون خمهور اللسلف.. فالرافضة: تطةن فى ألى بكر وعان 


وعامة“الشابقين الأؤليخ"نن:المباخر بن والأنضبا والذين اتبعوهم بإحسان وسائر 


أئمة الإسلام : فكي بزعون. أنهم على مذهب السلك ؟ ولدكن ينتحلون 
ناذعاب أهل البيت كذبا وافتزاء.: 

وكذلك الموارج قذ كفرواغئان وعليا » وجمهور المتلتين من الضحابة 
والتابعين » فتكيف بزعمون أنهم على مذهب الستلف ؟ : 


لوحي الزأبع "52 أن هذا الاني لبس :له 3 كر فى كتانت "الله ولادنة رسوله 


ولأكلام أحد من الصحابة وا 0 اللدادين »ولاشيخ أو عام مقبول 
عند عموم الأمة . فإذا لم يكن ذلك لم يكن فى الذم به لا نض ولا إجماع 
ؤلاما يصاح تقليده لاعامة ٠‏ فإذاكان" الذم بلا" متند متهن ولا للنةلنين 'عموما 
نكا فى غابة الفساد والظم . إذ لوذم به بعض من يصلح لبعض العامة تقليدة م 
يكن له أن يحت ابه » إذ القلر الأخر من يصلح له تقايذه لا يذم به + 

ثم مثل أبى مد وأمثاله لم يكن ستحل أن يقكل فى كثير من فروع ‏ الأقه. 
بالتقليد» فكيف نوز له لك أصول الدين بالتقليل ؟ 

والتكتة : أن الذام به إما محتّهد و إما مقلر » أما الحتهد فلا بد له من نص 
أو إجماع أو دايل يستنبط من ذلك ٠‏ فإن الم والخد من الأنحكام الشرعية. وقد 
قدمنا بيان ذلك . وذكرنا أن الجتن والنام ولب والبغض » والوعد والوعيد :* 
واللوالاة والعاداة وتحو ذلك : من أحكام الدين لا يصلح إلا بالأتماء'التى أتزل اللا 
مها نتلطانه . فأما تعليق ذلك بأتعاء مبتدعة فلا يجوز » بل ذلك من باب شرع 


ذين ل يأذن نه الله . وإنلا بد من معرفة خدود ما أنزل الله على رستؤلة . 


()ق الأصل .م الثالى.» . 











4507 ع 


والتزلة أيضًا تفسق من الصحاة والتانعين طوائف'.. وتطعن فى كتير متهم 
وفيا رووه من الأحاديث الع تحال ازاععم وأهواءم > 3 بل كقزر اا تن 
لفيا أصوهم التق انتتحلوها من السلمت وانخلف ٠‏ فلم من الطئن. فى أعلاء 
السلف وى عامهم ما لين لأحل السنة والجاعة: وليس.اتتخالمذهب السلف من 
شجائزم وإن كانوا يقررون خلافة الولفاء الأو بعة' ٠‏ و يعظمون من أعة الإسلام 
وجوونء كاله دكا ندر رن ل_الإليح فى اكثيو يحرم اما بستنا 
موضعه . وللنظلّاء”” 0 القدح فلا أنه ما ليس هذا موضفه . 

د إن .كان من أسياب انتقاض:هؤلاء امبتدعة للشلف .ما جصل فى المتبين 
إلهم من نوع تقصير وعدوان » وما كان من بعضهم من أمور اجتهادية » الصواب 
فى خلافها » فإن ما حصل من ذلك صار فتئة للمخالف لمم ضل به ضلالا كبيرا 

لمي هنا : أن المشهورين من ,الطؤائف, بين أهل السنة. والماعة العامة- 
بالبدعة.7" ليسوا | منتحلين للسلف بل أشهر الطوائف بالبدعة: الرافضة » حتى إن 
العامة لا تعرف من شع_ائر البدع إلا الرفض » والسنى.فى اصطلاجحهم _:: من 
رن رافضيا . وذلك أنهم أ كثر مخالفة للاحاديث النبوبة ولعاى القرآن » 
0 وأعتهاء وطبنا فى جهور 


الأمة من جميع الطوائف * 
فلءا كانوا أتعد عن متابعة السل فكانوا أشهر بالبدعة . 


فلم أل مار اهل البدع,: هو ترك انتحال اتباع السلف .. ولهذا قال الإمام 


(1) نتنى الشيغة الروافض أو الخؤارج . 

(5) هو أبواسحاق ابؤاهيم بن سيار بن هاقء الشهير نفل هات طنة بضع 
وعشرين ومائتين فى خلافة العتصم . وقد ذكر شيئاً من قبانحه وطعنه فى الصحابة 
عبد القاهر الجر جانى فى الفرق بين الفرق . والشهر ستاق-ق-اللل-والتحل . 


وكترن سلواق الطنيع'- (*)امتغلق بالشهؤرين أ الشهورون بالبدعة 
عند أهل السنة' والجاعة ليسوا منتحلين للسلاف 





دارا لح 


أحمد فى :زتسالة عيدوس بن مالك”'" ر«أضولالسئة غندناءالقْس كأ كان عليه 
أصماب النتى صل الله عليه وسل 6. 
وأما متكلمة أهل الإثبات من السكلابية والسكزامية والأشعربة مع الفقهاء 
والصوفية وأهل الحديث : فهؤلاء فى الله لايطعنون فى السلف» بل قد يوافتونهم 
فى أ كثر جمل مقالاتهم » لسك نكل م نكان بالحديث من هؤلاء أعم كان 
عذهب الساف أعم وله أتبع +وا شك بيو جد تعظلم التشلفك اعمناكككل) لحلا نقه ببقلاة 
استنانها » وقلة ابتداعها : 
أما أن يكون انتحال السلف من شعسائر أهل البدع: فهذا باطل قطعا . 
فإن ذلك غير مكن إلا حيث يكثر الجبل يفل العك 
بوضح ذلك : أن كثيراً من أصماب أبى تمد من أتباع أبى المسن الأشعرى 
يِضرَّحون تمخَالفة السلف فى مل مسألة الإعان » ومسألة تأو يل الآيات والأحاديث 
يقولون « مذهب السلف : أن الإعان قول وعمل يزيد وينقص . وأما التتكلمون 
نَ مد أصحابنا: فُذههم ا وكيت » وكذلك يقولون «مذهب السلفك : أن هك 
الآيات: والأحاديف الؤاردة فق الصفات ل تتأول . 'والمكلمون تر يدون تأو يلها 
إما وتدوابا وإماحؤازا © و دناكدون الكلاف بن السلف وبين أضا حابم التكلمين 
هذا منطوق ألستتهم ومسطو ر كتنهم ': 
أفلا عاقل يعتبر ومغرور تزدجر : أن السلف ثبت عنهم ذلك حتى بتتصريح 
الخالف » ثم 'نحدث مقالة تخرج عنهم » أليس هذا صرحا : أن السلفكانوا 
ضالين عن التوحيد والتنز به وعلمه المتأخرون ؟ وهذا فاسد بضرورة العلل الصحيح 


والدبن المتين : 


)١(‏ من أسصحاب أحمند ,كان له به أنس وبينهما مهاداه » ترجمته فى مختصر طبقات 
الحنابلة ص ٠. ١8/8‏ 














2 


وأيضا ,ققد ينص المبكلمون أقؤال السيلف تارة وأقوال.التستكلمين تارة:!» 
رك ستعلة غتد واحد مث أل الال /الجوردى .فى حامد الغزالى والرازي وغيرهم» 
ولازم المذهب الذى يندترونة تارة أنه هو المعتميد » :فلا يثبتون على دين واحدا:» 
.وتغلب عليهم الشّكوك . ,وهذاعادة الله فيمن أعرض ,عن السكتاب والسنة : 
وتارة يحعلون إخوانهم التأخرين أح_ذق وأعم من. السلف ». ويقولون : 
2 طريقة السلف أسل » وطر يقة هؤلاء أعل 5 وأحك » فيصفون ن إخوانهم بالفضيلة 
في العل والبيان واللتحقيق والعرفان..» والسلف بالتقص ف ذلك والتقصير فيه » أو 
اليطأً والجهل . وغايتهم عندهم : أن يقيموا أعذارم 7" فى التقصير والتفر يظ . 
ولا زيب أن بهذا شعبة من الرقض » فإنه وإن ل يكن شكفيراً داف كا 
يقوله من يقوله من الرافضة واللمؤارج ‏ ولا تفسيقاً لمم -. كا يقوله من تنقوله. من 
العنزلة والزبدية وغيرهم كان مجبيلالم ومخطئة وتضليلاء ونس ةلم إلى الذنوب 


والمعاصضى 4 و إن لم.يكن.فسقاً زعم أن أهل القرون اللفضولة فى الشريعة : أعل 
وأفضّل من أهل القرون الفاضلة 


ومن المغلؤم بالضروزة لمن تلابر. اكاب والدّنة ؛ وما اتفق عليه أهل الثثة 
واللاطلة يه ديم جنيع الطوائف : أن خيرقرؤن هذه الأمة فى ,الأعمال *والأقوالة» 
والاعتقاة وغيزها من كل فطثيلة - أن خيرها: ألقرن” الأول م الذئن لوهم » 
:ثم الفاين اياونهلم »كا ثبت ذللك عن النتى صلى الله عليه وسل من غيز وجهء وأننم 
أفضناغل كلاف فككل: فطيلة' : من عل وعئل وإعان وعقل ودين + وبيان 
وعبادة: ٠‏ وأميم:أولى بالبيان لكل مشتكل': هذا لآ مدفته إلا م نكابز ملؤم 
بالضزورة من دن الإطلام أ 'وأضلة الله على عل 4ك قال عبد" لذن مستعود 
فى الله غَنَه )دجم كان تدك :متتنا فليشين': عن قدمات“فإن: الى لانؤمن غايه 


٠ أعذار الساف‎ )١( 





حا اا 


النتنة » أولتك أصحا مد .: أبرُ هذه الأمَة قلويا » وأمقها:غلماء وأقلها تكافا » 
قوم اختارهم الله لصحبة ننيه » وإقامة دينه + فاعرفوا طم حَقهم ‏ وتمسكوا 0 
فإنبعكانوا عل ال مدق الستقيم » وقال غيره « علي بآثاز من سلف فإنهم خاءوا 
بما بكق وما إشى » ول يحدث بعده خيركاين ل إطلدوه © : 

هذا وقد فال ضل لله عليه وس « لايق زمان إلا والذئ تعده شر منه» 
حتئ تلقوا ريم «( 

فكيفت نخدت ألناأزمان"فيه:الليرا أعف المعلوئات وهو معرفة الله تعالى ؟ 
هذا لا يكون أبداً 

وما أحسن ما قال الشافعى رحمه الله فى ارسالتة ,« ١م‏ م فوقنا ىكل عل وعقل 
ودين وفضل » وكل سبب يقال به عل أو يدرك به هدى ؛ ورأيهم لنا خير.من 
ا لأنقسنا»: 

001 فيقال طؤلاء الجهمية السكلابية © كصاحب هذا السكلام أبى ممد 
وأمثاله - كيف تدعون طريقة السلف » وغابة ما عنذ الننافك :أرتك يكوانوا 
موافقين لرسول الله صلى الله عليه وس - فإن عامة ماعند السلف من العلم واليمان 
هو ») استفادوه من نببهم صلى الله عليه وسلم ؟ الذى أخرجهم الله به من الظلمات 
إلى النور.» وهداهم به إلى صراط العن بز الجيذ » الذى قال الله فيه(/4:07 هو الذى 
ينزل عل :غبده الات ببينات :لير - من الظلمات: إلى :النور ) وقال: تعالى: : 
(/ه :54 5ىيا أيها الذين امنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتسك كفلين من 


رجه ويحغل لسكم نهر اشاون به ووشفر لكر واله غفور رم + لثلا سل م أهل 
الكت أ له لا.يقدرون على شىء من فضل الله ) وقال تعالى ( ": 154 اقد من 
الله على المؤمنين إذ بعث فيهم :رولا من أنفسهم يقلو عليهم آياته ويزكييم 

ويعلمهم السكتاب والحكمة » وإن كانوا من قبل لنى ضلال مبين ) وقال تعالى : 


[60) يعنى بين مذهب الجهم فى ننى الصفات ومذهب ابن كلاب فى إثيات بعضهاء 














5 


(9: : كه وكذلك أوجينا إليك روجا من أفرناء مااكنت تدرى ما الركتاب 
ولا الإعان » ولكن جملناه نوراً نبدى به من .نشاء من عبادنا.. و إنك التمودق 
إلى ضراط سيقي ٠‏ صضراط الله الذى له ما فى السموات وما فى اليش 1 

وأبو عمد وأمثاله قد سلكو | مسلك الملاحدة الذين يقولون :إن الرمنول 
يبين الحق فى .باب التوحيد ؛ ولا بين للناس ما هو الأمر عليه فى فسه نبل 
أغلمر للناشس كادف الو “واللوة؟ وكال5 1م وإما إنه كان غير عا :به ؛ 

فإن هؤلاء الملاحذة من المتفلسفة ومن سلاك سبياهم من الخالفين لأ جاء ابه 
الرمزول ف لفون العامية »كالتو. حيد والمعاد وغير ذلك يقولون : إن الرسول أ ح 


ادر ر العملية المتعلقة بالأخلاق والوياسة المزلي-ة والمدنية » وأتى بشرإعة ل 


هى أفضل شرائع ع العالم » ويعترفون أنه ل برع العام ناموس أفضل من ناموسه ولا 
أ كل منه . فإنهم رأو ا حسن سياسته للعالم وما أقامه من سنن العدل ونحاه من الظلم 


وأمارالأهور العلبية,التى أخيربها ب من صفات الرب وأسمائة » وملا .كته 
وكتبه ورسله » واليوم الآخر والجنة.والنار ‏ فاما رأوها تخالن ماهم عليه صاروا 
فى الرسول فر يقين .. فعُلامهم يقولون.: إنهلم يكن يحرف هذه امعارف » وإإنما 
كان كاله فى الأأمو العملية : العبادات والأخلاق ؛ وأما الأمور العلمية : فالفلاسنة 
/ بها منه » بل ومن غيره من الأأنبياء ؤهؤلاء يقولون : إن عَليا كان فيلسوذا 
وأنه كان أعلم بالعاديات الول (داث هرون ركان فياسوفا » وكان أعلم 
بالغلميات من .مومى 
وكثيرا متزلم اجخلو فرعون و يسمونه أفلاطن القبطى.». و يدعون أن ضاحبٍ 
مدين الذى تزفج مومئ ابنته ب,الذى نقول دض النباس إنه شعيب بت يقول 
هؤلاء : إنه أفلاطر:_ أستاذ إرسطو » ويقولون : إن إرسظو هو اللطرا 
إلى !أمفاق” هذا الكلام الذى فيه من الجهل والضّلال ما لا يعلنه إلا ذو اللإلال 
أقل ما فيه جبلهم بتواريخ الأنبياء . إن إرسطو باتفاقه م كان وز را للإسكندر 





0 لكا 


اءن قيابودنن القذوق الذى تؤرخ به4 الود والتصارى التاريخ الى زوتى "!لوكا 
قبل لييح بندو ثلاثمائة سفة. . 
وقد يظنون أن هذا هواذو القرنين للنا عزوق القران 6 .وأن | سطولكان نون يرا 


لذى القرنين اذ كور فى القرآن وهذا جبل .. .فإن هذا الاسكنذر بن فيلإودس لم 


يصل إلى بلاد الترك ول يين. اليد » وبإما,وضل إلى بلاد الفرس » وذو القرنين 
المذ كور فى القرآن وصل إلى شرق الْأَرَضٍ وغر يها وكان متقدماعلى هذا ء يقال: 
0 احمه الاسكندر بن دارا ؛ وكان موحداً مؤمتا ”'" وذاك مشركا )كان يعبد هو 
وقومه الكوا كب والأصنام و يعانون البحر »كا كان إرسطو وقومه من اليونان 


مخفا ليخ يعيدون الاصنام »و يعانون السحر . وم فى ذلك مصنفات » واحبارهم 


مشهورة )2 وآ ثارهم ظاهرة ذلك 5 فأبن هذا دن 9 
والمقصود هنا : بيانَ ما يقوله عؤلاء الفلاسقة الباطنية فما جاء به الرسول . 
والفريق الثاتى منهم دزون : إن االراسوك كان عل المق الثابت فى “نفس 
الأمر ى التوحيد وألثادء. وربمرق “أن الرمة لتنى لندضفة تبوتية" وأنلا رى 
ولا يكل 2 وار أن الأفلاك قديمة أزلية مزل ولا وال 3 بات لا تقوم » 
وأنهُ [ دس د انه ملا 0 م اح ع أء تاطقون ينزلون الو تى من عندة و يصعدون إليه 2 
5 يما يه را أ الباظنية في الباطن غ" سكن ”ما كان" يمكفة 7" إظهار 
ذلك للعامة . لأن هذا إذا ظٍ رم تقيلة عقوم وقلو مهم 3 5 ل يسكزوتة و ترون 
منه + رم من التحييل ردؤالميل ما ننتفعاون به ىق دينهم و إنكان قى ذلك 
تلبس 3 وحبيل ل » 0 الأمر ر على خلاف ماهو عليه »لما / ذلاك 
مح المصلحة ل + لا أله -الجاطفلك إبى؛ عبيك »ان نميلفون القداج 3 ؟ الذين 
6 لقث ذا اذو_القرئين © أى ذو الضفيرتين. من الشعرت دل عل أنه كان من 
ملوك الغن.. وال أغل ٠‏ 
(") كالعم والقدرة والاستواء واليد .2 (#) أى الرسول 00 
)0 المشجووددن بالفاطميين حكام مصر والمغرب مائة وعانين سنة من سنة باهم 
إلى تأده هالفض ابن كث الهم ضن الاج +18 من تازه التدانة . 








سم 


ادعوا أمهم من ولد حمذان إسمغيل بن جعفر. » ولم:يكونوا من أولاده.». بلكان 

جدهم يبوديا رييب وما ظهروا التشيع : .ول يكوة :فى ابلقيقة على دين واحد 

ن الشيعة » لا الإمامية » ولا الزيدية » بل ولا الغالية الذين يستقدوزة إلدية على 

1 نيوته » بل كانوا شر من هؤلا كليم 7 20 تصانيفب عاماء المسامين 

ق فى كنف أسرارهم وهتك أستارهم ا غزو المسامين لطر . وقصيصمهم معروفة ‏ 

٠. 622 

وابن سينا وأهل 0 لاع هؤلاء عن عبد جاكهم”المصرى""؟ .“وهنا 
دخِل إنن سينا فى الفلدفة 

وهؤلاء يجعلون تمد بن إسمعيل هو الإإمام المسكتوم 2 أله نسخ . شرع 5297 


ابن عبد الله بن عبد المطلب » وؤيقولون : إن هؤلاء الإسماعيلية كانوا أئمة معصومين 


بل قد يقولون :.إنهم أفضل من الأنيباء ء. وقد يقولون : إنهم المة. يعبدون . 
ومدا اويل الاك عليه 0 الدرزى إلى وادى تيم الله بن ثعابة بالشام 
فأضل أهل تلك الناحية » وبقاياه فمهم إلى اليوم” © يقولون بالهية اليا 5 كك 


()الخام أمْرْه الذى قتلته أخته' سئة ١‏ ) ع 'ه وقدكتل: ابن كثيز فى ا ثارعخه 
ص”ة ج ؟ ١‏ قصلا قكيفية قله وشىء :من خازيه ورزاياه . 

0( أشار النها الحافظ ابن اكثير:فى ترجة الع بز صاخب معي والد الحا كالتوقى 
سبنة دير ه وسمى هذا الغلام فيدر وسمى طائفته الدرزيه ك2 ذلك فى ص. م 
جُ ١‏ من تارحه 0 صاحب النحوم الزاهرة ص 5 ع وسماه الدرزى 
وذكر ضاحب الاحوم الزاهة : أنه قدم مصر » وكان من الباطئية القائلين بالتناسخ 
وساعد الحا عن ادعاء الريونية 6 وصنفت لي لي : أن روح آدم افقكك 
إلى على » وأن دو على:انتفلت إلى كا م »وأن المصرريين ثاروا عليه لما عرفوا ذلك 
فأرسله إلى الها 6 . وسماه مصحيح مطيعة داز السكتب الصرية » فى حاشية.الكتاب 
) مد , بن إسماعئل ). 

5 وقد تغلغلت عقائدثم في الصوفية » وأشهر العروفن فى هذا الزمن بدينهم : 
أغاخان وأتباعه »الذين يوه أتباعه فى المند وغيرهاء» وحوجم المبرة, يلاد الهند 
وغيرها دن اليلاد . 





31 - 


أختجيا عن: درن الإإسنلام » فلا يرون :الضاوات الح ولا'ضيام شه رمضان » 
ولا 0 البببت ارام 0 ولاحرم ف حرمه ألله ورسوله »من الميتة والدم وم 


المئز نر وانكمر وغير ذلك . 


وهؤلاء يدعون التتتحيب لهم أولاً إلى النشيع ». واليزام .ما توجبه: الرافضة 


وريم ما حرموتة . م بعد هذا ينقاونه درحة بعد درحة ختى :ينقاونه فى الآخرا 
إلى الانسلاخ من الإسلام » وأن المقضود :هو معرفة أسرا اره » وهو العم الذى 
به تكل لك 
الغابة ‏ وسقطت عنه العباذات التى تنب عل العامة »كالضلوات الهس وضيام 
رمضان وخسج البنت »:ونحلت له 'الحرمات التى لا نحل لغيرة . 

فبؤلاء لون 'الرسول' لل الله عليه وس ' . إذا عظموه وقالوا.: كا نكاملا 
ف العم - من جنس رَءوْسَهَمْ الملاحدة » وأنهكان يظهر للعامة ' خلاف ما يبطنه 
للخاصة . وقد بننا من 'فسناد أقوا الحم فى غير هذا الموضع ما لا يتاسبه هذا المقام : 

فإن المقصود هنا : أن هؤلاء النفاة لاعاو وللصفات الخبربة » كصاحب اللمعة 
وأمثاله يقولون فى الرس و اطق تجنسن اقول شؤلاه .: إن" الذئن أظبوه ليئن :هوا ليلق 
الثانت فى نفس الأ + لأن ذلك "ما كان مكنه إظمازه للعامة. فإدًا كانوا يقولون 


هذا فى الرسول نمه فكينت فوط ىأتباعه من ساف الأمة من الصتابة والْتَابْمين ؟ 


م 
ومن كان ,هذا أصل قوله فى الرسول والسابقين الأولين من المهاجر بن 
والأنضار : كان مالفا لمم لا موافقاً » لا.سما إذا أظهر النى الذى كان الرسول 
ؤخواض أمابه عنده يبطنونه ولا يظوزونه ٠‏ فإنه حو مالفا طم يط ١‏ 
وهذا المسلك براه عامة النفاة »كائن 0 الحفيد وغيره . وفى كلام أبى حامد 
الغزالي من هذا قلعة كبيرة . وان عقيل” 'وأمثاله قد يقولون أحيانا هذا؛ لكن: 
)١(‏ أبو الوفاء عق بن عقيل الحنبى. اصاحت كتابٍ الفنونامات. سنة 8ه 
تر جمه ابن كنا فيص 184 ج ؟امن تارعه . 











تمس -- 


ابن عقيل الغالب عليه إذا خرج عن السنة أن يميل إلى التجمهم والاعتزال فى أول 
أمره » مخلاف آخر مااكان عليه . فقداخرج إلى السنة .الحضة . وأبو جامد يميل 
إلى الفلسفة» لسكنه أظبرها فى قالب التصوف والعبارات الإستلامية ؛ ولهذا رد 
عليه عاناء المسامين حتى أخص أحابه به أبو بكر بن العربي » فإنه قال « شيخنا 
أيواعايد دخل فى بطن القلاسفة 6 ثم أراد أن يخرج مهم فااقدر 6 وقد حى 
عنه من الول عذاهب الباطنية عاوجد تصديق ذلك فى كتبه» ورد تليه العلماء 
لذ كورإن كل - 
فصل 
م قال المعترض : قال أ بوالفرج بن الجوزى فى الرد على المنابلة: إنهم أثيتوا 

لله سبج انةعيياً وصورة و عيتاً وثيالا ووجهاً زائداً على الذات ». وجنهة وصدراً 
ويدين وزجلين . وأصابع وخنصراً» ولخذاً وساقا» وقدماً وجنباً وحقواً » وخلفاً 
وأماماً وصعوداً وتزولاً. وهرولة ويجبا + لقد كلوا هيئة البدن » وقالوا: حمل على 
ظاهره » وليست بجوارح » ومثل هؤلاء لا وق فا نهم يكابرون العقول > 
0 حدثون الأطفال . 

قلت : الكلام على هذا في فيه أنواع . 

الأول : بيان مافيه من التعصب بالجهل والظل قبل السكلام فى المسألة.العامية 

الثاق نيان أ زازه بلا ححة ولا دليل أصلاً . 

الثالث : بوان ما فيه من ضعف التق والعقل : 

ألمالأولةً ب«فاق هكد الصفقه الذى تقل منه كلام أنى القرج لم يتصنقه ىق 
على الخناباةكا 1 فما ادعاه - على بعضهم .. 
أ عبد الله بن ا 


)١(‏ أنو عبد الله الحندن بن .حامد بن على .بن مرو أن البغدادى الفقية ١‏ انبل 
الوراق ”وفى سنة ع .4ه ترججته فى عختصر .طبقات: الحنابلة صن .وهم وئى: البدانة 
مدال 





-5- 


والفاضى أى 0 1 وملدنا أن الحدخ بن الزاغوق ومن تبعهم ٠»‏ وإلاخنن 
المفابلة لم يتعرضن أبو الفرج لارد علنهم ع ولاحكى عنم ما أفكرة» بلعو مج 
فى عخالفته لمؤلاء بكلام كثير مرخ المهبلية »+ ها بذكزه قرح كلام الميمييق» لمث 
رذق الل القيصى”؟ وأ الؤقا تن عقيل . “ورزق اللّمكان عيْل إلى طر يقة انمائفه 
21 أفى؛المسن"القيهئ2"7 وعمة ألى الفضل اقيق27 والشتريف أن علي- بن 
أى 0 هو طاخب أى الحسن القيمئ 6 وقد دك عنه أنه: قال © « “لقن 
خرى القاضى أنو يعلى على المنابلة خر بة لايفسلها الماء » 

وسنتتكلم على هذا ما يسسره الله هنر بن للسكلام بعلم وعدل . ولا حول. 
ولاقوة إلا بالله »فا زال فى المتبلية ءن يكون يله :إلى :نوع من الإإثبات الذى 
يتفيه ظائفة لأخرى متهم » «وشنهم من 'يمدلك عن النق والإثبات يما هنتم 
جنسن التنازع الموجوة فى سسائز الطوائق © سكن نزاعهم واتادكز اراق كزان 
الأضّوا ل السكبار فهم متفقون غلبا ولمذًا كانوا'أقل الطوائق تنازعا"وافتراق', 


اشكثرةاعتضاشي 'بالسننة والأنان الأ الإنام أذ فى بالك أضؤل»الذان عق 


)١(‏ محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد بن القراء القاضى أبنو يعلى 
الفقيه الحنبلى » المتوفى سنة جرهم ترجنته فى منص الطبقات ص /الام وى البدابة 
صل 1 

(9) أبو محمد رزق الله بن عَبْدَ الوهات إن عبد الفزيز القيمئ “انب التوفى 
سنة مم4 ه ترجته فى مختصر طبقات اللنابلة ص:* ٠‏ 4.وفالبداية ص .6ج ٠١١‏ 

(>) أب الحسن عبد العررمين الحارث بن أسد بإن_اللنث العيهى الفعلم الى 
توفى سنة الام ه ترجمته فى طبقات الحنابلة ص +ع وفى البدابة ص «ية» ج ١١‏ 

(2) أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الخحارث بن أسد الفقيه الحنبى 
المتوفى سنة ١٠غ‏ ه ترجته فى مختصر طبقات الْنايلة ص مام . 

(6) أيؤاكل بأحمد إن :أي موبتى ,السريف:القاضى المائطئ اللنيى: الأو أسنة 
4ه ترجته ص رمم .فى الختصر وفى البدايةبص 81 ج151 

)0 اكذافى الأصل ء ولعلها « السائل الدقيقه » أو نحو هذا . 

















ح روات 


الأقوان! البيمة لما مماؤع “فيهالفامن أما ل 'لعهره 5 وأقواله مو بد بالسكناب 
والننفة واتباع , سيل النناف"الطينت '." وطذا كان جميع: من يتقل- الثنفة من 
طؤائق الأمة :«فقهائها: ومتكلءتها وصوفيتها بتتحاوته... ثم قد يتنازع هؤلاة فى 
بعضن المسائل:. فإن:هذا. أمس لايد منه ى. العام » .والنبى صل الله عليه وس قذ 
أغمن يأقا اهن دلااية مل اؤفوعلة] عراله انر مدان والامزلق لبأشيم بم ميتع 
ذلك . فلا بد فى الطوائف المنتسبة إلى السنة والجاعة من نوع تنازع »سكن :لايد 
فح امن طائقة تفقصم باامككتاق لوالفعتة 66 أن الايه اا يكو تبي الجقمين 
تنازغ واختلاف ٠‏ لذ كنه لا بزال:ى هذة الأمة طائفة:قائمة باق الا يضنرها من 
خالفها ولامن خذها <تى تقوم الساء 

نذا نكال بالل لاخر وأا لني إلى النتر فاون د 
منتحلا للإقام تمدخ ذاك) أنه مقتد به متبع سول ؟ وكان برت" أعياك! أفاله 
من الموافقة والمؤاافة لكثير من أحناب الإمام أل ما هؤمعروفك © حتى إن 
أبا بكر عبد الغز ين ”'> :يذ كر من اختحج 'أنى امسا فى كلامه مثق ”اما لذكة من 
حخح أتهابه 6 لأنمكان عنذة مق نتكامة أكابه”” 

وكان من أعظم المائلين | ليون أو اتلس المي ابه وا داق 
ووم » وكان بين أبى:اللمسان القيعى و بين القاضئ أبئ بكر بن'الباقلانئ أن المودة 
والضحبة ها هو معزو مشهور ٠:‏ وهذا'اغتمد اللافظ أبوبكن البنيق فى)كتابه 
الذئ ضنفه فى مناقب الإمام أحهد: 2 نا ذكر اغتقافه ف اعتمد على ماانقله من 
كلام أ امل عبن الوا دين الوا رط الي 11ل وناو ايت 
ا د 10 بذ كر فيه ألفاظه و إما د كر جل الاعتقاد 


بلفظ نفبه » وحمل يقول « وكان 0 عبد الله © . وه عنزلة من تصنت كنا 


(5).هو عبد العزيز بن جعفر بن د بن لزداد بن معرؤف و يكزالا) ولت » 
بغلام الخلال له تزجمة :حاؤلة في #تضر :طيقات الحنائلة لان أنى يعن ص م2 وتوف ! 
سنة عوس فى .؟ شوال . 





ل 


عق الفقة على ع بعص الأعة 6 بذ كا مذهيه ندب ما فهمه 11 2( وإنكان 
غيره عذهب ذلك الإمام أعل منه بألفاظه وأفهم لمقاصده » فإن الفاس فى. تقل 
مذاهتب الأعمة قد يك ونون بمنزلتهم فى تقل الشريعة . ومن ن المعلوم تنأ أحدم 
يقوؤل ِ ّ الله كنا 5 أذ الشمر بعة كن بحست 7 أعيئلة عن صاحجت 
التوعةاو جسنت اما المهمؤفيئن و إنككا زارط أعل ببأقوال صاشوه الثلر بعة 

1 ره اعم 

وأعتاله وأفهم:لزاده . 

فهذا أيضاً من الأمور"التى يكثر وجودها فى .بق دم . ولهذا'قد نتاف 
الرولية. فى. الفقل عن :الأة »كا مختلف. بعض [ أهل: ]| المديث .فى النقل 
عن الني صل اله عليه وسلم » لحكن النى صلى الله عليه وس معصوم . فلا 
حون أن نصدر عنه خبران متناقضار:. فى المقيقة .. :ولا أضران متناقضان فى 
المقيقة إلا وأحد ها ناس والآخر منسوخ .. وأما غير اللتبى صلى الله عليه وس 
فلس ععصوم . فيحوز ان يكونل قد قال خبر بن متناقضين . وأعسين متنافضين 
و بشعر بالتناقض » “لسكن إذا كان فى_المنقول عن النئى ضلى الله عليه وسلم 
ما حتاج إلى تمييز ومعرفة ‏ وقد مختاف الروايات حتى يكون بعضها أرجح من 
بعض » والناقاون لشر بعته بالاستدلال”'؟ فم بم أخة ا ير 1 ستنكر وقوع 
جو من هذا يفي خيرم ء. بإن ع 'أولى, يذبلك 0 الله قد ضمن حفظ الذكر الذى 
أنزله على رسوله » ول يضمن حفظ ما يؤر عن غير انرما ل اف ا 
(1)كنا. والصواب « بالإسناد » وك تبه حمد بن عبد الرزاق. وعندى فى هذا 
الصواب نظر ؛ فإن معنى كلام الطدمي أن الاعة الناقلين لاشريعة عا فهموا منها فبهم 
اختلاف كثير فن باب أولى أن يغلط الناقاون عن الأغة فى معن مافهموا من كلامهم 
ف أراد محتست ]إلى 0 سول أو إلى أحد من أهل العم قولا . فليسق قوله» لاما 
فهم هومن قوله : فإن الأفهام والدارك تختلف » ولو اتحدت الأفهام والدارك ل 
وجد الخلاق »2 ثم وقفت على ما كتبه أبو امد بن حزم » فى كتابه الإحكام فى 
الأصول قال« الاستدلال طلب الدليل من نبل معارف العقل وتتائحه » أو من قبل 

إنسان عل »اهوج وص وم . وكتبة لمان الصنيع . 




















5-7 


من السكتاب والمبكة هو هُدَى. الله الذى جاه من ,عند الله 6 وبه يمف سبيله 
وهو ححته على عباده. ‏ فاوقم فيسه ضلال لم يبين لسقطت ندجة الله فى ذلك » 
وذهب وداه 0 00 سبيله » إذ لسن“ بعد هذا :النئى نب 11 ينتغار ليبين للناس 
ما اختلفوا فيه »,بل هذا الزسول آخر الرل » وأمته خير الأم ٠‏ وهذا لا بزال 
فما طائفة قائمة على الحق بإذن الل لا يضيرها من خالاها ولا.من خذها» .حت 
تقوم الشاعة . 


الوجه الثاتى 
نأا الفرج نفسه متناقض فى هذا الباب » لم ينبت على قدم الننى ولا على 
قدم الإثبات, بل له من البكلام فى الإثبات نظيا وثثراً ما أثيث به كثيراً 
الصفات التي أنسكرها فى هذا المصنف » فهوفى هذا الباب مثل كثير من 


من 


الخائضين فى هذا الياب من أنواع الناس 6 لد بون تارة لبن ون أنه خْرَي فى 0 
0 من الصفات »كا هو حال أبى الوفاء بن عقيل وأنى حامد الغزالى . 


الوجه الثالك 


أن باب الإثبات لينن مختصا بالحتبلية » ولا فنهم من الغو ماليس فى غير » 
لمن اسفقزأ ملذاهث النامل واجدكفى ككل طائفة من الغلاة فى النى: والإاثيات 
مالا بوجد مثله فى اللتيلية ؛ .ووجد من مال. منهم إلى انق باطل أو إثبات باطل > 
فإنه لا شرك إمعرات يرهم من المائلين إلى : البق واللإثبات :»'..بل. جد فى 
الطوائف من زياقة النى” الباطل .والاإثيات الباظل مالابوجد' مله فى الحنيلية ':. 


وإتما قم قم الاعيراء ء فى النفى والإثيات د ماودب || إلهم من غيره: الذين اعتدوا 


5 
حدود الله بزيادة ف اذه ى والإثيات إأضل السئة م نأها على الاقتيصاد والاغئدال 


دون البغى والاعتداء .. 
0 عم الاإمام أحمد وأتباعه له من الككال و الام »عل الوجه المشهور بين 





لد 6ع]1 سيم 


املياص ‏ والعام من له نالسنة وأهلها نوع ليام » وأما أهل.المهل والضلال6 لذبن 
لا يغرفون مامت الله :نه الرسول .ولا يمتزون بين تييح المنقول' وصرريي المعقول بم 
وك الزوانات المسكذوية والآراءالمضطر بة :: قأوائك جاهلون, قدر اارسوك, 
وَالندابقيْن الأولين: من ,الاجر بن والاتشاد :3 نطق /يفضلهم القرآن. ». فهم, 
عقادر الأمة:الخالفين طؤلاء أولى أن يكونوا جاهاين اذك نر! أختيه جويشاقة 
الرشوكن ل واتبع غير سبيل المؤمنين من أهل 1 والإعان ٠‏ ثم فى هذه الأدواله 
إلى السكفر أقرب مهم للإيعان . 

ع الخدم م يكم قْ أصول الدين وفروعه ؛ بكلام كه ل 65 لف قدا 
اللإسلام » ولاسمع ماعليه أهل العم وال عان ا "ور نال تلاك هذه الأمة + 
رك 2 العلوم ال نافمة والأعمال الصالحة » ولآ عرف مما بعث الله نه نيه 
ما بدله على الفرق بين الحدى والضلال » والغى والرشأة . 

وتعد وقيعة هؤلاء في أعة السنة وهذاة الأمة من نس وقيعة الرافضة وءن 
مهم امن النافقين فى أبى بكر وصر وأعيان الهاجر بن والأنصاز» ووقيقة المبود 
والتصارف إودن بشم من متافق هده الأمة "فى رسول الله صلى الله عليه وسل » 
ووتقمةة لضا رشق ازللغلواكن .مر الغالاينية وغيرم ق.الأساء وللرشتاين وقد /ذ كز 
الله ى كتابه من كلا الشكفار ناشين فق الأنبياء والموسلين اهل الم والعان 
ما فيه عيرة للتعتير » وابينة للستيصر. » وموعظة للمتوو َك المتجير. 

وتجداعامة أهل السكلام ومن أعرض عن جادة السلف _إلا من عصم الل 
يمخاخون: ةر الاإتاد.»- بعناتصبرايعبلم .كلهم بغبارات الاتحاد» : و يتكلفون لها 
محامن غيز: ما اقصدوه . ول .ى' قاو 9 من الإجلال والتمظم والشهاذة بالإمامة 
والولاية طم و نهم أفل القائق : نما الله ب ع : 


هذا ابن عر بى يصرح فى نصوصه : أن الولاية أعظم من" السجوقام بل أاأكل: 
من الرسفالة » ومن كلاه : 











0 


مقسام “«النبوة: .فى ١‏ ببززنخ ٠.‏ قوق + الزسولاودون::الؤلى 
وتتمطن' أعفابة يتأو ل ذلك بأن ولاية الى أقضل من نبوتهء وكذلك ولاية 
الرشول'أفضل' من" ربتالتة ».أو تجعاون ولازتته خاله مع الله » ورسالته جاله مع الخلق 
وهذا من بليغ الجهل . فإن الرسول إذا خاطت اللخلق و بلغهم الرسالة لم يفازق 
الولاية » بل هو ولى الله ق “ثلا اعمال »كا هو ولى الله ف سَائ أله 6“فإنه ولى 
الله لسن عدوا له فى ثى من أخواله * وَلِيمن خَاله فى تبليغ الرسالة دون غاله إذا 
صن ودعًا الله وناتتاه . 


وأبْضا : فا يقول هذا التكاف ف قؤلهذا [اللحد الزتديق] االعغم ا 


آل التو طانة وشل لين 2 قضةع زهك لكان #«خلامة "وو رجز 
إن النى <> .وسل لمفة من ع ن ذهب وا وم 


أن لبنة تمن صل الله غلية وس هى الغلالظناهس» ‏ ولينتاه ‏ الذهب عل الباطن » 
والفضة عل الظاهر » وأنه يتلق ذلك بلا واسطة » و يضرت فق فصوصه : أن ازتئة 
الولاية أعظم من رتبة النبوة » .لأن' الولى بيأخذ بلا واسطة والنبى بواسطة » 
والضيلة الى رز ع أنه امتاز بها على النى صل الله عليه وسلم أعفم عنده جما شازكه فيه 
وباججلة : فهو" ل يتبع النى,صيل :الله عليه وسل فى شىء + إنه أيخذ بزجمه 
عن الله ماهو متابغه فية فى :الظاه رةه كا:يوافق اليد اللحتهداوالرسؤل الرزسول!» 
فلي عدده مناتباغع الرسول والتلق عنهاتيء أصتلا » لافى اللقائق الجبريةز/» 
ولافى الحقائق الشرعية 
وأيضا! :أفإنة 1 برض أن يكون مح أكون مع عيسى » وكالعالم مم 
فى الشرزع الذى ؤافقه فيه“ بل ادعى أنه خط ماأقرة عليه من الشرع .من 
الباطن »'فيكوق أخذة لاشزع عن الله أعظ من أذ الرللوك - 


وأما مااذعن التتيازه به تغنهاوافتقاز الرنؤل إليه_وعنومؤضع اللبنة الذهبيةت 


( :)عق ابن اعرى” 





حا 


فزع نه لفط شرع بالممذن الى يا نيد نه الللتك الدى يوجانة إلى ]ارسول - 
فبذاكا ترى في حال هذا الرجل » وتعظي بعض المتأخر بن له » وضرح الغزالى 
تأؤتقتل مل ادف أن :زرتية ,الولاابة .أل رمن برتبة النيوة أ حب إلية رمن إقتل عائةا 
كافر» لأن ضرر هذا فى الدين أعفم : 
ولا نطيل التكلام فى هذا المقام لأنه ليس المقصود هنا . 
وأيضا فأسماء الله وأسماء ضفاته عندهم شرعية سمعية ».لا تطاق عرد الرأى. 
فهم فى الاتباع من هذه الأمماء أحق بالعذر من امتنع من نسمية ضفاته أعراضاً 


وذلك أن الصفات التى لنا : منها ماهو عرض كالءل والقدرة » ومنها ماهو 


حسى وحوهدر قالم بنقسه © كالوجه واليد 2 وسمية هذه جوارح وأعضاء 0 
ا 


طن اشطتيا أحيياها ء المناءفى ذلك من رممى الام متساب والانتفاع والقصرف » 
وتبوازا لكبو النطفيية . 
الوجه الرابع 

أن هذا الدوال لز" سمل لوقه دو | اخ ا حت على اليات ادق 
عليه لفل الأمة وأعتبنذًا سد أ هرو اليه وابدلاريث والعْضوفا والميرافة » وأعة 
أهل السكلام من:السكلابية والتكرامية والأشعرية »كل هؤلاء يثبتون لله صفة 
الإنجه الين ونوا ذلك : “وقدذ كي نالأشمرعل:ى ركعانيا المفبنالات 7 :بأن_هلذا 
مذهت أهل الحدرت كروقال + إله بها يقول . 

فقال'فى جملة مقالة أهل السنة وأعه_اب الحديك .:. جملة. مقالة أهل السنة 
وتاب :الجذيث,: الاقرار بكذا وكذا », وأن الله على:عرشه استوى » وأن له 
بدين بلا كيف »كك قال ( .م :70 خلقت بيدى ) وكاقال ( ه:: لاه بل يداه 
منسوظتان. ) وأن:له.عينين بلا كيف »كا قال (,4ه.: ١4‏ تجرى بأعيننا ) وأن له 


)١(‏ مقالات الإسلاميين واختلاف الصلين : لأبي الحسن الأشعرى مطبوع بالأستانقة 














2 


وجهأء 5 قال ( 8 »2 ولتق وجَه رابك ذو الجلال والا كرام ). 

وقد قدمنا فيا تقدم أن جميع أعة الطوائف هم من أهل الإثبات'» وما من . 
ثيه ذكره:أبو الفرج وغيرة ماهو مزجو فى الحنبلية (بملواء »كأن الصواب فيه 
مع المثبت أو مع النافى » أوكان فيه تفضيل - إلا وذللكة موجود. فما شاء اللا مق 


أهل الحديث والصوفية والمالسكية.والشافمية والمنفية ووم نك 


هو +وحود 
فى الطوائف التى لا تنتحل الندنة والجاعة والحديث ولا مذهب الساف » مثل 
ااشيعة وغيرهم » ففيهم فى طرف الإثيات والننى مالا يوجد فى هذه. الطوائف:» 
وكذلك فى أهل الكتابين ب أهل التوراة والإتجل ‏ ,توجد هذه المذاهب 
المتقابلة فى الننى والإثبات » وكذلك الصسابئة من الفلاسفة وغيرهم له مقابل فى 
التفى والاوثبات ». حش إن مهم .من يثبت ما لا يثبته كثير من متكلمة الصفاتية » . 
واحكن جنس الاإثبات على المتبعين لارسل أغلب : من الذين امنوا والمبود 
والنصارى والصابئة المهتذن » وجنس الننى على غير المتبعين لارسل أغلب : من 
الخاردن والعارته السرم 

وقد ذ كرنا فى غير هذا اران 00 ؛ مذهب سلف الأمة وأمتها بألفاظلها 
وألفاظ من نقل ذلك من جميع الطوائف » بحيث لا يبق لأحدامن الطوائق 
اختصاص بالإثبات : 

0 ذلك : ماد كرة شيخ "المزمين : أبو الحسن عمد بن عبد املك . 
الشكزة لق 2ك كيان الى سماة ( الفضول فى الأصول عن الأأئمة الفحول , 

. كأنه يعى الفتوى الخونة وهى مطبوعة عدة طبعات‎ )١( 

(9) أبنو الحسن محمد إن عت د ألالمك'بن عمد بن عمر* الكرعى" له ماضنفات 
ل «.منها الفصول فى اعتقاد الأئمة الفخول. » بذكن فيه مذاهب: السساف.فى بال 
الاعتقاد .. وى فيه أشياء غرزتتة بحسنة , ...وله تفسير وله كنتاب فى الفقه توفى سسنة- 
»هه ملخصا من البداءة والنهاءة ص 2١"‏ ج ١5‏ وله قصيدة 1 من مائق بيت 
أسمها < غروس الأصائد فى موس القصائد »نقلها من أولا الذهبى فى كتابه العلو 
وذكرها السمعاني » وتشكك فيها التاج السبكى لما فيها من. هجو بعص الناللن ). 





حعي هه 


إلزاماً لذوئ البدع والفضول » وكان من أئة الشافمية ب ذ كر .فيه من كلام الشيافعى 


ومالك والثورى؛ وأأجد بن حنبل والبخازى ب صاحب الضحيح ‏ :وسفيان بن 
غيينة », وغيد الله بن المبارك.».والأوزاعى.»والليث:بن منعد.» واإسحق إن راهوبية 
[وأى زرغة وأبى ,حاتم ]:ق أصول السنة مايرف .به اعتقادهم : وذكر فى تراجمهم 
منافيه تنبية عل طراتتهع ومككاتتهم:ى:الإستلام »وذ 4 أنه 'اقتضز ف النقل عتهم 
دون غيزهم » لابه م القعدى بهم والرجوع شر وغ نا إلى مذاهتهم » ولأعام 
نجع لدنرائظ القدوة والإمامة من غيرم “11 كن اتخطيلن أسبناتن وادواتا : 
تن خودة اللفظ وَالبِصَيرة © والفطنة والمعرفة بالكتاب والسنة » والإإجماع والستد 
والرجال والأحوال » ولغات الحرب ومواضعماء والقاريخ: والناشخ والتسو » 
والتقول والعقول »' والصحيح والدخول قالطلا والمتادية » وعلؤور الأمانة 
والذيانة تمن سوام ال 2 وإن قصر واحد منهم قى سبب مما جَبر تقصيره قرب 
عصره من الصحابة وا لتابعين لم بإحسان »بأينوا هؤلاء مبهذا المعنى من سوام فإن 
غيرهم. من الأعمة زو إن كانوا في منصب,الإمامة # لكن أخاوا ببعض ما أشرت 
إليه تملا من قزائطها », إذ لبس هذاءموضما لبياتها . 
كال : ووحة ثالث لا" بل من "أن نين قنه "6 فتمول : إلى _النقل عن 
هؤلاء إإزاما الحجة على كل من ينتجل مذهب إمام مخالفهفى العقيدة » فإن أحدها 
لامحالة معلل ساسبة + أفمنيعهه أ 5 بزوروة يتج ال ونه امع انعورف 
الفنه 20د وات تر رطكاء من فل أ شافى الشرع 1 
الاعتقاد.» قلنا له :,هذا:من الأضداد» لايل من الارتداد » إذ لم يكن بالثشافى 
أشعزى الاغتقاد: .ومن قال ::أنا حنبلق: فى الفروع معز لل فناالأضول 6 فنا : 
قذ ضلات إذاً عن سواء السبيل في تزعمه» إذ لم يكن مذ ممتزق الداين والاجتهاد 
دألك: وقد نتن أيضاً خلق م للالتكية تتذاهت الأخيرانة 2 (زهدم والله 


(١)اأك‏ العكرجى.. 














ل 186 سعدا 


سيّة وعار ؛ وفلتة. تيعو د بالوبال.والنتكال وسوء الدار », عكى منتجل مذاهب هؤلاء 
الأمة الكبار» فان مذهبهم مارو يناه : من تكفيرض الجهمية,والممتزلة والقدربة 
والوقفية » وتكفيرم اللفظية . 

و بسط الكلام فى مسألة اللفظ » إلى أن قال : فأما غير ما .ذ كرناه .من 
الأنمة.: فل ينتحل أجد مذهيهم » فازلك لم نتجرض للنقل عنهم . 

قال 90© : فان قيل : فهلا اقتصرتم إذاً على النقل عمن شاع مذهيه وانتبحل 
اختياره من اأحات الحديث » وهم الأعة : الشافنى ومالك والثورى وأحد » إذ 
لا نرى أحداً يتتحل مذهب الأوزاعى والليث وسائرم ؟ 

كنا لأنامن د د تام مل بالاعة ‏ تررى وذلاء ‏ أرالات الناهت ف الجلة» 

إذ كانوا قدوة فى عصرم » ثم اندرجت مذاهيهم الآخرة نحت مذاهب الأعة 
امعتبرة .. وَذْلَكَ أن أن غيدنة كان قذوة 2 ولكن لم يصنف فى الذى كان يختاره 


من الأحكام » و نما ضنف تابه » وهم الشافنى وأحمد وإسحق” “فاندرج مذهبه 


0 مذاهيهم وان ليث بن سعد فلم 2 أحابه عذهبه : قال الشافي م برزق 
الأحماب» إلأأن قولة يوافق قول مالآ ون اعرد م 2 فانارج 
مدعيله بحت لملاهييا [ وأما الأوزاعي ” “قاذ نز له ف أعم امسائل قولا إل 

يُوافقَ قول مالك » أو قول الثورى أو قول الشافعى » فاندرج اختيازه أيضاً 
2ك شار هولاء ١‏ كرك اختيار اسحق يندرج تحت مذهب أحمد لتواهتهماء 

كَل : فآن فيل + كن أبن وفعت على هذا التفصيل والبيسان في اندراج 
مذاهب هؤلاء تحت مذاهب الأأعمة ؟ قلت : مر التعليقة لادُيخ أى حامد 

() أي الكر جى.: | (؟) اسحاق ين ابراهم ,الحنظل الشهير بابنراهوية 
شيخ الخجاعة البخارى ومسل وغيرجما. (*) مالك بن أنس أبو عبد الله امام 
دار الحجرة ‏ () أبو عبد أله سفيان بن سعيد الثورى قَقَبه الكوقة وحدثها. 


(0) أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعى فقيه آلشام فى زمانة . 





حت ليم عد 


الاسقرائينى » التق هى ديوان الشترائع » 7 م البدائع فى بيان 0-0 ومذاهب 
العاناء الأعلام ؛ وأصوا ل الحجمج العظام فى الختلف والمؤتلف 

قال ااانا اختيار ألى زرعة » وألى حاتم فى الصلاة والأحكام - مما قرأنه 
وسمءته من تموعهما ‏ فهو موافق ندا د ومندرج نحته ٠‏ وذلك مشهور . 
وأما البخارى فم أزالة اخثيار-© ولللككن ممت امت تن لاعس الطافظ يقول” + 


استنبط البخارَى فى الاختيارات مسائل موافقة ذهب أعقد وإسحق . 


فلهذه المعابى نققلنا عن الماعة الذين عيناهم » دون غيرهم » إذ هم 8 أل 


المذاهب فى اجخلة » ولم أهلية الاقتداء - خيازتهم شرا انط 0 » وليس 

سوام فى 7 2 و إن كانوا ا قد ساروا سيرم . 

6 2 ل ذلك افع لئان عش , فى د 1 لارصة رك ل 
الأيمة بعد أن أفرد لكل منهم فصلا قال : .ا تنبعت أصول ماصم لى روابته » 
فمثرت فيها بما قد ذ كرت من عقائد الأمة فرتبتها عند ذلك على ترتبب الفصول 
التى أثنتها » وافتتتجت كل فصل بنيف من الحامد يكورث لامامتهم إحدى 
الشواهد داعية إلى اتباعهم » ووجوب وفاقهم » وكر.م خلانهم وشقاقهم » فان 
اتباع.من ذ كرناه من الأبمة في الأصوا ل فى زماننا بمنزلة اتباع الاجماع الذى يبلغنا 
عن الصحابة والتابعين » إذ لابسع مساما خلافه » ولايعذر فيه , فان الحق لابخرج 
عنبم ء لهم الأذلاء » وأرياب. مذاهب هذه الأمة , والصدور السادة » والعلماء 
القادة » أولو الدين والديانة » والصدق والأمانة » والعلم الوافر» والاجتهاد الظاهس 
وهذا المنى اقتدوا بهم فى الفروع » لوهم فيها وسائل بينهم.وبين الله » حتى 
ضاروا أر باب الذاهب ف المشارق والمغارب > فليرضوا كذلك 0 فى الأصول 


فما بدنهم و بين ربهم » و عا نصوا عليه ودعوا إليه 


)00 أى الدكرجى . 











خبرووكت 


قال : فإنا نعل قطعاً أنهم أعرف قظلماً بماضح من «عتقد رسول الله صلى الله 
عليسه وس وأصحاءه من بعده؛ +ودة معارفهم وحيازتهم شرائط الامامة ».ولقرب 
عصرم من الرسول صل اللّه عليه وسل وأحابه »كا بيناه فى أول الكتاب . 

قال : ثم أردت : ووافق منادى سؤال بعض الاخوان - أن أذ كز خلاصة 
مناصيصهم متتضمنة بعض ألفاظهم.. ذانها أقرب إلى الفظ » وهن الاباب لما ينطوى 
غليسه السكقاب: ».قاستعنتبيمن غليه اللتسكلان .: وقلت : إن الذى [ ثرناه من 
فناصيضهم مجمعه فصلان .أحدها : فى :يهان" السنة وفضلها . والثانى : في هحران 
البدعة وأهلها : 

أما الفصل الأول : فاعلم أن السفة طر يقة' رستول الله صلل الله عليه وزغ 
والتسئن بساوكها وإضابتهسا » وهئ أقنسسام ثلاثة : أقؤال © وأعمال» ' وعقائد : 
#الأمزان نهر لد ركو رزيخياح مضا مراري" و الأطلان امد ساعن السالاة 
والصيام والصدقات المذ كورة » ونمو ادير المرضية » والآداب الحسكية » فهذان 
لفقا اف اعلاذ! الأ كيد 'ؤالالتحظاكل م ألوااكتشابا الأعزا والقوابلكا. «واقدار 
الثالث : سنة العقائد » وهى من الاعان إحدى القواغد . ا 

٠‏ قال : وها أنذا أذ كر بعون الله خلاصة ما نقاته عنهم مفرقا » وأضيف إلية 

عا دون فى كمس الأصول مما لم نباحى عر مطلفا ٠‏ وأرس]) طرش وا رسيم 
مناصيصهم موشحة » بأوجرٌ لفظ على قذر وسمى » ليسهل حفظه على دن تررق 
أن يعى » فأقول : 


لخل الميتن أن سيه العقانل عل ثلاثة ضري اء ادمرب يقاو الملاء الك 
0 


وذاته » وصفاته.. وضرب يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسَلِ ومبه ومعدزاته » 


وضرب يتعلق يأها لى الاسلام ف أولاه هم وأخراهم . 


أما الضرب الأول : قلنمتقد أن بل أسماء وضفات قدعة. غين- مخاوقة ») جاء 





0-7 ل 


ها اكتابه » وأخبر بها الرسول أصعانه »افيا رواه الثقاث , اوتححه النقاد الأثيات 
ودل القرآن المبين » والخديث الصحيح المتين على ثبوتها . 
قال رنمه الله'تعالى: : وهى أن“ الله تغالى أول أل ذل وأخولا بزال أحد 
قد.م و1 نعم حلم عل عظم » رفيع محيك » وله بطش شديل"» وهو 
يبدىء ويعيد» فعال ل بريد » قوى قدير» منيع كلب طيخن لكناء يل عبواهو 


الشميع البصيز ) إلى سائر أسمائه وضصّفاته من :النفسن: والوجه والعين والقدم واليدين 


والعل والنظر » :والتبمع والبَطير#.والازادة والمشلثةاء. أوالزضى-والغضب.ء. وابحبدة 


والضحك » والعحب والاستحياء والمَيْرة » والكراهة والسخط » والقبض.والبسط 
والقرب والدنو» والفوقية والعاو» والسكلام والسلام » والقول والنداء » والتجلى 
واللذائو والنزول (الصسود ء] والاستوام» ونه تعالل فى الساء © وأنه عل عرمة 
بائن من خلقه . قال مالك إن الله في السماء وعلمه فى كل مكان» وقال عبد الله 
اتن المبارك « نعرف ر بنا قوق سبع سمواته على العرش بائنا من خلقه » ولا تقول 
كا قالت الجهمية: إنه ههنا ب وأشار إلى الأرمل »-وقال سفيان الثورى ( /اه :5 
وهو مع أبنا كتم ) قال « علفه ». قال الشافنى « إنه على عرشه في سمانه يقرب 
من خلقه كيف شاء » قال أحمد « إنه مستو على العرش ءالم بكل مكان » وإنه 
يل كل ليله إلى الساء الدنيا كيف شاءء وله يبي يوم القامة كي شلاءء 
وإنه يعلو على كرسية» والايمان «الءرش والكرمي وما ورد فهما من الآيات 
0 ؛ وأن السكلم الطيب يصعد إليه » وتعرج الملاتكة والروح إايهء وأنه 
آدم بيديه » وخلق ال قم وجنة عدن وشحرة ة طوبى بيدنه » واكك ب التوراة 

عدي 0 يديه مين . وقال ابن عر «خلق ا أشياء : آذم » 


والءعرش والقلم »؛ وحنة عدن » وقال لعا اثر اليلق 00 فكان ا يشكم بالوحي 


))2 قدم )6 ترد هذه الصفة فى كلام الله ولا كلام رسوله . 














ع١‏ عبد 


كع يفا 0]:والتتطائدة رمق ينا عبيك ها دالم اف ف ينكان السقواية أن 
شك الله ف بوحى يقلى © وأن القرآن كلام الله يجميع جهاته منزل غير مخلوق ؛ 
ولا حرف منه لوق ؛ منه د و إليه يعوذ “لقال _عبداً الله بن المبارك .« 0 
حرف من القرآن فقد كفرء ومن قال : لا ومن ذه اللام فقدكفر »ا وأن 
الللكغلة المتزلق على الرطل إمائة:وأزابيةا اكتي كلام اتنا عبن تخ اوق ثاقالل أ نهدا: 
« وما فى اللوح الحفوظ ومافى اللصاحف وتلاوة الناس وكينها يقرأ وكيفها بوصف » 
فموكلام الله غير مخلوق » فال.البخارئ « وأقول : فى الصحف قرآن وفي صدور 
الرجال قرآن » فن قال غيراهذا يستتاب فإن تاب و إلا فسبيله سبيل الكفر » 
قال ”2 وذ 0 الشافي المثقد بالدلائ ء فقال: « لله أسماء وصفات جاء دا 
كلمو عير بها نبيه أمته » لا رسع كد مو طفلى اغاقامرت ايه اجلجتزريدها 
لازن أنتغ ال هو دقاو الها سهان لبان دنه نيع بصير» .وأن .له يدين لقوله : 
) 6 بل نداه مبسوطتان ) ثبل عيناً زقوله (:5: /ا5.والسموات مطويات 
يتيند ) وأ له وجهاً لقوله (:2:م كل شىء هالك إلا وجهه) وقوله ( 57:8 
وبق وجه ز بك ذو الجلال وال كرام ) وأن له قدما لقوله”'«حتى بضع الب 
فها قدمه 4 يعنى جم أنه إضحك من عبده المؤدن لقوله دلى الله عليه وسلم 
للذى قتل فى سبيل الله « إنه اق الله وهو تسمه ليه61) وأعة بط كل ايلة إلى 
بماء الذننا'ء فير" رسول الله صلى الله عليه وس بذلك © وأبنه 2 لعووا لقول 
رسول الله صل الله عليه وسل إذ ذ كر الدجال ققال « إنه أعور “و إن د يك نيس 
بأعوز 6 وأن المؤمنين ترون ربهم بوم القهامة بأ صارم »كا برون القدر ليلة البدر 


وأناله إصبعاً القوله صلى الله غَايه وما 


1 :« ماءن قلب إلا وهو بين إصبعين ءن 
إضابع الرنمن نا 


قال : وسوى مانقله الشافعى أحاديث جاءت فى الصحاح والمسانيذ » وثلقتها 


. اف لكرج . )0( أ الننى صلي الله عليه وسح‎ )١ 





لاوهم] سد 


الأمة بالقبول والتصديق » تو مافى الصحيحمن حديث الذات » وقوله «لاشخص 
أغيد فَنّ اللّه» وقوله وشو من غير سداد #أوالله لأنا أغير من سعد وان أغير 
متى »© وقوله « ليس كا لحا اله الدج 1 الله » ولذلك مدح نفسه » وليس 
أحد أغير من الله » من أجل ذلك حرم :الذواحش ما ظهر منها وما بطن » وقوله 
اند الله ملا ى »© وقوله « بيده الأخرى الميزان خض ويرفع » وقوله « إن الله 
يعض بوم النيامة الأرضين ٠‏ وتسكون السموات بيمينه »ثم يقول : أنا لللك » 
ونحوة قوله « ثلاث حثيات من حثيات الرب © وقوله « ا خلق 1ذم مسح ظوره 
لالويه) "ةلدا مسدبلك “أالن ريق وقلع > ا وغول اش اها شغ *ر ينا إقلماة! 
لقيناه ؟ قال : تعرضون عليه بادية له صفحاتسك »لا ينى عليه متك خافية » فيأخذ 
رابك بيده غرفة من الماء » فينضح بسكم دادر إلركيما حملن ركه 31 
منها قطرة » أخرجه أحمد ف المسند » وحديث « القبضة التى مخرج بها من النار 
2 ما ل :بعملوا خيراً قط قداغادوا شما » فيلقمهم فى امبر من أتهار المنة يقال له ؛ 
نهرالحياة 6أوق اديت /مترابت راى اق أتحدق ماؤة» اوؤرلدا: اقلق 
آدم عل صورته » وقوله « بداو أحندم من نه حتى 06 عليه » وقوله 
| لجاربن عبد الله الأنصارئ ] مك باك كفطل ون وقوه ابن ملاس 
أخد إلا سيكلمه ر نه ليس بيه وبينه ترجهان يترجم له » 0 « يتحلى لنار 9 
يوم القيامة ضاحكا.» وفى حديث المعراج فى الصحييم © د ثم دنا الجبار ر 
المزة #«فعد ل دى كان شه قابا قود نينا أوا أخن »قو لك اد اكقع اكنانا! ٠١‏ لقيو 
عنده فوق العرش ل ر«تى سبقت غضى © وقوله «.لا تزال جه ع يلق فهاء 


وتقو[ ل :.هل من مزيد ؟ حتى ,ضع رب العزة فيها قدمه - وق أي :.رجله ب 


فيزوى بعضها إلى بعض » وتقول : قد قد » وف روابة « قط قط بعزتك » ونحو 


)١(‏ أى بلا واسطة بل وحها لوجه . () فى كتاب التوحيد من صصح 
البخارى » وهى: رلوائة ملز يلق يو أى :اغمرة اعوج ]نس 











سب 1ه سد 


قوله « فيأتنهم لله فى صورته الى يعرفون » فيقول : أناريمع » فيقولون أت 
ربنا » وقوله « حشر الله إلداد اك فينادي يصوت يسوعة دن بعد كا سمه دن 
قرب : أنا الملك » أنا الديآن » 
ْ إلى غيرها من الأحاديث » هالتنا أو ل تبلنا » بَلمَتنا أو لم تبلغنا» اعتقادنا 
فبها وى الأى الواردة في الصفات : أنا تقبلها ولا تحرفها ولا نسكيفها » ولانعطلها 
ولا نتأوها »أ وغل المقول لذ حملها:» و يصبدات الخقلق لا بها » ولا أعمل رأينا 
ا 0 
غالمها » كا فعل ذلك الساف الصالح » وهم القدوة لنا فى كل عل . 
روينا عن اسحاق أنه قال « لا تزيل صفة مما وصف الله بها نفسه أو وصفه 
بها الرسول عن جبتها» لا بكلام ولا بإرادة » إما يازم المسلم الأداء » وبوقن بقلبه 
أن ما وصف الله به نفسه فى القرآن إنما هى صفاته » ولا يعقل بى مرسل ولا 
ملك مقرب تلك الصفات إلا بالأسماء التى عرفهم الرب عز وجل . فأما أن يدرك 


أحد من بنى آم تلاك الصفات » فلا يدركه أحد > الحديث إلى (الدرزه «( 


0 روينا عن مالك والأوزاعى وسفيان والايث وأحمد بن حنبل أي قالوا 
فى الاحاديث ف الرؤية والنزول « أمثوها كا جاءت » . 


دادر عن مدن لجسو د صاعي ا سيد ب دو لك ف لاديف 
التى جاءت « إن الله هبط إلى السماء الدنيا » ونحو هذا من الأحاديث : إن هذه 
الأحاديتٌ قد رواها الثقات ». فتحن ترويها ونؤمن بها . ولا نفسرها . انتهى 
كلام اليكرين رحمهه اله تعان . 

والاجب أن هؤلاء اللتسكانين » إذا احتج عليهم بما فى الآيات والأحاويث 
من الصفات قال : قالت الحنابلة : إن الله » كذا وَكذا ٠»‏ ما فيه تشنيع وترويج 
لباطلهم » والحنابلة اقتفوا أثر السلف » وساروا بسيرم » ووقفوا بوقوفهم » مخلاف 


لت ا 





ممم 2 


التوع الثاائ 

أن هذا الكلام لبس فيه من المحة والدليل ما يستحق أن مخاطب ابه أهل 
العم . فإن الرد عجرد الشتم والتهو يل لا يعجر عنه أحد . والإنسان لو أنه يناظر 
المستراتين وأهق الك لكان عليه أن يناك سن اللعة ما رن اله لق اذك 
ممه والباطل الذى معهمفقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسل (6:15؟ا 
ادع إلى سبيل ر بك بالمسكة والوعظة الحسنة وجادهم بالتى هى أحسن ) وقال 
تعالى ( 8 : 46 ولا تحادلوا أهل السكتاب إلا بالتى هى أحسن ) فلوكان خمم 
من يكل بهذا السكلام ‏ سواء كان المتسكل نه أبو الفرج أو غيره » من أشهر 
الطوائف بالبدع كالرافضة ‏ لكان ينبغى أن يذ كر المحة » و يعدل عما لآ فائدة 
فية » إذ كأن فى مقام الرد لمهم د00 وللنازءون له كم ادعاه - هم عند جميم 
الفا أعر مه بالأطول والفروع . وفوف كلامه ورده لم يأت محمحة أصلا » 
لا حخة ممعية ولا عقلية . و إن اعتمد تقليد طائفة من أهل الكلام قد خالفها 
2 منها من أهل اكلام 2 تارم في زععوا أنه ححة عقلية 0 فعل هذا 
المعترض . 

ومن رد على الناس بالعقول إِنْ لم يبين حجة عقلية » وإلا كآن قد أحال 
الفاش على اللمهولات» كعصوم الرافضة وغوث الصوفية9 , 


فأما قوله « إن مثل هؤلا. لا نون » فيقال له : قد بعث الله الرسل إلى 


جنيع انخاق ليدعوم إلى الله . فن الذى أسقظ الله مخاطبته من الناس ؟ دع من 


(3)كذا-بالأعبل ء ولعل الصواب. وكيب 4د 

(؟) الإمام العصوم التفى.ق سرداب,متامرا » وتنتظر , الرافضة خروجه منه 
لتنتصف لهم من خصومهم » وغوث الصوفية : هو السمى بالقطب الغوث مغيب عن 
عر 1 وتجاس هو وديوانه فى غاز حراء » أو على ظهر الكعبة , 5 تمه 


الشعراني وصاحب الإبريز وغيرها من الصوفية . 











حاو ا 


تالفة انر وغيرك من فضلهم الله “ما لبس :هذا موضعه د ولو أزاد ستيه أن زد 
عل الزأذ بمثل رده 1 يعحد غن ذللك" . 

وكذلك قوله 20 « إنهم يكابرون العقول: »فقول : التكارزة للعقول» إما 
أن تكون فى إثبات ما أثبتوه » و إما أن تكون في تفاقضهم مخمم من بإنبات هذه 
الأمطك ولتق الجوارح . 

أما الأول :“قتاطل: ! فإِنَ'الحلتمة الحضة الى تصرح با قبسي اححض “وتوا 
فيه ل يقل أحد قظ : إن قوطا مكاترة العقول ء وله قل أعذا:. إنبع لاتخاطبون » 
بل الذين ردوا على غالية الجسمة - مثل هشام بن الحم وشيمقه 2م إزاواعلمم 

من المجج المقلية إلا ممجج تحتايج إلى نظر واستدلال ٠‏ والنازع لمم - وإ نكان 
مبظلاق كثير ما يقوله ب فقد قابليكم ابنظير حبححهم ٠‏ ول يكونوا علية'بأظور مه 
علميم » د 30 طائفة حو قى وباطل 

9 وإذااكان.مثل أ أي الفرج بن ابلوزتى | 2 ذا يعتمد فى تق هذه الأمور ع 

مايذاكره نفاة النظار : فأ ولتك لا.كادون يزعمون ىن شىء من النق والإثنات أنة 


مكابرة (ل امعقول » حتى حاحدو الصانخ» الذين مم أحهلة الاق ق وأضلهم وأ 1 زم 2 
5 0 
وأعظموع . خلافا 0 5 


لاو الذين انتضر 3-8 أب و القرج : أن 


قور فكابرة للعقول» بل هون أ اأخل تقسناة قوط إعا عل بالنظن والخشبولال» 


وهذا القول ‏ وإ نكان يقوله جل هؤلاء الثقاة من أخل الدكلام قلسن 


لاهو 


هوطر يه مرضية 6 لكن المقصود 1 هو ؤلاء الال" بزعون 5 ا عم ساد 

قول المثيتة معلوم بالضرورة.ولاأ أن قوم مكابرة للعق| ل » وإن شتعوا علم عم بأشياء 
1-0 4 

يشر عنها دير دن الناس :.فذاك اي نوا 0 الثافر 0 عل دفعهم 4 وماد 


قوم “لا.لآن تقور الثافر رين عمهع ندل ل على حق + أو باطل 6 ولالآن قوط ع مكانزة 


للعقل » 3 أو معلوم بضرورة الءق| عل أو و بدمبة: فساده . هذا ١‏ عضر أخذا من أ 0 


(1)"القائل»:! هو أبو الفزي ابزّج*الإوز © والمتراض ناقل' حنه | ل 





لاوم 


النفاة أهل النظر بداعيه فى ثىء من أقوال الثبتة ‏ وإن كان فهها من اللغو مافيها . 
ومن المعلوم أن محرد تغور النافر بن 3 محبة الموافقين : لا يدل على مة قول 
. ولا فساده إلا إذا كان ذلك بدى من الله ». بل الاستدلال ذلك هو استدلال 
باتباع الموى بغيرهدى من. الله . فإن انباع الانسان لا هواه هو أخذ القول والفعل 
الذى يحبه » وَرَدُ القول والفعل الذى يبغضه بلا هدى مرى الله : قال تعالى ؛ 
١١5:5(-‏ وإن كثيرا ليضاون. بأهوائهم بغيرعل ) وقال (م5. ١ه‏ فإن لم يستجيبوا 
.للك فاعلم سين أهواءهرء ومن أضل من اتبع هواه بغير هدى من ال؟) وقال 
تعالى لداود ( 55:4 ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل اللّه) وقال تعالى(5:١6١‏ 
فإن شهدوا فلا تشود معهم » ولا تتبع أغواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لايؤمنون 
بالخ رة» وهم بدبهم يعدلون ) وقال تعالى( .ه : “70 قل يا أهل الكتاب لاتغاوا 
فى دينكم غير الوق ٠»‏ ولا تزعو أهوا اء قوم قد ضلوا من قبل وأضَلوا كثيرا وضلوا 
عن سواء السبيل ) وقال تعالى ( ؟ : ٠٠١‏ ولن ترضئ عنك المهود ولا النصارى 
جتى تتبع ملتهم:. قل إن هدى الله هو المدق.. ولئن: اتبفت أهوا اءهم بعد الذى 
جاءك من العلٍ ما لك من الله من ولى ولا نصير ) . 
فن اتبع أهوا اء الناس بعد العلل الذى بعث الله به رسوله و بعد هدى الله الذى 


بينه لعبادة : فهو بهذه المثابة . ولهذا كان السلف .سمون أهل _البدء والتفرق 


الخالفين للسكتاب والدنة : أهل الأهواء » حيث قباوا:مأأحبوه؛ وردوا ما أبغضوه 


بأهوائهم بغير هدى من الله 
وأما قول المعترض عن أبى الفرج < وكأنهم مخاطبون الأطفال.» ف تخاطب 


نينا بلة إلا عيييا ورد عن الله ورميوله وأحابه والتابعين لهم بإحسان » الذين مم 


أع رف بالله وَأَحَتَكايةٌ وسامنا لمم أمر الشر يعة » وهم قدوتنا فها أخيروا عن الله 


وؤشرعه . وقد مك م كال عليهم » وقد شاقق من خرج ع ن طو بيقتهم وادعى 
5 


أن غيرهم أعر الله منهم » أو أي حدوا والشمول أن م لم يغهموا ما أخيروا به» 











دوه 


أوأن عقل غيره: فى فى :باب معرفة الله أنم وأ كل وأع مما نقلره وعقاوم ! 
وقد قدمنا .ما فيه كفابة فى هذا البداب.. والله المؤفق . ومنل بحءن اناد 


نوزا اله من نور. 
فصل 
أما النطق : فن قال : إنها فرض كفاية » وأن من ليس .له به خبرة فليس له 

ثقة بثىءامنَغلومه : فهذا القولأفى غابة بالفساذ من وجوه كثيرة التعداد سكعل 
علزن امون تاسكة ودغاوزناطلة كثيزج ؛ لا يقشع هذا الموضع لاستقصائها . 

فلن الواقع قدا وديا أنك:لا نجد من يلزم تقسعأر ن ينظر فى علومه به 
ويفاظر به 3 وهو فاسد التظر والمناظرة.» كثير د 6 عل وبيانه . 

و لاحن ما حمل عليه كلا م التمكلم على هذا : ار ن يحون ركان هو وأمثاله 


ل 


فى غابة الجهالة والضلالة . وقد فقدوا أسياب الحدى كلها » فل دوا ما بردهر عن 
: : ردم 


تلك الجهالات إلا بعض ماف المنطق من الامور التى هي صحيحة . فإنه سبب 
بعضص ذلك رجع كثير من هؤلاء عن بعضص باطليم « وإن ١‏ محصل طم 
بتفعهم » وإن وقعوا فى ياطل آخر . ومع هذا فلا يصح أسبة وجوبه إلى شم بعة 
اللرسلام.يوجه من الوجوه . إذ من هذه حاله فإنما أنى من نفسه بقرك ما أمر الله 
به من الحق ؛» <ج 2 إلى الياط| 
ل 

ومن العلوم 0 بوخوبه قول غلاته وكيال أ صخا له ل نفس 

الحذاق من 0 قوؤاقتهر فى كلا علوي ميل يهزضوان إعغها > إها بلطويَكًا 
ون قمع بخالطي 

وإما لخدم فاندتهياء وإما نسادها.. ونا عدم ميزه | وما قمها مر مغ د الإمانا 


والقتطعامء فإن فيه فواضع كثيرة فى حم جل غثَُ عك. زان .حيل" وء 


داب ل ره 


00 


للا تمس ل فير يدق ولا بعين فينتقل 
)١(‏ غلاة أعل النطق » والجهال منهم ثم القائاون بوجوبه. وكتبه سلمان الصنيع 


0 تضرب مثلا للشيء الذدى يغرك ظاهره ٠‏ فإذا ذنوت سيدا ألمي يم سند ماقيه 
تكافىء تعب السدى إلبه . 





حك الأؤاوا حت 


ولهذا ماازال علناء للدلنين وأئمة الدين يذموته. ويذمون أهلة »و ينون عنه 
وعن أهله؛ حتى رأيت أ للهتأخربن فتيا فنها خطوط جماعة ذفن أعيان ز 0 ع 
أعة الشافمية والحنفية وغيرهم فنها كلام عظي فى تحر عه وعقو بة أهله ٠»‏ حَتى 

:اكرات المعووره الى اللدسنا دراك اأشيخ أيا عرو نْ 0 مادا نع 
مدرس-ة معروفة ة فلن أبى الحسن الأفندى » وقال : أخامااق: أفضل من ١‏ 
00-8 مع أن الأندى لم يكن أحد فى وقته أ كثر تبيخرا فى الغلوم التكلامية 
والفلفية منه . وكان من أتحسنهم' إشلاما » وأمثلهم اعتقادا : 


0 ع في . .9 77 
ومن العلوم أن الأمور الدقيقة : سواء كانت حقا أو باطلا » إعانا أو كفرا » 


لاتمر إلا بذكاء وقطنة » فكذلك أهله 7" قد يستجبلون من لم يشسركهم في 


عامهم و إن كان إعانه أحسن من إعائهم » إذا كان فيه قصور فى الذكاء والبيان 
م5 قآل الله تعالى ( م : .؟ ‏ 5* إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا 
يضحكون . وإذا مروا بهم يتغامزون . وإذا انقلبوا إلى أهلهم ١‏ انقلبوا فكبين 
وإذا رادم قالوا : إن هؤلاء لضالون . وما أرسلوا علمهم حافظين . فاليوم الذين 
امتوا من اللكثار يصحكون , عل الآراتك بنظرون”.هل 0 مأاكانوا 
يفعلون؟ ) 

فإذا تقلزوا عن طواغيتهم أن )كل مالم ,حصل بهذه ا لواش ل 
بعل .وقد لا مضل ا مهم من هذه الظر بق القيا 0 “اهنيد به الإعمان 
الؤاجب » فيكو نكافرا,زنديقا منافقا جاهلا ضالا مضلا ء ظلوما كةوراء و يكؤن 
من أ كابر أعداء الرسبل » الذين قال الله فيئم (*: 1 عم وكذلك جعلنا لكل 
نى عدوا من الحرمين » وكتى بر بك هاديا ونصيرا ::وقال:الذينكفروا لولا تزك 


(١).أى‏ من الإفري أيام ١-تلالهم‏ لبعض بلاد الشام ومصر فى المائة السادسية . 


() أهل المنطق . ٠‏ (#) المنطقية . 

















د اللو 


غليه القران جملة:واحدة!؟ كذلك لنثبت .به فؤادك ».ورتلناه: تزتيلا . ولا نونك 
عمل إلا جتداك. بلطق وأجلين ,تفسيرا.).: 
ور با احصل البعضهم نإمان إما من»هذه الطرزيق أو من غيزها ٠‏ .وحص لله 
أيضا منها:تفاق فيكون فيه إعان ونفاق» وايكون:فى حال مؤاننا وفى حال منافقا 
ويكون مؤتدا ::إما عن أصل:الديق »,أو عن ابعض تلرائمه :.إما ردة .تماق :ونا 
أذ مكنا وز فقا كن غالب.» لاسي فى ,الأعصان,والأمصار' التي .تغلب فنهنا 
الجاهلية والكفر والنفاق . 
فلهؤلاء .من عجائب المهل والظل والسكذب. والبكفر والنفائ والضلال » 
مالا يقسم لذ كر المقام . 
وطذا نلا تفظن كثير منهم لماءفى هذا النق .من ابطلهل والضلال صاروا يقولون : 
التفوسن' القدسية .ا كتفوسن . الأنبياء والأؤلياة ذا تفيضن عابرننا المعارفه «يدون 
الطرلؤزقمبالتياسيةا 
وه,متفقون جميعهم.-علن أن من :النفوس ن يستغنى عن: وزلت عاونها 
بالموازين الصناعية فى المنطق» لسكن قل يقولون : هو حك بالطبع.. 
ْ والقياس ينعفد ىق تفسه بدون تعل هذه الصناعة » كا ينطق الحردبى بالعر بية 
بدون النحو . وكا يقرض الشاعر الشحر بدون معرفة الغروض » لمكن استغناء 
' بعض الناس عن هذه المواز بن لا يوجب استغناء الآبتر ين ٠.‏ فاشتغفاءكثير .من 
الننوس عن هذه الصناغة لا ينازع فيه أأحد متهم . 
والسكلام هذا :“هل تستغنى النفوس .فى علومها الكلية. عن نفس القباين 
الذكور » ومواده المعينة . فالاستغناء عن باس هذا القياين شى+ + وعن الضفاعة 
القانونية الى يوزن. مها القياسن ثىء ل ٠‏ فإنهم يزعمون « أنه آلة قانونية نع 
مزاغاتها الذهن أن يزك فى فكره: وفساد هذا ميسوط مذ كور فى موضع غيراهذا. 


وحن بلنان تبينا عدم فائدتهاء وأنه قد يتضمر:. من العم ما حضيل 





راج 1 سب 


بذونه شم تبينالأ نا ل قاراثا أنه قد بفيد عضن الناس م ن الع ما يفيدة هو فلا وز 
أن يقال : ليس إلى ذلك الع لذلك الشخصن » ولسائر بى آدم طريق إلا عدن 
القياس امنطق :"فإن هذا قول بلا غلم .وه وككتاب عحقق,|:وطذااما :زا بتكاو 
المدانين - وإن كان فبهم نوع من البدعة لهم من آلرد عليه وعلى أهله و بيان 
الاستغناء عنه » وحصول الضيرن واجهل: به والكفر ما ليبن هذا موضعه » دع 
غيرهم مرك طؤائف:المسامين وعلمائهم متم لباقت يكز القاضى :أب تكرنين 
الباقلانى فى كتّا اب « الدقائق 6 . 

قأما! الشقلنها.يوعو انا يفيد اراك التتعايل ورايك'النفس+؛_: وذللك يظهر 

انيم حعاوا الأفيسة خهسة : البرهانى » واللخطابى ؛ والجدلى » والشهري » والمذلطن 

التوف ملا ,وه كاما:لثبه ابلاق :وهو :ناطق وها اللسكة'المموطة نت اإفلا غورض 
لناافيه هنا 6 ولكن 'غرضنا تلك الثلاثة 

قالوا : « الجدلى » ما سل الخاطب مقدماته » و« المطابى » ماكانت 


مقدناته مشهورة بين الفاس » و « البرهانى » ما كانت مقدماته معلومة : 


وكثيزتمن المقديات. تكون تاب تكوته ا غطابية أو طندانةيديقينية بزهانية/ 
4 مع بية أو جدايفت يقينية , 


ل وكذلك مم كونها شعر بة» ولتكن هى.من جهة التيقن بها: ‏ تسمى برهانية » 
ومن جهة شهرتها عند تموم الناس وقبوطهم لها: تسمى خطابية » ومن جهة تسل 
(لشمدعين الملغفتلهماة سين _حَدكلة 

هذا كلام أوائك المبتدعة الصابئة الذين ل يكرا :النبوات» ولا تعرضوأ للها 
بنق ولا إثياث .:.< وعدم .التصديق لاؤسل واثباعهم كف وضلال ٠.‏ و إن ل تعتقد 
تتكذيهج فالسكنر والضلال أعم من لتك ة ولف 

أما قول) أمض المتأخرتين فى.المشبوزات ‏ :: هى المقبولات لسكؤق صاخبنا 
مؤايداً بأمن.نوجب'قبول قولك:وتح و ذلاك -.فهذه: من :الزيادات التى ألزمتهم إياهد 
المحة:' ولرأوا:ؤجؤس قبوها على طر يق ةالأوليخ.:وطذاكان ,غالب صابئة القأبخربن. 








جد يوه عد 


الذين م الفلاسفة متزجين بالمنيفية »كأ ن غالب من دخل فى القلسفة من الحشاء . 
مزج النيفية بالصّباء » واب اطق بالباطل » أعيق بالصسّباء للبتدع الذى ليس , 
فيه إيمان بالنبوات ا ؟ صاحب المنعلقباز انها 

وأما|الضبء القديم ”5 ذذاك أصمابه ؛ 


منهم المؤمنون الله واليوم الآخر 
الذين آمنوا وعملوا الصاطح_ات 


فلاخوف علوم لام >زنون ما أن الوه : 


والتنصر منه ما أهله مبتدءون ضلال قبل إقذ عه صلى ا عليه ود ؛ ومنه 


ماكان غلك متبعين للحق . وم الذين آمنوا اإباله واليوم الأخر” وعماؤا الصاطات ,2 
فلا خوف عليهم ولا مم يحزنون . 

ومن قال من العلماء المصنفين فم المنطق]: إن القياس' اللطابى: هما ينيد 
الظن » كا أن البرهانى هايفيد لمر : فر 


اعرف مقصود القوم #زلا زوالا ؟ 
انحا من المطابى والجدلى قد يفيد الظق »كا أن البرهانى قد تكون 1 
مشهورة ومسامة . 

فالتقسيم لوا اد القياس وقم باعقبار بإ جات التى يقبل منهاء فتارة يقل القول 


لأنه معلوم ». إذ الل يوجب القبول ٠.‏ وأما كى نه لا يقيد. العلل افلا 


توحب 'قبوله 
إلا لسن . فإن كان اث 


رته : فبوسخطالى ».- ولولم يفد علما'ولا ظنا . وهو أبن 
خطابى إذا كانت قصته مشهورة؛ و إن أفاد علماً أو ظنا. والقول فى امدق كذلك ؛ 
3 إنهم قد لون المشهورات المقبولات الى ليست علمية بقولناد العلر حسن 
والجول قبيح » والعدل حسن » والظل قبيح 6 وبحؤ ذلك من ن الأحكام العملية . 
العقلية التى يثبتها من يقول بالتحسين والتقبيح . و يزعمون أنا إذا رنجعنا إلى خض , 
العقل لم جد فيه حكا بذلك : وقد مثلونها بأن الوجوف الاءبة:آن كرب انا 
للموجود الآخر أو نحايما له » أو أن ام الموجود لاابد أن يكون مجبة من الليّات :أو 


)0 2 دين ارسطو 0 م نطق وهم الصبء © مصدر م 
6 الذى كان قبل أرسطو 





لداة5) د 


يكون جائز الرؤية و بزعمون : أن هذا من أحكام :الوه لا النطزة.العقلية . 

قالوا : لأن النقل يسبل مقدمات بعل بها فساد الحكم الأول . 

وهذا كله مخليط ظاهر من تدبره ٠‏ 

فأما أن تاك القضايا التى سعوها مشبورات غير معاومة:فهي من :العلوم العقلية 
البديهية التى حَْم العقول بها أعظم من.جزمها ابكثير من العلوم الإسابية والطبيعية 
وهى كا قال .أ كثر المتكلمين:من أهل الإسلام » بل أ كثر متتكامى:أهل الأرض 
من جميع الطوائفٍ : إنها قضايا بديبية عقلية » السكن قد لا نحسنون تفسير ذلك .. 
فإن بحسن 'ذلك وقببحه هو حبين الأفعال: وقيحها 6 وج العا هدك ةمتتلا 
نيطليه الى لذاته وير يده من المقاصداء وقبحه بالتكس ٠.‏ والأمركذلك. 


فإن العل :والصدق.والعدل:هى كذلك بحصلة لا يطلب «لذائه وراد لنفسه 


من المقاصدء فحسن الفعل وقبحه هو لكونه : حصلا للمقصود المراد. بذاته أو 
منافيا لذلك . 

ولهذا كان الحق يطلق تارة بممنىالنى.والاثبات ».فيقسال. : ,هذا حق أى 
ثابت » وهذا باطل أى منتت ءروف الافعال : ععنئ التحصيلللمقصود» فيقال: 
هذا الفمل جق »,أى ناف » أوحصّل للمقصودء و يقال ها باطل أي لافائدة كيه 
مولن 

وأما زجمهم :.أن.البديهة والفطزة قد يم عا يتبين لها بالقياس.فساده : فهذا 
غلط لأن القنايق لا بديله. من مقلدمات قدينبلة فظررية .وان مليوو أن 1 يابكان 
المقدمات الفطربة:البذيبية-غلطاً من غيز, تدبين..غلطها بإلا بالقيائن »:للككانت 
المقدمات الفطرية قد تغارضت بنفسها.. ومقتذئ: القيامن:الذى-مقدماته: فطربة . 
فلس ررد بهذم المقدييات الفقاريلة. لجل تلك ,تأوليا من الملككيل :يا لفلفلا 
تقل مقدماته أولى فا يعم بالقياس و عقدمات فطر بة : أقر ب إإلى الغلط ما ِ 


عحرد الفطرة 3 











ا 


"ؤم ةئين "كرؤنه فى :ته عاو الله عِلى اعرش ونمو ذاش مين : أباطيلوم 

والمقضودهنا؛ أن :تقذميهم لم يذكروا المقذمات التلقاة.ءن الأثبياء» ولكن 
المأ خر, ون رتبوه على ذلك : إما بطر يق الصابئة الذين:ابسواه الطنيفية بالالئة 
اكابن سينا وتحوه »وما بطر يق المتسكامين :الذي نأحسنتوا الان .جما دكرهالمنطقيون 
توقرروا إثبات:العل وجب النبوات يه © , 

أما الأول :,فإنه”؟؟ جطل علوم «الأنبياء من العلوم المدسية, لقوة :شنفاء تلك 
النفؤس القدلية وَطهارتمشاء: وأن قوى التفوس ق الحديق_لا تق عند بجدا. 
ولا بد للعالم من نظام ينصبه ع » فيعطى النفوس المؤيدة من القوة ما تعل به 
ما لايعلمه غيرها بطرريق الحد س ٠‏ و يتمثل للها ما تسمعه وتراه فى نفسمها من الكلام 


وم الملا فسكة مالا رسنمعه غيرها ؛ .و يكون لها من القوة:العملية .التى تي بانبها 


0 العالم ما ليس اغيرها . فهذه انلدوا ارق فى قوى العل مع السمع والبعس» وقوة 


العم والقدرة :هه النيوة عدم 2 

ومعلوم أن الحدسن تراجع إلى قياس العثد, كا تقدة ...وألنا ما ببمع وايرق 
ف نفعه فوومن جنس الرؤيا . وهذا القدر صل مثله اسكثير من عوام النامن» 
وكفارهم 
وإنكان الذى يثبتونه للأنبياء أ كل وأتمرف » فر كلك أقوى دن .هلك هذا 
او يقولون : النبوة مكتدية 6 ول يثيتوا نزول فلانتكة من عند اللها:إلى من 

حقارة و لصغلفية من ع عباده ؛ ولاقضد إلى تكاع وعاض معين دن رتتله 5 1 
1 

02 

عن عض قدمائهم ؟أنهاقال لوسَى بن عتران أنا أصدقك فى كل + شى ءا إلافى 
أن علة العلل ؟كللك :ما أقدر أن أضدقك :فى هذا وهذا صار مق ضل عثن.هذا 


“فطلا عن أولياء الله وأيائة + سكيف حمل ذلك هوغاية_النبوة ؟ 


)١( >‏ بالنطق. 
. (؟) ابن سينا وأضمزابة الخآلطون بين الخشفية والماكة 1 
20 عن1 لكام ىعن أفلاطو ن شيخ بإرسظو: 





ل 


اكلام يدغ مساواة:الأنبياء والمرسلين أو الثقدم عليهم : .وهذا كثيرفي كثير 
مق العائن الذان_ميقذاون فى اهتنب أنهم ,أ ككل النوع » وهر من جزل التاترل 
أظادهم وأ كفرم وأعظمهم نفاقاً . 

وأا المتسكدون المنطقيون فيقؤلون : سر بهذا القياس ثبوت الصانع وقدرته 
الكوان :| سال[ الرسلل»:وتاييد اله لمم بها يوجب تصديقهم فها يقوؤنه!. وهذه 
الظر نقة أرب إلى طريقة العلماء اللؤمتين » و إن كان قد :يكون فيها أنواع من 
الياطل“:"تازة من جبة ما تقلدوه عن المنطقيين ». وتارة من جهة ما ابتذغوه مم عم 
لح أهذ مضه :. 

إودظتية الينثووا :و الفصارقى كذ رغد السك نل الحدى وزادل و القيانقي) فى 
فلالدقة المسلنين ومتتكامههم أعظم منه فى أهل السكتابين » نلا 5 تبتك الملتين 
مل المحافة: 

ولتككن :الغرض "تقر يرجتس النبوات .. قإن :هتمق الملك :متفقوق علمهلاًا 


سكن اليهود والتصارى امنوأ ببعض الرسل وكفروا. ببعض .. والضَابئة العلاسفة 


1 مم لتنا ببعض اصفاتة .الريسالة, دون .بعض : فإذا اتفق متفلسين من أهل 
الكتاب جم السكفر بن :«الكفر مخائم المرسلين . والسكفر محقائق صفات الرسالة 
فى جميع المرسلين» فهذا هذا . 

فيقال لهم مع علاهم بتفاوت قوى بى آدم فى الادراك ب : ما المانع من أن 


حرف نم أجدم و بعمره ».حتى لمع ونرى ,من :الأمون الموجودة فى الخارج مالا 
براه غيره:؟ كا قال الننى لى الله عليه وبل 0 إل أرى مالا ترون »:وأسمع مالا 
تسمعون »,أعلت السهاء وق ها أن تثط ءما فيها موضع أر يع أضايخ” إلا وملك فانم 
أو قاعد أو را كم أو ساجد » فهذا إحساس بالظاهر أو :الباطن لاهو فى الخارج: 

وكذلك العلوم السكلية البديبية قد علتج أنها ليس لها حد فى بنى آدْم. فن 
أين لكم أن بعض النفوس يكون لها.من العلوم البديهية ما ختص .بها وحدها 














مب 


أوتباروا متلا ماءلا.يكون ,من البديبيات عند؟ ؟ و إذا كان هذا مكنا وعامة 
أهل: الأرضن :على أنه واقع لغيز الأبيام» دع الأنبياء ت" فثل هذه :الملوم ‏ ليسن فى 
0 إلبها ؛ إذ ليست من المثهؤرات ولا اجدليات» ولاموادها عند 
يقينية » وأتم تم لا تعلمون نفيها » وجمهور أهل الأرض من الأولين والأخزتن على 
[لفإتيصا 55 كذين 3 كم ب نمع السكفر والتسكذيت يابليق وخارة الدنيا 
يللا كور بالك لنطقسكم أيضاً “وتخا جين تنا بأ وجلتموة على أنفسم :نم 
لا تفؤلون إلا بموجب الفياس » إذ لس .لتك هذا التق قياس ولا حيجة تذكر. 
وهذا لم هل كروا عليه حجة» و إما اندرج هذا الافى ى كلامم بغي را ححة, 
وإن.: فك م بل و اعترقم آل من اعطق ما لا يورت فيوان منطقك. 
وإِن 0 ؛ لا“تذرى حم هىأم با طن ؟ 00 بأن أعقلم المطالية وأخلها 
لا يوزن يزان المنطق 
فإن صداقم 55 | يواكم التق 55٠‏ مير | يواشم المنعاق 7 إن 
21 2 يفم المنطق 
ومن المعاوم : أن مواز بن الأموال لا يقصد أن يوزن بها المطبٌ والرصاص 
دون الذسب والفظة :ا“ ومن النبؤات نوما حجاءت :يه لأس أغظم ة : العلؤم من 
الذهبف الأموال 0 0 ميان لمكان ليان “ملم أ أنه متاق 
عائلا جائرا » وهو أيضاً عاج . فهو" “ميزان مجاه 1 أن رد دَق 
ويدفه فيكون ظلما » أولا يزنه ونين أن فيكون حاهلا » أو يتمع فيه 
اران فمه ابلق ويدفقده وهوالنطتن الذئة لبي بالنفومس عنه عوضل:, ولاها غنه 


“متداوئحة» ولينست سغالاتها إلافيه ولا هلا كيا إلا بتركه كين إستقيم نهم 


هن" أن تمواوا 3 إنة وما وزنتموه به من المتاغ اتلس س الذ أتم فى وزنكم 


2 أى بالنبوة فيها . 0( النطق.. 





جاع حت 


إياه به ظالمون عائلون » لم تنزتوا بالقظاس المستقيم »وم استدلوا بالآيات البينات : 
هو الغاوم الحقيقية ؛ والمسكه اليقينية » التى فاز بالنتعادة عالها ء وخاث: بالشقاوة 
جاهاها . وزأس: مال السادة » وغاية العالم المنصضت مفكم :!! أن يعترك. فحز 
منزانتكم عنه . : 

وأما عوآم عاماتىر فيكذبون به و».دونه ) وإنكان متطقسكم ؛ برد علييم» 
فلدتم تحر بقارا (ومظت أجدق خالا من اللهود 0 ف 7 بعت 
كعاب الله الذئ هو فى الأصل هوج عاد /الابار عليه رفيا 

قبذا هذا ولا حولولا قوة إلا بالله : 


عا م متفقون على أنة لايفيد إلا أمَوولكاية مقدرة فى الذهن »لا إبقيد 


العم بشىء «وجود محةق فى الخارج إلا زيتوسط رشئء آخر غيرها: والأموز, الستكاية 


الذهنية ليست هى اللقائق الخارجية » ولا هى أيضاً علما بالمقائق المارجية » بإذ 
سكل موجود حقيقة يتميز بها عن غيره » هو بها هو» وتلك ليست كلية » فالعل 

2 0 : أ 
بالأمرالمشترك لا يكون عاها بها فلا يكون فى القياس النطق عل عقيف فا 


الأشياء وهو المطلوب. 


)١(‏ وقد أصلحم-ا الشبيخ عل بن عبد الرزاق » وجعلها :« محقيق ثى؛ » ثم 
علق علما بقوله : يعنى أن العل بالحقائق الذهنية السكلية ااتى تعل بالمنطق» وهى 
مشتركة بين أشياء كثيرة لا يفيد العلم غقائقها الخارجية الى :تميز بها بعضها عن 
بعض . فالمنطق لا يفيد العلل بها فى الأشياء الخارجية . اه 

وقد تعقبة الشيخ سلمان الصنيع © فقال : 

أقول : واج شيخنات إذا فهم أن ما في الأضل حرف » وأن ااصواب خلافة ‏ 
أن .يقول:: كذا فى الأصل » وينبه على ماارآه صوابا فى الامش ٠‏ هذا هو واجب 
الحافظة على الأصول .. وأما طمس ما فى الأصل أو الشطب عليه : فهذا عمل ل 
ومفسد للأصول » ويفتح الباب سكل أحد ‏ إذا لم يفهم ما فى الأصل - أن «ضرب 
على الأصل ويكتب ما فهمه هو » كا فم ل ينا ': -_- 








| 


وأيضا.م يطعنون فى قياس الفثيل .. وقد يقولون : إنه لا ينيد إلا الظان 
ور بما تسكلموا على بعض الأقيسة الفرعية » أو الأصلية التى تسكون مقدماتها ضعيفة 
أ مظنونة » مثل كلام السوروردى القتول على الإندقة صاحب التاويحات 
والألواح وحكة الاشراق ٠‏ وكان فى فاسفته مستمداً من الروم الصابثين والفرس 
الحو س ٠‏ وهاتان المادتان : هما مادتا القرامطة الباطنية ومن دخل ويدخل فمهم من 
الإسماعيلية والنصيرية ة وأمثالم ٠‏ وم من دخل فى قوله صلى الله عليه وسل فى 
الحديث الصحوح « لتأخذنّ 0 الأم قبلسكم شبراً بشير وذراعا بذراع » حت 
لودخلوا جحر ضب لدخاتموه » قالوا : ا والزوم ؟ قال : فن ؟ 

والقصود : أن ذك ركلام السبروردى هذا على قياس ضر به » وهو أن قال ؛ 
السماء محدثة ؛ قياساً على الببت ؛ يجامع ما وشتركان فيه من التألين فيحتاج أن يثبت 
أن علة حدوث البناء هو التأليف وأنه موجود فى القرع . 

والتحقيق : أن فياس الثيل أ بلخ فى إفادة العم واليقين من قياس .الشمول 
وإنكأن ع فاش الفمول اكير فذاك أ كبر ,فقياس القثيْل فى القياس المقلن 
كالبصير فى العلم 0000 3 امول ؟كالسمع فى ١‏ ل ا عل ال أن 
البممر أعفا م وأ كل » والسمع مع أوسم وأشعل) 6 فيان القثول !+ منزلة الببعسر كا 


ح وأقول : إن ما فى الأصل يبح . ومعنى كلام الصنف : أن القياس المنطق 


لا يفيد العلم » ما دام تحقيتقه بشىء من الأشياء . وقد صرح المؤلف نفسه به قبل 

هذا . وهو قوله م لا يفيد العلمبشيء موجود فى الخارج إلا بتوسط ثى«آخر غيره» 
وحكذاك صرح فى ص ١6٠١‏ من لأسن المخطوط و ١98‏ من هذا الطى جوع وأن 
القياس المن 5 د لا يفيد عاما إلا بواسطة قضية كلية موجبة ال وكذلك فال فى ص 
خم من الأضل الخطو ط «.والقياس لا يفيد العم إلا بواسطة قضية كلية » ثم قال 
« قد تبين لك بإجماعهم وبالعقل أن القياس النطق لا يفيد إلا بواسطة قضية كلية» 
اه . هذا ما ظهر لي والعلم الحق عند. الله .. 





3 


قيل : من قاسن ما لم بره بما رأى”'"وقياس الشمول يشابه السمع من نجهة اأمموم . 

20 إن كل ؤاشابا لانن وا كرلا2ن أذ ظنيا ا يتبع اتقدفاثة » ققيامن! 
الفَِيْلُ ف المسنيات كل شىء :: إذا غلننا أن "هذا مثل هذا غمنا أن خكلة حكه » 
وإن لم نعل اعلة" المنسكر .»* و إن علنفنا غلة الحكم اسعدللنا” يلبوت عل بوك 
اللككر » قبكن واحد. من الغلم قياس القثيل: وقناس التعليل بعل لمكم ' 
وقياسن التعليل : هوا فى أحلقيقة من نوع قيائن الشمول ؛ لتكنه امتاز عنه “أن 
الحد الأسط ‏ الذى هوالدليل فيه - هوعلة المسكر » ورستى قاين الدلة وأبرهان 
العلة . وذللك إسمى قياس الدلالة و برهان الدلالة ؛ إن لم 5 القائل والعلة/» :بن 
ظبناها ظناً كان المكم كدلك. 


وهكذا الأنس فى قياس الشامول: إنكانت المقدمتان معاومتين كانت" النتيحة 


معاومة » و إلا «النتيجة تتبع فلمك رساك + 
تأما دعوام: أن هذا”© لا فيد العم فهوءغاط مض محسوس» بل عامة 
علوم بنى 1دم العقلية الحضة [ هئ ] من قياش القثيل.. 
وأيضا فإن علوسهم الت جعاوا هذه الصناعة” '"ميزانالها بالقصد الأول : لايكاد 
بلتفع ذه الصناعة المنطقية .فى هذه العلوم إلا قليلا ٠‏ فإن العلوم الرياضية :. من 
حساب العدد » وحساب القدار الذهنى وامخارجى ؛ قد عل أن الخائضين فنها من 
الأولين والأخر بن مستقلون لها مر غير التفات إلى هذه" الصناغة' ااتطفية 
واصطلاح أهلها » وكذلك مايصح من العلوم الطبيعية ‏ السكلية والطبية ؛ تجد 
الخحاذقين فنها ١س‏ لستعونوا علمها بشىء من صناعة المنطق 53 بل إمام صناعة الطب 
بقراط :: اله فيهاءن السكلام .الذى 'تلقاه أهل :الظب #القبول ووجذوا مصداقه 


بالتجارب 6 وله فا من القضايا السكلية التىهى عند أعقلاء بى آدم م أعظم 


(؟) يعنى قياس القثيل ٠٠.‏ (م) :يءفى_البنطق 











ل 


2 0 2 3 5 . 7 
الامور 4 ومع هذا فلس هو مستعينا بشىء من هذه الصذاعة) بل كان ول وضعها 


وم كر العل الطبيئئ عندهم أعم وأعلى من عل الطاب فلار يب أنه متصل 
به . فباامم بطبائم الأجسام العيفة الحو سة يعر طبائع سائرٌ الأجسام » ومبدأ الحركة 
والتكون الذى فى الجسم + وستدل بِالزء على الكل ...لهذا كثيراً مايتناظرون 
ى مسائل و يتنازع فيها هؤلاء وهؤلاء » كتناظر الفقهاء والتتكلمين فى مسائ ل كثيرة 
تتفق فيها المبناعتان » وأوائك يدعون عموم النظر » واسكن 2 والغاطغند 
التيكلمين وامتفلطمة.أ كبر مما هئ عند الفقهاء والأطياء وكلامب 17 تين أنقم ) 
وأوانك”" !1 كترطلالا وأقن نفساءل: نهم طلبوا بالقياس مالايعل بالقياس» وزاعهوا 
الفطرة والذبوة مزّاحمة أو جبت من خالفتهم للفطرة والنبوة ماضاروا :به من شياطين 
الس واطن الذين بوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً » يخلاف الطب 
الحض فإنه عل نافع » وكذلك الفقة الحض . 

وأما عل مابعلا الطبيعة - و إنكانوا يعظمونه» ويقولون : هو الفلدفة الأولى » 
وهنو العم السكلى الناظر فى الوسجود ولواحقه » و يسميه متأخروهر الح الإلهى ».وزع 
الم الأول ”لم يفانت فلسفي لم ونيا نتن ا جكت لم ان فالاو ريفيلةةمورب الف ائل 
قليل نزر » وغالبه علم بأجكام ذهنية لاحقائق خارجية . ولس على 1 كثره قيانَ 
منطق . فإن الوجود الحرد والوجوب والاإمكان والعلة الحردة والعلول » وانقسام 
ذلك إلى جزء الماهية » وهو الادة والضورة » و إلى علتي وجودها »اوها 0 
والغاية ٠6‏ والتكلام فى اتقسنام الوجود إلى الجواهر والأعراض التدة» ااتى 
يي ف ء والإضافة » والأبن ؛ ومتى » والوضع »واللك ؛ وأن يا 

وأن يتفعل 8 أنشدٍ بعضهم فيها : 


(1)كذا بالأصل » فليتأمل ., .. (؟) يعنى الفقهاء والأطباء. .. (ع) أرسطو . 
(4) التسكابون.والتفلسفةا. 





سدووات- 


بيده وله 0 الأدد9؟ ابن اللى 40 
فى ا ل كان ب 5 


ا 6 
سيها يوعصدأة شصى 


عام ١١‏ إعثرد/ رامعولات ..شليفواة 

لبيل عليها .ولا على أقسامها قياس منطق» بل غالبها جرد استقراء قد وزع 
ضاحيه فى اكثازامعة . 

فإذا كانت بصناعتهم بين. معلوم لا يحتاج فمها إلى القياس المنطقى 
مالا عكنهم أن ستعملوا فيه القراس المنطقى : كان عدم القائدة فى علومهم 6 .بل 
كان بقيه:من#شغل القلتعلا العلهم والأعنالالنافعة ماضر كثيراً من.الفاسن نك 
سك غل كتير متهم ظرٍ بق 0 2 وأوقعهم ف أودية الضلإل والجل »مشا الظن 
بير علومهم من العلوم الى لا ,تحد للا وليناوالانحز ين 212 : 

أتضاالاا جد أحدا من أحل ب الأوضلء حدق جلما من العلوم وصار ناما فيه 
مَسْتِعيناً.بيصتاعة ١‏ المنطق» لا من. العلوم :الديئية :ولا غيرها م قالأطباء والحشاب 


وَالكيْابِ ونخوهم >مقون ماحققون من علومهم وصناعاتهم بغير صناعة' المناق 


)0 مثال الجوهر (؟) مثال الع (©) مثال الكيف (4) مثال الإضافة 
(ه) مثال آين" ١‏ (5) مثال مق “(/) مثال الوضع (م) مثا املك 
(4) مثال أن يفعل )١١(‏ مثال أن ينفعل 
وتسعى عتدم القولات|اعشبر . فأُولما الجوهر : وهو مايقوم بنفسه والتسعة بغده 
أعراض : وهى ماتقوم بالجوهر . فال ما يبل القسمة بذاته » وهو منفصل » 
وهو العدد ومتصل وهو القدار الهندسى ؛ من خط وسطح وجلم تعليهى 
والسكيف مالا ينقسم كاحرارة والألوان . والإضافة مأيفقل بإضافته إلى غيره كالآابوة 
والبنوة . والأين للسكان » وم الزمان » والوضع واللك معلؤمان > وأن يفعل تأثير 
الفناعل وأن تفعل 1 5 مول 257 لصصمرب الشارب وانضرات الملضر وب. 
(11) جامش الأصل : فى نسخة : وهذا يظهر بالوجه:العافس". 











حورا 


وقد صنك فى اللإسلام علوم النحو والاغة والعروض والفقه وأصوله والسكلام 
وغير ذلك . وليس فى [أمة هذه الفتون من كان ,يلتفت إلى المنطاق »: .بل: عامتهتم 
كاتوانقيل أن ايغرنيت هذا المنطق) اليوناد) + 
وأما العلوم 0 عن 0 صرفاً » وإنكان الفقه وأصوله مضلا بذَللك 
فهى أجل وأعظم من | أن لأهلها التتفات إلى المنطاق ؛ إذ ليس فى القرون 
الثلاثة من هذه:الأمة ‏ 3 هق خخير أمة :أأخرعث 'للناائن - :وأفضلها:القرون 
الثلاثة : من كان يليْفث إلى المنطق :أو يعرج عليه » مع أك/ فى تحقيق العلوم وكالها 
بالغاية التى لايدرك أحد شأوها »كانوا أعمق الناس علءا » وأقلهم تكلا » وأبرهم 
قاوي :4 ولا يوحد اخيرهم كلام فيا تنكذا فيه إلا وحدت بين السكلامين دن 
الفرق أعظل مما بين القليم والؤق 0" بل الذى ود نان بالاستقراء أن من المعاوم: 
أن من الخائضين فى العلوم من أهل هذه الصناعة أ كثر الناس شكا واضطر اي .) 
وأقليم علا وتحقيقنا » وأبعدهم عن 'نحقيق عل؛موزون ؛ وإن كان. فعهم "من قد 
يحقق شيقاً ن :الم ١.‏ فذلك لضصحة العادة والأدلة الت ينظ فهها !6 وصحة اذهنه 
وإذراكة” لاللأجل النظق'. بن إذخال صناعة المنطاق.فى:العلوم' الصتخيحة ينطو 
العهار: قو نبعد:الإشبازة 6و مجعل:القر يب امه 


2 02 
0 0 بعيدا 4 والسير م44 عسيرا . 


وهنا تجلا من أدخلة فى الملافت والسكلام وأضول الفقه وغير ذلك 6ل يفيه إلا 


كثزة التكلام والتشقيق » مع قلة "الم والتحقيق : 
قم اعد أعفم خسو السكلام »:وأ بعد الأشياء عق طرايقة 'ذوق الأخلام . 
ننم لا يتكرأن فى المنطق ما قد ستفيد ببعضه من كن فى كثر وضلال , 


وتقليذ » من ا ينهم من الهال ٠‏ كعوام النصارى والممود والرافضة ونحوهم 2 
فأورتهم المنطق ترك ما عليه أولتك من تلاك العقا"' الك ولكن يصيرغااب مزلاء 


(1) يقضد فرق الشعر قى الراأش . 





-- اخ سه 


مذاهنين لعوامهم ‏ مضلين هم عن سبي ل الله » :أو يصيرون منافقين زنادقة » 
لا.يقرؤن يق ولا بباطل ».بل يتركون ال كا تركوا الباطل» . 

تأذكياء طوائف الضلال إما مضللون مذاهئون ؛ و إما زنادقة منافقون » 
لايكاد يخاو أ حد منهم عن هذين . 

فأما أن يكون التطق وقغهم على حق بيقدون به : فهذا لا يقم بالنطاق . 

فنى الجلة : ما مصل.نه لبعض الناس من شجذ ذهن » أو رجوع عن باظل 
أ تعبير عن حق : فإعاهو لسكونه كان فى أسوأ. حال »لا لما فى صناعة النطق هر 
الكل 

ومن العلوم : أن المشرك إذا تمجس » واللحومي إذا. تهود. : ,.حتننت احالة 
بالنسبة إلى ما كان فيه قبل ذلك . لسكن لا يصلح أن يجمل ذلك عندة لأهل 
الى المبارنينا 

وهذا ليس مختضا به . .بل هذا شأ نكل من نظر في الأمور: التى فيها ادقة 
ولا نوع إحاطة »كا تجد ذلك فى عل النجو :.. فانه من المعلوم أن. لأهله منت 
التحقيق والهدقيق والتقسيم والتحديد ما يس لأمل المنطق » وأن أهله يتكامون فى 
صورة المعاتى المعقولة على أ كل القواعد . فالمعانى فطرية عقلية لا تحتاج إلى وضع 
خاص» بحلاف قوالبها التى هى الألفاظ » فانها تتنوع » فتى تعلموا أ كل الصور 
والقوالب للدعانى مع الفطرة الصحيحة كان ذلك أ كل وأتفع وأعون على تحقيق 
العلوم من صناعة اصطلاحية فى أمور فطر بة عقلية لايحتاح فبها إلى اصطلاح خاص 

هذا لعمرى من منفعته فى سائر العلوم . 


وأما منفعته فى عم الإوسلام 0 : فبذًا 2 من 31 محتاج إلى بيان . 
ولهذا محد الذين اتصلت إلمهم علوم الأوائل » فصاغوها بالصيغة العر بية بعقول 
السلمين جاء فيها من السكال والتحقيق والإبخاطة والاختصار مالا بوجد فىكلام 
الأوائل » :وبإن كان فى هؤلاء التأخر بن من__فااقياق »مول لال » سكيم بعادت 











عت لاست 


عليه فى الججلة توكة .ما بعث به رسول الله صلل الله عليه وسلم من جوامع الكام 
وما أوتيته أمته من الع والبيان:الذى لم بيشركها فيه أحد 


وأباضا فان ضاغة المنطيق رؤضعها معلمهم الأول إرشطلو صاحب التغاليم التى 
مبتدعة الصايئة يزن نا ماكان هواوا أمثاله كاوق فيه ءن حكتيم وري 6 


التى هى غابة كالم . وهى قسمان : نظرية وعملية . 

فأصخ النظرابة د وعى المخل إلى المق - هى الأمور المسابية الرياضية . 

| اما الفيلية : فاصلاحالخلق والمنزل وللدينة”" رن 

نوع الغلوم والأعمال الذى يتميزون ها عن جهال بنى آدم الذين ليس لهم كاب 
مزل ولا نى سل ما يستحقون به التقدم على ذلك . وفيه من منفعة صلاح 
ألدنيا وعمارتها ماهو داخل فى ضهن ماجاءت به الرسل . 

ا يا الا الول الإ ع للا لا 
0 فى ضمن ما جاءت به إلرسل . 

فهم بالسنبة .إلى جوال الأ م كبادية. القرك وتحوهم أمثل إذا جاوابعن ضلام 


م 
فأمامع ضلالهم ققد يكون الباقون على ١‏ الفطرة من 0 بنى ادم لكا ل مهم 


فأما أضلٌ أهر ل الملل مثل.جها التعبارى وسامرة البيود - فهم أعل منهم 


وأحدى وأحكم و تبع للحق . وهذا قد سطته دجم 07 فى غير هل !.الوضع- 5 


وإعا المقصود هنا" سان أن هذه الصناعة قلياة المنفعة عظيمة الخشو 
وذلك أن الأمور العملية الإخلقية قل أن ينتفع فيها بصفاعة القطق . إن القضايا 
الكلية الموجبة ‏ و نك نت توجد فى الأمورالسلية - اسكن أهل السياسة لنفوسهم 


(1) سموناصلاح الخلق تدرب الاخلاق :+ واصلاح. المنزل +السياسة المنزلية 
أو تدبير الأسيرة » واصلاح المدينة بالسياسة العامة أو سسا الملاخة وزالدوالة 





باخ ل 


ولأقلهم وللسكب»”'؟ إغا ينالون تلك الآراء السكلية من أموز لا محتاجون فيهنا 
إلى المنطق » ومتى حصل ذلك الرأىكان الانتفاع به بالعمل . 

م الأمور العملية لاتقف على رأ ىكلى ٠»‏ بل متى عل الانسان انتفاعه بعمل 
جمله » وأى عمل 'تضرر به تركه . اوهذا قد يعامه بالمنن: الظاهر أو الباطنالايقف 
ذلك على رأف كن : 

فر أن أ اكثر الأمور العملية لا يصح استمال النطق فيبسا ٠‏ ولهذا كان 
المؤدنون لنفوسهم ولأهلهم » السائسون لملكهم لايزنون آراءهم بالصناعة النطقية » 
إلدان كن شلذا سير والغالت عل من يسلكه : التوقف والتسطيل ٠‏ ولا 
كان أصحاب هذه الارا اء تقف معرفتهم مها واستعاللم لها على وزنها بهذم الصناعة 
كان تضرم بذلك أضعاف انتفاعهم به » مع أن جميع مايأمرون به من العلوم 
والأخلاق والأع._ال لا تكن فى النجاة من عذاب الله » فضلا عن أن يكون 
محصلا انمي الآخرة”" (7: لت حتى إذا اذاركوا فبها جميما قالت أخراهم 
لأولام : ر بنا هؤلاء أضلونا قَآتهم عذابا ضِْهًا من النار . قال لكل ضعف ولكن 
لاتعاون )كذلك قال( ٠9:4م‏ 6م أفر شيرؤا ل الأرعن فينناوا ينكان 
عاقبة الذين من قبلهم #كانوا أ كثر منهم وأشد قوة وآنارا فى الأرض » فا أغنى 
عنهخ ماكانوا يكسبون ‏ إلى قوله - السكافرون ) 


)١(‏ هذه الأقسام الثلاثة هى الى ,سمونها المكة العملية . فأولها تهذيب 


الأخلاق » أشار اليه يقوله «السياسة لنفوسهم» والثاني تدبير امازل » أشار إلبه بقوله 
د ولأهلهم » والثالث تديير الملك ء أشار إليه بقوله د وللكهم » 

(؟) قال فى الأصل المقابل عليه » للا وقفف على قوله د فضلا عن أن يكون مصلا 
لنعم الآخرة » يتلوه الخط المعترضء ولم ئر خطاً معترضا ..وكتبنا من قوله دحق إذا 
اذاركوا ». وهو فى.أول الورقة المذسكوسةفاعرف ذلك » كذا مامش الأصل وفيه 
أيضا الورقة اللنسكوسة لليوم 








1 


كت 


فأخبر هنا يتل ما أخير:به فى الأغزاف :. أن هؤلاء المعرضين "عا حاءت به 
الرتت ل ألا نرأوا. بسن ألم ونحدوا الل » وتركوا الشرك فل ينفعهم ذلك . 

0 أنخبرغن) فرغون نل وهنوكا ف بالؤواحيل و بالزسلالة)ل::أنة لما أدركه 
الغرق (31: 41165٠‏ قال : آمدت أنه .لا إله الا الذى آمنت به بنو إسزائيل ) 
أنا من النن )نب لله( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من الفسندين ؟ ) 
وقال تعالى ( 7 : «/الء 1072 و إذ أخذ زبك م ن بن آدم م من ظهوره ذر يتم » 

وأشهدم على أنفسهم :“ألست بر بك ؟ قالوا بلى » شهدناء أن تقولوا بوم 'القيامة 
إن كنا عن هذا غافلين» أو تقولوا إما أشرك اباؤنا من قبل » وكفا ذر ب من يعدم 
أفتبلسكنا بما فعل المبطلون ؟ ) وقال تعالى ( :14 :نه ١‏ ألم يأتسم نبا الذين من 
قبل قوم نوح وعاد وتمود والذين من بعدم لا يعلدهم إلا الله ؛ جاءتهم رسلهم 


بالببنات 6 فردوا أيديهم فى أفواههم : وقالوا: إنا كفرنا ما أرساتم به » واإنا افى 


شك ما تدعوننا إليه مريب » قالت رساهم : أفى الل شك ؟ فاطر السموات 
والأرض» يدعوم لين راسم من ذاو بك ويؤخ رم إك أجل مشمى : قالوا إن أت 
إلا.بشر لقا » تر.يدون أن تضدونا عما كان يعيد آباؤنا فائتونا حأمانه): 
وهذاف القرآن فى فى مواضع أخر ينين فهاان الرسلكاهم أمروا بالبوحيد بغبادة 
الله وجده لإ شر يك لهء ونهوا عن عبادة ذىء من الغخاوقاك منوالء »4 أو الاضه 
لفك وعبر أن أهل المتعادة م أهل التوحيد 6 وأن الشركين م أهل الشقاوة . 
وذلكر هذا عن عامة الرصل. + ويبين أن الذين لم يؤءنوا بالرسل مشمركون: : 

ف أ التوحيد والإيمان بالرسل ملازمان . وكذلك الإإعان باليوم الآخر هو 
والازعان بالزسل متلازمان:: فالثلاثة متلازمة . وله-ذا مم بينها فى مثل قوله : 
39 8 ولا تتبع أهؤاء: الذين كذ با بآياتسا:والذين لا يؤمنون بالأخرة وه 
دم نعذلون )' ولهذا أخير أن الذين لايؤدئون بالآخرة مشركون .“قال تعالى 
هع إذا كر لله وحده امت قاوب الذين لايؤمتون بالآخرة ) . 





د و د 


وأخبرعن جميع الأشقياء :أن الرسل أنذرتهم «اليؤم الآخر ».قال تعالى 
( 3 : مكلا ألقى فيها فوج تألم خزنتها : ألم يأتم نذير:1 قالوا بلىأ » قد بجاءنا 
تذتر» فتكذبنا وقلناء ما نزل الله من ثء.. إن أتم إلا فى ضلا ل كبير). فأخير 
أن بالطل أنذرتيو» وأنهم كذبوا بالرسالة . وقال تعالى ( 7١:9.‏ وسيق الذين 
اكفريا للش جيم ذء مرا »حت إذا جاؤها فتتجت 'أبوابها) الآنة!. فأخين عن أهْل 


النار قد جاءتهم الرسالة ع.وأتذروا باليؤم: الأخرر+ 


0 
قال تعالى ( 4 :هلات» #ارويوم حشرم 6 بامعثمر ار" كنت 

هن 0 . وقال أوليا وهم من الوسن .+ زبنا استمتم يضيب ببعض م6 .و بلغا 
أجلنا الذى أجلت لا . قال النار مثواك خالدين بفنها إلاامانشاء الله .إن ررك 
حكي علي ,كيذ لك اول غضم الظالين ._يمضيا كلم نول الكسيون: مق 


طن والإنن ب إلى قوله :وشهدوا عل أفسهم أهمكانوا كافر ين ) الآنة 


أخبز عن جميع الجن والإنسب: أن الرشل: بلغتهم.رسيسالة لثمب :وه يانه 
سم أنذروم_اليوم .الآخر : وكذلك قال (.7(: 41١‏ +1 .قل هل: تتشم 
بالأجسرين أعمالا. : .الذين ضل سسسهم. فى, المياة. الدنيا ب إلى ,قوله ‏ أوائك 


الذين كفروا بآنات ز مهم ولقائه )|... فأخبر نهم .كفروا بإياتة ع) وهى:رسالته » 
و بلقائه وهو اليوم الآخر . 

وقد أمابيد ايا فى غير موضع بأن الرسالة عمت ببنى 1دم.ه وأنْ الرسل جاءوا 
مبشر بن ومنذر بن »كا قال تعالى ) ه*: 4" إنا أرسلناك بالق بشيرا ».و إن من 
أمة إلااخلا فنها نذير ) وقال تعالى (. 58:4 136١‏ إنا أوجينا إليك5! أوحينا 
إلى توح والنبيين من بعده ‏ إلى قوله.ت وكان الله: ع بز عكما) وقالٍ تعدالك,: 
(.54:5 وما ترسل المرسلين إلا مبشر بن ومنذر يناء. فقأ آمن وأصلح فلا خوك 
ع 7 با 0 بآياتفا مسمهم الغذابا بما)كانوا يفسلقون) فأخبر 
أن من آم با سل وأصلخ ٠‏ بن الأولين والأخرنين فلاخوف تعلبيم ولاهم نون 

















داوهعئ"اة ب 


وقال تعالى ( *:::س قانا أهبطوا منها جميعاً فإما يأتيسم تى هدى أن تبع 
هذاى:فلا خوف عليهم ولا يحزنون) ومثل ذلك قوله (؟ : 5١‏ إن الذين آمنوا 
والذين نغادوا إلى ل إلى قوله -:فلهم أجرهم عند رايهم - الآبة ) 

فذاكر أن الؤمنين بلله وباليوم:الآخر من هؤلاء م أهل النجاة والسعادة » 
وذاكر في تلك الآبة الإمان بالرسل ٠‏ وى هذه الإمان باليوم الآخر » لأنهما 


مقلإزمان»؛وكذلك ايعان بالرس لكلهم مثلازم . فن آم بواحد منهم فقد آمن 


مهم كلهم 2 كير بواجد متهم فق د كفر مهم كلهم 5 قال تعالى 1 :دةطلء 
٠‏ إن الذين يكفرون باللّه وزسله إلى قوله- أولك هم الكافرون <قا- الآبة) 


والق بعدها ,افأحين أن الؤمنين يجميع الرسل عم أهل الشعاذة » وأن للفرقين ينهم 
بالايمان ببعضهم دون بعض هم الكافرون حقاً . 
وقال تعالى ( ١6-1:107‏ وكل إنسان ألزمتاه طائره فى عنقه » وتخرج له يوم 
القيامة كتاباً يلقاه منشورا :'اقرأ كتابك كو بدك اليوام ليك ديا دمن 
.افيّدي فاعننا يبتدى لنفسه 6 ومن ضل فاعا يضل علما » ولا تزر وازرة وزر 
«ألغرئ ؛أوما "كنا شين حتى نبعث رسولا ) . 
فهذه الأصول الثلاثة : تؤحيد الله ؛ والايمان برسله » وباليوم الآخر- هى 
ا 
والحاصل” "2 : أن توحيد اله والإيعان برسله واليوم الآخر فى أمور متلازمة 
مع العمل الصالح . فأهل هذا الايمان والعمل الصالح : هر أهل السعادة من الأولين 
والآخر بن» والخارجون عن هذا الايمان: مشركون أشقياء : فكل م نكذ ب الرسل 
فلن يكون إلا مشركا » وكل مشرك مكذب للرصل » وكل ملكترك وكادر بالرسل 


)١(‏ إلىنهنا انتهت. الورقة المسكتوبة وقال فى آخرها : كذا بالأصل واعل هذه 


العبارة مكررة . 





]110 اسم 


فو وكافر بالِؤم الآخر» وكل من كفر باليوم الآخز فبتوكافر بالرسل وهو مشرك. 
هذا :قال سبنحانه وتعالى ( ١١-6118:‏ وكذلك جعلنا لك نئغدوًاشياظين 


لإنس وان نوحى بعضهم إلى بعض ازخرف: القول غروراء وأو شاء ربكمافعاوه 


فذرمم وما نفترون : ولفضئى :ليه أفئذة الذين لا«يؤمنون: بالآخرة 'وليزضوه . 


وليقترفوا ماهم مقترفون ). 


شيو أن جميع الأنبياء هم أعذاء 4 وه شيداطين الال وان #يولقى 


م 
بعضهم إلى بعض. القول المزخرت» .وهوءااز بن لحن » يغورون:يه ٠‏ والغرور : 
هو التلييئن والموبة . وهذا شأن ك ,كلام وكل عن الف :ماجاءت به الرضل 


دن ام المتفاسفة واللشتكلمة وفارهم من الأولين والآخربن ( ْم قال 0 ولتضئى 


إليه أفئدة الذين لايؤمنون بالآخرة وليرضوه:) فأخبر أن كلام أعد ا الرسل تصغى 


إليه أفئدة:الذين لايؤمتون بالابجرة . 
فم أن مخالفة الرسل نوترك الإعان بالآخرة متلازمان » فن لم يمن بالآخرة 

أ 7 
إلى زرف أعدائهم » لخالف اارسل » كا هو موجود فى أصناف السكفار 


أ 
والتافقين فى هذه الأمة . وقال تعالن 0 /: لهعلة واقد جتداهم يكتاب فصلناه على 


صعئى 


عر أهدى ترج ة زوم يؤمنون » هل ينظرون إلا تأو يله ؟.يوم يأني تأوئيله يقول الذين 
لتك وكرفب ير (لااحاءت رسل ينا بإطق » فول لنا من شفعاء قشعي 1ق 
الآية ) قأخبر أن الذين تركوا اتباع السكتتاب ب وهو الرسالة + يقوثون إذا جاء 
تأر يان اوهو ها ١‏ > با تحالرتا رعتل اننا بادا وف ذال كمولك (1 90 كات 
ومن أعرض عن ذ كرئ فإن له معيشة ضتبكا » ونحشره يوم القيامة أحى 
قال رب م شرتنى أعبى » وقد كنت بصير! ؟. قال كذلك انتك اياتنا .فنسيتها 
وكذلك اليوم تنسى ) أخير أن الذين تركو | اتباع آياته يصييهم ماده بترو 

قلاتبين أن أضلق السمادةة وأصلن القحزة توي الع انهو توحِينٍ الهم تجبادته 


وحده لا شريك له والاويمان برسله واليوم الآخر» والعمل الصاح .: 








ح د لاا 


وهذه الأمور. لبت فى حكتهم ؛ وفلسفتهم المبتدعة لبس فبها الأعر,بعبادة 
الله وجدء اام بحي اعن إعيادة اخلوقات »2 بان ك1 شركبفى العام عا حدث برأى 
جلسهم 2( إذ بنوه على ماه فى الأرواح والأجسام من القوى والطبائع 6 وَأ صناعة 
الطالاسم والأصنام والتعبد لها يورث مناقع و يدفم مضار: . فم الام ون بالشرك 
والفاعلون له ٠.‏ ومن ل يأمر بالشاك منهم فل إبنه عئه » بل يقرهؤلاء وهؤلاء 0 وإن 
رجح الموحدين ترحيدا ماء فقد رجح غيره 0 ؛ وقد بيعرض عن الأ بن 
جميما . فتدير هذا فإنه نافم جدا . 

وهذا كان رءوسهم المتقدمون والمتأخرون يأصرون بالشرك ., فالأولون يسمون 
الكراكلة الآلمة الصغرى » ويعبذونها بأصناف العبادات . كذلك كانوا فى 
ملة الإإسلام لا ينبون عن الشرك وبوجبون التوحيد > بل ,سوغون الشرك أو 


يأصرون به » أو لا يوجبون التوحيد . 


ا 40 ا د ١‏ 
وقدرايت من مصنفاتهم فى عبّادة الكوا نب سيق وعبادة الائفس 


المقار رقة 00 ا وغيرهم يا هوأصل ال 


وم إذا ادعوا التوحيد فإعا توحيدهم 7 3 بالعيادة والعمل والتوحيد 2 
الذى جاءت به الرسل.لا بد فيه من ام 
5 


, التوحيد بإخلاص الدتن د ؛ وعبادته وحده 
5 له . وهذا ثىء لايعرفونه . والتوحيد الذى 6 : إعا هو تعطيل 
ل الأمماء والصفات » وفيه من الكفر والضلال ماهومن أعظر سباب الاإشمراك 
0 مؤحدين بالقول والكلام ‏ وهو أن يصفوا الله عا وصفتة به رسله 
لكان معهم التوحيذ دون العمل . ودَلِكَ لا 0 فى السعادة والنحاة» بل لا بد 
. ان يعيذ الله وحدهمء)و تخد إها دون ما سوا ٠‏ وهو معنى قول «لاإله إلا اه 
فنكيف؟ وهم فى القول والتكلام مع لون 20 ونولا خلطوان. 
زعا الوعان بالرسل 8 فلس فيه لمعل الأول وذو به كلام معرؤف . والذين 
دخاوا فى الملل منهم امنوا ببعض صفات الرسل وكفروا:ببعض: . 


ع1 منقاك 





رت 


وأا اليوم الآخن :. فألحسنهم حالا من يقر معاد الأرواح دون الأجساد . 
ومنهم من ينكر المعادين جميعاً : ومنهم من بيقر معاد الأرواخ العالمية دون الجاهلة 
وهذه الأقوا ال الثلاثة لمعلنهم الثاني ألى نض الفازاى . وهم فيه من الاضطرات 
ها يعم به أنهم لم يهتدوا فيه الصواب : 

قد أخلوا اتيم من الانشييق “الال لح له عنملو مده ,ذا ااه 

فإذا كان ما به تحصل السعادة والنجاة من الشقاوة ليس عندهم أصلاء كان 
ما يأمرون به من الأخلاق والأعمال والسياسات كا قال الله تعالى ( © :7 يعلدون 
ظاغرا من المياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) . 

وأما ما بذ كرونه من العلوم النظربة : ذالصواب منها منفمته فى الدنيا . 
وأما العم الإلوى فليس عندهم منه ما تحصل به النجاة والسعسادة » بل وغالب 
ما عندهم منه ليس يمتيقن معلوم » بل قد صرح أساطين الفاسفة : أن العلوم الإلبية 
لاسبيل فيا إلى اليقين » و نا يتكلم فيها بالأحرى والأخلق” > فليس, معهم فنها 
إلا الظن ( 8ه :58 و إنالظن لا يغنى من المق شيئًا ) ولهذا يود عندهم من 
اخائفة للرسل أمر عظي باهر » حتى قيل مرة لبعض الأشياخ ل 
الكلام والفلسفة والحديث وغير ذلك : ما الفرق الذى بين الأنبياء والفلاسفة ؟ 
فقال : السيف الأحمر. بر يدأن الذى بسلك طر يقتهم بريد أن يوفق بين مايقولونه 
و بين ماجاءت به الرسل : فيدخل ,من السفسطة والقرمطة فى أنوا اع من الال الذى 
لا برضاه عاقل » كا فعل أصعاب رسائل إخوان الصفا وأمثاطهم ٠‏ ومن اهنا ملت 
القرامظة والباطنية ومن شاركهم فى بعض ذَلِك .. وهذا باب يطول وصفه ليس 


الغرض هناة كر . 


ب اللاراكت - بط زه ٠‏ 3 
وإعا الغرض أن معام وم منطقهم ليزن به مايقولونه من هدو الامور 


)١(‏ يعنى أنه طن وامخمين أقرب إلى الصواب ٠‏ () هو إرسطو 





حت ويخ حت 


التى مخوضون فمها » والتى هن قليلة التفعة ٠‏ وأ كثر منقعتها .+ إتما'عي فى الأموز 


الدثيوية وقد يستغنئ عنها فى الأمور الذنيو بة أيضا. 


قأما! أن يوزن:سهذة الصناعة'ما ما ليس من علومهمأ وما هو فوق قدره, » أو 


لوزن جبالها بتوكصةالنتعادة ادة والنعم والنجاة من العذاب اله بم : فهذا أم والسنءهلا 
فيها و(هة:” قد جعل الله لكل ثىء قدرا) والقو» إن كان لم ذكاء وفطنة » 
وفهم زهد وأخلاق - فبذا القدر لا يوجب السعادة والنجاة من العذابء إلا 
بالأصوا ل المتقدمة : من الإرعان باللّه وتوجيده » و إخلاص عبادته » والإيعان ترسله 
واليوم الآخر » والعمل الصالح . 

وإعا قوة الذكاء بمنزلة قوة البدن وقوة الإرادة . فالذى بوتي فضائل 
عامية وإرادية بدون هذه العرل كرون عنزلة من يؤلى قوة فى حسمه و بدنه 
دن عل لاصوا 

وَأعل- الزأئ الع عتزلة أهل املك والإإمارة ٠‏ وكلمن هؤلاء وهؤلاء لايتئنة 
ذلك شيا إلا أن 0 يك له » ويؤمن برسله و باليوم الآخر. 

وهذه الأمور متلازمة لك د ان رن ار ا 
باليوم الآخر ؛ فيستحق الثواب وإلاكان من أهل الوعيد مخلر فى العذاب . هذا 
إذا قامت عليه الحجة بالرسل . 

ولا كان كل واحد من أهل الك والعلم قد يعارضون الرسل وقد يتابءونهم 
دك انه ذلك فى كتا تابه فى غير موضع ا فذكر فرعون والذى حاج 0 به 
اا ااه الله للك » والملاً م ن قوم نوح وعاد وغيرهم من ا 

للرسل » وذكر قول عامائهم » كقولة (م :+ : 6ه هم فلما جاءتهم رسلهم بالبينات 

فرحوا ما غندهم من العم م :فلم 0 يأسنا قالوا 
آنا لله وحده وكفرناعا كنا نه مشر كين :قل يك ينفةهم إمامهتم لا رأوا بأسنا 
سلقة الله التى قد خات فى عباده » وخسرز هنالك ا 1 16 ل 


)١(‏ الق عى : الإعان بالله » وإخلاض العبادة له » والإعان برشوله واليومالآحَن 





مم 


:.4٠ (‏ هه ما مهاد ل .فى آيات الله إلا الذين كفروا . فلا يغررك تقلبهم فى البلاد 
كد قبلهم قوم نوح والأجذانت من يعدم ..وهنت كل أمة روطم ليأخزوه . 
وجادلوا بالناطل اليدتدضوا .به ليق فأخذتهمء فسكي كان عقاب؟ ب إلى قوله ‏ 
الذبن بحادلون .فى آيات الله بغي سلطان أتاهم » كبر مققا عند الله وعند الذين آمنوا 
كذلك بطب الله ع ىكل قلت متتكبر حبار ).والسلظان هو الوحى المنزل:من عند 
ند » كا ذكر ذلك فى غير موضع »كقؤله.( :م + هم أم أنزلنا علتهم سلظانا.. فهو 
نتكلم عا كانوا به نشركؤق ) وقوله'(18: :4 ونعه : مل ما أنزل الله بها من 
سلطان ) وقال اءن عباس « كل سلطان فى القرآن فهو الحجة"» ذكرة البخازئ 
فى صحيحة . 

وقد 5 :فى هده السوزة ل لور حم غافرة 6“ من "آل الى" الزمتل "من 
الملوك والعاماء مدل مقول الفلاسفة وعامائهم ومحادلتهم واستكبار: ه ما فيه عبرة . 

مثل قوله ( +6 :4ه لذن مخادلون فى ١يأت‏ الله بغير سلطان أتاهم ا 
صدورهم إلا كبر ماهر ببالغية) ومثل قوله ( ٠6-5:5٠‏ ألمثر إلى الذين بحادلون 
فذانات أل : ١‏ د دول كالذق كنن | الشكتات وا اانا يه ركان 


فسوف بعلنون". إِذ الأغلال فى أعناقهم والسلاسل يسحيون فى اجيم » ثم فى النار 


درون ل 1 يي كت كشن ن رمن فر الاق ونا كت 


تمرحون ) وختم السورة بقوله تعالى ( .5 :8م فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فر<وا 
عا عتده :من العَل ( : 
2 1 ل ا 1 1 

وكذلك ف سورة الا زعام والأعرافت وعامة الور اليكيه غ وطاهة من السوة 
الدع > كان ) لشتل عله لاب هولق رغرب الامثال والقاييس لم 5 
قصصهم وقصص الأ نبياء وأتباج م معهم “قال سبحانه(5:45؟ ولقد مكنام فا 
006 ا 0 ع 2 9 ٠‏ 
إن كناك فيه وجعلنا 4 مما وأءيصاراً وأفئدة . ما أغنى عنهم تععهم ولا | يصارهم 


ولاأفئدتهم من شىء إذْكانوا حجدون بآيات اللهبوحاق بهم ماكانوا بهوستهزون) 





ال 


وأنخبر يما 03 فيه مع أضنافك الإجراككات والمؤكات: .'وأخبن أن ذللت 
مغن عنهم حيث جحدوا بآيات الله ؛ وهى الرسالة ااتى بعث مها رسله ٠‏ وهذا 
حاثنى انن الشيتخ اللمطير”9 عن والذه الشييخ الطضيرى - شيخ الأنفية: ف 
زمنه - قال :كان فقهاء يخارى يقولون فى :ان سينا :كا نكافزا بذكا .. 

وقال. الله تعالى ٠(‏ 51.4.4 أولم يسيروا ى الأرض فينظروا كيف نكاثوا عاقبة 
الذينكانوا من قبلهم6كانواهر أشد منههم قوة وآثارا فى الأرضت الآبة) والقوة تتم 
قوة الإدزاك النظربة وقوة المركة العملية ٠‏ وقال فى الآنق. الأنخرى ( ::4٠‏ عم 
كوا كر منهم وأشد قوة وآ ثازا فى الأرضن) فأخبر بفضلهعق الع زايعكينناء 
ا أشد فى أ نفسهم وفى ‏ ثارهم فى الأرض ٠‏ وقال تعالى (+.4.:؟هى سم فا أغنى 
عنهم ما كاثوا' يكنبو ن ٠‏ فلما جاءتهم رسلهم. بالبينسات قرحوا بما عندهم من 
الغ وحاق مهم ما كائوا به يستمزثون) وقال تعالى (0:- ١١‏ وعد الله لايخان 
الل وعده وادكن :أ كاثز الناس لا يعلمون . يعلمون ظاهرا من اغلياة الدنيا وهم 
عن الأخرة ع غافلون ‏ إلى قوله: الله يبدأ الشلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون ). 

وقال تعالن (-5 :ه :5 فقن كذيوا باحق لا خجاءم ؛ فوفك يأتمهم أنيل 
ما كانوا به يستوزئون ‏ إكى قؤلة د وأنشأنا من بعدم قونا .اخ رين ):. 

وق قال سبحانه عن أتباع هؤلاء الأئمة من أهل ,الث والعل الخالفين للرسل 


)١(‏ كذا هنا الخضيرى بالخاء وااضاد العحمتين. والصواب الصيرى بالحاء والصاد 


الهملتين نسب ةإلى محلة خارى يعملفما الخضير . أما الائن فاسمه : أحدئن عمؤدئ 
أحاب ل عند لما ةنك ررلثة مريه» وبدكواه ا بن بلاق ذفن خزاجقة حملن خلا 
ابن حمت العميب »: وقال إنه قتلته التتر عد يئة نيسا بويرسنة5151 وااصوزاب عندى ماتقدم 
لأن من مات عن هذا التارملاعكن أن تمع بشبخ الإسلام ابن تيمية . وأما والذه 
فاسمه محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عمان البخارى الحصيرى , مات سنة سد 
ترجم فى طبقات المنفية للقرثى هو وابنه وفى الفوائد البهبة وفى النجوم الزاشرة 


وفى اغالب كا التارج والتراجم . وكتبه سلوان الصنيع 





2 81 


3 


(*8 :تمه بوم "تقاب وجوههم.فى النار ». يقولون : باليتنا أطعنا اله وأطعنا 
الرسولا ‏ وقالوا : نر.بنا إنا أطعنا اسادتنا وكيراءنا. فأضلونا السبيلا. » _ربنا آمهم 
ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) وقال تعالى '( >-61497:4مغ و'إذ يتتحاجون 
فى النار إلى قوله إن الله قد َ بين الغباد ) . 

ذمتاق سنارف الراك اكمي اكز وتمكر فيه من أقوال أعداء الرسل وأفماهم » 
وما أوتوه من قوى الإدزاكات والمركات التى لم تنفعهم لما خالفوا الرسل: 

وقد ذ كر الله سبحانه ما فى المنتسبين إلى اتباع الرستل + من :العلماء. والعباد 
والملوك من النفاق والضلال فى مثل قوله (.5::" يا أيها الذين آمنوا إن خكثيرا 
مد الأخيارة ولاوغبإن /لءألكلورزاة أموإلن قاس الجا يرى بصن عن | سلفل 


الله . والذين يكنز ون الذهب والفضة ولاينفقونها فى سبيل الله فبشرم بعذاب ألم) 


: 200 
« و يصدون عن سبيل الله » يستعمل لإرما » يقال : ضد صدودا» ائ أعرضن 


06 


كاءقال تعالى:(.4 :51 وإذا قيل لل تعالوا إلى نما أنزل الله و إلى الرسول.رأيت 


المنافقين يصدون عنك صدودا ( ويقال : صد غيره :يصده » والوصفان حتمعان 
فلهم »,ومثل قوله ( 5 :1ه أل ثر إلى الذين أونوا:نصيباً من السكتاب ء يؤمنون 
بالجبت والطاغوت» و يقولون للذين كفروا : هؤلاء أهدى من _الذين آمنوا سبيلا) 
وفئ الصحيحون عن أبى مودائ عن النئ صلئ الله عليه .وسل. قال. «امثل المؤمن 
الذي شرل التران هل الأترحة اذ طفمها طبور بحرا طبس ويل لزي اذى 
لا يقرأ القران هثل المرة :..طعمنها طيب ولا ريح لها ؛ ومثل المنافق الذى يقرأ 
القران:مثل الرتيحانة :زتها ليب وطممهارمزةى,ومثل المنافق الدئلايةرأ القران 
فثل الحنظلة : طفغنها مر / ولا ريح سنا" فتين" أن اف “الذيث" #يقرءون الفراقٌ:: 


مؤمنين ومنافقين . 














وهذا المقام لا أذكر فيه موارد التزاع » فيقال : هو الاشتذلال على الباف 
بالختلف » سكن أنا أصف جن كلامم » فأقول': 

لابرقتبة أن لاقب كله مولبدو الو هين الطتونالق د بقار 
كانت الحدود حقيقية 6 أو رسمية أو لنظية7"© ».وق الأقيسة الى تفيد القصذايقات 
سواء كانت 'أقبساة عرؤم'وثمول أواسيّه وقثيل » “أو اتتقراء تيع ام 
غالبه لا خاو من تسكلف : إما فى العلم وإمافى القول:"فإما أن يتكلفوا عل مالا 
يعلءونه : فيتكلمون بير عل 0 لون الى م معلونا طم فيتكافون من بيانه 
ماهو زيادة وحشو وعناء وتطويل طريق» وهذا من اليكر اللذموم فى الشرع 
والعقل » قال تعالى (:5م قل ما أسأل 000 جر ؛ وما"أنا من المتكلفين) 
وف الصحييح عن عبد الله بن مسغوة قال ةَأمم | النان ؛ م ن عم علما فليقل به » 


ومن م بعل فليقل :لا أعلا» »فإن م ن الغلأ أن يقول: الرجل :لا ابعل :“لا أغر ». 

وقد .ذم الله القول بغير عل فككتابة »ككقوله تغالى (107:.<ع' ولاتقاق م لبس 
للك بداعل) لاسا القول عل الله ٠كقوله‏ تغالى ( ناه مسقل إعا حرم' ربى 
الفواخش:ما ظهر مهتا وما بطن' :الاثم والبغن بغر للق .وأ تشركوا بلله 
مالم ينزل به سلطانا» اوأن تقولوا على الله “مالا 'تعلمون ) 'وكذلك ذم التكلام 
الكثير الذى لافائدة فيه ؛ وأمر بأن نقول القول السديد والقول البليخ 


ومؤلاء كلامم فى الحدود غالبه رخ التكلام الكثير الذى لا فائدة فيه » 


)١(‏ التعاريف ثلاثة : : حد ورسم وتعريف بالمرادفى » فالحد : ما كان بالمنس 
والقفا ل كنك الإنسان بأنة يوان ناطق ٠‏ والرسم : ماكان بالإنس والقاضة 6 
كارع وهنا نه حيوان ضاخك ء أومنتضب القامة © والثالت : كتمريفه بألّه 
شوم ادف ؟ ؟: والسكلام على: المنسن والفضل" واتقاضة 0 ان 
الإشارة إلى الجنس والفصل فى الوجه الثامن . 





جح عير د 


بل قد يكثر كلامهم فى الأقيسة والمجيح » كثير منه كذلك وكثير منه باطل » 
وهو قول ام وقول لاف الجق 

أما الأول : فإنهم يزعمون أن الحدود:التى يذ كرونها يدون لبا تصوار 
المقائق » وأن ذلك إنها ب يذ كر الصفات الذاتية. المشتركةوالميزة حتى ,ركب 
الحد من الجنس المشترك .. والفصل الممين . وقد يتتولون : إن التصورات لا تحصن 
إلا بالخدود » وز يقولون : الحدود المركبة لا تكون إلا للأنواع للركلة مو ه الس 
والفصل دون الأنواع البسيطة . 

وقد د كثافى غير هذا الموضع ,,ماخصن المنطق ومضمونه »+ وأشرت إلى 
بعض. ما دخل به على كثير من . الناس . من انلدطأ والضلال. . وليس هذا .وضع 
سْط ذلك » لكن نذ كر [هنا] وبجوها . 

اأواجه الأول 


قولم/ إن التصور الذى ليس ببديهى لا ينال إلا بالخذ» باظل . لأن ال 
هو قول الجاد.. فإن الحد هنااهو القول الدال على ماهية الحدود.. فالمدرفة باللمد 
لا تكو ن إلا بعد المد.. فإن الحادّ الذى ذكر الها إنكان عرف الحدود بغير حدا 
بطل قوم «لا يعرف إلا بالحد » وإ نكان عرفه مس فالقول فيه كالقول 
فى.الأول . فإنكان هذا الحاد عرفه بعد الحد الأول لزم الدون : و إن كان تألخر 


ازم التسلشبل.؛ 
الوه الثاى 
0 إلى الآن لم بسل لمم حد لشىء من الأشياء إلا ما بذعي بعضهم و بنازعة 
فيه آخرون . فإ نكانت الاصول لا تتصور إلا بالمدود ازم أن .لا يكون إلى الآن 
أحد عرف شيينا من لفون « ول يبق أحد ينتظر صته : لأن الذى بذ كره حتاج 
إلى معرفة بغير حد وهن, متعلادة » فلا يكون لبنى دادم شئقء من بالمعرافة . وهذه 
سفسطة ومغالطة . 











الوحه الثالك 

أن *القكقيق بالحدود طائفة قليلة فى بئ 1م > سما الصتاعة المنظفية ؛ 
فإن واضعها هو إرسطو» ولت خلفه فيها طائفة من بنى آم : 

ومن المعلوم أن علوم بنى آدم -عامتهم وخاصتهم ‏ حاصلة بدون ذلك. فبطل 
قوط «إن المعرفة'متوقفة علمها» أنما الأئنياء فلار نت فى استمتامعنها. وكذلك 
أتباع الأنبياء من العلماء'والعامة ٠.‏ فإن القرون الثلاثة من هذه .الأمةت الذي نكانوا 
أعر ببى دم عَلوْماً ومعارف - يكن تشكلك هؤه اطدود من عادتهم 2 فإنهم : 
بنتدعوها» ول: حكن السكعب الأعجمية الزومية عرانت طم . ونإئما حدت يلاد 
ندعو ب الأعيد يقعر بت لم . و| م 
من مبتدعة المتكلتين والفلاسفة ٠‏ ومن حين خدثت صان بينهم .من الاختلاق . 
والجيل مالا يغلقه إل الله:. 

وكذلك عل الطب والنساب وغير ذلك لا تجد أنمة"هذه الغلوم يعكلنون هذه . 
الحدود ااركية من الجنس والفضل إلا من خاظ .ذلك نصناعتهم من أهلل النطق. 

وكذيك النحاة» مدل سبتَو به الذى ليس ق العام مث لكقاية) وقيه “حكة. 
لسلا العزب: لم يتكات فيه حد الاسم والقاعل ونحو ذلاكك كا ففل غيزه .- ولا 
تكلش. النحاة جل الاسم دكاو لكذوداً كبر كلها مطعون فيها عنذع . وكذااتة 
ما تكلف متأخر وهم من حد الفاعل والمبتدأً والخير ونحو ذلك لم يدخل فيه عنذهم 
من هز إمام ف الضناعة ولا حاذق فنها . 

وكذلك المذود الى يتدكلفها بعض الفقهاء للظهارة والتحاشة م وغير ذلك 
من معانى الاسماء المتذاولة تبنم » وكذلك المذود التى يسكلفبا" الفاظرون فى. 
6ر0 الفقه لمثل اكير والقيامن والعل » وغير ذلك': لم يذخل فنا إلاامن لسن , 
بإمام فى الفن . وإلى الساعة لم يسلٍ م حد . وكذلك حدود أهل الكلام . 

فإذا كان حذاق ببى دم فى كل فن من العم الحو انون عد ال 


المشكافة : بال دعوق توقق العرفة عليها - 





دوهوب 


وأما علوم بني آدم الذين لا يصتفون الكتب : فهى مما لا بخصيه إلا الله . 
وهم فا البعتسائن والسلكاشقات والتحتيق والمجارفٍ ما لس لأهل- هذه الكذوة 
الشكلفة . نكيف محوز أن تكون معرفة الأشياء متوقفة عليها ؟ 
الوحه الوالم 
أوجه الرام 
أن اسه حمل لابن ادم .من الملن :الظاهزوالاطن ما محش .بهةالأشياء ويسرفها 
فيسوف» ممه شري وشمةودوقه :لبه الظارتما يلاوفائ كال يعرف يبلا : 
نشهده و بحسه.بنفسه وقلبهاما ,هو أعظم من ذلك .. فهذه مى الطرق التى_تعرف 
بها الأشياء... فأمًا الكلام فلا.يقصور أن يعرقك ‏ مجردة مقزدات . الأشياء إلا 
يام فيل أو كتقاط اول بن 3 للك انيلا تصرود الجعيقة . 
فالمقصود أن المقيقة : إن تصورها بباطنه أو ظاهره استفتى ,عن الد القولى» 
وإن م يتضورها بذاك امتنع أن يتصور حقيقتها بالك القولى .. وهذا .ام م#سوس 


محدح الإرشاخ من التدورن بفإسى عرف املاظ الماوقة لبومثلانية «الضل]: 


1 ّ كت . 4 : 
م يفذه الحد نصورها ومن 1 بلق ذلك كن اخيرعن اليتيكرردة وهو يدذقه ب 


9 


ةن 


أن يتصورحقيقته بالبكلام والمد » بل عثل له ويقرب إليه » . ويقال 
له:: طعمه يشبه كذاء أو يشبه كذا وكذا" , وهذا التشبيه والمثيل ليس هو ايل 
الذى يدعونه . 
وكذلاك الحدر سات الباطنة » مثل الغضبب والفرج والمزن والغيم والعلم وتحو 
: ل الغضب ب والفرج ( 
ذلك» من وجدها ققد تصورها.. ومن ل يدها لم يمكن أن يتصورها بالجد» ولهذا 
لا.يتصور الأ.كه الألزان بالجد » ولا.العنين:الوقاع بالحد .,فإذن القائل”يأن الجدود 
هى التى تفيدٍ تصور المقائق قائل لاباطل المعلوم بلحس الباطن والظاهر . 
الوحه الخاميين 
أن الجدود إعاهى أقوا لكلية 6 كقولنا « حيؤان ناطق » و« لظ يدل 


على معتى » ونحو ذلك » قتصور معناها لا ينع من وقوزع الشركة فيها ::وإن 











لابشا -_- 


كانت الشركة ممقئعة لسب ب لخر » افهى .إذن لااتدل على حقيقة,طفينة, مخصوضها 
و إتما تدل على معنى كلى.. والمعائق السكلية وجودها فى الذهن لا في الداريج امنا 
ف الخارج لا يتعين ولا يعرف بمحرد الحد .ومافىئ الذهن لدينن. هو حقائق 


الأظيال نالك :لا يفي سوارا حفيقة أضلاء 


الوجه السادس 
أن الحد من باب الألفاظ ٠‏ واللفظ .لا بدل.المستمم عل معناه إن ل يكن قد 
عور مترد اشر لافطا بغر اللنطارة لأن اللفظ المفرد لا يدل المستتم على معناه نأل 
يعم أن اللففظ موضوع للمعنى ء ولا يعرف ذلك حت يعرف الممتى'. قتصور المعانى 
المفرذة يحب أن يكون شَابقاً غيل فهم” المراد:بالأففاظ :"فلو" استتفي- نوها مق 
الألفافط لزم الدور .' وهذا أمر نسوس "٠‏ فإن امكل باللفظ المفرد إن ل يبين 
للمستمع قعناه حتّى اك سه 0 بنظرة وإلام يتصور إدرًا كه له بقول مؤلف 


سس وقص 


هر سول 
ل) ٠‏ 


0 
الو حه السا 
او جة السا نعم 


أن الحد هو الفصل والمييز بين الحدود وغيره » يفيد ما تفيدم الأسما من المييز 


والفضل' بين المسمى و بين غيرم» : فهذا لاا و ييف أنه يفيد الميين. . فأها. تصور 


حقيقة فلاء لكها قد تفصل مادل عليه الاسم بالإجمال . وليس ذلك بمن؛إدراك 


الحقيقة فى شىء . والشرط في ذلك : أن تكون الصفات ذاتية » بل هو بمنزلة 


التقسم والتحديد لكل » كالتقسي لجزئياته وريظهر ذلك :. 
يالو" حه الثامن 


2 جاعم 
وه و أن الس 'الباطن والظاهرٌ فيد تطور'الحقيقة تصوراً'مطلقا. «أما غتوتن] 


وخصوصها : فهو من ّ العقل . فإن القاب يعقل معنى من هذا المعين. ومعنى 





سا 


عاثلد» مخ عقا المترقنة» ملطؤر رف القلك :لدي هاما مشتركد) "وذالكاتهر عقا أى 
عقلة المعاق السكليّة . فإذا عقل معنى الحيؤانية الذى يكون فى هذا الميوان وهذا 
الميؤان »ومعنى الناطق الذى يكون فى هذا الاونسان وهذا الاونسان 6 وهو مختص 
به» عقل أن فى نوع الإنسان معنى يكون نظيزه فى الميوان » ومعنى ليس له نظيير 
فى الخحيوان . 

فالأول هو الذى يقال له : الجنس . والثانى”'؟ الذى يقال له الفصل . وها 
موحودان فى النوع:. 

فا عق ولك ١‏ يستفد من هذا الافظ ما ل يكن يعرهه بعقله من ان هذا 
امش عام للإنسان ولغيره من الحيوان » بمعنى أن .ما فى هذا نظير ماافى هذا » إذ 
ليس فالأعيان الخارجة ععوم سِ أن مخقص بالإنسان . فلا فرق بين قولك: 
الإنسان حيوان ناطق » وقولك : الإنسان هو الحيوان الناطق » إلا مر جبة 
الإحاطة والحصر فى الثالى ا جبة صو بر حقيقته بالافظ والاإحاطة » والحصر 


هو المييز الحاصل بمجرد الاسم » وهو قولك : إنسان و بشر . فإن هذا الاسم إذا 
مسماه أفاد من المي ما أفاده الميُوان الناظق فى سلامته عن المطاعن 


نم 

وأنا تضور أن فيه مع عافا: ؤشمنئ خاضًا .فليس. هذا من خصائض الحد 5 
تقدم". والذى مختض باللند ليس الاعجرد الفييذ الحاصل بالأسماء . وهذا بين من تأمله 

وأها إدراك ضفّات فيه » بعضنمها مرك وامْضها تمن 'فلاريب أن غنذا 
قدلا يتفطن له بمجرد الاسم » لكن هذا يتفطن له:باإل و بغير الإ . فلس فى 
اللد إلا ما يوحدى الال .+أو ف امات اق دل كز للفسحى :“وهلان نوع 
معروفان » الأول : معنى الأسماء المبوذةا».زواتئاى : معرفة الجل الركية الاسعية 
والفعلية التى مخير بها عن الأشياء » وتوصف. با .الأشياء . وكلا هذين النوعين 


()-أق الثااق الختض بالإنان وهو النطق . 











ا 


لا يفتقر إلى الحد ايكلف . فثبت أن المد ليس فيه فائدة إلا وهى موجودة فى 
الأوباء اكلام ,يا<. كاي ,مسترت ير يت تي وصية يلي 


الو جه التاسم 

3 العم بوجود صفات مشتركة وتحتصة حق 6 لكن الفييز بين تللك الْصقَات 
بجعل بعضها ذاتيا تتقوم منه حقيقة الحدود » و بعضيها لازما لمقيقة الحدود : تفر يق 
باطل » بل جميع الصفات الملازمة للمحدود ‏ طردا وعكسا ‏ هى جنس واحد . 
فلافزق بين الفصل واتخاصة ؛ ولا بين الجنس والعرض العام”" , 

وذلك أن الحقيقة المركبة من تلك الصفات : إما أن يعني نا المارجة أو 
الذهنية أو ثثىء ثالث . فإن عنى بها الخارجة : فالنطق والضحك فى الإنسان 
حقيةتان لازمتان يختصان به . وإن عنى الحقيقة التى فى الذهن : فالذهن يعقل 
اختتصاص هاتين الصفتين به دون غيره . 

وإن قبل : بل إحدى الصفتين يتوقف عقل المقيقة عليها . فلايعقل الإنسان 
فى الذهن حتى يفهم النطق . وما الضحك فهو تابع لفهم الإنسان . وهذا معنى 
قوم « الذالى ما لا يتصور فهم الحقيقة بدون فهمه ؛ أو ما تقف اللقيقة فى الذهن 
والخارج عليه » 

قيل : إدراك الذهن أمر نسبى إضاف . فإن كون الذهن لايفهم هذا إلا بعد 
هذا ؟ أمزيتماق بقن “إدزالك"الذعن 6 لنعل ”عو شين تابنا الموصوق وبتشهة 
قاد يكاأن تكون الثرق بان الذاى والعرضى بوصفت ثارت قن نفس الأمر و سبواء 


حصل الإدراك له 1 ل محصل 3 إن كان أحدها حزكا للحفيقة دون الآخر و إلا فلا 


)١(‏ مثاله ,«النطق» أي التعقل فصل لنوع ,الإنسان » والضحك أو انتصاب'القامة 
خاصة له وأن لحوانية جنسه القريبءوالش ىأو التحرك بالاختيارع رض عام لمولغيره. 





حت إبإية/) حت 


الوحه العاشن 
أن يقال : كون الذهن لا يعقل هذا إلا بعد هذا : إنكان إشارة إلى أذهان 


معينة » وهى الم ل هذا : 1 1 يكن ن ]هذا ححة» 0 0 وضعوها هكذا 
فيكون التقدير : أن ما قذمناه فى أذهاننا على الإقيقة فهو الذالى » وماأخرناه فهو 
المرد "و يسود الآدر إل إنا مكنا حمل بعض الصيفات ذاتيا و يميا عرضيكا 
لازما وغير لازم » وإنكان الأمر كذلك كان هذا الفرقان يجرد 8 للإسلط. 


ولا يستكنء! اغؤلاء أن مجمعوا بين المنترقين ورفرقوا بين المعائلين .فا كر 
هذا فى مقابيسهم | لتى ضاوا مها وأضلوا ٠‏ وهم أول من أفسد دين المسامين » و ابتدع 
ما غير به الصابئة مذاهب أهل الإعمان ل 1 
و إن قالوا: بل جميم أذهان بنى آدم والأذهان الصحيحة لا تدرك الإنسان 
ل 0 ل نطقة بباطارذون كود 
قيل 2 برالعدا بصحيح ولا كاد بوحد هذا الترتيب إلا فيمن يقإد 
ع 5 0 من المقإرين ا ف الأمور ا لنى جعلتموها ميزان المعقولات 2« 
وإلا فبنوآدم قد لا مخطر لأخدم أحد الوصفين ؛ وقد يخطر له هذا دون هذا 
وبالعكس . ولو .خطر له الوصفان وعرف أن الإنسان حيوان ناطق ضاحك : لم 
يكن محرد معرفته هذه الصفات مدركا لقيقة الانسان أصلا . وكل هذا أمر 
سوس معقول . 
فلايغالط العاقل نفسه فى ذلك لهيبة التقليد هؤلاء الذين هم من أ كثر الخلق 
ضلالاً مع دعوىا التحقيق . فهم فى الأوائل ولتجلنة الإسلام فى الأواخر. ولا 
كن المسلفوق خيرا من اقل الكتابين والصارئين ٠‏ انوا حيرا 1 وأعر 1 َ 
فتدير فإنه نافم حدا. 
(؟) التوراة والإنخيل وأهلهما انرود والنصاري . وأما' الصابئون فهم 500 
الروم واهند والفرسن من لا دن هم سوى ما تواضعوه بأعؤاتهم : 

















حت أقاعت 


ومن هنا يقولون : المدود الذاتية عَسرَة »' وإذراك الصقات الذاتية صعب 6- 


وغالب مابأبدى الناش : حدود رسعية . وذلك كله لا 
جرد التتحكم الذى هم أدخاوه . 


ومن المعلوم : أن ما لا حقيقة له فى امارج ولا فى المعقول» و إنها هو ابتداع 


نهم وضعوا تفر يقا'بين شيثين 


مبتدع وضعه وفرق به بين لمتائلين :فيا تعاثلاً فيه _لاتمقله القلوب الْصحييية0©_ 
إذ ذاك من باب معرفة الذاهل الفاسلدة التي لا ضابِط لما . وأ كثْر ما محل هؤلاء . 
الأجئان إعظمونه من معارفهم وندعون اختصّاض فضلائمم به هو : من الباظل 
الذى لا حقيقة له » كا نبهنا على هذا فيا تقذم . 


الوجه الخادى عشر 


قوم : الحقيقة مر به من الجنش والفصل ٠‏ والجنس هو الزء المشترلك ع 
والفصل هو الزء الميز . 

,يقال لهم : هذا التركيب : إما أن يكون فى امارج أو فى الذهن . فإن 
ان فى الخارج فليس ف الخارج نوع كلى يكون محدوداً مبذا المد إلا الأعيان 
الحسوسة والاعيان فى كل عين صفة يكون نظيرها لسائرالحيوانات كالحس والمركة.: 
الإرادية ؛ وصفة ليس مثلها لسائر الميوان وهى النطق . وى كل عين يجتمع هذان : 
الوصفان »كا يجتمع سائر الصفات والجواهى القائمة لأمور مركية من الصفات . 
اللخمولة فنا : 

وإن أردتم بالميواانية والناطقية جوهساً فلس في الإنسان جوهران أحدهها 
حى » والآخر ناطق ٠‏ بل هو جوهى واحد له صفتان . فإن كان الوه مركياا 


(1) :خب إن » أى بإن مالا حقيقة له خارئها ولا ذهنا وكان خض ابتداع' وححكم | 
فهو ما لا تعقله القلوب الصحيحة لأنه فاسد لا ضابط له . 





كوا 


.من عسضتون لم يصح ...و إن كان من. جوهن عام اوخاص فليس يفيه ذللك .. فبطل 
كون المقيقة الجازدجة بمكيةم 

وإن جعلوها تارة جوهس! وتارة'صفة كان ذلك عتزلة' فوك «النصارئ يق 
10 20 34 ا 
الأقانم 0 وهو من أعفلم الأقوال تناقضاً باتفاق العلماء . 

وإن قالوا : المركب الحقيقة الذهنية الممقولة . 

قيل ل - تلكبليست هى المقصودة بالخدود »,إلا 3 تبكون مطابقة 
للخارج . فإن ل يكن هناك تركيب لم يصح أن يكون في مذ كت الت 
فى الذعن إلا تصور الى الاطق ؛ وه جو جر واد لماصفتان الك قدميا.. قلا 
5 


رلهب فيه بحال. 

واعل أنه لانزاع أن صفات“الأنؤاع والأجئاش منها ما هو مشترك بينها و بين 

غيرها . كالجنس والعرض العام » ومنها ماهو لازم لاحقيقة » ومنها ما هو عارض 

لماء وهو ماثبت لها فى وقت دون وق تكالبطىء الزوال ور بعه» و إتما الشأن فى 

التفربيق بين الذالى والعرضي اللازم . فهذا هو الذى مداره على حك ذهن الحاد . 
ولا تنازع فى أن بعض الصفات قد يكون أطي. وأشرف ١‏ .فإن النطق 

أشرف. من الضحك . ولهذا ضرب الله به امل فى قوله (5:51 إنه للق مثل ,ما 


نس اتنطفون ٠ ١‏ كن الشأآن فى جعل هذا انا نتصور به اللقرعة دون الأسدرل 


الوحه الثابى عشر 


أن هذه الصفات الذاتية قد تعلم ولا ايقصور بها اكد الحدود ء ركاراق عزنا 


المثال وغيره . فعل أن ذلك ليس عوجب لهم اللقيقة . 
الوحه الثالك عشر 
أن الد:إذاككان له جزءان فلابد لجزءبه من تصوركا وان والناطقهفإن 


00 المبناة عندم الأن والإين ورفح القدس.. ثم يعولون : إله. واحد ثلاثة فى 
واحد هو ثلاثة. 











سسوات 


اختداجكل جزء إلى د لزم التسلل أو الدوز + فإِنكانت الأخزاء متضورة 
بنفسهأ بلا حد - وهو تصور الحيوان » أو الحسائن » أو المتحرك ؛ بالإزادة » 
أو الذاك واأوا الجسم - فن المعاؤم : أن هذه 0 وإذا كانت أغ يكؤن إدراك 
الحئن -لأفزادقا أ كثر : فإنكان إدزاك المنن لأفرادها كافيا فى القضور فالحسن 
قد أدرك أفراد النوع . وإن م يكن كافيا ى'ذلك لم تسكن الأليزاة معروفة 


فينحتاج لمر ف“ إلى لعف وأندراء الخال ده 


الوجه الرابع عشر 

أن الحذود لا بد فيها من المييز » ,بوكلا قلت الأفراد كان القييز أيسر » 
وكارك ب ان اص . فضبط العقل السكلى تقل أفراده مع ضبط كون هكياً 
أيسسر عليه مما كثرت أفراده » وإن كان إدراك الكلى الكثير الأفراد أيسر عليه» 
فذاك إذا أدركه مطلقًا . لأن المطلق تحصل محصول كل واحد من الأفراد . 
وإذاكان ذلك كذلك فأقل مافى أجزاء ‏ الحدود : أن تشكون متفرة 
تمييزا كليا ليعلم ا نها صفة للمحدود أو تمولة عليه أم لا . فإذا كان ضبطها كلية 
أصعب وأتعب من ضبط أفراد امحدودكان ذلك تعر يفا للأسول معرفة با لأصمب 
عد ررفة م وهيذا اعكس !لواب < 


الوجه ال1 أ 


سس عسي 


أن الله سبحانه علم أت | مسي هارن ردني ٠‏ ل فس للف لان جلا 
لطلاسن ليك خصو دون مام ل ل 
التفين . ومعرفة حدود الأسماء واحبة » لذن ها تقوم مطلحة د ببى آدم 0 الفطق 
الذى جعله اله رحمة لم لا سيا حدود ما أنزل الله فى كتبه دن الأساء كاخخخر 
.والربا . فبذه الجدود هى الفاصلة المميزة. بين ما يدنخل فى المسمى ويقناوله 
ذلك الاسم .ومادل عليه من الضفات » و بين ,ما ليش كذلك . ولهذا ذم الله من 


ان 





ده 


سم الأشياء بأسماء ما أنزل الله ها مرت ,أساطان :: فإنه أثيت اللشىء ضنفة. باطلة 
وان 

فالأسماء النطقية سمعية . وأما نفس تصور المسانى قفطرى يحل بالحس 
الباطن والظاهر » و بإدراك الحس وشهوده ببصر الإنسان بياطنه و بظاهره و نسمعه 
ب أسماءها » و بفؤاده يعقل الصفات المشتركة والختصة . 

والله أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نر شيشا » وجعل لنا السمع والأبصار 
والافئدة . 

فأما الحدود اللتسكلفة فليس فيها فائدة لا فى العقل » ولا فى الس » ولا فى 
السمع إلا ما هوكالأسعاء مع التطويل » أو ما هو كلمي كسائر الصفات . 

ا الحد نوعين : نوءا بحسب سب الاسم ء وهو بدان ما يدخل, 
فيه . ونوعا مسب الصفة أو الحقيقة أو المسمى . وزعموا كشف الحقيقة وتصو برها 
والحقيقة لذ كورة إن ذ كرت انظ دخلت فى القسم الأول » وإن ل تذكر بلفظ 
فلا تدرك بلفظ ولا محد يمقال إلا كا تقدم . 

وهذه فكت تنبه على جمل القصود . وليس هذا موضع بسط ذلك . 

الوجه النسادين عشر 

أن فى الصفات الذاتية المشتركة واللختصة كاميوانية والناطقية ‏ إن او 1 
بالاشتراك : أرن نفس الصفة اللوجودة فى الخارج مشتركة . فهذا باطل . | 
لاا شتراك فى المعينات التى عنم تضورها من وقوع الشركة فيها . 

ان ناذا ا : :أن حل تلك الصفة حادلة للنوع الاندية 

قيل لم : لارب يب أن بين حيوانية الإنسان و وانية الفرس قدرا مشتركا » 

وكذيك بين صوتمهما وتمييزهما قدراً مشتركا . فإن الاننسان له تميين وللفرسن ' 
عييزء وهذا صوت هر النطق + ولذاك صوت هو الصهيل ؛ تقد خ كل صوته 


باائر مخصه . فإذا كان حقيقة أحد هذئن يخال الآخر و مختصض بنوعه ؟ فن أبن 
1 0 








د ووو 


جام حيوانية أحدهما مماثلة سليوانية الأخر فى الل والطقيقة . 

وهلاقيل: إن بين حيوانيتما قدراً مشتركا ومميزا كا أن بين صو تنهماكذلك؟ 
وذلك أن الس واللركة الإرادية إما أن تو. جد الجسم أو للنفس::أذإن الجسم 0 
ويتحرك بالإرادة » والنفس نحس وتتحرك بالإزادة » وإ نكان بين الوصنفين من 
الفرق عا بين اللمبيتين!. وكذلك النطق هو للنفس بالمييز والمعرفة » والسكلام 
النفسائى ؛ وهو الجسم أيضاً بتمييز القلب ومعرفته والسكلام الاساتى . فسكل من 
<سمه ونفسه لوصف بهذين الوصفين .. وليست حركة نفسه وإرادتها ومعرفتها 
ونطقها مثل ماللفرس ء وإنكان يينها قدر مشترك . وكذلك ما بقوم يسمه من 
الحس والمركة الإرادية لبس مثل ماللفرس ء و إن كان ببنهما قدر مكترك . فإن 
الذي يلأم جسمه من مطمم ومشرب وملبس ومنسكح ومشموم ومرفى ومسموع 
بحيث بحسه و يتحرك إليه جركة إرادية ليس هو مثل ما للفرس . 


فالحس والمركة الإرادية فى بالمعنى العام لميع الميوان ». .و بالممنى الخاص 


ليس إلا للانسان . وكذلك المييز سواء . وهذا قال الننبى صلى الله عليه وس 


ل الأمماء إلى الله : عبد الله وغيد الرمن . وأصدق الأسماء : حرث وهمام', 
سا : حرب ومرة » رواه مسلٍ . فالحارث هو العاءل السكاسب المتحرك . 
والمحام هو الدانم الهم الذي هو مقدم الإإرادة . فكل إنسان حارث فاعل بإرادته » 
وَكذك نوفني اله + 

كيوأنية الإنشان ونطقة » كل منهما فيه ما يكترك مع الميوان فيه » وفيه 
ما مختص به عن سائر الميوان » وكذللك بناه بيته . فإن نوه واغتذاءه وإنّكان 
بينه و بين النبات فيه قدر مشترك » فلس 10 هو . إذ هذا يغتقدى عا يلل به 
واس نفسه » و ينمو بتمو حسه وحركته وهمه وحرثه . وليس النبات كذلك . 

وكذلاك أضنافك النوع وأفرَاده + فنطق العرب بتميتز قلومهم و نيان الي 
كن من: نطق غيم » حتى ليكون فى. بنى آدم من نهو دون النهالم..ق"الاطلق 
والمييز ٠‏ ومغهم من لاتدرك نهايتة . 





ووو 


وهذا كله يبين أن اشتراك أفراد الصدف » وأصناف النوع » وأنواع الجنس 
والأجناس السسافلةفى ملت الف الأعل :.لايقتضى. أن يكون: المهئ المشترلك 
فيها بالسواءكا أنه ليس المقائق المارجة شىء مشترك» ولسكن الذهن فهم مدق 
يرداق ذا وار جك نظايزة كلف وفلحتينع أ ماله ى نطيراً لال الث اقلق 
الكن عل وه الشامة » وأن'ذلك 'العى المشترك هو قى ادها على حقيقة تخالك 
متمق القع 
ومن هنا يغلط القياسيون الذتن يلحظون المتنى المشترك الجامع دون القارق 
الميز 
والعرب من أصتاف الناس والمسلمون من أهل الأديان : أعظم الناس إدزا كا 
الفزوق ) وعياراً المشتركات . وذلك يوجد فى عقوللم ولغاتهع وعلومهم وأحكامهم 
ولهذا لما ناظر متكاو الاسلام العربُ هؤلاء التكامة الصابئة عجم الروم » وذ كروا 
فضل منطةوم وكلامهم على منطق أوائك وكلامهم : ظبر رجأ ن كلام اللإسلاميين 
كا فعله القاضي أبو بكر بن الباقلانى فى كتاب الدقائق الذى رد فيه على الفلاشفة 
كثيرا من مذاههم الفاسدة فى الأفلاك والنحوم » والعقول والنفوس ء ووآجب 


الفدرة وغ لكا ١‏ ]| الي يوي سب سردات 4 للد 
ليغ 07 0 مهم 


الموجود إلى اجموهر والعرض » ثم تقسيم الأعراض إلى المقولات النسعة » وذ كز 


يم 


متكامة المسامين الذي فيه من المييز وا ابجع والفرق ما لبس فى كلام أولئك . 
وذلك أن الله عل الإنسان البيان »كا قال تعالى ( وه ١ع‏ الرحن عل 
القران. خاق الإنسان . علمه البيان) وقال تعالى ( ؟: "١‏ وعلم آدم الأسماء كلبا) 
وقال ( 5ه عم الإنسان مالم بعلم ) والبيان : بيان القلب والاسان »5 أن العى 
والبك ييححون فى القلب والاسان »كا قال تعسالى ( 18:5 صر بم عنى فهم 
لا برجءون ) وقال ( 1 صم 8 عي » فخ لا يعقلون ) وقال: النى صلى الم 
عليه وسلم د هلا سألوا إذ لم يعلموا ؟ إنما شفاء البى السؤال ».وفى. الأثر « الععي عى 











0 


القاب لاعى اللسان 6 أو قال «ا شر اللهئ عى القلب © وكان ان ملدءوها يقول 
« إنسع فى زمان كثير فقهاؤه » قليل خطباؤه . وسيأنى عليك زمان قليل قتهلؤة 
كر خطباوه » . 

فقن الأعيداء لقاب صْد اشتباهها علية » كا قال صلى الله عليه وس ؛ 
« الخلال بين والحرام بين » وابينهنا أموز مشتهات - الحديث »© وقد فر 
قوله تغالى ( > : 5ه ولتشستبين شبينل ار مين ) بالرفم والفضب »أ ولتثيق 
أله سبيلمم 0 

فالانسان ستبين الأشياء :وهم يةولون :قد بان الشى+» و بيفته , وتبين الشية 
وتبينته ؛ واستبان الشىء واستينته ككل إزذأ إستعمل لاوما وكتفديا ؤمنه قوله 
تالى ( 5غ : 5 إن جاءم فاسى بنبأ'تتبينوا ) هو هنا متعد . ومنه قوله ( 4 :مآ 


بفاخشة مبينة ) أى مثنينة . فنا هو لازم : والبيانكالتكلام » يكون مهدر بان 


الثىء بيانا » و يكون 7 مصدر لبيّنكالكلام ؛ والسلام لفتلم ذ ين - فيكون 


البيان ععني تبين الثىء.. ويكون عمعنى ببذت الثىء : أى أونحته . وهذا هو 
الغالب عليه . ومنه قوله صلى الله عليه وس دتإوين لكان ليبرا » . 

والمقصود ببيان السكلام حصول البيان لقاب اللستمع » حتى يكبين له الشىء 
ا قال تغالى ( © : م هذا بيان للناس ) الآية ٠‏ ومع هذا فالذى 
للستي له كا قل تعالى ( ١‏ : 4 قل هو للذين آمئوا هدى وشفاء والذن 
لايؤمنونفى آذانهم وقرء وهو علييم عمى ) وقال (:15 : ؛ :وأتزلنا إليكَ الذكر 
لقبين للناس ماتزل إلبهم ولعلهم يتفكرون ) وقال ( :.١4‏ + .وما أزسلتا من 
رسول إلا بلدان قومه بين لم ) وقال ( :»88 وما على الردول إلا البلاغ 
المبين ) وقال ( 5 : ١١١‏ وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لم 
مايققون ) وقال ( 4 : ١075‏ يبين الله لم أن تضلوا ) وقال ( 5 : لاه قل إفى 
على بقة من رلى ) الآية . وقال ( 47 : ١4‏ أفنكان على بنة من ر به )بوقال 





دوووكت 


(4:24" ولقد أنزلنا الك آيات مبينات) وقال ( 51:54 يبين الله لع الآيات 
لعا تعقلون ) 
فأما الأشياء المعلومة التى ليس فى زيادة وصفها إلااكثرة كلام وتفيهق وتشدق 


5 الا ن 5 لالأ قا الى 1 مقت ذ : فهذا مما 2١‏ 1 
وتكير واللإفصاح بذ ا ياء التى ستقبح ذكرها فهذا مما يتعى عنه» 5 


جاء فى الحبدرث « إن الله ببغض البليغ من الرجال » الذى يتتخلل بلسانهك تتخال 
ةراد وى الدبريت ١‏ «داباء والى شجبتان من الإعان عر رواليذاة 
: التفاق » وهذا قال صلى الله علبه وس « إن طول صلاة 


7 / ل 1 : 040 
الردل وقصير خطبته مثنة من فقهه | ». . وفى حديث سعد " 1 


والبيان شعبتان م, 


ممعم ااه 
1 


أو لما وحد ابنه بدعوء وهو يقول «اللهم إلى أسالك الجنة ونعيمها وممجتها 
وكذا وكذاء: وأعوذ بك من_,الثاز وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا». قال : ياإبنى 


)01 أخرخه الإمام أحمد وأبو داود والترمذى من حديث عبد الله بن رو 
وقال الترمذى : حسن غريب. 

(؟) رواه الإمام أحمد والترمذى فى البر والصلة من حديث أنى أمامة رضى الله 
عنه » وقال الترمذى: حسنغر يب لا نعرفه إلا من حديث أبى غسان #دبن مظطرف 
اه . منذرى فى الترغيب » والخا كم فى مستد ركه . 

(ع) رواه الإمام أحمد فى مسنده ومسدم فى حيحه من حديث عمار بن ياسر 

(4)م يكن افظ الحديث بدعاء ابن سعد بن أنى وقاص موجوداً بالأصل , فأعه 


ءِ 


الشيخ سلمان الصنيع من سان أبى داود ومسند أحمد . وقد علق الشيخ محمد بن 
عبد الرزاق بقوله : روى الإمام أحمد وأبو داود من حديث زباد بن راق عن 
ألى نعامة عن مولى لسعد م أن سعدا سمع انا له يدغو » وهو شّول : اللهم إلى 
أسألات الجنة وتفمها واستيرقها 6؛ونحوا :من هذا ٠‏ وأعوذ .بك من النار وسلاساها 
وتعاجض) . أففال لقدزالت ان حير كرا : بوسوذت امد ام اشر كثير الوإنى 
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمول : سيكون قوم ,عتدون فى الدعاء » وقرأ 
هذه الآنة ( ادعوا ريع تضرعاً وخفية » إنه لاحب العتدين ) وإن سبك أن 
تمول : اللهم إلى أسألك الجنة وما قرب إلمها من قول وعمل ؛ وأعوذ بك من انار 


وما قرب إلمها من قول وعمل 6 











دوو 


إأى سمت رسول الله صلى عليه وسل » يقول : سيكون قوم يعتدون فى الدعاء » 
فإياك أن تسكون منهم , إنك إن أعطيت"اللنة أعطيتها وماقنها من الليرء وإن 
أعذت من الناز أعذت منها وما فيها نان الشثر 6 . 

وعامة ‏ الحدوذ المنطقية هى من هذا الباب : حشو كلام كثير 6 يبينون نه 
الأشياء ؛ وهى قبل بيانهم أبين منها بعد بيانهم . فبى مم كثرة مافيها من تضبيع 
الزمان و إتعاب الفتكر والاسان للا توجب إلا العبى والضلال» وتفتتح اناب المزاء 
والجدال إذكل منهم يورد على حد الآخر من الأسئلة نا يفسد به » و يزعم سلامة 
حده منه وعند التحقيق : تحدم متكافئين أو متقاربين » ليس لأخدم على 
الآخر رجحان مبين » فإما أن يقبل اجيم أو برد اجميع ؛ أو يقبل من وجه زو يرد 
منواوحه ا . 

هذا فى الحدود التى تشترك فى ييز الحدود وفضّله عما سواهء وأهاامتى أدخل 
أحدها فى الحد ما أخرحة الآخر ؛ أو بالتكس ؛ فالتكلام فى هذا عل يستفاد به 
حد الام ومعرفة عمومه وخصوضه » مثل السكلام فى حد الجر : هل غى عصير 
الج المشتن» أم بهن كل متتكر:؟ أولعاة التيئة واو للك . 

هذا هو الذى يمك فيه العلماء »كا قيل للنى صل اللاعلية وس «ماالغيبة8 
قال : 5 كرك أخاك مهنا يكر. للدي وكذلك قوله : كل مك هر 
وقول مر على المنبز « اتدر ما خاضى العقل » وكذلك قوله صل الله عليه ول 
لما قال( لا يدخل المئة منكان فى- قلبه مثقال ذَرَة من كبرء ققال له وجل : 
يارسول الله 'الرجل يحب أن يكون نعله حسفا وثوبه حستا + أن الكير ذلك ؟ 
فتال:: لاء إن الله جميل نحبالججال / الللكيرا بطر “أذ وغتط النائن 61 ونه 


تفسير الكلام وشرحه ونيانه : 


فكل من شرح كلام غيره وفسره وين تأويله» فلابد له من معرفة حدود 
الأبماء الى فيه . : 





-ك- 


فبكل ماكان من حل بالقول فإثما هو جد للاسم عيزلة الترجمة والبيان .١‏ 
فتارة يكون افظاً محضا إن )كان الخاطب يعرف الحدود » وتارة. يحتاج إلى ترجهة 
لمعنى و بيانه » إذا كان اللخاطب لم يعزف المسمئ ..وذلك يكون بغمرب المثل » 
تركيب صفات» وذلك لايفيدتصو بر اللقيقة انل يتصورها بغير اكلام فليمإذلك 

وأها فايذ كنواثة من حواالشي أوبالل ميل اللقيتقة | وجد اللقائق 
فليس فيه من القييز إلا ذاكر بعيض“الصفات التق للمحدود 57 تقدم:؛ وفيه من 
التخليط ما قد نيهنا على بمضه . 

| فصل ] 

وأما مسألة القياس فالسكلام عليه فى أمقامين : 

أحدهما : فى القياس المطلق الذى جعلوه ميزان العلوم » وحرروه في المنطق.: 

والثانى : فى .جنس الأقيسة,التى يشتعملونها فى الغلوم : 

أما الأول : فنقول:. لا نزاع أن للقدنْتين إذآ! كاننا :.“منومتين وأْلَعا عل 
الوجه الميتدل : أنه نه يفيد العلم اي وقد جاء فى سميح عسل مرفوعاً : «كل 
مسكر هر ء وكل م خر حرام » لكن هذا ل يذ كره النبى صلى ال عليه وسلٍ 2 
ييبتدل به على منازع ينازعه » بل التركيب فى هذا كا قال أيض_ا في الصحيح : 
«كل مشكر خز وكل جر حرام » أراد راد أن يبين للم أن جميع المسكرات داخلة فى 
مشي اغير ١‏ إإرى رمع الله ٠‏ فهو بيان للعنى ادر ء وهم قد علموا أن الله حرم الجر 
وكانوا سيتالرن عن لاخر يرمق عضر الود طق الفديحين عزما بن تون 


أنه او عايه بؤسلاه سكل ع.. اف 1 نع نهر الذرة المزن» وشرأ 
صلى الله يه يؤسل ل عن يراب ,يصنع من الذر يسمى المزر » وشراب 


يصنع من المسل سيمى اليتع . وكان قد أوتى جوامع الكل » فقّال : كل مسكر 
حرام » فأراد أن بين لهم بالنتكلية الجامغة - وهى القضية السكلية :أن "كا 
مسكر خر . ثم جاء بما كانوا علمونه من أن « كل حمر بخرام »حتى يثبت بحر م 
المسكر فى قلوبهم »كا صرح به فى قوله « كل مسكر حرام » ولو اقتصر على قولة 











0و #8 د 


« كل مسكر حرام » لتأوله متأول ظ أنه أزاد القدّح الآخركا تأوله بعضب 990 

هلا قال أحد : قوله. كل مسكر حر » بلغ بتاع لا يمون القدح الا 
أ ولإاقال «كلة مسكل در » فتعل لاله اجرف التبحر م 

فلما زاد « وكل خمر حرام » عل أن أراة؟ دولك ف |ء م اجر 2 تماد 
والغرض هنا : أن صورة ,القياس:المذ », 0 م اج إلى تعل» بل 


ى عند الناس بزلة الحساب » ولكن هؤلاء يطولون العبارات و بغر بو. ل 


وكذلك انقسام اللقدمة التى تسمى « القضية» ‏ وهى الجلة الميرية ‏ إلى 


خاص وعام » ومنى ومثبت وحو ذلك » وأن القضية الصادقة يصدق عكنها 
وعكس, نقيضها » و يكذب نقيضها . وأن جملتها تختاف ونحو ذلك . 

وكذلك تقسيم القياس إلى الجبل ‏ الأفرادى » والاستثتاتى التلازجى والتعاتدى 
وغير ذلك : غالبه - وإ نكان يجا ففية ماهو باطل . والق الذى هوفيه : 
فيه من تطو يل السكلام وتسكثير. ه بلافائدة » ومن سوم التعبير والعي فىالبيان.» 
ومن العدول عن الصراط المستقيم القريب إلى الطريق المستدبر البعيف:: ما ليس 
هذا م ضع بيائه(. 

خته القاهم فطرى لا محتاج إليه » وما يحتاج إليه لبس فيه منفعة إلا معرفة 
اصطلاحهم وطر يقهم أو خطلهم 

وهذا شأن كل ذي مقالة من المقالات الباطلة . فإنه لابد منه فى معرفة اغته 
وضلاله . فاحتيج إايه لبيان ضلاله الذى يعرف به الموقنون جاله .. ويستبين لهم 
ها ب" بين الله من ع اوناك را » وأن هؤلاء داخلون فيا يذم به من تكن 
لق اذى ل فيد ء ,و ترج الكلام الذى لا ينغم . 

والقصود هنا : 526 

)١(‏ وهم أعل الكوفة الذين لا يحرمون عضير غير العنب إلا عقدار مايسكر 

(؟) أى بتكافون مامتعاونها به غريبة . 





حاب 


الوجه الأول 

أن القياسن ا مذ كورالا يفيد علما إلا تواسطة قضية كلية موجبة . فلابد من 
كلية جامعة ثابتة فى كل قياس : وهذا متفق عليه مملوم أيضا ٠‏ وهذا قالوا : 
لاقياس عن سالبتين » ولاعن جِرَتِينَ. وإذا كان كذلك وجب أن تكون العلوم 
الكلية التكلمات الجامعة هى أصول الأقبسة والأدلة » وقواعدها التى تق علمها 
وتحقاج إلنها . 

ثم قالوا : إن مبادىء القياسن البرهائى هى العلوم ‏ اليقيئية التى هى الحسيات 
الباطنة والظاهرة » والعقليات والبدمهيات والمتوائرات والجر بات > وزاد إعنضظهم: 
الحدسيات . ولس فى ثشىء من الخسيات الباطنة والظاهرة قضايا كلية ؛ إذ الحس 
الباطن والظاهر لا يدرك إلا أمورا معيئة لا تكون إلا إذا كان الخير أدرك ماأخبر 
به بالحنن 6 فهى تبع للحسيات . وكذات الفجربة إما تفع على أمور معينة 
محسوسة : وإنها حك العقل على النظائر بالتشبيه » وهو قياس الّثيل » والمدشيات 
عند من ينها منهم ٍ من خنس التحر ينات » سكن الفرق: أن التحربة تتعلق 
بفعل لحر بكالأطدمة والأشر بة والأدونة » والحدس يتعاق بخير فمل » كاختلاف 
كال القمر عند اختلاف مقابلته الشمس . وهو فى اللقيقة تحر بة علدية يلاعمل 
فالمستفاد به أيضًا أمور معينة جرئية » لا تصيزعامة إلا بواماظة قياس الثثيل. 

أن البدسيّات - وعى العلوم الأولية الى تحغلها الله فى التفوس ابعداء 
نلا واشاطة , مثل الحساث »وه ى كاامل بأن الواحد نصت الاثنين - فإنهالا تفيذ 


العم إنشىء عين موجة فى امارج ؛ مث المسكم على" المداة المطاقّ والمقذار' الاق 


وكالعل بأن الأشياء المساوبة لشقء وأحد هى متساوبة ف أنفسلها : نإنك إذا عت 


ا 


على موجود فى الخارج لم يكن إلا بواسطة الحس ؛ مدل العقل . فإن الْقّل إنا هو 
عقل ما عامته بالإجساس,الباطن أو الظاهر بعقل امعانى العامة أو اتخاصة . 


فأما أن العقل الذى هو عقل الأمور المامة. الى أفرادها موجودة. فى الخارج 











0 


حصل بغير حس فهذا لا يتصور ٠‏ وإذا رجع الإنسان إلى نفسه وحد ذلك » 
وأنهلا يعقل مستغنيا عن الحس الباطن والظاهر لكليات مقدرة فى نفده » مثل 
الواجد والاثنين والمستقم والمنحنى » والثلثهوالر بع » والواجب والممكن والمتنع » 
ونحو ذلك مما يفرضه هو ويقدره . فأما العلل بمطابقة ذلك القدر للموجود فى 
الخارج والعلم بالحقائق الحارجية فلا بد فيه من ا1س الباطن أو الظاهر . فإذا اجتمع 


الحس والعقل -كاجماع البصر والعقل ‏ أمكن أن يدرك اللقائتى الموجودة المعينة 


ويعقل حكمها العام الذى يندرج فيه أمثاها [ لا ] أضدادها ديعل جع والفرق.. 


وهذا عواعءتبار العقل وفياسه . 

وإذا انفرة الإحسناس الباطن أو الظاهر أدرك وجود الموجود المعين: .او إذا 
انفرد المعقول الحرد ع السكليات المقدرة فيه التى قد يكون ها وجود فى الخاريج 
وقد لايكون 2 ولا ع وحود أعيانها وعدم وجود أعيانها إلا بإدحساس باطن 
أو ظاهر : 

نإنك إذا قلت : موجود المائة عشر الألف ل تح على شىء فى امارج » 
بل لولم يكن ف العالم ما يعد بالماثة والأاف لسكنت عالما بأن الماثة المقدرة فى عقلاك 
غ22 الاك ولسكن إذا السك |بالؤجال والدواث واللهبيو:واليضية » 
وت قا مرك أوا يخير من أحن كَّ هناك مائة رجل أو درم » وهناك أل 
وح ذلك ,:ز: خحكيت, على. أحذٍ. المعدودين:يأنه عغشر الاخن . فأما المغدودات 
فلا تدرك إلا بالحس. .. والعدد الجرد يعقل بالقلب » و بعقل القاب والحس بعل 
العدد والمعدود جميعا » وكذلك المقادير المندسية هى من هذا الباب . 

فالغلوم .الأولية البدمبية ااعقلية الحضة لييدت إلافى المقدرات الذهنيةكالمداد 
والمقدار > ف الأموال الخارحية الموجودة : 

كاذل 5 تلع مو دون التق انرو زهاني للا درك ينات | إلا مون ركه انيت 


(1) مواد القياس هى الى يأتى تفسيرها بقوله « الحس الباطن اب » والحس ‏ 





212 6ح 


كلية » وه الس الباطن والظاهر » والتواتر والتبدر ب والمدس » والذى يدرك 


السكليات البدنهية الأولية إها يدك أموزا مقدرة ذهنية » لم يكن فى مبادئء 


البرفان ومقدماته المذ كورة ما يعم باقضية اكلية عامة اللأمو ر الموجودة فى اإارج 
_- 8 داك يل ا 1د تسم .ويه 
والقياسن لا ييذَالمل إلا بواسطة قضية كلية ٠‏ فامتنع خينئذ أن يكون فها ذكروه 


من صورة القياس ومادته حصولق 1 فى . 
وهذا بين ن ثافله ٠و‏ بح رإلزه وحجودة تصوره تنفتعح علوم عظيمة ومعارف 


ومتنيكل» وا شلة الث ملم :أ وجه وقم عليهم اللبس . 
فتدر هذا فإنه من أسرار عظام العلوم التى بظهر للك به ماحل عن الوضت 
من الفرق :بين الطر يقة النطر بة العقلية السمعية الشرعية الاعانية» و بينالطر يقة 
القياسية المنطقية التكلامية . 
وقد تبين لك بإججاعهم .و بالعةل أن القياس المنطق لايفيد إلا بوادطة قضية 
وتبين .لك أن القضايا التى [ هى ]| عندمم مواد البرهان و أصوله ليس قبها قضي ةكلية 
للمور الموجودة» وليس فبها ما.تعل به القضية الكلية إلا العقل الحرد الذى يمقل 
المقدرات الذهنية و إذا ل يكن ا ل نزهامهم عل بقضية عامة للأمور الموجودة 
م يكن فى ذلك عل . 
وليس ذا ذكرناه ما يمكن'النزاع فيه إلا القضايا البديبية فإن فيها عنوما + 
وقد يظن أن به تعل الأمور الخازجة + فيفرض أنها تفيد العلوم الكاية ٠.‏ لكن 
بقية المادىء لبس 1 عل كلى : 
فكان الواجب أن لا يحعل مقدمة البرهان إلا القضايا العقلية البدمبية 
الخضة . إذ هى الكلية . وأما بقية القضايا فهبى جزئية » فتكيف يصلح ومن 
ح الباطن هو ماسمونه الوجدانيات » والحس الظاهر هو الحسات بالبصر والسمع 
واللمس والذوق . والتواتر والتجربة معروفان . والخدس كن رأى القمر تتلف 
وجوهه محسب قربه من الشمس وبعده عنهاخدس 4 : أن نوره مستفاد من الشعس 




















در هوم ب 


من مقدمات البزهان ؟ إلا أن يقال.: تعل ها أمور جزئية وبالعقل أمور_كلية» 
جوع ينا َ البرهان كا بعل بابلجن أن مع هذا ألفٍ درض ومع هذا ألفان : 
وير بالعقل أن الاثنين 1 كثر من الوآحد.. فيعل أن ,مال هذ أ كثز : 
فيقال : هذا حيح » لكن هذا إنما يفيد قضية جزئية معينة : .. وهواكون 
مال هذا أ كثر من اماك هذا ... والأمو ر الجمزئية المعينة لاتحتالج فى معرقتها إلى قياس 
بل 3 ل تعلم باد قار يولوتضن بقيامن العثير ل © وتعلم بالقياس ساعن جزثيتين . فإنك 
تعر بال اا أل هذا مثل هذا » وتعل أذ هذا من 00117 حاف غدوكات 2 قتمل أن 
أل ار مثله » وتعلم أن ّ القن حك مثله . وكذلك قد يعر اينار ركنا ملك 
عمرو.وعنزا لي غالد.؛ وأمثال هذه الأمتؤر اللعينة التى تعل. بدون 0 
الدشمول الذي اشترطوا فيه ما اشتر 
تيان أناهذا القيائن 8 2-9 الذي وضعوه وحددوه لا يعل عحرده 
شىء .من العلوم , السكلية الثابقة فى امارج فبطل قوم « إنه ميزان العلوم 


الكلية البرهانية » ولكن يع به أمور معينة شخضية جرئية ٠‏ وتلك تعل بغيره 


أجود مما تع به . وهذا هو : 
الوجه الثانى 

فنقول ::أخا الأمؤر-الموجوذة الحققة قتع بلحس الباطن والظاهر » وتعل بالقيائن 

العيل ) وتعل بالقياش الذى فول فيه لي رلاب ةل ولا وم » دكين 
المدود:الثلاثة"فية _الأصَمْر والأوسطوالاً كبز ف :أغيانا جوئية 6 والمقذضات 
والنتيجة قضايا جزئية : وعل هذه الأمور المثينة هذه الطرق أصيح وأوضح وأاكل . 
فإن من رأى بعينه زنيدا ى مكان وعمرا فى مكان آخن : استغى غن أن يدتدل 
على ذلك يكون المنسم الواحد لا يكون فى مكانين . وكذلك من وزن دزا كل 
منهما ألف ورم استغنى عن أن يستدل على ألف درم منها بأنها مساواية لاطنجة . 
وهى ثئءا وانخداء والأشياء المشاوبة لش واحد متساواية.. وأمثال ذلك كثير . 





اللاو د 


وهذا يسم هؤلاء أهلُ كلام » أى لم يفيدوا عاسا لم يكن موقا ال وبإهاء توا 
بزياد ةكلام قد لايفيد . وهو ماضر بوه من القياس لإريضاح ما عل بالحس . وإن 
كان هذا القياس وأمثاله ينتفم به فى موضم آخر » ومع مر: يفكر الحس »كا 
مسقا كية إن شاء الله : 
وكذلك إذا علم الإنسان أن هذا الدينار مثل هذا » وهذا الدرم مثل هذا » 
وأ هذه الحنطة والشعير مثل هذا » ثم عل غيئا من ضفنات أحدعنا وأحكامه 
الطبيغية » مل الاغتذاء والانتفاع » أو العادية مل القيمة والسعر» أو الشرعية: 
مثل الل والكرمة دبع لق َّ الأخزنثل 
فأقنسة اميل تفي العقيذة بلاارايت أعظم فل اليه الشمول . ولا يحتاج مع 
اعم بالمائل إلى أن ضرب ها قياس شمول » بل يكون من زيادة الفضول . 
ومهذا الطرئق عرفت القضايا الزئية بقياش المثيل . 
ومن قال : إن ذلك بواسظة فياش مول يتعقد فى النفس + وهو أن ه_ذا 
لوكان اتفاقيا لما كان.أ كثريا - فقد قال الباطل: . فإن الناس العالمين يما جر بوه 
لا مخطر بقاوبهم هذا » ولسكن بمجرد عامهم بالكاثل يبادرون إلى القسوية فى 
الحكم. لأن نفس الل بالقائل يوجب ذلك بالبديبة العقلية » قكما عل بالبديهة 
العقلية : أن الواحد نصف الاثنين عل بها.أن حْ لدم حّ ل وان الفاحن 
مثل:الواحد »كا علم أن الأحبالملسازاقة امقر واحد متناو شار 
فلعاثل والاختلاف فى الصفة أو القدر قد يعل بالإحسياس الباطن والظاهر » 
والعلم بأن المثلين سواء أوأن الأ كثر والأ)كبر أعظم وأ رجح يعلم ببديبة العقل . 
وكذلك القياس المؤلف من قضايا معينة » مثل الءلم بأن زيداً أخو عرو » 
وعنووأخو أبى بكر فزيد أخو أب بكر» ومثل الل بأن أبا بكر أفضل من ع 
وعمر.أفضل من عمّان وعلى .فاو بكر أفضل من عبان وعلى.. ا 


من بيت المقدسن: والمديندة لاا ل يج إلمها ٠‏ فينت المقدس لايحج | إأيه : وقير 














سس برا د 


جزل جنات عليه وس أفضل القبور ولا يشرع استلامه ولا تقبيه ٠‏ فقبر 
فلان وفلان وفلان لايشرع استلامه ولا تقبيله . وأمثال هذه الأقسة ملء العلل 
وهذا أباغ فى إفادة حم المعين من ذ كر العالم . فدلالة الاسم الخاص على الممين 
أبلع من الدلالة عليه بالاسم العام » وإنكان فى العام أ 
الخاض 


مور أخرى أيست فى 


فتبين أن العلوم من الأمور المعينة يعل بالمس و بقياس الُثيل » والأقيسة 
المعينة أعظلم مما بعلم أعيانها بقياس الشمول . فإذا كان قياس الشمول ‏ 
حرروة- لايميد الأمور النكاية كأ تقدم ولاتحتاج إليه الأمورالعينة كم تبين- 
ليبق فيه فائدة أصلا ٠‏ ول محتج إليه فى عل كلى ٠‏ ولاعلم معين » بل صار 
كلامب فى القياس الذى حرروه كالكلام فى الحدود . وهذا هذا . قتديره فإنه 
عظم القذر. 


الوجه الثالك 


أن يقال : إذا كان لا بد فى القياس من قضي ةكلية والحس لا يدرك الكليات 
17 تدرك بالعقل » ولا يجوز أن تسكون معلومة بقياس آآخر »لما يلزم من الدور 
أو التسلسل فلا بد من قضايا"كلية تعّل بلا قياس »كاليديهيات التى جعلوها ‏ 
فتقول ‏ : :إذ وجب الاعتراف بأن من العلوم السكلية العقلية ما يبتدىء فى 
النفوس و يبدهها بلا قياس » وجب الم بأن العلوم السكلية العقلية قد تستغنى 
عن القياس . وهذا ما اعترفوا به ثم وجميع بنى آدم : أن من التصور والتصديق 
ماهو بديهى لابحتاج إلى كسب بالحد والتقياس» وإلا لزم الدور أو التسللل . 


وإذا كان كذلك تقول : إذا جاز هذا فى ع ْكلى جاز فى آخر » إذ ليس 
بين ما يكن أن يعلم ابتداء من العلوم البديبية وما لا بجو زأن بعلم فصبل بيطرد » 
بل هذا مختلف باختلا لاف قوة العقا ل وصفائه 2 وكا دراك الجزئيات التى تعلم 





ار الك 


بواستطتها الأمور الكلية'..ثها من عل تمن التكليات إلا وعلمهنيمكن بدون: القيان 


النطق . غلا وز ل بتوقف شىء من الغلوم السكلية عليه . وعدا يتبين: 
بالوجه الرابع 


وهو أن نقول :. هن أن صورة القياس المنطق ومادته تفيد علي كلية ؛ 
لسكن:من أن يعل أن الم السكلى لا يئال حتى يول هؤلاء القكافيؤن الثاذون 
600 : 3 1 
ما ليس لهم به عل ”هم ومن قلدمم من أهل الملل وعلنائهم: :.بإن ما ليل اند هئ 
مرى القصورات والتصديقات لا يمل إلا بالمد والقياس » وعدم العل. ليس علما 
بالعدم . فالقائل لذلك لم تحن أجوال نفسه . ولوامتحن أحوال نفسه لوجد له 
علوم كلية بدون القياس المنطق » وتصورات كثيرة بدون امد . وإن عل ذلك 


من نمسه أو بو 


نَ ى جنسه فن أبن له أن جميع بنى أدم ‏ مع تفاوت فطرهم وعلوسهم 


ومواهب الحق 2 دهم عمزليه » 5 الل لا يكن أحداً علا ل بقهساس منطق 


ينعقد فى نفسه ؛ حتى 0 دؤلاء : ك1 الأتبياء كانوا كذلك » بل صعدوا إلى 
رت القاللين» وزعلوا أن علفه: بأمون تخلقه إعها هلو بؤاسطة القياس:المنط : وليس 
معهم جنا النئى الذى ل بحيطوا بغلمه من ححة إلا عدم الع » فيداغؤن الع : 
وقد مقطيوا انهذه القضية الكلية السَالبة التى تتم ما لاتمى غدده إلا الله 
بلا علالهم بها أضلا: وبزيد هذا انك 
وهو أن المبادىء المذ كورة التي جملوها مفيدة لليقين ‏ وهى. المسيات الباطنة 


والظاهرة ٠‏ والبديهيات والتجر يبيات والحدسيات ‏ لاريب أممنا تفيد اليقين 


(1):إشتارة إلى قؤلة تعالى < ولا تقف اما لين لك به عم إن السعع والصر 
والفؤاذكل أولك كان عله مسؤؤلا » 




















إيقءة# د 


رفي أبن لم أن اليقين لا يحضل يغيرها ؟ لا بد من دليل على الننى » <تي 
بصح فوم : لا حصل اليقين بدونها ؟ 
فهذا تيح اسكنه لس ه وقول زءوسهم . 
ولاريب أن. من له عقل وإعان. جب ,أن خالفيم' في تبكذيبهم بابلتى 
الخارج عن هذا الطريق . 
ومن هذا المو, ضع صارمنافقا وتز ندق امن نافق منهم , وصاز عند عقلاء الناس 
من أهل الزل وغيرهم أن النطق مظلنة التبكذيب بالق والمناج والزندقة والنياقي 


<تى حكى لنا بعض الناس : أنت شخصا من الأعاجم جا إليقرأ..عل فتن 
شيوخهم منطفا » فقرأ منه قطعة ثم قال : .خواجا”" أي باب ترك بالصلاة ؟ 
فضحكوا منه . 

وهذا موجود بالاستقراء : أن مَنْ حَسّن الظن بالميظق..وأهلة إن لم يكن له 
مادة من دئن وعقل استفيد مها المق الذى يتفم به » واإلا فسد عقله ودينة ,. 

وهذا. بويجد: فوم من السكفر والتفباق .والجهل والضلال .وفساد .الأقوال 
والأفعال ما هو ظاهس لكل ناظر من الرجال . وطذا كان أولى وى ريخلفله. بأمنيل 
الفقه ووه من العلوم الإسلامية كثير الاضطزاب:. 

فإنه كان كينير-من فضلاء المبطميق. وغامالهم يقولون::.المنطا ىكابلن انق ونموه 
مماءلا يعم بشرصعة الارسلام ولا”قتداده:ولا ثبوته_ولا انتفاؤه . 

ههذا كلام من. رأى ظاهرة" وماءفيْه من-اللككلام على' الأمور الفردة' لنظاً 
ومع »ثم علق تأليتا الفرداث :وهو القضايا وتقيضها وعبكستها الستؤى وعكس 
النقيض » ثم على تأليفها بالحد والقياس » وعلىمؤاة“القيّاين »و إلا.فالتيحقيق »أنه 
مشعمل) عل بأهؤو فار هدى ود وافيننباظلة ماكثيزة ليتع هذا الموضغ لاستقصائها 
وله أعل . والجد لله رب العالين.. 


. أى أستاذ‎ )١( 





20-7 


وغل الله وعم غق لغحبن" لله اؤزنتولهاعمة الذاعق :إلى الممدى:والرعشاد ب توتهلى 
آله ومن اتيم هداه . 

قد َم سخ هذه الوريقات؛ علِن يذ أفقر الخلوتات إلى من النتوى عب عرشه 
قوق متم سموات 4 وكتتها بيده « عبد العطى ثن الديد بونشت على 6. 

وذلك عن أصل فى من جموعة خطية لشيخ الإسلام أفى انئاسن أتمد بن 
تتميّة ره الله 'تعالق"مؤوعة بالملتكتبة الحمودية'فى بلزة: الذيقة المنورة مهَاجَزٌ خير 
البززية' 6 مننيماة تلاك" الجموعة ببيان المسائل الشككلة ءن الفقةغ مت رق "من 
يكتب الفقه لدي . 

و كان الف 2 طخ لسخينا ف 38 الإثنيخ الموافق للشنناء أو العشر نن رخ مور 
جممادى الدّانية سنة مره ه. 

“وم يذاكر»ناسخ:الأضل:النفه ىآخر هذه الرسالةة» ولا مؤي نيه الحا . 


والذذئ :يظرْ3 من 'ركائق أحرى اق هذه الجموغة ايشاله :خطها نشل هذه الزضالة :+ 


أن هله بها الله بين زايد بن ابراهير بن تمد بن سهان وأن تاريخ النسخ نهو فى 


حدؤد ملنة 417لا هاء. 
والله أعل وصلى الله على ندينا مد وعلى اله وصبه وق 5 
وقودكان القراغ من مةابلة هيذه:الر لة لل أضلها الذكور .فى بوم اليس 
الموا افق لاحادى عشر من ,شهر رحب الفزدسنة 19 :على ينناشخها عبد الممطن 
ذا كون لو بيده لايل بلدا الأستاذ التشيخ عد يهنا لو ال جركه زايةء وده 
النشخة _.وذلك احسب ,رغية الستنسخ الوخية المفضال الشيخ حمد بن حسين 
ضيف دن أعيان السلفيين يحدة . 


وال أعل وأعن وأ كرم ماسرياة بلا جازم زغل 1 رط يق 











>-- الوا 


وكان الفراغ من طبعها وتصحيحها حسب الطاقة فى مطبعة السنة اللمدية 
فى بوم الأر بعاء العاشر من شمر ر بيع الأو تنه سبعين وثلائمائة وألف من غرة 
رسول الله صلى ,الله عليه وسل .وطبعت على النسيخة التى استنسخها لنفسه الفيضال 
خادم علوم الساف » والاعى فى بنشرها : الشيخ ند بن حسين نصيف :امن 
لان جره العا 

وقد تفضل بها للطبع ابقغاء وجه الله والدار,الأجرة..,لخزاه الله أحبين الما 


وجعلنا الله و إياديمن الممتدين مبدى عبد الله ورسوله جمد صل الله عليه إوعلى ,آله 


وسل.. وكتبه ققير عفو الله ومغفرته 


ررس 





ترداص 
١‏ مدألةءن مذهب الشلف واتكلف .| ]نما لخالفتيم السلنة والشريعة 
ف' الضفات والمنظق 7 ذم الستلف للمشكلءين 
١‏ رضى الله عن الصحابة والتابمين2 | ١18‏ لعن بعض الأمراء 'الإشعراية 
؟ مذهب التلث ق الدفات واتثابه | ١4‏ فتوى لان عبد الشلام عن الغفاء 
؟ الدليل غلحة اسبةمتذاهل الشلف | وتقبيل القبور وغيزها 
فى الصفاك إلعكم هالا يجوز لمر هؤلاء الطخافيخ 
* مذهبهم فى الامنتواء. والتؤو وسائر | لاتفاقهم فى بض الأصول مع أهل 
الصفات الحديث 
م جواب مالك عن الاستواء وكتابته | ٠‏ ابن حزمءما وافق فيه أهلالحديث 
م رأى أبى حمد صاحب أبى حنيفة فى | وما خالفهم فيه 
الصنات ١١‏ كلا ظهر الإسلام وقوى ظهرت 
لا يلزم التجسيم أن السكوت عر | السنة وأهلها و بالمكس والأمثلة على 
التأويل و ذلك 
السلف أعل وأحكم من الخل فك أن |م؟؟ القابلةبينأهل الحديث وأهل الكلام 
أهل الحديث أ كل الناس عقلا | 4؟ أسعد الناس ف الدنيا والآخرة أتماع 
وأعدهم قياساً وأصو هم رأيا المرسلين شتام م الفلاسفةو واللتكا.ين 


ٍِ 1 داعا عوام أحل 0 
ة إعا نبل وعظم من عاماء نبلاء المعرفة واليقين و العم الناقم ما لس 
السامين وعظائهم من اتبع الحديث 1 عند أية المتفلسفة المتكامين 
والسنة (4؟ النظر فى الدليل يفيد الع 


؟ كلمن شك فيه من العلماء والأعراء |:؟© خرافة العقل الفعال 











عبات 


4" المّسبحانه وتعالى مم كلعل زاهيه 

1س الع غذاء القاوب والأرواح 

م العلى بدمهى ونظرى 

به مسائل القياس والاستحسان عند 
الفقهاء والمتسكامين 

50 الفالاسقة وا كلمين أ كثر الناسن 
افتراقاً واختلاذا 


8 رسول الله صلى الله عليه وس بين 


أصول الدين وفروعه 

الاتحادية تلقوا فساده عن التفلسفة 
والتكامة 

٠‏ معن قول'الاتحافية' أن الله اليس 
فى جبة ولااله مكان ولا هو فى 
السماء 

5 دعواه ال رهم هو نمس 
الموجودات هى منكأ ضلالهم 0 

٠ه‏ تشانه مذهب الانحادية والجومية 

١‏ تناقض مذهب الاتحادية فى وخود 


رهم 


+٠‏ ذكرطائفة من المقصوفة الذمناعترذوا 
بضلاهم فى آخر أيامهم 

؟خازأى' ان تيدية ف تائية امن" القارضضٌ 

5 من صو الإاجتان» أ # يتيلك العيل 
فى الدنها والسخزةع كامة التوحيد 

> مثلالكفر واجهل سيطين وه ركبِين 

4 أنثة مرت الصدوفية وضلالاتهم 
و كاذيعهم 

+ انتساب الباطنيّة والقرامظة إلى الرافضة 

58 رواية صادقةتثبت تبرو على ا<#صاصه 
ار ار:وعلوم لسث فى القران 

4 كاذيب اتن عر بخ ء' اتن مين 
ألو صر التكتدى 6 وعم دن 
الصوفية 

كل من ادعي عل 'ثىء من السققبل 
مدعى للنبوة 

الاعدةكل زندذ.ق ومتائق إبطال 
لطر نول باق ريثالا عليه 


؟ه كل ما أفعوة فلن الأصراز االشولة ريل فضائل وزثة الرستن ونكاتاء “الأنبياء 


والعاوم الررونة جهل وضلال 
*ه جهل أبو حامد الثزالى بالسنة 
لاه معنى لنظ الأو يل 


ونقلة عامهم وديم 


ام العظمين للفاسفة تعد الثائن عن 


معرفة الحديث 





ياو 


الفرق ,بين دين | ارسيدل وكلام | 
الفلاسفة 

أشإسر الزندقة, إإرفض .| والشلعن 
فى الأدلة والأخبار 

قاعدة ف النبية. والبّعة 

محادلة أهل السكعات بالتى مه 
(اجنسين والاستدلال على صعذق 
الاسلام من 5 
اك تناظ 
والمثركين 
جوان ترجمة القران, إلى غير اللغة 


بك ذلك 


ل 


نب ,الصابئةبوالفلاسفة 


العرائية 
هه . ممنى: العقل والتفش والروح وهل 
هن الملائكة ؟ 


ماجاء في القرإن .و ابد يت بد 


ان 


1 0 3 
صفات الملانكة وأ صنافهم وأ قعالم 


٠١‏ الملائكة عباد لله ».لا يشحيون.نه 
كا؛يشبه المعلوؤل بالعلةء والولد.بالوالد 

سبب الضلال عند الفلاسفة قدا 
وُحِديثاً هو الجبل: بالديانات 

كل من زعم أن _طائفة غير أهل 
المبييق ردك كنا مو 
الأمون أسكثر مما رأمر كول يلين 


عاعه 


حفااتبى 


منافق حاقل 

اك 12 المشوية ومن الذي 
يقصدون بها 

١١‏ معنى التوحيد » والقيزبيه والتشبيه 
لاتيم 

نقطضن كلام مرخ-قال : إن جميسم 
المبتدعة بزعدون ,أمييم :على ذهب 
ا 

كل مو بد ذه ب إالخلف المتتكاميّن 
فى.«الصفات: : :إعا ‏ برى. الشتلف 
بالضلال عن التوحيد والتيزيه 

:1 عامة: ما أعتين التبلف يمن الع 
والاعان هوقا ايقفاذه :من نيهم 
صل الله عليه وسل فالطاءن فيهم 
0 ْ 

م١١‏ قول الملاجدة : إن الرسول أ حم 

الأمور الءملية/امتملقة بالأخلاق 
لتفأما الأمور العليية 


فيه 


والسياسة 
فالفلاسفة أعلم بها منه 


11 أمثلة من ذيل الفلامفة 





15 اتام الباطنية لرسول الله صلى الله 
عليه وبي بإننفاء كثير ف] معدل 
0 


الصفات 











دمح - 


فضل:: فى الصفات و بيان لق |, :058ل يلتفث'أحذ من علناء' الاسثلام 
فى الاثبات والنق فى الدين أو الفقه أو الل أوغيرها 
١‏ عامة أها ل اكلام يعظءون أعة إلى هذا المنطق 
الام و6 صعر حم ذلك ان عر فى 
0 كما ايدد من المنطق 0 نظربية 


١1‏ ذهب السلف والصفات وماقله 
: 1 وجملية .إلا الذين ليس لم كناب 


شيخ الكرمين فى ذلك 
ا ث: إٍ صعزلك )ولا أن رده 
١4/‏ أقدام السئة وأقسام المقائد من عزك و ل كد 
20 1 مر نطق م١‏ 
كلام ا ١7"‏ جميع ما يامر به النطق من العاوم 
كم من ماك المناظر 5 الممجج والأخلاق للا تكنىى النحاة من 
لالشر والترويل عذاب الشبولا تحصيل نعم الأخرة 
55 فصل : المنطق, وفساده واشماله | ١0“‏ تلازم التوجيك والايمان بالرسل 
على دعاوى باطلة واليوم الابثر 
هه ذاق امنطق يعرطذون احياة عه إر بابد المنطق لا مر بالتوحيد وعبادة 
١ 9/‏ تعزانف عل المبطي وفإده لله» بل يأر بالشرك وغبة_ادة 
14 أقسة إلعإطفة الجيئة التكؤا رك 
١١‏ قساذ :تلك الافيسة التى نبطلون 
1 اللقائق الدينية الثابقة 


ع أمو الاين أعق وأجق :تا 


حال تانق الرسل من الماوكم 
جاء فى القران مثّل حال الفلاسفة 


ومجادلتهم واسبكبارهم 
يورن موازتن. القطئ 


5 قياش“ الأثرل وقيّامن الكمول 
يم اف 1 - 
15 م ما بعد الطبيئة تفيد التصورات 


عه كلام أهل النطق فى المدود التي 


ال م أ ناه لاس ضار أوجه من ضَلال المنطق و بطلانه 
إماما في عل من الملوم منتميي 1 184 لوج الأول؛ أن الور الذئ 
بصناعة المنطق ليس , ببدمبى 0 ينال إلا بالحد 





دورعمو ا ب 


١4‏ الوحه الثاني : أنه ل يسم نهم حد 
لشىء من الاشياء 

هم الوجه الثالث : أن المتكلمين بالحد 
وطائفة قليلة من بنى ادم 

145 الوجه الزابع :أن الله جمل الابن 
أدم من الحس نا يعرف نهالاشياء 

الوجه. اهامس : .أن ,الب دود 
أفوالكلية 

/امما الوجه السادس . أن الحد م3 
باب الألفاظ 

لما الوجه السابع : أن الحد عير بين 
الحدود وغيره ولايفيد تصورالحقيقة 

١‏ الوجه الثامن: الخدالظاهر والباطن 


ّ 
يق يطول الإتئة حلدنا” عديز 


تخصيضل أو تووم 


هما الوجه القاسع 3 التفر بق بحتبن 
صفات الحدود الواجدٍ باطل 

١4٠ '‏ الوحه العاس : الصفات الذاتية 2« 
والغرضية» اللازمة .وغير اللازمة 
تلت ناّتلاآف الناظر والقول 
ياطرادها باظل 

9١‏ الوجه الدئ غشر: المقيقةمركية 
من المدين والفصل 

٠95 ٠‏ الوه الئالى عشر: :الصذات الذاتية 

قد تعل ولا يتصور ا الحدود 

٠‏ ؟16 الوجة آلثالث عشر : أن الحد إذا 


كانه جزء انفلابد مهن تصور 
59٠‏ الوجة الرابح عشةهم أن اللدود 
لابد.فنها من" المييز 
, 0و1 «الوجه حامس عشر:._,أن 
سبحانه قد ميز فك مك 23 
يدل عليهو يفصلومن الجنس المشترك 
.44 الوجه السادسعشر: أن الصفات 
الذاتية والمشتركة 
و الأشياء العاومة : لبس فى زيادة 
وضفها إلا تفهيق ولشدق وت كر 
٠‏ فصل : فى القياس 
,01 اق فى القياس معلوم بالفطرة 
وأ كثره باظل من وجوه 
.الوه الأول : أن الفياس لا يقي 
غلا إلا بؤادطةقضيةكلية.وخبة 
٠٠‏ الوجه المانى : القياس التى تعل له 
الأمور الوجوذة الحتقة 
٠07‏ الوجه'الثالثك:: إذا كان لا بد فى 
القياس من قضية كلية فلا يدمن 
قضايا كلية تعقل. بلا قياس 
8 الوجه الرابع : إذا منامنا أن القياس 
المنطق فيد عونا كية قالان 
لهم ْن ملسن ببديبي لا يعل إلا 
بالحد والقياس؟ 
4 الوجه الخامس : هل المبسادىء 
المذ ثورة تفيد اليقين ؟ 

















ابن 
روجع الال برمع ر عله 


1117 


1